
تاريخ حزب العمال الكردستاني PKK… (ح2)
عبد الغني أوسو ــ
…. في هذه الفترة، كان الوضع صعباً جداً بالنسبة للمجموعة الأيديولوجية، فالفاشية التركية كانت تحضِّر نفسها للانقلاب الثالث في تركيا ١٩٨٠، وهناك بعض العشائر المتفقة مع الدولة أمثال عشيرة 'بوجاق وسليمانيا' وعشائر في آمد بالإضافة لبعض الأحزاب مثل 'كوك الأريزكاري وستيركا سور' والتي كانت تساعد الدولة التركية بطرق مختلفة، لذلك كان لا بد لهذه المجموعة الأيديولوجية التحرك، وكانت البداية هو التحوُّل إلى حزب وتنظيم يستطيع مواجهة هذه التحديات، وبالفعل قام القائد آبو مع بعض رفاقه بالتحضير لعقد المؤتمر الأول للحزب، وبعد كتابة المانيفستو والذي تم تحضيره من قبل القائد آبو والرفيق محمد خيري دورموش تم عقد اجتماع في قرية 'فيس' التابعة ل 'لجة' في 'آمد'، وكان ذلك في يوم ٢٧ – ١١ – ١٩٧٨ وحضر الاجتماع ٢٢ من الرفاق، وكان هذا هو المؤتمر الأول، وقد تم تأسيس حزب العمال الكردستاني في هذه الفترة، وكان الوضع صعباً جداً بالنسبة للرفاق في تركيا وكردستان، حيث تم البدء باعتقال الرفاق، وبدأت المعارك بين الرفاق وعشائر 'بوجاق وسليمانيا'.
في هذه الفترة عرف القائد خطورة المرحلة؛ لذلك بدأ التفكير بشكل جدي للقيام بمواجهة التحديات، ولم يكن أمام هذه المجموعة سوى بعض الاحتمالات للتخلص من هذه الأزمة، وبالفعل قام القائد آبو بالتخطيط للخروج خارج الوطن والتدريب والتجهيز ومن ثم العودة مع تَرْكِ مجموعات صغيرة داخل الوطن للتحضير لهذه المرحلة، وبالفعل قام القائد آبو بالخروج بتاريخ ٢ تموز ١٩٧٩عن طريق أحد الرفاق الذي كان يعرف الطريق، وبذلك انتقل القائد آبو إلى الجهة الأخرى وبدأ بالتفكير لتأمين مكان للتدريب، ووجد المكان بين الفلسطينيين؛ لأن الوضع الكردي والفلسطيني كان متشابهاً، وبدأ الرفاق رحلة شاقة في فلسطين من التدريب إلى التأقلم مع الوضع الجديد إلى حرب ١٩٨٢ والتي سُمِّيَت بالاجتياح الاسرائيلي للبنان واستشهد فيها أحدَ عشرَ رفيقاً من كوادر حزب العمال الكردستاني وأُسِرَ ثلاثة عشر رفيقاً، وأبدوا الرفاق مقاومة عالية وحتى في الدفاع عن العاصمة بيروت.
من جهة أخرى وبعد الاعتقالات التي طالت كوادر الحزب في بعض المناطق في تركيا وكردستان، ازداد الوضع سوءاً في السجون التركية، وبدأت الفاشية التركية بِزَجِّ الآلاف من الكوادر والوطنيين في السجون، وبدأت بتوسيع السجون واستخدام كافة الأساليب اللاإنسانية وجلب أشخاص تدربوا على أساليب التعذيب في السجون أمثال 'أسعد أوقتاي يلدرم'، وحاولت تركيا جعل السجن مكان استسلام للرفاق، لكن بمقاومة الرفاق 'مظلوم، كمال، خيري، عاكف، علي جيجك' تحوَّل السجن إلى مكان للمقاومة، وتم التمسك بالشعار الذي رفعه الشهيد 'مظلوم دوغان' المقاومة حياة وأصبح سجن آمد مركز المقاومة وخاصة أثناء الإضراب عن الطعام حتى الموت، وبذلك فُتحَ المجال أمام الرفاق للبدء بقفزة الخامس عشر من آب ١٩٨٤ قفزة الكفاح المسلح، التي بدأها الرفيق عكيد (معصوم قورقماز). هذه القفزة كانت مهمة وضرورية لأن الحكومة التركية هي التي بدأت بالعنف والاعتقالات وارتكاب المجازر، لذلك كان لا بد من خطو هذه الخطوة الجريئة والضرورية.
في هذه الأثناء كانت الفاشية التركية تنتظر إنهاء حركة الــ PKK، لكن بدأت مرحلة جديدة وخطوة لم يتوقعها العدو، وبدأ الإعلام التركي يقول تارة: سينتهي الحركة في أربع وعشرين ساعة، ومرة يقول: عدة أيام، وشهر، وسنة، لكن هذا الكفاح والمقاومة مستمرة مادام الظلم والاضطهاد موجود واستمرت هذه المرحلة بتأسيس HPG ومن ثم ERNK ومن ثم ARGK، وتوسعت الفعاليات لتشمل كافة أجزاء كردستان وأوروبا والشرق الأوسط، لكن في هذه الفترة حدثت مجزرة حلبجة وخورمال والانفال في العراق ودخلت أمريكا أيضاً من أجل إنشاء كيان كردي في شمال العراق، وكان احتلال الكويت في هذه الفترة، لذلك لعب حزب العمال الكردستاني دوراً بارزاً في شمال العراق، لكن التدخل الأمريكي وموقف الأحزاب في شمال العراق أدى إلى إعلان الحرب على PKK والهجوم على قوات الكريللا من قبل PDK والحكومة التركية في عام ١٩٩٢.
هذه المرحلة كانت صعبة على الحركة، لكن تم تجاوزها وتم الدخول إلى مرحلة جديدة من النضال أوصلت الحركة إلى مرحلة تستطيع فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار.
… يُتبع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
تاريخ حزب العمال الكردستاني PKK… (ح2)
عبد الغني أوسو ــ …. في هذه الفترة، كان الوضع صعباً جداً بالنسبة للمجموعة الأيديولوجية، فالفاشية التركية كانت تحضِّر نفسها للانقلاب الثالث في تركيا ١٩٨٠، وهناك بعض العشائر المتفقة مع الدولة أمثال عشيرة 'بوجاق وسليمانيا' وعشائر في آمد بالإضافة لبعض الأحزاب مثل 'كوك الأريزكاري وستيركا سور' والتي كانت تساعد الدولة التركية بطرق مختلفة، لذلك كان لا بد لهذه المجموعة الأيديولوجية التحرك، وكانت البداية هو التحوُّل إلى حزب وتنظيم يستطيع مواجهة هذه التحديات، وبالفعل قام القائد آبو مع بعض رفاقه بالتحضير لعقد المؤتمر الأول للحزب، وبعد كتابة المانيفستو والذي تم تحضيره من قبل القائد آبو والرفيق محمد خيري دورموش تم عقد اجتماع في قرية 'فيس' التابعة ل 'لجة' في 'آمد'، وكان ذلك في يوم ٢٧ – ١١ – ١٩٧٨ وحضر الاجتماع ٢٢ من الرفاق، وكان هذا هو المؤتمر الأول، وقد تم تأسيس حزب العمال الكردستاني في هذه الفترة، وكان الوضع صعباً جداً بالنسبة للرفاق في تركيا وكردستان، حيث تم البدء باعتقال الرفاق، وبدأت المعارك بين الرفاق وعشائر 'بوجاق وسليمانيا'. في هذه الفترة عرف القائد خطورة المرحلة؛ لذلك بدأ التفكير بشكل جدي للقيام بمواجهة التحديات، ولم يكن أمام هذه المجموعة سوى بعض الاحتمالات للتخلص من هذه الأزمة، وبالفعل قام القائد آبو بالتخطيط للخروج خارج الوطن والتدريب والتجهيز ومن ثم العودة مع تَرْكِ مجموعات صغيرة داخل الوطن للتحضير لهذه المرحلة، وبالفعل قام القائد آبو بالخروج بتاريخ ٢ تموز ١٩٧٩عن طريق أحد الرفاق الذي كان يعرف الطريق، وبذلك انتقل القائد آبو إلى الجهة الأخرى وبدأ بالتفكير لتأمين مكان للتدريب، ووجد المكان بين الفلسطينيين؛ لأن الوضع الكردي والفلسطيني كان متشابهاً، وبدأ الرفاق رحلة شاقة في فلسطين من التدريب إلى التأقلم مع الوضع الجديد إلى حرب ١٩٨٢ والتي سُمِّيَت بالاجتياح الاسرائيلي للبنان واستشهد فيها أحدَ عشرَ رفيقاً من كوادر حزب العمال الكردستاني وأُسِرَ ثلاثة عشر رفيقاً، وأبدوا الرفاق مقاومة عالية وحتى في الدفاع عن العاصمة بيروت. من جهة أخرى وبعد الاعتقالات التي طالت كوادر الحزب في بعض المناطق في تركيا وكردستان، ازداد الوضع سوءاً في السجون التركية، وبدأت الفاشية التركية بِزَجِّ الآلاف من الكوادر والوطنيين في السجون، وبدأت بتوسيع السجون واستخدام كافة الأساليب اللاإنسانية وجلب أشخاص تدربوا على أساليب التعذيب في السجون أمثال 'أسعد أوقتاي يلدرم'، وحاولت تركيا جعل السجن مكان استسلام للرفاق، لكن بمقاومة الرفاق 'مظلوم، كمال، خيري، عاكف، علي جيجك' تحوَّل السجن إلى مكان للمقاومة، وتم التمسك بالشعار الذي رفعه الشهيد 'مظلوم دوغان' المقاومة حياة وأصبح سجن آمد مركز المقاومة وخاصة أثناء الإضراب عن الطعام حتى الموت، وبذلك فُتحَ المجال أمام الرفاق للبدء بقفزة الخامس عشر من آب ١٩٨٤ قفزة الكفاح المسلح، التي بدأها الرفيق عكيد (معصوم قورقماز). هذه القفزة كانت مهمة وضرورية لأن الحكومة التركية هي التي بدأت بالعنف والاعتقالات وارتكاب المجازر، لذلك كان لا بد من خطو هذه الخطوة الجريئة والضرورية. في هذه الأثناء كانت الفاشية التركية تنتظر إنهاء حركة الــ PKK، لكن بدأت مرحلة جديدة وخطوة لم يتوقعها العدو، وبدأ الإعلام التركي يقول تارة: سينتهي الحركة في أربع وعشرين ساعة، ومرة يقول: عدة أيام، وشهر، وسنة، لكن هذا الكفاح والمقاومة مستمرة مادام الظلم والاضطهاد موجود واستمرت هذه المرحلة بتأسيس HPG ومن ثم ERNK ومن ثم ARGK، وتوسعت الفعاليات لتشمل كافة أجزاء كردستان وأوروبا والشرق الأوسط، لكن في هذه الفترة حدثت مجزرة حلبجة وخورمال والانفال في العراق ودخلت أمريكا أيضاً من أجل إنشاء كيان كردي في شمال العراق، وكان احتلال الكويت في هذه الفترة، لذلك لعب حزب العمال الكردستاني دوراً بارزاً في شمال العراق، لكن التدخل الأمريكي وموقف الأحزاب في شمال العراق أدى إلى إعلان الحرب على PKK والهجوم على قوات الكريللا من قبل PDK والحكومة التركية في عام ١٩٩٢. هذه المرحلة كانت صعبة على الحركة، لكن تم تجاوزها وتم الدخول إلى مرحلة جديدة من النضال أوصلت الحركة إلى مرحلة تستطيع فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار. … يُتبع


موقع كتابات
منذ 3 أيام
- موقع كتابات
كلماتٌ لا تتّحدُ مع مرادفاتها .!
على الرغم من مرور نحو ربع قرنٍ من السنين على تشكيل او تشكيلة الحكومات اللائي تحكم العراق ' عدا او بأستثناء حكومة اقليم كردستان – دونما خوضٍ في تبادل المواقع بين عائلة السيد مسعود البرزاني ' , فطوال هذه السنوات الطوال , وبين احايينٍ واخريات , متقاربة ونصف متباعدة تتكرر وتُعاد تساؤلاتٌ بين جمهرة او جماهيرٍ من المواطنين عن المعنى والمغزى الرسمي لعبارة < الحكومة الإتحادية , او المحكمة الإتحادية , او حتى الشرطة الإتحادية , واخرى غيرها ليست في الحسبان او في قائمة الحساب .! , وسبق وجرى توجيه مثل هذه التساؤلات ' بشكلٍ شخصي ومباشر ' الى من ذوي هذه الإختصاصات , وكانت الإجابات على شكلٍ كلماتٍ مرسومةٍ بشكل علامة استفهامٍ مجسّمة .! وليتطور الأمر موضوعياً عن او عمّن مع مَن هذا الإتحاد .!؟ !؟ ولماذا عدم استخدام عبارة ' الحكومة المتحدة والشرطة والمحكمة , اذا ما كانت عبارة ' الإتحادية ' تستند او ترتكز وحتى تعتكز على قدرٍ من الموضوعية والمصداقية الموضوعية .! ثُمّ وبخطوةٍ جانبيةٍ او فرعية , ومنعاً للتأويل فلا علاقة بهذه المسألة بِ ( الإتحاد الوطني الكردستاني ) الذي من غير المفهوم على الصعيد الجماهيري مع من هذا الأتحاد ' منذ تأسيسه وانشقاقه عن المرحوم ملاّ مصطفى البرزاني , والى الآن . إنّ كلّ او معظم الذين يطرحون التساؤل او الإستفهام حول المعنى الدقيق والحرفي لمفردة ' الإتحادية ' فهم على دراية مسبقة وبالفطرة او سواها بأنها ' اتحادٌ مع الأقليم ' الذي غير متّحد مع نفسه ومع الأحزاب الكردستانية الأخرى ' وخصوصا مع الأتحاد الوطني الكردستاني ' الذي يشكّل النقيض المتنافر مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ' , لكنّ ' ربّاط الخيل او بيت القصيد ' حين تقوم قيادة الإقليم بعقد صَفَقاتٍ نفطية وغير نفطية مع الأمريكان وسواهم دون علم الحكومة المركزية في بغداد , بجانب عملية تهريب النفط الى خارج العراق ' عدا العلاقة مع الأسرائيليين واجهزتهم ومخابراتهم ' وما ابعدُ بُعداً من ذلك وبالضد من الحكومات العراقية المركزية ' وتمنع دخول الجنود العراقيين لحماية الحدود مع الأتراك ,وتمويل وتغذية الآلاف المؤلفة لعوائل ومقاتلي PKK – حزب العمال التركي الكردي , وايضاً مع اغداق الأسلحة الثقيلة من الأمريكان ودول الأفرنجة على الأقليم ,ودونما علم بغداد , فتطلّب المتطلبات اعادة النظر الى مفردة ' الإتحادية ' , كوصولٍ مفترضٍ الى ما بعدها .! لكنما صراع السلطة القائم في العراق فكأنه يحرّم الحلال ويحلل الحرام من الزاوية السياسية المفتوحة الساقين .!


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 3 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
محمد شيخو: على الحكومة التركية الانخراط الجاد بمشروع السلام واتخاذ خطوات سلمية على أرض الواقع
وصف الإداري في مكتب التدريب بحزب الاتحاد الديمقراطيPYD بمدينة حلب إعلان حزب العمال الكردستاني 'حل نفسه' بمحطة تحول استراتيجية لإنقاذ مناطق الشرق الأوسط، داعياً الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات جدية على أرض الواقع والانخراط الجاد بمشروع السلام وبناء المجتمع الديمقراطي. جاء ذلك خلال لقاء أجرته مراسلات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في مدينة حلب مع الإداري في مكتب التدريب للحزب 'محمد شيخو'، للحديث حول نداء القائد 'عبد الله اوجلان' وتأثيره البارز على القضية الكردية للانتقال إلى مرحلة جديدة تسودها السلام والديمقراطية. استهل 'محمد شيخو' اللقاء بالحديث عن النداء التاريخي للقائد عبد الله أوجلان الذي أطلقه في الــ 27 من شباط المنصرم الداعي من خلاله للسلام وبناء المجتمع الديمقراطي، مشدداً على أن هذا النداء يُشكل فرصة حقيقية وتاريخية لإنهاء الصراعات وإيصال المجتمعات إلى بر الأمان وفتح الطريق أمام الحل الديمقراطي السلمي بدلاً من النزاعات الدامية، وانتقال واضح نحو مرحلة إثبات وجود الشعب الكردي على أسس السلام والمجتمع الديمقراطي الحر. وتابع 'شيخو' إن نداء القائد أوجلان شكل محطة تحول استراتيجية لإنقاذ مناطق الشرق الأوسط من الأزمات العالقة وسيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة برمتها. وتطرق 'محمد شيخو' إلى قرار حزب العمال الكردستاني 'حل نفسه' خلال المؤتمر الثاني عشر استجابة لنداء القائد أوجلان بالانتقال من الكفاح المسلح نحو الكفاح السياسي وفتح صفحة جديدة في تاريخ نضال الشعب الكردي، منوهاً إلى أن هذا القرار لا يعني نهاية حقوق الشعب الكردي المشروعة بل تطوير أدوات التعبير عنها وتحقيقها بوسائل سلمية. وأكد خلال اللقاء على أن إنهاء الكفاح المسلح والبدء بالكفاح السياسي يشّكل تحول بالغ الأهمية وكفيل بإنقاذ المنطقة من حروب وصراعات طويلة الأمد، إذ كانت تُستغل من قبل قوى إقليمية ودولية لتمزيق المنطقة على أسس إثنية وطائفية وفق أجندات لا يهمها مصالح الشعوب بل تسعى لترسيخ نفوذها في المنطقة. وقال محمد شيخو ' تمكَّن حزب العمال الكردستاني خلال مسيرته النضالية من التصدي لسياسة الإنكار والإبادة بحق الشعب الكردي والتحول إلى قوة مؤثرة في التوازنات السياسية في عموم مناطق الشرق الأوسط، والوصول بالنضال إلى إثبات وجود الشعب الكردي والاعتراف بحقوقه المشروعة، إذ جاءت هذه الإنجازات بعد مقاومة عظيمة أبداها حزب العمال الكردستاني على مر سنوات طويلة مقدماً عشرات الآلاف من الشهداء ومحققاً انبعاثات ونهضة وطنية في سبيل الدفاع عن القضية الكردية. وفي ختام اللقاء دعا 'محمد شيخو' الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع والعمل على صياغة دستور جديد في تركيا يؤسس لمرحلة جديدة نحو التعايش السلمي والاعتراف بحقوق الشعب الكردي وجميع القوميات في تركيا، مناشداً جميع القوى الوطنية والشعوب التواقة للحرية باتباع طرق سلمية تُخرج القوى التي تتغذى على الحرب والبدء ببناء مفهوم المقاومة، والمطالبة بالحقوق على أسس جديدة والإنخراط الجاد بمشروع السلام وبناء المجتمع الديمقراطي الحر.