logo
وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات

وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات

الأخبار كندامنذ يوم واحد

أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أهمية أن تعيد قيادة حزب الله النظر في مواقفها، خاصة بعد الحرب التي خاضتها في 8 تشرين الأول 2023، والتي قال إنها "لم تخدم غزة، بل جلبت مآسي للبنان، خصوصا في الجنوب، حيث تسببت بخسائر بشرية ومادية وأثرت سلبا على الاقتصاد والبنية التحتية".
وشدد الخوري، في حديثه لإذاعة "لبنان الحر"، على "ضرورة التزام لبنان بالحياد عن صراعات المنطقة"، مشيرا إلى أن "موقع لبنان الجغرافي والسياسي لا يسمح له بخوض معارك نيابة عن الآخرين". واعتبر أن "توريط لبنان في رهانات خاطئة لن يجلب إلا المآسي"، داعيا إلى "اعتماد الحياد كخيار وطني جامع يحقق مصلحة لبنان العليا، مستشهدا بالدعوات السابقة، ومن بينها دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الحياد".
فيما يتعلق بالسلاح، ذكر الخوري بمطالبة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في اجتماعات مجلس الوزراء، بوضع خطة زمنية لتسليم سلاح المنظمات اللبنانية وغير اللبنانية، مقترحًا مهلة ستة أشهر لهذا الإجراء، كما حدث بعد اتفاق الطائف عندما طلب رئيس الحكومة عمر كرامي تسليم السلاح.
على الصعيد الإقليمي، اعتبر الخوري أن "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن أهداف الحرب على غزة يكشف استراتيجيات إسرائيل التي تشمل تحرير الرهائن، القضاء على حماس، مواجهة إيران، وتغيير الوضع الإقليمي بما يخدم أمن إسرائيل". ودعا إلى تحييد لبنان وسط هذه التحولات.
ورأى أن المنطقة تتجه نحو السلام، سواء عبر ولادة طبيعية أو نتيجة حرب، لكنه أمل أن تكون نهاية الصراعات قريبة وأن يتحقق استقرار شامل. كما أشار إلى "مؤشرات سلام بدأت بالظهور، مثل استعداد النظام السوري للانخراط في مشاريع سلام"، داعيا إلى "نشر ثقافة السلام في لبنان، بعيدا عن التمسك بالحروب"، واستشهد بالآية الإنجيلية: "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون".
حول التأثيرات الاقتصادية، أوضح الخوري أن الموسم السياحي تأثر بالحرب الحالية، مع إلغاء بعض الحجوزات على المدى القصير. لكنه عبر عن أمله في استعادة النشاط السياحي إذا انتهت الحرب قبل نهاية حزيران.
وفي ملف النزوح السوري، أشار إلى خطة اللجنة الوزارية برئاسة طارق متري، التي تتضمن جدولا زمنيا لتطبيق مراحل عودة النازحين. وأكد أن "انطلاق إعادة الإعمار في سوريا قد يشجع النازحين على العودة".
أما عن القطاع الصناعي، فبين الخوري أن الصناعة اللبنانية، رغم التحديات، قادرة على تحقيق نمو كبير، موضحا أن الصناعة تُعتبر أكبر رب عمل في لبنان وتساهم في الناتج المحلي بنحو 10 مليارات دولار، مع صادرات تصل إلى 2.5 مليار دولار سنويا. لكنه أشار إلى أن "كلفة الإنتاج المرتفعة، خصوصا كلفة الكهرباء، تعيق المنافسة"، داعيا إلى "خفضها".
وأكد أنه "يعمل على فتح أسواق جديدة للصادرات اللبنانية وزيادة الإنتاج، مما يساهم في رفع الناتج المحلي وتقليص العجز التجاري".
وختم الخوري بتأكيد أن التحديات كبيرة، لكنها ليست مستحيلة، مشيرا إلى "أن الصناعة اللبنانية قادرة على تحقيق قفزة نوعية إذا تمت إدارة الموارد بكفاية".
المصدر:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"
بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"

الأخبار كندا

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأخبار كندا

بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"

أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية داخل إيران، فجر الأحد، عاصفة سياسية في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي. اتهامات بانتهاك الدستور واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة". تصريحات من قادة الحزب الديمقراطي قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: "لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أميركا بدلًا من أن يعززه". فيما وصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها "مقامرة ضخمة"، مضيفا: "الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل". وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عددا محدودا فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقا، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة. وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان "سطحيا للغاية"، لا يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية. انقسام داخل الحزب الجمهوري رغم أن بعض النواب الجمهوريين سارعوا إلى دعم قرار ترامب، واعتبروه "ضروريا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب. وقال السناتور جون ثون: "أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج". لكن شخصيات جمهورية أخرى أعربت عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار. بين الضرورة والدستور فيما تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، يرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. المصدر:

اللقاء العلمائي المنعقد في مقر المجلس الشيعي دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية
اللقاء العلمائي المنعقد في مقر المجلس الشيعي دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية

الأخبار كندا

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأخبار كندا

اللقاء العلمائي المنعقد في مقر المجلس الشيعي دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية

شهد مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على طريق المطار عصر السبت، لقاء علمائيا حاشدا ، بدعوة من نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب، دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الحرب العدوانية الصهيونية الغربية عليها . وشارك في المناسبة علماء دين مسلمون، شيعة وسنّة، من مختلف المناطق،في حضور القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت السيد توفيق الصمدي ،والمفتين وقضاة الشرع وعدد كبير من العلماء.وألقيت في المناسبة كلمات عدة أدانت العدوان ودعت إلى أوسع حملة تضامن مع الجمهورية الإسلامية ،وخلص اللقاء إلى بيان مشترك في هذا الصدد. كلمة العلامة الخطيب قدم الخطباء المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس الشيعي الإعلامي واصف عواضة ، فأكد أن المجلس الشيعي كان من الأساس شريكا في الثورة الإسلامية الإيرانية من خلال مؤسسه الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي احتضن عددا من أركان هذه الثورة وبينهم الشهيد الدكتور مصطفى شمران الذي عاش عشرين سنة في لبنان . وكانت الكلمة الأولى للعلامة الشيخ علي الخطيب فقال: إن شاء الله سيكون هناك لقاء آخر قريبا بإذن الله نحتفل به بإنتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الحرب العدوانية التي شُنت عليها من دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي أو قيمي، وإنما كانت بكل المعايير حربا عدوانية إستهدفت ليس الجمهورية الإسلامية الإيرانية كنظام، وإنما تستهدف كل بلدان المنطقة وشعوبها، وهي حرب على الشعار الذي وضعته الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى هدفها الذي كان على رأسها القضية الفلسطينية وكلمة الإمام المشهورة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه الذي عبر عن هذا الكيان بأنه سرطان يجب إجتثاثه، ودعا إلى توحد المسلمين في جميع أقطارهم، وبيّن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي السند الحقيقي للعرب والمسلمين في كل قضاياهم في مواجهة الغرب الذي يقوم اليوم بالعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. الغرب هو الذي يقوم ويدفع بهذه الحرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمويلاً وإعلاماً وتدريباً في كل ما تحتاجه الحرب وبث الفتن بين العرب والمسلمين في بلدانهم. لقد وصل الأمر إلى هذا الحد أن تشوه صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويقال للبعض منها أنه خطر عليها، خطر على البلدان العربية، خطر على السنّة. لقد قلبوا المفاهيم وعكسوا الأمور، وبينما الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمل همهم وتحمل قضيتهم وتدفع أثمانا باهظة في سبيل الدفاع عنهم وإنقاذهم. اليوم كانت الحقيقة ليس هناك لأحد مبرر ومن عذر أن يرى اليوم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدك تل أبيب وتدك حيفا وكل قواعد هذا الكيان المزروع ظلما وعدوانا ومفروضا على الشعب الفلسطيني الذي هُجر من أرضه. لا عذر لأحد اليوم ألا يقف بجانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليس دفاعاً عنها، فهي قادرة أن تدافع عن نفسها كما ترون، ولكن دفاعا عن بلادنا وعن أنفسنا وعن ثقافتنا وعن تاريخنا وعن مستقبلنا. الجميع اليوم يجب أن يقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأنه ،لا سمح الله، لو تمكن العدو من إسقاطها سنسقط جميعا وسيسقط العالم العربي والإسلامي واحداً بعد واحد، ولكن بإذن الله وبوعده القاطع أنهم لن يستطيعوا وسيبقى الشعب الإيراني يساند قيادته الحكيمة الشجاعة التي أثبتت لشعبها وللعالم ولنا جميعا أنها قادرة . اليوم هناك اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في تركيا. نريد من هذه المنظمة الموقف الصريح والواضح القوي في وجه الغرب وفي وجه العدو الإسرائيلي، وأن تقف موقف الرجال في مواجهة العدوان. فالعدوان ليس على إيران فقط، وإنما هو عدوان على العالم العربي وعلى العالم الإسلامي. لن يبقى نظام من أنظمتكم أيها العرب وأيها المسلمون بمنأى، ولا بلد من بلدانكم بمنأى عن هذا العدوان وعن ترددات هذا العدوان. ستؤخذون فرداً فردا فلتقفوا معاً وليكن هذا الموقف رسالة قوية إلى الغرب وإلى هذا العدو الإسرائيلي لكي يوقف عدوانه. إيران تتلقى هذه الضربات والتآمر عليها نتيجة دعمها لغزة. نحن تلقينا ما تلقيناه من جراح لأننا وقفنا موقف المساند للشعب الفلسطيني ولغزة، ولذلك اليوم المطلوب وأنتم تعلمون ذلك، المطلوب اليوم من العالم العربي والإسلامي أن يقف بشجاعة وقوة لأن تخبئة الرأس لن تنجي أحدا، وإنما الأمور في تداعيات أكبر وأكبر حتى تصل إلى الجميع. هذا الحيوان المتوحش لن يفرق بين عربي وتركي وفارسي وإلى آخره من القوميات التي يتشكل منها العالم العربي والعالم الإسلامي. لن يفرّق بيننا والغرب سيقطف الثمار، فلتقفوا وقفة واحدة في مواجهة هذا العدو. والمطلوب منا نحن المعنيون مباشرة اليوم في هذا العدوان أن نقف بقوة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كما قال الأستاذ واصف نحن شركاء فيها، وحينما يُعتدى عليها يُعتدى علينا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتوانى عن الوقوف إلى جانبنا في مواجهة العدو الإسرائيلي منذ قيامها ومنذ إنتصارها، ومواقف الإمام الخميني الراحل تشهد بذلك، واليوم وبالأمس مواقف سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي الذي سمعتم قوله في جبل عامل وعن إرتباط جبل عامل بإيران وأنهم مدينون لنا بالتشيع، هم مدينون لنا ونحن مدينون لهم. كلنا في هذه المعركة واحد. سنقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمواقف قوية وصلبة حتى ينتصر الحق على الظلام، وحتى ينتهي هذا العدوان وحتى يعود الفلسطينيون إلى أرضهم وحتى تفرح قلوب اليتامى والنساء والآباء والأمهات من أباء وأمهات الشهداء الذين سقطوا بكل غدر وبكل وحشية وقسوة أمام كل العالم في غزة وما زالوا وفي جنوب لبنان وفي اليمن والعراق واليوم في إيران. هذه المعركة ستنتهي بنصر بإذن الله بقيادة سماحة السيد علي الخامنئي حفظه الله. أشكركم جميعا على الحضور في هذا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشاركتكم بهذا اللقاء دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية. التحية للشعب الإيراني ولقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التحية لقادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وللشهداء في لبنان وفي غزة وفلسطين وفي العراق وفي اليمن. التحية للشعب الإيراني الصامد والقوي والثابت على موقفه وهو يواجه العالم كل العالم. واتوجه بالتقدير إلى الدولة اللبنانية وإلى مقاماتها الرسمية الذين أبدوا موقفا قويا وصريحا في إدانة هذا العدوان على لبنان وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبقى هذا البلد آمناً في مواجهة أي عدوان سيرتكبه العدو الذي يقول ويهدد بأنه سيضرب لبنان. إن شاء الله إذا إرتكب هذه الحماقة،فلسوف يقف الشعب اللبناني كله في وجه هذا العدو وسنقاتله بأسناننا وأظافرنا إن هو تجرأ على لبنان. كلمة القائم بالاعمال الايراني وألقى القائم بأعمال السفارة الإيرانية توفيق الصمدي كلمة جاء فيها: نحن اليوم على مشارف أيام معدودة تفصلنا عن ذكرى واقعة كربلاء، عاشوراء الإمام الحسين(ع) بما تختزنه تلك الحادثة التاريخية من معاني وعبر تتصل بالتضحية ورفض الظلم والخنوع أمام المتجبرين. أُحيي وأبارك للشعب الإيراني العظيم الذي هبّ بالأمس من مختلف المحافظات في "جمعة الغضب والنصر" مواجهاً العدوان الإسرائيلي. أبارك له عطاءاته وتضحياته، ولأرواح شهدائه الأبطال الخالدين من قادة وعلماء ومدنيين نساءً ورجالاً وأطفالاً وقوات مسلحة، الذين افتدوا بلدنا العظیم ورووا ترابها العزيزة بدمائهم الطاهرة حفظاً لسيادتها واقتدارها. وأُعرب عن خالص شكري لهذه الفعالية الجليلة والقائمين عليها وأُثمّن عالياً هذا التضامن اللبناني العارم والوقوف الواضح إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجه ما تتعرض له من عدوانية صهیونية سافرة طالت منشآت نووية سلمية ومناطق سكنية مأهولة ومقرات مدنية رسمية كمبنى الإذاعة والتلفزيون، و3 مستشفيات حتى الآن أخرها في العاصمة طهران، في انتهاك وقح للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية. ووصل بها الغلو والتشدّق إلى حدّ الإعلان الصريح على لسان وزير حربها "كاتس" بنيتها اغتيال قائد الثورة الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) الذي يمثل أحد المراجع العظام عند المسلمين الشيعة في العالم. إن هذا العدوان الآثم على ايران الإسلامية في خِضَمّ العدوان الهمجيّ المستمرّ على غزة هاشم منذ نحو 20 شهراً، يمثل أولاً جريمة كاملة الأوصاف ضد سيادة إيران في محاولة يائسة لترهيب شعبنا الباسل وسلبه حقوقه العلمية والمعرفية وثنيّه عن مواقفه المبدئية الداعمة لفلسطين والمقاومة. كما ويكشف حجم التهديد الوجودي الذي يمثله هذا الكيان النازي والعنصري، ليس لفلسطين وحدها، بل لكل المنطقة وللأمم والشعوب الساعية للاستقلال والرافضة للخضوع للابتزاز السياسي والعسكري. وتصدّياً لهذا العدوان، أجری معالي وزير الخارجية الدكتور عراقجي مروحة اتصالات مع نظرائه وخاصة دول الجوار والمنظمات الدولية كالأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، كما وشارك في اجتماع في جنیف وبعث دبلوماسيونا عشرات الرسائل لأصحاب النفوذ والقرار في العالم. وقد أوضحنا الوضع الراهن للجميع، وطالبنا المجتمع الدولي والدول والمنظمات الدولية بتنفيذ مسؤولياتها وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بــ: 1. إدانة العدوان رسمياً 2. اتخاذ الإجراءات الفورية لوقف العدوان، وهو واجب أساسي لمجلس الأمن الدولي يتجاوز مجرد إصدار البيانات. وعلى المستوى الدفاعي، نفّذت قواتنا المسلحة الباسلة (بمشاركة الجيش والحرس الثوري، وبدعم من وزارة الاستخبارات وقوات الباسيج) - بفضل الله وتوفيقه - ضربات تأديبية قاصمة استهدفت بدقة مواقع عسكرية واستخباراتية وأمنية واقتصادية حيويّة للكيان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، شملت مقار "الموساد" و"أمان" وقواعد الطائرات الحربية ومؤسسة "وایزمن" للعلوم الداعم للجیش علمیا ومؤخراً "حديقة الفضاء السيبراني" في مدينة بئر السبع. وفي هذا الإطار نؤكد أن عملياتنا الدفاعية حتى الآن كانت تحذيرية ورادعة وهي تسير بصورة تصاعدية. أما العملية العقابية الكبرى فستُنفَّذ قريباً - بإذن الله – في حال لم يرتدع المجرم "نتنياهو" وباقي عصابته المتطرفة التي تتحكم برقاب المستوطنين وتضحي بهم وبممتلكاتهم من أجل نزواتها، وفي سبيل مشروع شرق أوسط جديد إسرائيلي الهوى، وُلد ميتاً. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تُحمِّل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية الكاملة عن دعمها للكيان المعتدي وعلمها المسبق بالهجمات وصمتها ودعمها اللوجستي كما تسمعون في وسائل الإعلام الأميركية من خلال الذخائر والعتاد وطائرات التزود بالوقود. ونحذر من أن استمرار هذا الدعم ستكون له عواقب استراتيجية وقانونية خطيرة. مع التأكيد على أن ردنا الحالي يستهدف الكيان الصهيوني باعتباره المعتدي الرئيسي، ما لم تثبت أدلة جديدة على مشاركة عسكرية أمريكية مباشرة في هذا العدوان. وفي هذا الإطار، لا بد لأعدائنا أن يفهموا بأن محاولات فرض تسويات عرجاء ومنطق الاستسلام على إيران أمر لا يمكن القبول به ونتيجته معروفة مسبقاً، والحلّ لا يمكن إلا أن يكون من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات بعد وقف كافة أشكال العدوان. ان إيران القوية بقيادتها وشعبها ومبادئها لا تبتغي الحرب، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن نفسها وعن مصالحها، ولن تسمح بأن تتحول أرضها إلى ساحة للقوى الظالمة. وهي في ظل قيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة المقتدرة، ستبقى أولاً وأخيراً صاحبة اليد الطولى في الميدان لأننا أصحاب حق ورسالة. كلمة حمود والقى الشيخ ماهر حمود كلمة جاء فيها: كان هذا الصباح مؤلما لاستشهاد العزيز الحاج رمضان ممثل الحرس الثوري في فلسطين الذي عرفناه منذ حوالي ثلاثين عاما، وعرفنا اخلاصه وارتباطه بالساحة الفلسطينية بتفاصيلها. وقست على ذلك أن الألم الذي شعرنا به، كم يتوزع على عدد من القادة الذين سبقوه وقد يكون أعلى منهم درجة وأكثر منهم ارتباطا بقضية فلسطين، وعظم اللّٰه أجورنا وجعل اللّٰه تعالى هذه الدماء ممهدة للفتح العظيم بإذن اللّٰه تعالى، هذا اولا. إيران بعد 46 عاما بل بعد ٦٢ عاما من خطاب الامام الخميني في وجه الشاه بعد ١٥ فرداد ١٩٦٣، والذي ذكر فيه إسرائيل وقتها أكثر مما ذكر الشاه نفسه ومعركته مع الشاه، ثم ما قدمه للقضية الفلسطينية من فتاوى ومواقف لا نريد تكرارها، إيران ليست بحاجة لشهادة من أحد بأنها صادقة في شعاراتها ولعلها الوحيدة في تاريخنا الحديث ولعله في التاريخ كله، ان يكون هنالك مصداقية ما بين الشعار والممارسة أكثر من هذه الثورة، بقيادة الإمام الخميني وبقيادة الامام الخامنئي حفظه الله. بالأمس في خطبة الجمعة في جمهور صيداوي ذكرت لهم حوادث حدثني عنها الشهيد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله عن رؤية السيد خامنئي، وكيف سبق الحدث برؤيته، وهي بالفعل تجعل الإنسان يقف مشدوها أمام هذه القدرة هذه الشفافية الروحية، اكتفي بواحدة لان الوقت لا يسمح، أنه في العام 99 وقبل التحرير وفي اجتماع ضم قادة المقاومة قال من قال لعله الحاج عماد، والكلام للسيد حسن، قالوا يا سماحة القائد أولادنا أو أحفادنا سيرون النصر، فابتسم بكثير من الثقة، ونظر اليهم واحدا واحدا وقال كل من في هذه القاعة سيرى النصر، وهكذا كان، هذا ليس أمرا بسيطا . أيها الأخوة الكرام، إن الضجيج الكبير، الغبار المصطنع من جهة والحقائق في الاختلاف العلمي والفقهي، الغبار والكذب والحقائق في نفس الوقت، كل ذلك لا يجوز أن يغطي حقيقة هذه الثورة، وحقيقة انتمائها للإسلام وحقيقة صدقها مع هذه الشعارات ، ونعيد مرة اخرى في تفاسير اهل السنّة جميعا، ولم يخالف احد حتى ناصر الدين الالباني قال هذا حديث صحيح، آخر آية من سورة محمد "وان تتولوا يستبدل قوم غيركم ثم لا يكونوا امثالكم"، قالوا يا رسول اللّٰه من هم، قال من قوم هذا واشار الى سلمان، وقلنا الاستبدال الاول حصل في القرون الاولى عندما نشر العلم قوم من فارس من البخاري الى الترمذي إلى ابن ماجة إلى سيباويه الذي علمنا اللغة العربية الى ما لا يحصى، لعله الاستبدال الاول وهذا الاستبدال الثاني واضح. ٤٦ عاما من الصدق والمقاومة والتضحية والحصار لم يخرج في ساحة العالم الإسلامي كله جهة واحدة تقاتل إسرائيل أو حتى ترفع شعار ضد إسرائيل إلا الجهات التي تدعمها إيران، كيف هذا ؟ كيف هذه الصحراء الممتدة من إندونيسيا إلى نيجيريا إلى كل مكان العالم الإسلامي صحراء ليس فيها عزة ولا كرامة ولا جهاد ولا تشريع ولا حكم بما انزل اللّٰه، ولا سعي نحو الافضل الا هذه الواحة في ايران، كيف هذا ؟ فعلا نحن حيارى كيف عقب العالم الإسلامي عن انتاج مثل هذه المقاومة مثل هذا الموقف مثل هذا الصدق، نحن، والله اعلم، بغض النظر، ان شاء الله لن يحصل هذا وسيكون هنالك تتمة للنصر ، كان عندي مرافق فلسطيني بالثمانينيات يقول جده كان يقول له يعني بالعشرينات يعني يقول لابيه إن فلسطين ستحتل ولن يحررها إلا جيش من المشرق. هذه الثقافة الشعبية الفلسطينية هذا موجود سواء أيد اللّٰه تعالى هذه الثورة فوصلت بجيشها وبحرسها، وسواء أدت هذا الدور لا سمح اللّٰه 46 او 47 عاما وفقط، على كل حال طبعت التاريخ بصدق وشعارات صادقة لم يحصل مثلها في العالم الإسلامي. مرت علينا دول وجيوش ومنظمات تحدثوا عن فلسطين اكثر من استطاع ان يستمر استطاع 15 او 20 سنة، ثم تحولوا هذا الغى الميثاق الوطني وهذا ذهب إلى كامب ديفيد وذلك إلى كذا وكذا، فقط إيران ثابتة على هذا ليس أمرا بشريا، هذا أمر يندرج تحت قول الله تعالى (لَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)) (البقرة)، لولا هذه المنارة السياسية الجهادية كيف سيكون حال المسلمين، والملوك والامراء والدول والمنظمات تتسابق للاستحصال على الرضا الذي لن يحصلوا عليه . اليوم المستشار الألماني يقول بكل وقاحة، هذه الحرب القذرة تقوم بها إسرائيل بالنيابة عن الغرب، نعم هي استمرار من حروب الافرنجى علينا، ونحن نستذكر رغم الحروب الصليبية والتترية والاستعمار الحديث وكل ما حصل بقي الإسلام وبقي المسلمون وبقيت فلسطين، بل تتجدد في كل يوم لا يذهب عن ذهنه تلك الرؤية التي تمتع بها السيد موسى الصدر ، ولا أقول هذا هنا مجاملة أقوله دائما وفي كل الجماهير التي تسمع عندما تحدث بكل وضوح وقال يا أبو عمار عام 77 او76 ان شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين. في وقتها ما كان هنالك مؤمنون، ما كان ليفرز مثل حزب الله مثل حماس مثل الجهاد مثل الحشد الشعبي مثل الحوثيين الأبطال ، كان الفكر الغربي واليساري طاغيا ، ولكنه رأى ومنذ 50 عاما أن المؤمنين سيكونون اليوم. ايماننا من اليمن إلى طهران إلى بيروت إلى الضاحية إلى الجنوب الى كل أماكن المقاومة تبشرنا بخير، هذه عدة النصر الأولى ومضاف اليها هذا التقدم التقني ، "إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ"، نعم يصلون الينا يصلون الى الحاج رمضان في مخبئه يصلون الى سماحة السيد بآلاف الاطنان نعم يصلون ولكننا نصل . اليوم كاميرات إسرائيل كاميرات المراقبة في الشوارع موجودة في العلم السيبراني في طهران، وايضا يسددون ضربات قوية، وحتى هذه اللحظة في ميزان القوة ما أصابهم افدح مما اصابونا به ، وقدرتنا على الاستمرار أكبر من قدرتهم على الاستمرار. هذا ما يقولونه. نحن نعلم أننا نسير على الطريق الصحيح، والطريق هذا سواء كان قريبا ام بعيدا فنهايته زوال إسرائيل، واعيد الى اذهانكم ما أقوله دائما ان النهاية ستكون على احد احتمالين لا ثالث لهما موجودان في قصة طالوت وجالوت في الصفحة 40 و 41 من القرآن الكريم ، القصة مختصرها ان الله وعد بني اسرائيل بالقدس او جزء من فلسطين بالأحرى، وتخلوا وشربوا الماء واعترضوا على الملك وقال الله لهم لا شأن لكم استغني عنكم وعن جهادكم (وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) واستبدلهم بداود شخص واحد .داود اليوم موجود في جنوبي لبنان في غزة وفي طهران ، يعني قلة من صحراء واحة اسلامية موجودة قد يمكنها الله تعالى من النصر فهذا ليس بعيدا عن الله، والاحتمال الثاني أن تستيقظ هذه الأمة من غيبوبتيها ليست غفلة هي غيبوبة مستغرق عميقة بعيدة عن كل نص قرآني عن كل مكرمة عن كل شهامة عربية ومرؤة عربية عن كل شرف، تحدث عنه هؤلاء او ذكروه في اشعارهم، لكن النهاية واضحة، وأنا اكرر منذ 40 عاما وأكثر عن لسان المؤسس بن غوريون وعن لسان ما لا يحصى من اليهود وقبل التأسيس، تتحدث عن زوال إسرائيل واخرها ما قال ايهودا باراك 80 سنة اكثرها، رد عليه الكذاب نتنياهو قال له لا نحن دولة عاشت 87 سنة وهو كذاب وليست دولة حشمونئيل هي كيان اجتماعي في القرن الذي سبق عيسى عليه السلام، وليست دولة. كلمة المفتي قبلان وألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة جاء فيها: كموقفٍ ديني أخلاقي وميثاقي وأممي، لا بدّ من تأكيد على أن العدالة ومنع العدوان هو دين ربّنا والإنسانية، سواء ً كان ذلك في المسيحية أو في الإسلام أو أي ميثاق عالمي وأخلاقي، كما هو الحال بمواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو حقوق الدول. ولأننا في عالمٍ يعيش على الفوضى والقوة والطغيان، بعيداً عن العدالة الدولية والأخلاقية.. ولأن مجلس الأمن غرفة مصالح دموية منحازة، ولأن المواثيق الدولية مثل المنظمات والهيئات الدولية الموظّفة على القوة والإنحياز والتمويل الظالم، فإننا نؤكّد وقوفنا الثابت مع الحقّ والعدالة الأخلاقية والإنسانية التي تتمثّل اليوم بطهران، ولا ظلم أكبر من زرع إسرائيل في قلب فلسطين، ولا عدوان أكبر مما يقوم به الكيان الصهيوني (المدعوم من واشنطن وعواصم أوروبية كبيرة) تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أثبتت أنها قوة أكبر من الأسطورة الصهيونية ومشغّليها. على أن ردّ الجمهورية الإسلامية المدوي كشف الكيان الصهيوني الغاصب عن ضعفه وزيفه، وأكّد أن إسرائيل مجرد وهم تمّ زرعه في بلاد العرب والمسلمين. واللحظة للتحشيد والتضامن والشراكة مع طهران، لا للتطبيع والسكوت وانتظار لعبة التاريخ. من هنا، الدول العربية والإسلامية والمرجعيات الدينية العالمية والأخلاقية مدعوة لأخذ موقفٍ يليق بتاريخ العدالة وميزان الحقوق العالمية، بعيداً عن طغيان واشنطن ونفاق أوروبا وصهيونية إسرائيل. لقد آن الأوان للدفع نحو مصالح عربية إسلامية، بعيداً عن إرهاب إسرائيل وأميركا، فالمنطقة مفتوحة على كوارث غير مسبوقة، والإصرار الأميركي على تكريس الطغيان في التعامل مع طهران يضع المنطقة كلها فوق برميل بارود، وبالتالي مع هذه العقلية، لا مكان آمن مطلقاً، وعين واشنطن على خلق فوضى ونار، تطال آبار وحقول النفط وكيانات الشرق الأوسط بخلفية إنهاء حيوية دول الشرق الأوسط، ما دام أن واشنطن هي البديل القوي في عالم النفط الصخري. أيها الأخوة، الدول العربية والإسلامية مدعوة الآن الآن لأن تكون قوة ندّية تصنع التاريخ حتى لا تكون فريسة أخطر مشاريع القرن الواحد والعشرين، ولا دولة في هذه المنطقة غير معنية بالدفاع عن سيادتها، على دولنا العربية والإسلامية والمرجعيات الإسلامية والمسيحية أن يتذكّروا حقيقة: أينما تحلّ أميركا وإسرائيل يحلّ الخراب. إن ما يجري الآن حرب تدميرية قد تأخذ المنطقة نحو كارثة لا سابق لها، ولبنان بكل مرجعياته وقواه معني بتأكيد سيادته ومصالحه، بعيداً عن إملاءات وعدوانية إسرائيل. بكل منطق وطني وأخلاقي، أحبّ أن أذكّر: أن لطهران ديناً في أعناقنا، لأنه في اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل بيروت عزّزتها واشنطن بالمتعددة الجنسيات، بهدف تكريس احتلال إسرائيل للبنان، وإدخاله قهراً بالعصر الصهيوني، ولم يكن للبنان مغيث إلا طهران التي بادرت سريعاً لدعم شعبه بكل الإمكانات المهمة للخلاص من أخطر احتلال مدعوم أميركياً، ومعها تمكّنت ثلاثية "جيش شعب مقاومة" من هزيمة إسرائيل ودحرها عن الأرض اللبنانية في العام 2000، والمربح والشراكة هنا إسلامية مسيحية، واللحظة لردّ هذا الدين الوطني، والدبلوماسية والمواقف السياسية وكافة الأدوار الممكنة ضرورة وطنية وأخلاقية لتأكيد القيمة السيادية للبنان، ومن يربح سيادته يربح وجوده، ومن يتخلّف يُضيّع بلده. كلمة تجمع علماء المسلمين وألقى رئيس تجمع العلماء المسلمسن الشيخ حسان عبد الله كلمة جاء فيها: باسم تجمع العلماء المسلمين، باسم أكثر من ثلاثمائة عالم من أهل السنة والجماعة ومن الشيعة، نعلن تأييدنا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ونشكر المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى ولنائب الرئيس سماحة العلامة الشيخ على الخطيب هذه الدعوة الكريمة، ونعلن في هذا اللقاء أننا مع إيران لأننا مع أنفسنا، وأننا مع إيران لأنها تمثل العالم الإسلامي، ونحن مع إيران لأنها رأس الأمة الإسلامية اليوم، و لأنها دافعت عنا ودربتنا ودعمتنا وأرسلت الحرس الثوري الإسلامي الينا ليدرب شبابنا فكانت المقاومة وكانت انتصار العام ألفين. ظنّ العدو الصهيوني أنه بعد معركة طوفان الأقصى قد استتب الأمر له، وأنه يستطيع أن يوسع من سلطانه، وأن يفتح الحرب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لينهي محور المقاومة بضرب رأسه، ولكنه خسئ وسيفشل بإذن الله، وإن القتل الذي حصل للقادة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وللمظلومين من الشعب الإيراني لن يزيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا تصميماً على الإستمرار في نهج المقاومة ودعم المقاومة، وسيكون على يدها بإذن الله أن تزيل هذا الكيان الصهيوني. إن المقولة التي أعلنها الإمام الخميني "أقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر" تترجم اليوم. اليوم بعد كل الجهد الذي مارسه العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية وبريطانيا من أجل تفريق المسلمين بين سنة وشيعة، اليوم يتوحد المسلمون من جديد ويعلنون أنهم على موقف واحد، فها هو شيخ الأزهر يعلن بشكل واضح بالأمس بل وباللغة الفارسية أيضا أنه يدين العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويدعو العالم الإسلامي من أجل أن يكونوا مع إيران، وأن يدعموا إيران، ولذلك اقترح على الإخوة أن يضاف في البيان الختامي إشارة إلى موقف شيخ الأزهر الذي يؤكد على الوحدة الإسلامية، ويؤكد على الموقف الواحد للأمة الإسلامية. وأيضا ها هو القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور صالح عبد الحق يرسل رسالة للإمام الخامنئي يؤكد فيها وقوف حركة الإخوان المسلمين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويُعلن أننا سنتجاوز كل الخلافات التي كانت ناشئة سابقاً بسبب الظروف المعروفة من أجل أن نؤيد الموقف الواحدة للأمة الإسلامية تجاه أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا، ولذلك فإننا نتوقع اليوم أن تنطلق في الأمة الإسلامية موجة وعي جديدة تصبح فاعلة في دائرة الشعوب والأحزاب الإسلامية. والمطلوب هو مزيد من التمسك بالمواقف المحقة والخروج إلى الشوارع من خلال تحفيز العلماء لشعوبهم وتحفيز العلماء لكل من يتلقون الدروس عندهم ويستمعون لخطبهم من أجل أن ينصروا الحق من أجل أن ينصروا إيران من أجل أن ينصروا الإسلام في المعركة الفاصلة مع العدو الصهيوني. نحن في لبنان لم نهزم، نحن في لبنان تلقينا ضربة واستوعبناها، نحن نعمل من أجل أن نعيد رص صفنا وقد أعدنا رص صفوفنا، وإذا ما فكر العدو الصهيوني بالإعتداء علينا فإنه سيلقى شيئا لم يلقاه من قبل. تعلمنا الدرس وسنكمل المسيرة وستكون بإذن الله المعركة المقبلة هي معركة الأمة الإسلامية بأجمعها مع أمة الكفر بأجمعها سواءً من الولايات المتحدة الأمريكية أو الكيان الصهيوني. كلمة المفتي عبد الله وألقى مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل الشيخ حسن عبد الله كلمة جاء فيها: نجتمع اليوم أمام موقف أساسي ومصيري في تاريخ الأمة حيث تتعرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأفظع تنكيل وجريمة نكراء بحق البشرية في الزمن المعاصر، وهي تشكل آخر حصون القوة والممانعة في وجه العدو الإسرائيلي، في عالم يعيش فيه الكثير من التفكك والإحباط، ولكن هناك فئة بقيت آمنة مطمئنة على ما هي عليه بأنها ثابتة كثبات نبينا محمد. أمام كل هذه التحديات وفي مرحلة زمنية منذ قيام الكيان الاسرائيلي الغاصب في فلسطين المحتلة، وهناك شعارات تتردد بين الحين والآخر نصرة لفلسطين دفاعاً عن فلسطين الى ما هنالك، ولكن الكثير من تلك الشعارات كانت هي استقطابية ولا تملك شيئا من الجدية. وكما ترون في الفترة الأخيرة كما في لبنان و سوريا واليمن والعراق، كما في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع بعض المخلصين في العالمين العربي والإسلامي، بقيت تلك الفئة صابرة صامدة على ما هي عليه في مواجهة كل تلك التحديات لأنها تؤمن بأن الوظيفة الدينية والوظيفة الشرعية والأخلاقية هي الوقوف إلى جانب إخواننا في فلسطين وإلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948. هناك من يحشد كل الطاقات والإمكانات لهذا الكيان، ونعتبر ان ما وصل إليه اليوم ليس بالصدفة، إنما نتيجة متراكمة من الإمكانات والقدرات التي تُمنح لهذا العدو، وبالإضافة الى العمل على إضعاف الوحدة بين العرب والمسلمين مع بعضهم البعض وإيجاد نقاط خلافية بين العرب مع بعضهم وبين المسلمين مع بعضهم البعض، والتحريض خاصة على من يرفع شعار المقاومة والممانعة مع هذا العدو . أمام كل هذه التحديات نرى بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرغم من كثير من الإغراءات وكثير مما يمكن أن تعطى من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مقابل التخلي على القضية المركزية وهي لقضية فلسطين وتحرير القدس، كل ذلك كان مطلوبا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن قيادتها منذ الراحل الإمام الخميني إلى الإمام السيد على الخامنئي إلى كل تلك القيادات، إلا أنها لم تتخل من موقفها الجاد في مواجهة هذا العدوان. ان موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية يشكل مسؤولية شرعية على المستوى الديني الإسلامي عند كل المسلمين كافة وليس ببعده الطائفي، فيما يحاول البعض أن يمذهب الجمهورية الإسلامية الإيرانية. نحن نقول إن الموقف الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قضية فلسطين والقدس هو واجب مقدس بالمعنى الإسلامي، ويجب على المذاهب الإسلامية كافة التصدي لتلك الااعتداءات الاسرائيلية والجرائم الإسرائيلية، والمطوب من القيادات الدينية أن تتخذ موقفاً صريحاً في مواجهة هذا العدو ونصرة من نصر فلسطين وهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. على المستوى اللبناني، لبنان ايضا منذ عام 1948 هو يشكل رأس حربة في مواجهة هذا العدو في كل الظروف وفي كل الأحوال، انهارت دول، في التطبيع وتطبيق اتفاقيات مع هذا العدو، ولبنان الذي تعرض لاعتداءات جدية واجتياحات متكررة يقوم بها العدو، الا أن لبنان بقي في عاصفة المواجهة مع العدو وقدم الشهداء تلو الشهداء ونحن في فترة وجيزة قدمنا اعظم شهدائنا ومن بينهم سماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله. أولئك الشهداء يعكسون وعي الامة ووعي الشعب اللبناني في مواجهة الصراع مع العدو الإسرائيلي، وإن ما قاله الإمام المغيب السيد موسى الصدر في تشكيل استراتيجية مواجهة مع العدو وليس استراتيجية دفاعية مع العدو، الكل يبحث عن استراتيجية دفاعية مع العدو، نحن نقول بأن الامام المغيب السيد موسى الصدر شكّل استراتيجية مواجهة مع العدو حين قال إذا لقيتم العدو فقاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعاً، فإذاً نحن سنواجه هذا العدو بأي إمكانية متوافرة حتى لو كانت بالأسنان والأظافر. نحن عازمون على مقاومة هذا العدو، ومن يعتقد خلاف ذلك عليه أن يعيد النظر في قراءته، إن شعباً كشعبنا في لبنان سيقاتل إلى آخر رمق طالما هي تعتدي علينا في أي لحظة من اللحظات. وأيضا للذين يراهنون على انتهاء المقاومة ودور المقاومة، احب ان اذكر ما طرحه دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري في مؤتمر البرلمانيين العرب حين قال المقاومة باقية باقية باقية. نحن نؤكد لأهلنا في لبنان والخارج بأن المقاومة في لبنان هي باقية باقية باقية. وعلى الجميع ان يقرأ المشهد التاريخي والمشهد الوطني على هذا الاساس، وتبنى استراتيجيات وطنية على هذا الأساس بأن المقاومة باقية باقية باقية. أوجه الشكر الى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب الذي أتاح لنا هذه الفرصة، ونؤكد بأن البيان الذي أصدره دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري والبيان الذي أصدرته قيادة حركة أمل والاجتماع العلمائي في المكتب الثقافي لحركة أمل، يؤكد بأن المساس بالجمهورية الاسلامية الايرانية هو مساس بنا جميعاً، ونحن منحازون الى جانب الجمهورية الاسلامية بما تشكل من قيمة وطنية على المستوى الاسلامي وعلى مستوى فلسطين ونصرة القضية الفلسطينية، فإننا منحازون الى تلك الجمهورية، ونوجه التحية الى قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية المرشد الامام السيد على الخامنئي والى قيادة الجمهورية معزين بالشهداء ومباركين لهم بالنصر ومباركين لهم بالصبر في مواجهة هذا العدو، وأن يدهم التي تضرب هذا العدو هي يد من يد الله عز وجل، وأستذكر قول رسول الله (ص) في واقعة الخندق حين قال: إن أردت أن تُعبد فانصر علياً وإن شاء الله سينصر الله الجمهورية الاسلامية الايرانية على هذا العدو، ونراه فتحاً ونصراً مظفراً. كلمة جعيد وألقى المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد كلمة جاء فيها: ان وقوفنا اليوم هنا في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى تضامنًا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية هو وقوف الى جانب انفسنا. فالجمهورية الاسلامية منا ونحن منها ، هذه الجمهورية التي منذ تأسيسها تبنت قضايا المسلمين جميعًا ولم تفرق يوما بين سني وشيعي، بل انها حين جاءت الى لبنان والعدو الصهيوني دخل الى بيروت دعمت الشباب المؤمن ليقاتلوا العدو الصهيوني، وجاء الحرس الثوري ليدرب الشباب، لم يدرب فقط شباب الشيعة لكنه دعم بكل ما اوتي من قوة مالية وسياسية وعسكرية حركة التوحيد الاسلامي في طرابلس وشباب قوات الفجر في صيدا ليقاتلوا جنبا الى جنب مع شباب حزب الله، وكم نفتخر نحن ان هذين الفصيلين جزء من هذه الجبهة . لا بد من الاشادة بالمواقف العربية والاسلامية ، اكثر الدول العربية اليوم تخشى على ايران لانها اصبحت تعلم ان كل المسلمين والعرب هم المستهدفون، والبعض هنا في لبنان للأسف، يوجد صهاينة اكثر من الصهاينة. وهناك ناس تخاف على قوتها وعلى ما تأخذه من السفارات هنا وهناك ، فقالت للاعلام ان الذين اجتمعوا في السفارة الايرانية تم عرض فيلم يستهدف السعودية وان ايران تحضر صواريخها كي تطلقها على السعودية ، انا اقول نعم الموقف السعودي مهم والموقف التركي الذي عبر عنه الرئيس رجب طيب اردوغان مهم جدا، ولكن اما آن لنا ان ننتقل من الاقوال الى الافعال ، فنقف جميعا الى جانب الجمهورية الاسلامية لان هذه الحرب هي حرب الحق في وجه الباطل. سماحة الشيخ حسان كفاني حين اشار الى موقف شيخ الازهر الشيخ الطيب .هذا الرجل الطيب في مواقفه رغم الحصار السياسي ، يجب علينا ان نلاقي سماحة شيخ الازهر، ولأننا في المجلس الاسلامي الشيعي، لكن هذا البيت وهذا المجلس ليس للشيعة وليس للمسلمين لكنه لكل اللبنانيين. من هنا وجب الاشارة الى مواقف الشيخ الازهر ايران بدستورنا اللبناني صديق واسرائيل عدو، اما آن للقمة الروحية أن تنعقد؟ اليست الجمهورية الاسلامية التي وقفت الى جانب كل اللبنانيين في جنوب لبنان وليس فقط في بنت جبيل والنبطية ، بل في مرجعيون المسيحية وغيرها من القرى المسيحية وكانت محتلة من قبل العدو الصهيوني، كما ان فيها قرى ومدن سنية كثيرة ومنها ما زال محتلا، وهناك مدن وقرى درزية، اما آن الاوان ان تعقد القمة الروحية لنقول لايران شكرا على ما قدمتيه لنا من دعم لتحرير كل قرانا من دون تفرقة بين لبناني واخر، وان هذا الكيان عذو لكل اللبنانيين مهما اختلف دينهم. البيان الختامي وفي نهاية اللقاء العلمائي صدر عن المجتمعين البيان الآتي: بدعوة كريمة من سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ، عقد في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لقاء علمائي إسلامي موسع، جمع حشدا من أصحاب السماحة والفضيلة،وخصص للتداول في موضوع العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وألقيت خلال اللقاء على التوالي كلمات لكل من: نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب ،القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت السيد توفيق الصمدي،الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود ،المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان،رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله ،المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل مفتي صور وجبل عامل سماحة الشيخ حسن عبد الله ،المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير الجعيد. وبنتيجة اللقاء خلص المجتمعون إلى المواقف الآتية: أولا: يؤكد اللقاء تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،قيادة وحكومة وشعبا ،في وجه الهجمة الصهيونية الغربية الوحشية ،ويحيي الشعب الإيراني على موقفه الداعم لقيادة الجمهورية ،وإفشاله للأهداف الرامية إلى زعزعة الاستقرار الداخلي والإنقلاب على النظام الإسلامي في إيران . ثانيا:إدانة وشجب المواقف الأميركية الداعمة للعدوان الصهيوني ،لا سيما تصريحات ومواقف الرئيس الأميركي وتهديداته لقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله الإمام السيد علي الخامنئي ،بحيث ظهر الرئيس بما لا يليق به كرئيس لدولة كبرى تزعم حرصها على حقوق الإنسان ،ومن دون مراعاة لموقع مرجع ديني وروحي يقتدي به عشرات الملايين من المسلمين في العالم. ثالثا:إذ يحيي اللقاء المواقف الصادرة عن المراجع الروحية الإسلامية ،وفي طليعتها المرجع الأعلى في النجف الأشرف سماحة آية الله السيد علي السيستاني وشيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب،يدعو جميع المراجع الروحية والدينية الإسلامية والمسيحية في العالم إلى إدانة العنجهية الأميركية التي أبداها الرئيس الأميركي ، والخارجة على القيم الإنسانية والأخلاقية والأعراف الدولية التي تحرص على إحترام هذه القيم أيا كانت الخصومة السياسية. رابعا: يوجه اللقاء العلمائي التحية إلى الشعوب العربية والإسلامية التي أظهرت تضامنها وتكافلها وشجبها للممارسات الصهيونية ، ويدعو الحكومات العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التي انعقد مؤتمرها في اسطنبول ،إلى إتخاذ مواقف حازمة تتخطى الإدانة والإستنكار ،وترتقي إلى خطوات عملية ضاغطة على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لوقف العدوان على الجمهورية الإسلامية ،كي لا يتغول الكيان الصهيوني في تصرفاته الرعناء ،سواء في عدوانه على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،أو في حرب الإبادة التي يخوضها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية،أو في اعتداءاته المستمرة على لبنان وسوريا واليمن. خامسا: يدعو اللقاء علماء المسلمين من كل المذاهب للتعاضد والتصدي لكل ابواق الفتنة والتفريق، وإلى كشف زيف الشعارات التي تهدف الى تمزيق الأمة ومساندة المعتدين .كما ينوه بالمواقف المشرفة لكل الدول والعلماء والشخصيات والفاعليات الثقافية والسياسية والدينية التي عبرت عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. سادسا: يتوجه المجتمعون إلى القيادة الإيرانية بخالص التعازي والتبريكات حيال الدماء الزكية التي أريقت والشهداء القادة والعلماء الذين ارتقوا نتيجة العدوان ،ويسألون الباري عز وجل أن تكون دماؤهم فداء لهذه الأمة التي لن ترضى بالذل والهوان. سابعا: قرر العلماء إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة ،واتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار العدوان . المصدر:

قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"
قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

الأخبار كندا

timeمنذ 11 ساعات

  • الأخبار كندا

قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم مقتل سعيد إيزدي داخل شقة في طهران. نشر الجيش الإسرائيلي مراسلات قال إنها "تثبت قيام القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي بالعمل على تسليح وتمويل حركة حماس". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت تصفية قادة عسكريين إيرانيين بينهم إيزدي قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس، وإنه استهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران. وأشار الجيش إلى أنه "عثر في النفق الذي قُتل فيه القيادي كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد السنوار في خان يونس بغزة، على وثائق تدل بشكل واضح أن قيادة الجناح العسكري لحماس واصلت في الأشهر الأخيرة علاقاتها مع سعيد إيزدي". محمد السنوار (أرشيفية) وأضاف: في الوثائق، يمكن رؤية مراسلات بين محمد السنوار وسعيد إيزدي تعود للفترة الأخيرة – أيار/مايو 2025 – وتفصيل حول خطة (طوفان 1)، التي عمل إيزدي في إطارها على نقل أسلحة لحماس بقيمة نحو 21 مليون دولار، وكان يخطط لدفع خطة (طوفان 2)، لنقل أسلحة لحماس بقيمة نحو 25 مليون دولار حتى نهاية عام 2025". وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 هجوماً غير مسبوق على إسرائيل أطلقت عليه اسم (طوفان الأقصى). إحدى المراسلات التي نشرها الجيش الإسرائيلي (إنترنت) المصدر: "النهار"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store