logo
الاستخبارات الأميركية: الضربة العسكرية على منشآت إيران النووية عطّلت البرنامج لعدة أشهر فقط

الاستخبارات الأميركية: الضربة العسكرية على منشآت إيران النووية عطّلت البرنامج لعدة أشهر فقط

الأنباءمنذ 8 ساعات

نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأميركية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.
ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".
ونشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.
وقالت الوكالة، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله.
وأوردت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن.
وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقّدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفراء الخليجيون في فيينا لوقف فوري للتصعيد بالمنطقة
السفراء الخليجيون في فيينا لوقف فوري للتصعيد بالمنطقة

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

السفراء الخليجيون في فيينا لوقف فوري للتصعيد بالمنطقة

دعا سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الوقف الفوري للتصعيد في المنطقة، محذرين من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية. جاء ذلك في بيان ألقاه رئيس مجموعة سفراء دول مجلس التعاون في فيينا سفيرنا لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلال الفصام نيابة عن المجموعة خلال الاجتماع الطارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد الفصام أن التطورات الاخيرة تثير قلقا بالغا وتشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشددا على أن اتساع نطاق الصراع قد يؤدي إلى تداعيات كارثية. وأوضح الفصام أن التهدئة وضبط النفس يمثلان المسار الأنجع لتفادي مزيد من التوتر، مؤكدا دعم دول الخليج المستمر للحوار والديبلوماسية كسبيل لحل الأزمات والنزاعات. ودعت المجموعة الخليجية في البيان المجتمع الدولي لاسيما مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الجاد لمعالجة القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت تمثل تهديدا متزايدا للسلم والأمن الاقليمي والدولي. كما أكدت المجموعة الخليجية التزامها الثابت بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتسوية الخلافات عبر الوسائل السلمية مستفيدة من التجارب التاريخية والدروس المستخلصة من الأزمات السابقة. وأوضحت المجموعة أنها أخذت علما بإحاطات الوكالة بشأن رصدها مستويات الإشعاع في المنطقة، وطلبت مواصلة تقديم التحديثات اللازمة بهذا الشأن إلى الدول الأعضاء.

السفير العماني لـ «الأنباء»: نشكر الكويت على تسهيل مغادرة مواطنينا العائدين من إيران
السفير العماني لـ «الأنباء»: نشكر الكويت على تسهيل مغادرة مواطنينا العائدين من إيران

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

السفير العماني لـ «الأنباء»: نشكر الكويت على تسهيل مغادرة مواطنينا العائدين من إيران

أكــد سفير سلطنة عُمان لدى البلاد د.صالح الخروصي أن سفــــارة السلطنة فـي الكويت تواصل متابعة ترتيبات عودة المواطنين العمانيين القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر المنافذ الحدودية الكويتية، وذلك بالتـنـسـيـق مـع وزارة الـخـارجـيـة الـكـويتية والجهات المعنية الأخرى. وأوضــح الـسـفــير الـخـروصـي أن عــدد المغادرين حتى الآن تجاوز 100 شخص، غالبيتهم مـــن المواطنين العمانيين، بالإضـافة إلى عدد من رعايا دول شقيقة وصديقة، مشيرا إلى أن التنسيق جار حاليا لتأمين مغادرة دفعات أخرى من المواطنين خلال الفترة المقبلة. وفي هذا الإطار، عبرت السفارة عن بالغ شكرها وتـقـديـرها لـوزارتـي الخارجية والداخلية في الكويت، ولجميع الجهات ذات الصلة، على ما قدموه من تسهيلات وجهود ملموسة، كان لها الأثر الكبير في تسريع وتيسير عملية المغادرة.

أمين «الناتو»: ترامب.. وليّ أمر في شجار بمدرسة
أمين «الناتو»: ترامب.. وليّ أمر في شجار بمدرسة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

أمين «الناتو»: ترامب.. وليّ أمر في شجار بمدرسة

شبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مارك روته، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه «ولي أمر» يتدخل في شجار بساحة مدرسة بعد أن استخدم ترامب ألفاظاً نابية عند وصف الحرب بين إسرائيل وإيران. وخلال قمة «الناتو» في لاهاي، شبّه ترامب القتال بين إيران وإسرائيل بمشاجرات الأطفال. وقال روته: «لقد دخلا في شجار عنيف، كشجار طفلين في ساحة مدرسة. يتقاتلان بشراسة كما تعلمون، و لا يمكن إيقافهما. دعوهما يتقاتلا لدقيقتين أو ثلاث، ثم يسهل إيقافهما». وأضاف روته، ضاحكاً، «عند ذلك يتعين على ولي الأمر في بعض الأحيان استخدام لغة قوية لإجبارهما على التوقف». وقال ترامب، أمس الثلاثاء، عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إنهما استمرتا في القتال «لفترة طويلة وبقوة لدرجة أنهما كانتا لا تعرفان ماذا تفعلان». ووصف روته ترامب بأنه «صديق جيد» منذ أكثر من عقد، ثم أشاد بدور الرئيس الأميركي في «جعل قمة حلف شمال الأطلسي ناجحة من خلال دفع أوروبا أخيراً إلى تعزيز الإنفاق العسكري». وأضاف «في ما يتعلق بإيران، أعتقد أنه يستحق كل الثناء، بعد أن اتخذ هذا الإجراء الحاسم، والمحدد للغاية، لضمان عدم تمكن إيران من امتلاك القدرة النووية». وشبه ترامب اليوم الأربعاء تأثير القصف الجوي الأميركي للمواقع النووية الإيرانية بنهاية الحرب العالمية الثانية عندما استخدمت الولايات المتحدة القنابل الذرية لقصف هيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945. وقال «لا أريد أن أذكر مثال هيروشيما، ولا مثال ناغازاكي، لكنهما في جوهرهما نفس الشيء. لقد أنهيا تلك الحرب. وهذه أنهت الحرب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store