
أفكار انتحارية وسلوك عدواني.. دراسة: استخدام الأطفال للهواتف خطر على الصحة النفسية
ووفقًا لموقع "هيلث داي"، قام فريق بحثي من مختبرات سابين الأمريكية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يُعرف باسم "غلوبال مايند بروجيكت"، وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 1.5 مليون شخص من مستخدمي الإنترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عامًا أو أقل، تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج، أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عامًا.
وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "Journal of Human Development and Capabilities"، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية، والسلوك العدواني، والانفصال عن الواقع، والهلوسة.
وتبيّن للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكرة قد يعانين من شعور بالنقص، وضعف الثقة بالنفس، وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار، والتوتر، وتدنّي درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، ومخاطر التعرض للتنمر عبر الإنترنت، واضطرابات النوم، وضعف العلاقات الأسرية.
وبحسب "هيلث داي"، دعا الفريق البحثي إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
الليثيوم يكشف أسراره في معركة «ألزهايمر»
حين نسمع كلمة «ليثيوم»، تتبادر إلى أذهاننا فوراً بطاريات الهواتف والسيارات الكهربائية، وسباق التكنولوجيا نحو طاقة تدوم أطول. لقد عرفناه عقوداً بوصفه رفيقاً وفيّاً للأجهزة، يحبس الطاقة في أحشائه ويطيل عمرها. نقف اليوم أمام قصة مختلفة تماماً، قصة تُخرج الليثيوم من علب البطاريات الباردة إلى أروقة الدماغ الدافئة؛ حيث المعركة الحقيقية تدور ضد أكثر لصوص الذاكرة قسوة: مرض ألزهايمر. وكأن هذا المعدن النبيل كان ينتظر لحظة الكشف، ليبدّل صورته في أذهاننا من «حارس للطاقة» إلى «حارس للذكريات». واكتشافه الأخير يضعنا أمام سؤال مثير: كم من دواءٍ أو عنصرٍ ينام في صمت حولنا، لا نرى فيه سوى جانب واحد من إمكاناته، حتى يُفاجئنا العلم بأنه يملك سراً لإنقاذ أعزّ ما نملك... ذاكرتنا؟ صباح السادس من أغسطس (آب) 2025، كانت أروقة جامعة هارفارد تتهيأ لخبر علمي سيشغل العالم، ففي ذلك اليوم، نشرت مجلة «Nature» دراسة قادها الدكتور ليفيو أرون، حملت سؤالاً يبدو بسيطاً، ولكنه يضرب في عمق أحد أعقد ألغاز الدماغ: هل يمكن أن يبدأ طريق ألزهايمر من نقص معدن واحد فقط؟ داخل المختبر، تصطف أنابيب زجاجية شفافة تحمل محاليل دقيقة، وبجانبها شرائح دماغية مأخوذة من أشخاص كانوا يوماً يضحكون، يروون الحكايات، ويتذكرون أدق التفاصيل، قبل أن تُسقطهم الخيانة القاسية للذاكرة. فريق البحث فحص بدقة 27 عنصراً معدنياً في أدمغة أشخاص أصحاء، وآخرين في مراحل مختلفة من ألزهايمر. وما كشفه التحليل كان مفاجئاً ومربكاً في آن واحد: الليثيوم هو المعدن الوحيد الذي ينخفض مبكراً، قبل أن تظهر أي علامة سريرية أو صورة إشعاعية للمرض. كان الأمر أشبه بنداء استغاثة خافت يطلقه الدماغ في صمت، رسالة كيميائية تقول: «أنقذوني... قبل أن تضيع الطرق المؤدية إلى الذاكرة». لم يكتفِ فريق «هارفارد» بالملاحظة البشرية؛ بل قرر أن يختبر الفرضية في ميدان التجارب الحية. وانتقل الباحثون إلى الفئران، تلك الحارسة الصامتة لأسرار الدماغ، وبدأوا رحلة الحرمان التدريجي من الليثيوم. النتيجة لم تحتج إلى وقت طويل لتظهر: تسارعت الكارثة البيولوجية؛ إذ بدأت لويحات «بيتا-أميليويد» (Beta-Amyloid Plaques) تتكدس كحجارة تسد طرق الذاكرة؛ وهذه اللويحات ما هي إلا تجمعات بروتينية لزجة تتراكم بين الخلايا العصبية، فتعيق التواصل بينها وتطلق سلسلة من الالتهابات المدمّرة. وفي الداخل، «تشابكات تاو» (Tau Tangles) -وهي ألياف بروتينية ملتوية داخل الخلايا العصبية- راحت تتشابك مثل شبكة عنكبوت خانقة، فتقطع خطوط النقل الداخلي للمواد الغذائية والإشارات الحيوية، وتخنق الخلية حتى الموت. واشتعلت الالتهابات العصبية كحريق في غابة، وبدأت «أغماد الميالين» (Myelin Sheaths) التي تحمي الخلايا العصبية تتآكل، تاركة الأسلاك العصبية عارية وعُرضة للتلف. في اختبارات التعلُّم والتذكر، بدت الفئران كطلاب فقدوا كتابهم المدرسي فجأة، تائهين بين الصفحات الممزقة. وكما يقول المثل العربي: «إذا ضاع الأصل، ضاع الفرع»؛ والليثيوم هنا كان الأصل الغائب الذي بسقوطه انهار البناء العصبي كله. في خطوة تالية، انتقل فريق «هارفارد» من مراقبة الانهيار إلى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. فاختاروا مركب ليثيوم أوروتات (Lithium Orotate) وهو صيغة يسهل امتصاصها وتوزيعها في الدماغ، وأعطوه للفئران بجرعات تحاكي المستويات الطبيعية التي يُفترض أن يمتلكها دماغ الإنسان السليم؛ دون أن يتداخل مع الترسبات البروتينية التي تُميّز ألزهايمر. النتيجة كانت أشبه بإعادة تشغيل نظام معطّل: توقفت مؤشرات التدهور، تباطأت مسارات الخراب العصبي، وعادت الفئران لتجتاز اختبارات التعلم والتذكر بثقة، وكأن شيئاً لم يكن. هذا الاكتشاف يفتح نافذة أمل جديدة؛ إذ يشير إلى أن دعم الدماغ بمستويات طبيعية من الليثيوم قد يكون كافياً لوقف قطار ألزهايمر قبل أن يصل إلى محطته الأخيرة. وكما قال حكماء الطب العربي قديماً: «دواء المرء فيما يُعالَج به، وداؤه فيما يُهمَل»... والليثيوم، في هذه القصة، كان الدواء الذي انتظر أن يُكتشف دوره النبيل. ألزهايمر لا يعرف جواز سفر ولا حدوداً سياسية؛ إنه ضيف ثقيل يطرق أبواب كل بيت حين يطول العمر ويضعف الجسد. وفي العالم العربي، تشير التوقعات إلى أن أعداد المصابين قد تتضاعف خلال العقدين المقبلين، مع ازدياد متوسط العمر وتحسّن الرعاية الصحية. تخيّل لو أن فحص مستوى الليثيوم في الدماغ أصبح جزءاً روتينياً من التحاليل الدورية في مستشفيات الخليج، تماماً كما نفحص ضغط الدم أو مستوى السكر. أو لو طوّرنا -في مراكز البحوث العربية-مكملات غذائية أو بروتوكولات غذائية تحافظ على مستوياته المثالية في الدماغ، قبل أن يبدأ الانهيار الصامت. إن دمج هذا النوع من الفحوص الوقائية في منظومات الصحة الخليجية والعربية؛ خصوصاً في ظل «رؤية السعودية 2030» وخطط الدول الشقيقة، يمكن أن يجعل منطقتنا في مقدمة العالم في مواجهة ألزهايمر؛ ليس فقط بالعلاج؛ بل بالوقاية المبكرة. وهنا، يصبح الليثيوم أكثر من معدن... يصبح حارساً عربياً للذاكرة. في قلب «رؤية السعودية 2030» يقف الابتكار الطبي والبحث العلمي ركيزةً أساسيةً لإطالة العمر الصحي وجودة الحياة. فالمملكة تستثمر بجرأة في الذكاء الاصطناعي، والطب الشخصي (Personalized Medicine) والتقنيات التشخيصية المتقدمة، لتكون في طليعة الدول التي تحوّل الاكتشافات العلمية إلى حلول عملية. تخيل أن يصبح فحص مستوى الليثيوم في الدماغ جزءاً من البرنامج الوطني للفحص المبكر، إلى جانب قياس ضغط الدم والسكر والكوليسترول. خطوة كهذه لن تسهم فقط في مكافحة ألزهايمر؛ بل قد تجعل المملكة مركزاً إقليمياً ودولياً لبحوث الشيخوخة العصبية (Neuroaging Research). مدن المستقبل -مثل نيوم وذا لاين- لا تُبنى بوصفها مشاريع عمرانية فقط؛ بل يمكن أن تتحول إلى مختبرات حية (Living Labs)؛ حيث يندمج الذكاء الاصطناعي مع التحاليل الحيوية الفائقة الدقة، لرصد أي تغيرات في الدماغ قبل سنوات من ظهور الأعراض. عندها، يمكن التدخل المبكر لإعادة التوازن الكيميائي العصبي، وفتح نافذة جديدة للأمل قبل أن يغلقها المرض. ربما لا يلمع الليثيوم كالذهب، ولا يسطع كالفضة، ولكنه يخفي في ذراته بريقاً من نوع آخر... بريقاً قد يعيد للعقل شبابه، ويمنح الذاكرة فرصة جديدة للحياة. فالدهشة الحقيقية ليست في أن نكتشف دواءً جديداً؛ بل في أن ندرك أن علاجنا كان يرافقنا بصمت منذ البداية، ينتظر فقط أن نلتفت إليه بعين العلم. وفي زمن تتسابق فيه الأمم لحماية عقولها من غبار النسيان، قد يكون هذا المعدن الصامت هو الهمسة التي تسبق الثورة... ثورة تبدأ من مختبر، وتصل إلى كل بيت، وتحوِّل ألزهايمر من حكم نهائي إلى معركة يمكن كسبها.


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
خلايا البويضات البشرية تحمي نفسها من الطفرات الجينية المرتبطة بالعمر
مع تقدم الإنسان في العمر تتراكم في خلاياه تغيرات طفيفة في الحمض النووي (دي إن إيه DNA) قد تؤثر على وظائفه وتُسرّع الشيخوخة. ورغم أن هذه الطفرات غالباً ما تكون غير ضارة فإنها قد تؤدي أحياناً إلى بعض الأمراض. لكن دراسة حديثة كشفت عن أن خلايا البويضات البشرية تتمتع بحماية خاصة ضد تراكم بعض الطفرات الجينية التي تظهر عادةً في أنسجة أخرى. ركز البحث الذي قادته كاترينا ماكوفا، من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ونُشر في مجلة «Science Advances» في 6 أغسطس (آب) 2025، على الحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA) الموجود في «محطات توليد الطاقة» بالخلية، الذي يُورث من الأم فقط. وتوصّل إلى أن بويضات النساء قد تملك آلية طبيعية تمنع تراكم تلف الميتوكوندريا المرتبط بالعمر بخلاف أنسجة الدم أو اللعاب. كما تقوم الميتوكوندريا بتحويل العناصر الغذائية إلى طاقة ولها حمض نووي خاص بها. وقد تسبب بعض طفرات هذا الحمض أمراضاً خطيرة مثل «متلازمة لي» Leigh syndrome (اضطراب عصبي أيضي وراثي) التي تؤثر على الجهاز العصبي والعضلات والقلب ويمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين. وكان من غير المعروف إذا ما كانت هذه الطفرات تتراكم في بويضات النساء مع تقدم العمر كما يحدث في الأنسجة الأخرى. وحلّل الباحثون الحمض النووي للميتوكوندريا لثمانين بويضة من 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و42 عاماً، إضافةً إلى عينات دم ولعاب من كل منهن. وأظهرت نتائج الدم واللعاب زيادة في الطفرات مع العمر لكن البويضات لم تُظهر هذا النمط، إذ كانت بويضات امرأة في الأربعينات مشابهة في عدد الطفرات لبويضات شابة في العشرينات. وعند ظهور الطفرات في البويضات، فإنها كانت غالباً توجد في مناطق غير مشفرة من الجينوم، مما يقلل تأثيرها على وظيفة الميتوكوندريا. أما مناطق ترميز البروتين المسؤولة عن إنتاج الطاقة فبقيت سليمة مما يشير إلى وجود آليات انتقاء أو إصلاح تحافظ على فاعليتها. يتحدى هذا الاكتشاف افتراضاً سائداً منذ فترة طويلة. فمن المعروف أن الأمهات الأكبر سناً أكثر عُرضة لإنجاب أطفال يعانون من تشوهات كروموسومية مثل متلازمة داون. وكان يُفترض على نطاق واسع أن الحمض النووي للميتوكوندريا سيتبع تردياً وانخفاضاً مشابهاً مرتبطاً بالعمر. لكن هذه الدراسة تشير إلى خلاف ذلك، مما يوفّر بعض الطمأنينة للنساء اللواتي يؤجلن الحمل إلى الثلاثينات أو أوائل الأربعينات. فإذا ظل الحمض النووي للميتوكوندريا في البويضات سليماً نسبياً فقد لا يرتفع خطر نقل الاضطرابات المرتبطة به بشكل حاد مع تقدم عمر الأم كما كان يُعتقد سابقاً. ومع ذلك يُحذّر الباحثون من محدودية حجم عينة الدراسة وعدم تغطيتها فترة الإنجاب بأكملها. وهناك حاجة إلى دراسات أوسع وأكثر تنوعاً لتأكيد النتائج وكشف آليات الحماية الدقيقة المؤثرة. وطرح العلماء عدة نظريات. وكان أحد الاحتمالات أن البويضات التي تتشكل قبل ولادة المرأة وتبقى في حالة سكون حتى الإباضة لها نشاط استقلابي أقل من أنواع الخلايا الأخرى. ونظراً لأن معظم طفرات الحمض النووي للميتوكوندريا يُعتقد أنها تنشأ من منتجات ثانوية لإنتاج الطاقة فإن معدل استقلاب أقل يمكن أن يترجَم إلى تلف أقل بمرور الوقت. وهناك فرضية أخرى مفادها أن البويضات لديها أنظمة إصلاح (دي إن إيه) DNA عالية الكفاءة أو نقاط تفتيش لمراقبة الجودة تكتشف وتزيل الميتوكوندريا ذات الـ«دي إن إيه» التالف قبل أن تسبب أي ضرر. ومن الممكن أيضاً أن يتم اختيار الميتوكوندريا الأكثر صحة فقط لنقلها إلى الجيل التالي وهي عملية تُعرف باسم «اختناق الميتوكوندريا». قد يفتح فهم كيفية حماية الحمض النووي للميتوكوندريا في البويضات المجال لتطبيق استراتيجيات مشابهة لحماية أنسجة أخرى من تلف الشيخوخة. يأتي هذا الاكتشاف في وقت تتأخر فيه سن الإنجاب في كثير من البلدان الصناعية مما يثير مخاوف من المخاطر الجينية. فرغم أن المخاطر الكروموسومية لا تزال قائمة فإن النتائج تشير إلى أن الميتوكوندريا في البويضات أكثر مقاومة مما كان يُعتقد. يدعو الباحثون لإجراء دراسات أوسع لتأكيد النتائج واستكشاف ما إذا كانت الحماية الملاحَظة ظاهرة عامة أو ما إذا كانت العوامل البيئية أو الوراثية أو أسلوب الحياة تؤثر فيها. في الوقت الحالي تقدم هذه النتائج رسالة إيجابية بحذر، فحتى مع تراكم التلف الجيني في أنسجة الجسم الأخرى قد تحتفظ خلايا البويضات بقدرة مدهشة على الصمود في جانب مهم من وظائفها، مما قد ينعكس على الصحة الإنجابية واستراتيجيات مكافحة الشيخوخة مستقبلاً.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
هل يضعف دواء السكري "أوزيمبيك" العضلات؟ دراسة تكشف التفاصيل
أظهرت دراسة حديثة، أن دواء "أوزيمبيك" Ozempic، المستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني والمساعدة في فقدان الوزن، قد يكون له تأثيرات محتملة على قوة العضلات والكتلة العضلية لدى بعض مستخدميه. وأفادت دراسة أعدتها جامعة يوتا الأمريكية، ونُشرت في مجلة Cell Metabolism، أن دواء أوزيمبيك وأدوية السيماغلوتايد الأخرى تمثل تقدمًا كبيرًا في علاج السمنة، غير أن الباحثين حذروا من احتمال فقدان الكتلة الخالية من الدهون، وهو ما قد ينعكس سلبًا على القدرات البدنية وجودة الحياة، خصوصًا لدى الفئات المعرّضة للإصابة بالساركوبينيا، وهي الحالة التي تتمثل في فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر. نتائج استخدام "أوزيمبيك" أجريت التجارب على الفئران، وأظهرت أن فقدان الوزن مع أوزيمبيك ترافق مع انخفاض يقارب 10% في الكتلة الخالية من الدهون، لكن ليس بالضرورة من العضلات الهيكلية، بل من أنسجة أخرى مثل الكبد. وأوضح الباحثون أن فقدان حجم بعض الأعضاء النشطة أيضيًا يعد جزءًا من فقدان الوزن الصحي. هل يضعف أوزيمبيك العضلات؟ دراسة تكشف التفاصيل أشار البروفيسور كاتسو فونايا، كبير مؤلفي الدراسة، إلى أن حجم العضلة لا يعكس دائمًا قوتها؛ فقد لوحظ أن بعض العضلات احتفظت بحجمها لكنها فقدت جزءًا من قوتها، والعكس صحيح في حالات أخرى، وأضاف أن الفئات الأكثر عرضة تشمل كبار السن، ومرضى ما بعد الجراحة، وذوي الإعاقات، والمصابين بأمراض مزمنة. الأثار الإيجابية والسلبية كشف موقع buro247 أن دواء أوزيمبيك، المعروف بفعاليته في ضبط مستويات السكر والمساعدة على فقدان الوزن، قد يسبب آثارًا جانبية تستوجب الانتباه والتعامل معها بحذر لتفادي مخاطرها. وأوضح أن الجسم يمر خلال الأسابيع الأولى من استخدام الدواء بفترة تأقلم تظهر خلالها غالبية الأعراض، أبرزها الغثيان وانزعاج المعدة، إضافة إلى الإمساك أو الإسهال وفقدان الشهية، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وتتحسن مع استمرار العلاج، وفق بيانات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). وأشار التقرير إلى أن هناك أعراضًا أقل شيوعًا مثل الشعور بالتعب لعدة أيام بعد الجرعة، الحموضة أو التجشؤ، والدوخة المؤقتة الناتجة عن انخفاض سكر الدم، فيما تشمل المضاعفات الخطيرة التهاب البنكرياس، وأورام الغدة الدرقية النخاعي التي رُصدت في الدراسات على الحيوانات، والحساسية الشديدة التي تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا. ونصح الخبراء بالبدء بجرعات منخفضة وزيادتها تدريجيًا، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات صغيرة وخفيفة، وتجنب الأطعمة الدسمة، بالإضافة إلى استخدام شاي الزنجبيل للتقليل من حدة الغثيان.