logo
باسيل من بعبدا: نتمنى أن يتمسك حزب الله بالفرصة المتاحة

باسيل من بعبدا: نتمنى أن يتمسك حزب الله بالفرصة المتاحة

OTVمنذ 6 أيام
Post Views: 35
رأى رئيس التيار الوطني الحرب النائب جبران باسيل أن من البديهي أن يطلب لبنان اليوم حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.
وقال باسيل من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون، إنه من البديهي أنه مقابل تسليم السلاح يجب أن تتوقف الاعتداءات الاسرائيلية وأن ينسحب الجيش الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية وأن ترفع اليد عن الموارد اللبنانية.
وأضاف: 'نحن كتيار وكلبنانيين منعيين بنجاح العهد وأكدنا للرئيس وقوفنا الى جانبه'.
وتمنى باسيل أن يتمسك حزب الله بالفرصة المتاحة، مؤكدا ألا أحد مهزوم ولافتا الى أنه 'إذا هزم فريق نهزم جميعًا فنريد كلنا أن نربح'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس
برّاك يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس

ليبانون 24

timeمنذ 44 دقائق

  • ليبانون 24

برّاك يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس

كتبت سابين عويس في" النهار": رسائل الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك كانت واضحة في السياسة والأمن والاقتصاد، مغلفة برسالة أمل وتطلع توجه بها إلى اللبنانيين نحو مستقبل آمن وجميل يواكب التغيير نحو الأفضل الذي يعيشه الشرق الأوسط ، انطلاقاً من قرار وتصميم لدى الرئيس دونالد ترامب ، يكسب حركته زخماً ويفتح نافذة ربما لن تطول كثيراً. وهو إذ يرفض الحديث عن مهل وبرمجة زمنية، يغمز من قناة الانتخابات النيابية المقبلة ليقول إنه لا يمكن لبنان أن ينتظر حتى أيار/مايو المقبل، كما يطرح سؤالاً في معرض كلامه عن شروط الدعم العربي، متوجهاً إلى الإسرائيليين: "ماذا لو أعطيتمونا ٩٠ يوماً؟ ماذا تخسرون؟" في رأيه أن الحل الوحيد المتاح اليوم هو العودة إلى اتفاق وقف النار، داعياً إلى وضع آلية شفافة توفر وسيطا صادقا مهما كانت هذه الاتفاقية. لكن ما نحتاج إليه قبل ذلك هو وقف النار، وأن يكون لدينا الجواب عن سؤال أحد الطرفين: ما الذي سأحصل عليه مقابل هذا الاتفاق؟ وهذا في رأيه سؤال المليون دولار، باعتبار أن كل فريق يرى نفسه على حق. لذلك يقول: "دعونا نعود إلى ما كانت عليه هذه الاتفاقية، ونصلح الأجزاء التي نعرف الآن أنها لم تعمل، بمزيد من التحديد، ونضع بعض القوة فيها"، مستعيداً اتفاقات ومواثيق سابقة مثل اتفاق الهدنة وصولاً إلى دستور الطائف ، والعجز عن تطبيق كليهما. والأمر الآخر الذي يرى برّاك أن لبنان يحتاج إليه "هو الأمل للناس في الجنوب". ويقول: "نستخدم الجنوب تجربة ونقول، رائع، سنحضر القطريين والسعوديين معنا لتمويل مشاريع الحدود في اليوم الأول، حتى تكون هناك حياة وأمل ومشاريع، ويمكن الناس العودة إلى منازلهم. وأنتم أيها الإسرائيليون، أعدوا شعبكم للانتقال. إذا عاد الجميع إلى منازلهم، فهناك شيء واحد مؤكد هو أنهم لن يفجروا بعضهم بعضا. لذلك نحن نحاول أخذ كل هذه العوامل لأن لا خيارات أخرى، بل ستكون هناك حرب أهلية، ولن يأتي أحد للمساعدة، لأن بقية المنطقة تسير في اتجاه آخر. عليك أن تحل هذا. لا يمكننا الجلوس هنا والقول لم ينجح الأمر، ولن ينجح، ولا نصدق ذلك، علينا إجبار بعضنا على الدخول في مكان لنقول إن هناك لحظة في الوقت الذي أوجده الرئيس ترامب بالفعل في الشرق الأوسط للتخلص من الماضي وإيجاد طريق جديد. وإذا كانت هناك مشاكل ثقة، فهل يمكن أميركا أن تكون ضامنا لكل ذلك؟ لا. هل يمكننا العثور على تلك القطع حيث يمكننا حقا تسخير الجهود لجعلها أكثر صدقية وشفافية؟ هل لدينا تأثير على إسرائيل ؟ أعتقد أنه إذا كان هناك وقت يكون فيه لأميركا نفوذ مع إسرائيل، فيجب أن يكون الآن. وأعلم من خلال التحدث إلى الإسرائيليين أن ليس لديهم رؤية لما يريدون فعله مع لبنان. إنهم غير مهتمين بالاستيلاء على لبنان أو بإيذاء اللبنانيين. من هنا علينا أن نجد الجواب عمن يفعل ماذا أولاً؟ ونحن يمكننا أن نكون المكتتب الأول في حزمة مساعدة الجيش الذي يحتاج إلى الكثير من المال، بحيث يقول هذا الجزء من " حزب الله"، وذلك من السكان إن لدينا جيشا مسؤولا، يتمتع بالنزاهة، ولديه الشفافية، ويضع مصالحنا في الاعتبار، وهذا ليس سياسيا. أما النقطة الأخرى، وسنحضرها لأن لدينا الصدقية، فهي أننا سنحضر معنا حلفاءنا الخليجيين للبدء بتمويل مشاريع إعادة الإعمار وإعادة التطوير غدا. سنبدأ بعشرة منها، وفي الجنوب. يبدأ ذلك أيضا في منحك حماية. وسنذهب إلى الإسرائيلي ونقول هذا يكفي. أعطنا 90 يوما. ماذا تخسر؟ لن تذهب الأرض إلى أي مكان، إذا كنا مخطئين، إذا كنا خارج القاعدة تماما، إذا سار كل شيء، "مرحبا، أنت فقط تبدأ من جديد. أنت لم تخسر أي شيء. لكن يجب أن يتوقف انتهاك الثقة هذا. أعتقد أنه يمكننا أن نكون مؤثرين في القيام بذلك إلى جانب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، كل هذه القضايا في الاقتصاد. ولكن، مرة أخرى، في الاقتصاد، الأمر أصعب. هل لديك ثقة بالنظام الاقتصادي السياسي هنا؟ لا". يطول الكلام مع برّاك في ظل شغفه بلبنان ورغبته في التوصل إلى الحل. يريد من اللبنانيين الإفادة من سياسة مد الجسور التي يقترحها ترامب، كما يحرص على ضرورة تطبيق الإصلاحات المالية وإقرار قوانين الهيكلة وسد الفجوة المالية، لأن الأمور لا تقف في رأيه فقط عند المسائل السياسية والسلاح الذي ينظر إليه كشأن لبناني. على اللبنانيين التعامل معه لحصر السلاح في يد الدولة، كما تؤمن الولايات المتحدة. في خلاصة مواقفه، لبنان أمام مفترق مهم، في السياسة والأمن والإصلاح. الدعم للجيش موجود، كما للإعمار والرهان على وضع آلية عملية لتطبيق اتفاق وقف النار، تنزع السلاح وتؤدي إلى انسحاب إسرائيل، والوقت ضاغط ولا يحتمل التأجيل، وإلا فإن أميركا ستتابع طريقها ورهانها مع سوريا وعليها!

بريطانيا تعرض تشييد أبراج مراقبة حدودية في جنوب لبنان
بريطانيا تعرض تشييد أبراج مراقبة حدودية في جنوب لبنان

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

بريطانيا تعرض تشييد أبراج مراقبة حدودية في جنوب لبنان

عرضت بريطانيا، رسمياً على لبنان ، تثبيت أبراج مراقبة على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل ، وتسليمها للجيش اللبناني، لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، وضمان تنفيذ القرار «1701»، أسوةً بأبراج شبيهة ثبَّتتها خلال السنوات العشر الماضية على الحدود مع سوريا ، حسبما كشفت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن لبنان «لم يرفض العرض»، لكنه «أبلغ الجانب البريطاني بأن المطلوب الآن، قبل بحث أي تفاصيل أخرى، هو تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات الإسرائيلية ، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط المحتلة». وتلقى لبنان العرض خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى بيروت يوم السبت الماضي. وقالت مصادر وزارية واسعة الاطلاع إن الجانب البريطاني «عرض توسعة أبراج المراقبة التي شيدها في مناطق شمال وشرق لبنان على الحدود مع سوريا، إلى الحدود الجنوبية مع إسرائيل»، وتسليمها للجيش اللبناني لتعزيز قدراته على المراقبة، وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية. وشدّدت المصادر على أن المنطقة الحدودية «تحتاج إلى الاستقرار، وضمانة الأمن فيها، وانسحاب إسرائيل منها، قبل الدخول في أي خطوات عملية في ظل التوتر القائم». ولم تنف البعثة الدبلوماسية للمملكة المتحدة في بيروت هذه المعلومات، كما لم تؤكدها. وقال متحدث باسم السفارة البريطانية في بيروت لـ«الشرق الأوسط»: «تربط المملكة المتحدة شراكة ثنائية راسخة وقوية مع الجيش اللبناني. ومن خلال هذه المساعدة، تدعم المملكة المتحدة الحكومة اللبنانية في بناء الأمن والاستقرار، على أساس أن الجيش اللبناني القوة العسكرية الشرعية الوحيدة للدولة اللبنانية». وأشار المتحدث إلى أن «المملكة المتحدة قدمت أكثر من 115 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2012 لدعم الجيش اللبناني بالبنية التحتية والمركبات والتدريب والمعدات، ولإنشاء أفواج الحدود البرية». وقالت المصادر الوزارية اللبنانية إن جميع تلك النقاشات «لم تحصل الآن بعد»، لافتة إلى أن «الدولة اللبنانية لم تفاتح «حزب الله» أصلاً بالفكرة، ولم يتم الخوض بنقاشات تقنية»، مشددة على أن الأولوية اللبنانية في هذا الوقت، وقبل الخوض بأي نقاشات، تتمثل في تثبيت الاستقرار، وضمانة تنفيذ الاتفاقات الدولية لتجنب أي مشاكل في المنطقة الحدودية مع إسرائيل.

برّاك عائد: وقف إطلاق النار فشل ولْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!
برّاك عائد: وقف إطلاق النار فشل ولْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

برّاك عائد: وقف إطلاق النار فشل ولْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!

من المنتظر أن يعود الموفد الأميركي توم باراك إلى بيروت خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع، حاملاً أجوبة من الإدارة الأميركية على الورقة اللبنانية التي لم تتضمّن مهلة زمنية واضحة لتنفيذ ما ورد فيها من بنود، بل جاءت كخارطة طريق حول سلاح حزب الله. وفي هذا الاطار، كتبت" الاخبار": بعد عودته من جولته الجنوبية، وبعد اطّلاعه على تقرير مفصّل عما أنجزه الجيش من خطوات في جنوب الليطاني، قال براك إن الدمار الذي شاهده كان فظيعاً للغاية، وإنه كان مبهوراً بما فعله الجيش اللبناني. وتبيّن لاحقاً أن لهذا الكلام أبعاده، سواء لناحية النقاش في الولايات المتحدة حول توفير دعم إضافي للجيش، حيث توصي وزارتا الخارجية والدفاع بضرورة توفير نحو مليار دولار سنوياً لدعم الجيش بين رواتب وتجهيزات، أو لناحية أن يطلب برّاك من رئيسه تقديم العون لمشروع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهادف إلى جمع مليار دولار لدعم عملية إعادة الإعمار في لبنان. وعن برنامج عمل برّاك في الفترة الفاصلة عن عودته إلى بيروت، قال مصدر لبناني قريب من أحد الرؤساء إن الموفد الأميركي أقرّ بوجوب إلزام إسرائيل بالتوقف عن الكثير من العمليات القتالية في لبنان. وقال مسؤول لبناني آخر إن برّاك يستعد لمناقشة الجانب الإسرائيلي في آلية لضبط أعماله القتالية والخروقات اليومية للسيادة اللبنانية، وإنه يأمل أن يحصل من إسرائيل على خطوة تساعده في إقناع المسؤولين في لبنان بأن هناك ما يتغيّر في الأداء الإسرائيلي، ما يفتح الباب أمام نقاش يتعلق بسلاح حزب الله. إلا أنه يكرّر أن بلاده ليست في وارد تقديم أي ضمانات بشأن ما يمكن أن تقوم به إسرائيل. لا بل كان صريحاً عندما قال إن الحرب لم تتوقف أصلاً، ولو كانت تحصل من طرف واحد. وهذا يعني أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعمل بشكل جيد، مشيراً إلى أن آلية عمل لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق فشلت في تحقيق أهدافها. عند هذه النقطة، كان لبنانيون يستمعون إلى برّاك يتوقّعون منه أن يحمّل إسرائيل مسؤولية فشل الاتفاق، أو أن يشير إلى تغيير يمكن أن يحصل في دور الولايات المتحدة. لكنّ الرجل ليس مهتماً بإلقاء المسؤوليات، بقدر ما يهمّه أن يقول إن هذا الاتفاق غير فعّال، وهناك حاجة إلى شيء بديل. وهو ما فهم رداً على موقف حزب الله الذي اختصره الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بأن على الجميع العمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، قبل البحث في اتفاق جديد. وبرّاك، الآتي من عالم الصفقات، يقول إن فشل الاتفاق، أمر يمكن أن يحصل، وإن المهم تحقيق النتائج، وبالتالي، لا يجب أن يكون هناك رفض لعقد اتفاق جديد. وكتبت" اللواء":بحسب مصادر سياسية من الخطأ الاستعجال في قراءة دبلوماسية باراك، الذي كانت له محطة في دمشق، بعد بيروت، حيث قيّم الوضع، وتحادث مع الرئيس السوري أحمد الشرع في مسائل تتصل بالوضع السوري وترتيباته. وذكرت مصادر سياسية مطلعة ان البلد ما يزال تحت تأثير زيارة المبعوث الأميركي توماس باراك التي تسلم من خلالها الرد اللبناني على الورقة الأميركية. واعتبرت ان الاعتراضات التي عبر عنها حزبا القوات والكتائب من عدم بحث الرد في مجلس الوزراء لا تزال على حالها ولم تتم معالجتها، ومن هنا فإن مواقف مرتفعة السقف قد تحضر في الايام المقبلة ولعل المسألة تتضح مع ما قد يعلنه رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع عبر برنامج « صار الوقت» على الـ «أم تي في» اليوم. واشارت المصادر الى ان هناك متابعة لبنانية يفترض ان تشق طريقها بعد زيارة باراك لاسيما بالنسبة الى النقاط المتصلة بتسليم السلاح والإصلاحات والملف اللبناني - السوري. والأخطر في مواقف الموفد الاميركي رمي كرة السلاح في الملعب اللبناني، وسط مقاربات متباينة من المرجح أن تظهر في أول جلسة لمجلس الوزراء، بعد عودة الرئيس جوزف عون من قبرص. والمنتظر ان ينقل الرد اللبناني الى ادارته الاميركية ويناقشه لاحقا مع الرئيس ترامب ووزير الخارجية، ما لم تكن السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون قد سبقته بتقرير مفصّل عن محادثاته في بيروت، وتفاصيل الرد اللبناني والملاحظات على ورقة العمل الاميركية حول موضوع حصرية السلاح، واجواء اللقاءات الاخرى التي اجراها باراك مع بعض اركان القوى السياسية، ونتيجة جولته على منطقة جنوب نهر الليطاني.لكن معظم المعلومات أجمعت على ان حزب الله لم يقدم اي ملاحظات او ردّ خطي على ورقة باراك بسبب غياب الضمانات الاميركية المطلوبة لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان،بل ان الرد جاء عبر الرئيس نبيه بري مع الحزب. كما ان باراك حدد ضمنا ولو بشكل غير مباشر فترة اشهر قليلة لتنفيذ قرار سحب السلاح، «ليس من حزب الله فقط بل من المخيمات والتنظيمات الفلسطينية واللبنانية المسلحة الاخرى». ووفق معلومات «البناء» فإن المبعوث الاميركي توم براك تسلم الملاحظات اللبنانية على الورقة الاميركية وسيتقلها الى الادارة الاميركية على ان تحضر على طاولة النقاش بين الرئيس الاميركي ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. واشارت المعلومات الى أن الملاحظات اللبنانية عبارة عن مسار متكامل للحل على قاعدة خطوة – خطوة ويبدأ بالانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة ومن ضمنها حل لمزارع شبعا وفق القرار ١٧٠١ اضافة الى اعادة الاسرى ووقف الخروقات والبدء باعادة الاعمار وبالتالي طلب لبنان ضمانات من الأميركيين بإلزام «اسرائيل» بتنفيذ التزاماتها تجاه لبنان وفق القرار ١٧٠١ واعلان وقف اطلاق النار، وبالتالي الكرة في ملعب الاميركي والاسرائيلي وليس اللبناني ونجاح الحل معقود على التزام «إسرائيل» بتنفيذ بنود القرارات الدولية لا سيما ١٧٠١. ولفتت مصادر مطلعة الى ان الاميركيين سيناقشون مع الحكومة الاسرائيلية الملاحظات اللبنانية وسيعود براك الى لبنان حاملاً الرد الاميركي الاسرائيلي على الملاحظات اللبنانية على أن يُصار الى البدء بتنفيذ الاتفاق بحال كان الرد الاسرائيلي إيجابياً. وعلمت أن المسؤولين اللبنانيين طلبوا من المبعوث الأميركي ضمانات جدية من «اسرائيل» بالتزامها تطبيق أي آليات يجري الاتفاق عليها بين لبنان والاميركيين حول ملف الحدود في ظل التجارب غير المشجعة خلال المراحل السابقة التي نكثت فيها «اسرائيل» كل الاتفاقات وضربت بعرض الحائط جميع القرارات الدولية ولجأت الى الخيار العسكري وأسلوب الغدر وحرب الاغتيالات والتصفيات. الخارجية الأميركية وغداة مغادرة براك بيروت، موقف بالغ الأهمية للخارجية الأميركية. المتحدث باسم الخارجية قال: "لن نُعلّق على المناقشات الدبلوماسية الخاصة وكما قال السفير توم براك علنًا لقد كان راضيًا بشكل لا يُصدق عن الاستجابة الأولية من الحكومة اللبنانية لكنه أشار أيضًا إلى أننا بحاجة الآن للدخول في التفاصيل". وتابع: "على الصعيد الأمني القوات المسلحة اللبنانية أحرزت تقدمًا في نزع سلاح "حزب الله" في الجنوب لكن لا يزال هناك المزيد من العمل المطلوب". أضاف، "نحتاج إلى أن تقوم الدولة اللبنانية بالمزيد لإزالة الأسلحة والبنى التحتية التابعة لـ "حزب الله" والجهات غير الحكومية في أنحاء البلاد بشكل كامل". وأردف، "لا نريد أن نرى "حزب الله" أو أي جماعة أخرى في لبنان تستعيد قدرتها على ارتكاب أعمال عنف وتهديد الأمن في لبنان أو إسرائيل". وختم، "الإصلاحات الأمنية وحدها لا تكفي في لبنان فيجب إقرار إصلاحات اقتصادية وقضائية حاسمة لضمان استقراره الماليّ واستعادة ثقة المجتمع الدوليّ وعلى البرلمان التحرك لإقرار قانون إعادة هيكلة المصارف وتشريع استقلالية القضاء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store