
مشروبات «الدايت» تشكل خطراً على الأوعية
أشارت دراسة حديثة إلى أن استهلاك مشروبات «الدايت»، التي تحتوي على محليات صناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز، قد يكون له تأثير سلبي على صحة الأوعية الدموية. الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا أجروا تجارب على الفئران، حيث تعرضت لمستويات من هذه المحليات تعادل ما يستهلكه الإنسان يومياً. النتائج أظهرت زيادة في تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الدكتورة جينيفر كوهين، المشرفة على الدراسة، أوضحت أن المحليات الصناعية تؤثر على التمثيل الغذائي للدهون وتسبب التهابات في الأوعية الدموية. وأضافت، أن هذه النتائج تستدعي مزيدًا من البحث لتحديد التأثيرات المحتملة على البشر.
أخبار ذات صلة
وعلى رغم أن مشروبات الدايت تُعتبر بديلاً منخفض السعرات الحرارية للمشروبات السكرية، إلا أن هذه الدراسة تسلط الضوء على ضرورة توخي الحذر في استهلاكها. ويُنصح الأفراد بالاعتدال في تناول هذه المشروبات ومراقبة استجابات أجسامهم، إضافة إلى استشارة أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على نصائح مخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات
سلّط باحثون من معهد زوكرمان في جامعة كولومبيا، الضوء على بروتين رئيسي في براعم التذوق يُدعى TAS1R2، يحتوي على جيب خاص يرتبط بإدمان السكر والمحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز. تحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس ويُعد هذا الاكتشاف المنشور بمجلة 'Cell Metabolism' العلمية، خطوة محورية في فهم آلية تفاعل الجسم مع المذاق الحلو، حيث يفتح المجال أمام علماء الأغذية لتصميم محليات صناعية جديدة توفّر نفس الطعم المُحبّب دون الحاجة إلى سعرات حرارية عالية. وتمكن العلماء من رؤية البنية الدقيقة للجيب داخل بروتين TAS1R2 عبر تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد، ما منحهم إمكانية تعديل شكل الجزيئات الصناعية لتتوافق بدقة أكبر مع هذا الجيب وتحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس. ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير جيل جديد من المنتجات الغذائية منخفضة السعرات، ما يساعد في مكافحة السمنة وتقليل استهلاك السكر، دون التنازل عن النكهة التي تجعل الأطعمة الحلوة لا تُقاوم.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسكري... احذرها
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن المواد التي تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة لإضافة نكهة ولون إليها، قد تتفاعل معاً وتتسبّب في إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني. وتشمل الأطعمة فائقة المُعالَجة مجموعة واسعة من المنتجات التي تحتوي غالباً على مستويات مرتفعة من السكريات المضافة والملح والدهون غير الصحّية، بالإضافة إلى المواد الحافظة والألوان الصناعية؛ مثل: المشروبات الغازية، واللحوم المصنعة، والوجبات الخفيفة المعلَّبة، ورقائق البطاطا، والبيتزا، والبسكويت، وحبوب الإفطار. وتناولت دراسات سابقة الأضرار الصحية المحتملة لكل مادة أو مكون على حدة، مثل أصباغ الطعام أو المواد الحافظة أو الزيوت النباتية أو الملوثات التي تتسرّب إلى الأطعمة من العبوات. إلا أن الدراسة الجديدة ركّزت على التفاعل الضار الذي ينتج عن المزج بين مكونَيْن أو مادتَيْن في طعام معين. وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجد فريق الدراسة أن امتزاج هذه المواد معاً في منتج أو طعام معين ينتج عنه تفاعل ضار يرتبط بشكل وثيق وملحوظ بالإصابة بالسكري من النوع الثاني. وحلّل الباحثون البيانات الغذائية والصحية لأكثر من 108 آلاف بالغ فرنسي تمّ سؤالهم عن نظامهم الغذائي اليومي من الأطعمة فائقة المعالجة، قبل بحث مكونات هذه الأطعمة بدقة. كما نظر الباحثون في الحالة الصحية للمشاركين والأمراض التي يعانون منها، وأبرزها السكري. ووجد الفريق أن الجمع بين مادتَيْن معاً في أي طعام ارتبط بزيادة في خطر الإصابة بمرض السكري، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة الخاص بالمشاركين. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، مديرة فريق أبحاث علم الأوبئة الغذائية في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، ماتيلد توفييه، إن «مصنّعي الأطعمة فائقة المعالجة غالباً ما يُدمجون مجموعة من الإضافات الغذائية معاً في كل نوع من أنواع الأطعمة التي يطورونها. فعلى سبيل المثال تحتوي الصودا الدايت على مزيج من المُحليات الصناعية والأصباغ وكراميل كبريتيت الأمونيا، وحمض الستريك. وينطبق الأمر نفسه على الزبادي المُنكّه أو حبوب الإفطار». وأضافت: «وبعيداً عن استخدام هذه المواد معاً لتصنيع الأطعمة، فغالباً ما يستهلك الأشخاص مجموعة من هذه الأطعمة في الوقت نفسه، الأمر الذي يعرّضهم لخطر السكري أيضاً. فعلى سبيل المثال، قد يتناول الشخص شطيرة برغر أو هوت دوغ مع بطاطس مقلية ومشروب غازي، الأمر الذي يزيد التفاعل بين المواد الكيميائية بهذه الأطعمة، ويتسبّب في أضرار خطيرة أبرزها السكري». وأكد فريق الدراسة ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التفاعلات المحتملة لمزيج الإضافات الغذائية على عملية التمثيل الغذائي بدقة.


صحيفة المواطن
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
3 مشروبات تزيد خطر الإصابة بـ ألزهايمر
كشفت دراسات حديثة، أن أكثر من 6 ملايين أمريكي يعانون من مرض ألزهايمر والأمراض ذات الصلة بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2060. وأضافت أن هذا الارتفاع يعود إلى عوامل عديدة، بعضها قابل للتجنب، مثل الأنظمة الغذائية غير الصحية وأنماط الحياة الخاملة. وحدد الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، ثلاثة مشروبات شائعة يرى أنها تزيد من خطر الإصابة بألزهايمر، وهي كالآتي: 1. المشروبات الغازية الدايت قال سيثي: 'يعتقد الكثيرون أن المشروبات الغازية الدايت خيار صحي، لكنها في الواقع ليست جيدة لصحة الدماغ'. وأوضح أن هذه المشروبات تحتوي على مادة الأسبارتام، وهي مُحَلٍّ صناعي يضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يؤثر على الاتصال بين الأمعاء والدماغ. وأظهرت دراسات سابقة أن المُحَلّيات الصناعية، بما فيها الأسبارتام، تؤدي إلى اضطرابات في بكتيريا الأمعاء، مما يساهم في الالتهابات التي تؤثر بدورها على تدفق الدم إلى الدماغ. كما ربطت دراسة من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا استهلاك الأسبارتام بمشاكل في الذاكرة والتعلم، حيث أظهرت أن الفئران التي استهلكت مستويات آمنة من الأسبارتام واجهت صعوبة في التعلم المكاني والذاكرة. 2. الكحول أكد سيثي أن الكحول أيضاً له تأثير سلبي على صحة الجسم والدماغ، مشيراً إلى أن الكحول يضر بصحة الأمعاء والكبد ويؤثر على جودة النوم، وهو أمر أساسي لصحة الدماغ. ووجدت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2021 أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات يومياً هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمرتين مقارنة بمن ينامون من ست إلى ثماني ساعات. كما أن الكحول يعوق مرحلة النوم العميق، المعروفة بـ'النوم البطيء'، وهي ضرورية لاستعادة الجسم وتعزيز الجهاز المناعي وتقليل نشاط الدماغ. 3. مشروبات الطاقة والرياضة أوضح سيثي أن مشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر والأنسولين في الدم، وهو ما يعزز مقاومة الأنسولين ويرفع خطر الإصابة بألزهايمر. وأشارت الأبحاث إلى أن ارتفاع السكر المزمن يسبب تلف الأوعية الدموية في الدماغ ويحفز الالتهابات، بينما يزيد تراكم الغلوكوز في مناطق الدماغ من خطر الإصابة بالمرض. وفي ضوء هذه النتائج، نصح خبراء بالحد من استهلاك هذه المشروبات، واعتماد أنماط حياة صحية تشمل نظاماً غذائياً متوازناً وممارسة الرياضة بانتظام. كما أكد الأطباء أن الحفاظ على نوم جيد ومستويات سكر متوازنة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بألزهايمر والأمراض المرتبطة به.