
لحماية الوظائف والصناعة: ألمانيا تطالب أوروبا بفرض رسوم على السلع الرخيصة
تعتزم ألمانيا دعوة الاتحاد الأوروبي إلى فرض رسوم جمركية على السلع الرخيصة القادمة من دول ثالثة، في إطار مكافحة الإخلال بالمنافسة.
وقال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل، مساء أمس الخميس، على هامش اجتماع في لوكسمبورغ مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، إن الذين يستخدمون اليورو مثل ألمانيا "يجب أن نضمن لهم ظروفا تنافسية عادلة، وبالتالي نحمي الوظائف".
جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين ألمانيا وأميركا
وأضاف الوزير: "يجب ألا يكون من يدفعون أجورا لائقة ويلتزمون بالقواعد هم الخاسرون"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
اقرأ أيضاً
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: تعديل الرسوم على الصلب والألمنيوم أو التصعيد
ويُعدّ إصلاح الاتحاد الجمركي من بين الموضوعات المقرر مناقشتها في اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة. وسيشمل هذا الإصلاح فرض رسوم جمركية على السلع الرخيصة القادمة من دول ثالثة، والتي كانت معفاة من الرسوم الجمركية سابقا.
وتعتزم الحكومة الألمانية توضيح أهمية مناقشة "المنتجات الرديئة" من الصين، وأسعار الإغراق، وفائض الطاقة الإنتاجية، معتبرة أن هذه الممارسات تضر بالشركات في ألمانيا وبقية دول أوروبا.
واقترحت المفوضية الأوروبية إصلاحا لإلغاء الإعفاءات من الرسوم الجمركية تدريجيا على السلع التي تقل قيمتها عن 150 يورو. ويهدف هذا الإصلاح إلى ضمان تمتع جميع تجار التجزئة - بغض النظر عن مواقعهم - بنفس الشروط التنافسية، مع تحميل بوابات التسوق الإلكتروني مثل "أمازون" و"إيتسي" مسؤولية دفع الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على المشتريات.
وفي السنوات الأخيرة أدت التجارة الإلكترونية إلى زيادة هائلة في شحنات الطرود منخفضة القيمة إلى الاتحاد الأوروبي.
كما طرحت المفوضية خططا لفرض ضريبة ثابتة تصل إلى 2 يورو على الطرود الصغيرة المرسلة من خارج الاتحاد الأوروبي مباشرة إلى العملاء. ومن المرجح أن تؤثر هذه الخطوة على شركتي التجزئة الإلكترونيتين الصينيتين "تيمو" و"شي إن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بسبب الديون.. هبوط نادي ليون العريق إلى الدرجة الثانية
أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الثلاثاء هبوط نادي ليون إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة بسبب ديونه التي تجاوزت 500 مليون يورو. وفشل النادي في إقناع الهيئة الرقابية المالية الفرنسية لكرة القدم خلال جلسة الاستماع برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، بينما يمكن للنادي العريق استئناف القرار. ولكن في حال تأكيد هبوطه، سيحل بدلا منه في الدرجة الأولى رينس الذي خسر أمام ميتز في تصفيات ملحق الدوري. رياضة مانشستر سيتي يتعاقد مع الفرنسي ريان شرقي وكان مالك نادي ليون رجل الأعمال الأميركي جون تكستور قد أعرب عن ثقته قبل مثوله الثلاثاء امام المديرية الوطنية للرقابة والإدارة من حظوظ ناديه في تحاشي الهبوط بعد سبعة أشهر من الجهود المبذولة لإعادة توازن حسابات ناديه. وأكد تكستور رئيس مجلس إدارة شركة إيغل فوتبول القابضة: قمنا باستثمارات متنوعة في الأسابيع الأخيرة. كل شيء في وضع مالي جيد. ويوم الاثنين وقبل ساعات فقط من جلسة استماعه حصل على اتفاقية لبيع أسهمه في نادي كريستال بالاس الإنجليزي إلى رجل الأعمال الأميركي روبرت وود جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس لكرة القدم الأميركية، في صفقة قدرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قيمتها بـ 190 مليون جنيه إسترليني (222 مليون يورو). وفاز ليون بالدوري الفرنسي 7 مرات آخرها موسم 2007-2008، لبنما فاز بكأس فرنسا 5 مرات وبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
طائرات مسيرة لا يمكن التشويش عليها.. رهان روسيا للتقدم في أوكرانيا
بدأ الهجوم الصيفي الروسي يحرز تقدماً في أوكرانيا، بدعمٍ من نوع جديد من الطائرات المُسيّرة الهجومية التي لا يمكن التشويش عليها، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الثلاثاء. وكشفت بيانات صادرة عن جهات رقابية أن روسيا استولت في مايو الماضي، على أراضٍ أوكرانية أكثر من أي وقت مضى منذ نوفمبر 2024. وواصلت القوات الروسية تقدمها في الأسابيع الأخيرة، في ظل تعثر محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة، بسبب المطالب "المتطرفة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب قول الصحيفة. طراز جديد من المسيّرات وساهم في هذا التقدم نشر روسيا لطراز جديد من الطائرات المُسيّرة، موصول بأسلاك ألياف ضوئية رفيعة للغاية. ومنذ مطلع العام الجاري، تزايدت أعداد هذه المُسيرات بشكل ملحوظ، وهي تتمتع بقدرة على مقاومة التشويش الأوكراني الذي لا يؤثر إلا على الأجهزة اللاسلكية. وقال قائد وحدة أوكرانية للطائرات المُسيرة، منتشرة في شرق دونيتسك، لـ"فاينانشال تايمز": "في الوقت الحالي، تعتبر محظوظاً إذا تمكنت من قيادة سيارتك لمسافة 5 كيلومترات فقط من خط الجبهة وظلت تعمل". وأضاف أن عناصر وحدته يضطرون أحياناً إلى السير لمسافة تصل إلى 15 كيلومتراً ليلاً للوصول إلى مواقعهم. لكن القوات الأوكرانية، بحسب قوله، تمارس ضغطاً مماثلاً، مضيفاً: "نحن نسيطر على جانبهم من الجبهة، وهم يسيطرون على جانبنا". ويرى روب لي، المحلل العسكري والباحث البارز في معهد أبحاث السياسات الخارجية، أن الحملة العسكرية الروسية الصيفية تحمل مخاطر كبيرة للطرفين. وقال روب لي: "الكثير يتوقف على ما سيحدث هذا الصيف. إذا واجهت روسيا صعوبة في التقدم، فقد تتحسن فرص التفاوض في الخريف أو الشتاء... لكن العكس قد يحدث إذا تمكنت روسيا من تحقيق مكاسب أكبر، أو إذا اقترب الشتاء وبدت أوكرانيا غير قادرة على مواصلة القتال". مكاسب روسية وأحرزت روسيا أكبر مكاسبها في منطقة سومي شمالي أوكرانيا، حيث تمكنت من السيطرة على مساحة 200 كيلومتر مربع بعد أن دفعت القوات الأوكرانية خارج منطقة كورسك الحدودية التابعة لها. وعلى بُعد نحو 350 كيلومتراً إلى الجنوب، أظهرت لقطات تم تحديد موقعها جغرافياً، أن مجموعة صغيرة من الجنود الروس وصلت إلى حدود منطقة دنيبروبيتروفسك، وذلك لأول مرة منذ بداية الغزو الشامل في عام 2022. ونفى مسؤولون عسكريون أوكرانيون أن تكون القوات الروسية قد تمكنت من ترسيخ موطئ قدم لها في المنطقة. وتُعد بلدة كوستيانتينيفكا الأوكرانية إحدى النقاط الساخنة الجديدة على طول خط الجبهة الممتد لمسافة ألف كيلومتر، وهي معقل حضري رئيسي على الطريق المؤدي إلى كراماتورسك، أكبر مدن منطقة دونيتسك الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. وتتضمن مطالب بوتين الرئيسية السيطرة الكاملة على دونيتسك، ومناطق أخرى لا تزال قواته تحتل أجزاء منها فقط. وخلال الأشهر الأخيرة، بدأت الوحدات الروسية تقترب من كوستيانتينيفكا من 3 محاور. وفي مايو الماضي، تقدمت لمسافة 10 كيلومترات نحو الجهة الغربية للبلدة، وباتت حالياً على بُعد نحو 12 كيلومتراً من المدينة. شريان الإمداد الأوكراني وسمحت هذه المكاسب للقوات الروسية بقطع شريان الإمداد الأوكراني الذي كان يربط كوستيانتينيفكا بمعقل آخر هو مدينة بوكروفسك، ما زاد من خطر تطويق القوات الأوكرانية في المنطقة. ولكن، رغم بعض الانجازات المحدودة، ظل التقدم الروسي بطيئاً ومكلفاً، إذ تعتمد الفرق الأوكرانية على طائرات مُسيّرة مزودة بمتفجرات لصد الهجمات. وتكيّفت القوات الروسية مع الوضع؛ إذ استعاضت عن الدبابات البطيئة، وسهلة الاستهداف باستخدام الدراجات النارية والمشاة غير المجهزين بمدرعات، للاندفاع عبر الحقول المليئة بالحفر، والوصول إلى صفوف الأشجار التي تخفي الخنادق الأوكرانية. وقال قائد وحدة المُسيرات: "هذه هي طريقتهم في القتال الآن، وأي شيء آخر أصبح استثناءً". ولا تزال أوكرانيا تواجه صعوبة في تعويض النقص في كتائبها المنتشرة على الجبهة، وهو مأزق تسعى القيادة الروسية إلى استغلاله عبر توسيع نطاق الهجمات على جبهة عريضة بهدف إنهاك خطوط الدفاع الأوكرانية. وقال إيميل كاستيهلمي، المحلل في مجموعة "بلاك بيرد" الفنلندية التي تراقب الحرب: "من المرجح ألا نشهد انهياراً في الخطوط خلال الأشهر القليلة المقبلة، لكن وتيرة التقدم الروسي قد تبدأ بالتسارع". وأضاف: "الإدارة الدقيقة للجنود الاحتياط تمثل عنصراً حاسماً بالنسبة لأوكرانيا هذا الصيف، من حيث تحديد مواقع نشرهم وكيفية إدارتهم، حتى لا تتحول الأزمات الطارئة إلى كوارث".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
أزمة الديون تسقط نادي ليون الفرنسي إلى الدرجة الثانية
أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الثلاثاء هبوط نادي ليون إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة، وذلك نتيجة أزمة الديون الضخمة التي يعاني منها النادي. وخلال جلسة الاستماع التي عُقدت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، فشل النادي في إقناع الهيئة الرقابية المالية الفرنسية لكرة القدم برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وأصدرت الإدارة الوطنية الفرنسية للمراقبة والتسيير القرار بسبب الأزمة المالية الضخمة التي تقدر بـ أكثر من 500 مليون يورو، وغياب الإثبات الكافي على حل هذه المشكلة. يذكر أن النادي يستطيع استئناف القرار الصادر عن اللجنة.