logo
ترامب وبن سلمان: سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة

ترامب وبن سلمان: سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة

معا الاخباريةمنذ 7 أيام

بيت لحم معا- أكد الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي على ضرورة وضع حد للحرب على قطاع غزة .
وقال الرئيس الأمريكي خلال القمة الخليجية التي عقدت في الرياض اليوم: "نحن نحاول التوصل إلى السلام في غزة، لكن هذا لا يمكن أن يحدث إذا كان القادة في غزة يقتلون الأبرياء".
واضاف : سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة وعلى تأمين الرهائن الأميركيين.
كذلك، أشار الرئيس الأميركي إلى أنه "يأمل بتحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة".
فيما تطرق إلى جماعة الحوثي في اليمن، قائلاً: "لقد وجهنا ضربة قوية لهم لاستهدافهم السفن في البحر الأحمر".
وقال الرئيس ترامب، اليوم الأربعاء، إنه لدى لبنان فرصة للتحرر من قبضة "حزب الله"، مشيراً إلى أنه يمكن للرئيس اللبناني جوزاف عون بناء دولة بعيداً من "حزب الله".
كلام ترامب جاء خلال القمة الخليجية - الأميركية التي عُقدت في الرياض، اليوم الأربعاء، وحضرها قادة عرب على رأسهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي معرض حديثه، قال ترامب إنّ "دول الخليج هي في مقدمة الدول المستقرة والمزدهرة"، مشيراً إلى أن "كل العالم يراقب الفرص المتاحة في دول الخليج".
وبشأن إيران، قال ترامب إنه "لا يمكن لطهران الحصول على سلاح نوويّ"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تريد إبرام اتفاق مع إيران لكن على الأخيرة التوقف عن دعم الإرهاب".
وفي ما خصّ سوريا، قال ترامب إنه "سيقوم بإلغاء كامل العقوبات عن سوريا"، وأضاف: "نسعى لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".
بن سلمان: نسعى لتهدئة الوضع في غزة
من جهته قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في افتتاح القمة بالرياض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "نؤكد على العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين الخليج والولايات المتحدة، ونشدد على الشراكة الاقتصادية بيننا".
وقال "نسعى لتهدئة الأوضاع في المنطقة وفي غزة، ونؤكد على ضرورة إنهاء الأزمات سلميا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها
مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

فلسطين اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين اليوم

مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين ومسؤلين من الاحتلال يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترامب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم الاحتلال الإسرائيلي. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترامب "يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة، ويريد إنهاء الحرب وعودة أسرى الاحتلال وإدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "انزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر". وحذّرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعاً إذا لم تزد كمية المساعدات بشكل كبير.

هل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!
هل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!

جريدة الايام

timeمنذ 8 ساعات

  • جريدة الايام

هل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!

في الأيام الأخيرة قرأت العديد من المقالات والعبارات التي تشير إلى معنى واحد وهو: «إن العالم تغيّر بحيث إنه يركّز على التجارة والأسواق، ولم يعد يعرف إلا لغة الأرقام، ونسي هذا العالم الحديث كل ما له صلة بالقيم الوطنية والسياسية والقومية والإرث الثقافي». ‎هذه هي الفكرة التي تتردد بكثرة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بل وبعض وسائل الإعلام التقليدي، ويعتقد أصحاب هذه الأفكار أن النظريات السياسية الجميلة التي صاغت القضايا وصنعت التاريخ، وشغلت النخب والمفكرين وحركة المجتمعات، اختفت لصالح حياة البزنس والربح والخسارة والتجويع والبيع والشراء والحصار. ‎ويختم أصحاب هذه الرؤية بالقول: إن الاتجاه الجديد الفاقد للقيم الإنسانية يلاقيه الذكاء الاصطناعي الذي ألغى الحس في التفكير لصالح الغش والتزوير. ‎الكلام السابق لا يخص شخصاً أو مجموعة أو حتى بلداً عربياً واحداً، ولكنه يسري كالنار في الهشيم، ويمكنك أن تسمعه على المصاطب وأنصار حزب الكنبة وبعض خطباء دور العبادة، وصولاً إلى بعض الإعلاميين والسياسيين. وهذا الكلام يجد هوى شديداً لدى الناس العادية في العديد من الشوارع العربية. ‎لكن وإذا دققنا النظر في هذا الكلام، فقد نجد مفاجآت تنسفه من أساسه. ‎ترديد هذا الكلام الآن يعني أننا قبل سنوات، أو حتى عقود قليلة، كنا نعيش في المدينة الفاضلة على مستوى العالم. والسؤال: هل هذا صحيح؟! ‎بالطبع الإجابة هي: لا قاطعة، لكن المشكلة أن عدداً كبيراً من الناس في كل زمان ومكان يحبون البحث عن شماعة جاهزة، واعتقادات تسهّل لهم ما لا يجهد عقولهم. ‎ولا يخفى على أحد أن بداية ترديد وانتشار هذا الكلام جاء مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض. وكأنه في المرة الأولى 2017 ــ 2020 كان يحلّق بأجنحة في عالم الملائكة الفردوسي! ‎وقد يقول البعض: ولكن نحن نقصد عصر ما قبل ترامب. والإجابة هي نفسها، فالذي جاء بعد ترامب كان جو بايدن الديمقراطي الذي فتح للعدوان الإسرائيلي كل خزائن المال وكل مخازن السلاح، وكل أنواع الفيتو في الأمم المتحدة حتى يدكّ غزة تماماً. ‎وكان هناك باراك أوباما، ورغم أنه كان معتدلاً نسبياً مقارنة ببايدن وترامب، إلا أن جوهر سياسات بلاده لم يتغير؛ فلم يوقف تصدير السلاح لإسرائيل وتقديم كل أنواع الدعم. قبلهما كان جورج بوش الابن الذي دمّر أفغانستان والعراق في عهد «المحافظين الجدد» الأكثر صهيونية من إسرائيل. وقبل كل هؤلاء، فإن كل رؤساء الولايات المتحدة انحازوا دوماً لإسرائيل على حساب الحقوق العربية. ‎لا أريد فقط أن أدلل على صحة كلامي عبر استعراض سياسات الرؤساء الأميركيين السابقين، ولكن ما لا يدركه كثيرون هو أن العالم يقوم بالأساس على منطق المصالح ومنطق القوة، بل وفي مرات كثيرة على منطق الغابة. قد تتحسن الأمور في بعض الفترات القليلة نحو الهدوء والاستقرار، لكن هذا تغيّر في الدرجة، وليس في الجوهر. ‎وحتى لا نظلم ترامب، فإنه لم يكن هو من اخترع فكرة التهديد بفتح أبواب الجحيم على خصومه وأعدائه، بل إن ذلك يحدث منذ بدء الخليقة وأغلب الظن سوف يستمر إلى قيام الساعة. ‎من يتأمل تاريخ البشرية، ومن يقرأ ملحمة قصة الحضارة، لـ»ول ديورانت»، ومن يقرأ «صعود وسقوط الإمبراطوريات» لبول كيندي، وغيرها من الكتب التي تناولت الصراعات الكبرى عبر التاريخ، سوف يكتشف بسهولة أن الإمبراطوريات الكبرى قامت بالأساس على منطق القوة الغاشمة وليست الناعمة، وآخر إمبراطورية كانت البريطانية التي وصفها البعض بأنها «لا تغيب عنها الشمس»، تأسست بالفتوحات العسكرية وبالاحتلال العسكري المباشر، والأمر نفسه ينطبق على الإمبراطورية الفرنسية، فرغم أن نابليون بونابرت جاء بالمطبعة والعلماء، إلا أن عدّته الأصلية كانت القوة العسكرية. ‎إسرائيل نفسها تم زرعها بالقوة الغاشمة منذ وعد بلفور عام 1917، مروراً بالنكبة عام 1948 ونهاية بالعدوان المستمر منذ 2023. ‎كل الإمبراطوريات الكبرى تقوم على القوة الخشنة، ولكن بعضها يجمّل ذلك ببعض القشور الإنسانية أو العلمية والدعاوى والتبريرات الأخلاقية. ‎وقد رأينا أن كل مساحيق التجميل سقطت عن وجه العديد من الحكومات الغربية التي بررت ودعمت العدوان الإسرائيلي الأخير. ‎الخلاصة، أننا لا نعيش في «المدينة الفاضلة»، بل في عالم تحكمه بالأساس القوة الشاملة.

ترامب يعلن عن "قبة ذهبية" لاعتراض الصواريخ: "أكثر تقدماً من إسرائيل"
ترامب يعلن عن "قبة ذهبية" لاعتراض الصواريخ: "أكثر تقدماً من إسرائيل"

معا الاخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • معا الاخبارية

ترامب يعلن عن "قبة ذهبية" لاعتراض الصواريخ: "أكثر تقدماً من إسرائيل"

واشنطن- معا- كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا" مضيفا: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال في إشارة إلى القبة الحديدية الإسرائيلية: "لقد ساعدنا إسرائيل بنظامها"، وأكد على الفور: "تكنولوجيتنا أكثر تقدما بكثير من التكنولوجيا الإسرائيلية". وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى "حوالى 175 مليار دولار" عند إنجازه، وأن القبة "ستكون مصنعة في أميركا بالكامل". وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو "مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"، و"حماية سماءنا من الصواريخ الباليستية". وشدد على أن "القبة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء". واعتبر ترامب أن "القبة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أميركا والأميركيين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store