
المخابرات الأميركية تعتقد أن الضربات الإسرائيلية أخّرت برنامج إيران النووي «لبضعة شهور فقط»
نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصادر مطلعة قولها، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات المخابرات الأميركية قبل بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران كانت تشير إلى أن طهران لا تسعى بقوة لامتلاك سلاح نووي، على خلاف تقديرات إسرائيل التي رأت أن إيران تقترب بسرعة من امتلاكه.
وذكرت المصادر، التي لم تسمها الشبكة الإخبارية، أن المخابرات الأميركية رأت في تقديراتها أن إيران أمامها ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل اكتسابها القدرة على إنتاج سلاح نووي.
وأضاف أحد المصادر، وهو مسؤول أميركي، أن المخابرات الأميركية تعتقد أن الضربات الإسرائيلية على إيران ربما أخرت برنامج طهران النووي لبضعة شهور فقط.
وأفادت الشبكة الأميركية، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن تقديرات القيادة المركزية الأميركية قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران كانت تشير إلى أن بمقدور طهران امتلاك سلاح نووي بشكل أسرع مما تتوقعه المخابرات إذا سارعت الخطى نحو تحقيق هذا الهدف.
في السياق ذاته، أشارت «سي إن إن» إلى أن بعض القادة العسكريين الأميركيين، ومن بينهم قائد القيادة المركزية مايكل كوريلا، طلبوا المزيد من الموارد لدعم إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «سي بي إس» إن إيران «قريبة جداً» من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على مساعدة الأميركيين على مغادرة الشرق الأوسط، في ظل القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران منذ يوم الجمعة الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
«الطاقة الذرية»: أدلّة جديدة على تعرض الجزء السفلي من منشأة «نطنز» لأضرار «مباشرة»
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أن الجزء السفلي من مفاعل «نطنز» تعرض على ما يبدو لأضرار مباشرة خلال الضربات الإسرائيلية على إيران. وقالت الوكالة في منشور على منصة «إكس»: «استناداً إلى التحليلات المستمرة لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي جُمعت بعد هجمات الجمعة، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز»، مشيرة إلى أنه لا تغيير في تقدير الوكالة بشأن الوضع في منشأتي أصفهان وفوردو. وأضافت الوكالة أنه «لا يوجد أي تغيير يمكن الإبلاغ عنه» في الموقعين النوويين الرئيسيين الآخرين في إيران، وهما أصفهان وفوردو. ويمثل الكلام عن نطنز تراجعا عن تقييم أولي للوكالة جاء فيه أن المحطة تعرضت لإصابة غير مباشرة. ويضم موقع نطنز نحو 70 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي في منشأتي التخصيب، وإحداهما تحت الأرض. ومنذ أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة، تقدم الوكالة إفادات حول تقييمها للأضرار التي لحقت بالمواقع النووية على الرغم من عدم تمكنها من إجراء عمليات تفتيش. Iran: Based on continued analysis of high resolution satellite imagery collected after Friday's attacks, the IAEA has identified additional elements that indicate direct impacts on the underground enrichment halls at change to report at Esfahan and Fordow. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) June 17, 2025 في السياق، أعلن معاون محافظ أصفهان في إيران، إسقاط مسيَّرة إسرائيلية قرب منشأة «نطنز» النووية في منطقة كاشان، بواسطة منظومة الدفاع الجوي «سوم خرداد» التابعة لقوات الجو-فضاء في «الحرس الثوري»، حسبما أفادت به وكالة «تسنيم» للأنباء. وأوضح المسؤول أن «عملية الاعتراض جرت في إحدى حلقات الدفاع الجوي المحيطة بموقع (نطنز) النووي»، مؤكداً «تدمير الطائرة المعادية بالكامل».


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: أسعى لنهاية حقيقية للصراع بين إيران وإسرائيل
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه يسعى «لنهاية حقيقية» للصراع بين إيران وإسرائيل، ويتطلع «لما هو أفضل من وقف لإطلاق النار». وجزم بأنه لم يتواصل مع «إيران من أجل محادثات سلام بأي وسيلة أو شكل أو صيغة»، مضيفاً أنه قد يرسل «نائبه جي دي فانس والمبعوث ستيف ويتكوف للتفاوض مع إيران». وتابع القول عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «كان على إيران قبول الاتفاق المطروح على الطاولة»، مشيراً إلى أنه «إذا كانت إيران تريد الحديث فهم يعلمون كيف يتواصلون معي».


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب قبل تحقيق أهدافه
أظهر الجيش الإسرائيلي رفضاً لبدء أي مفاوضات لوقف الحرب مع إيران قبل تحقيق أهدافه، مؤكداً عزمه توسيع العملية العسكرية عبر مهاجمة أهداف جديدة وصفها بـ«السرية»، وقال إنها «غير مسبوقة»، وستُشكل «مفاجأة» و«ستضر بالإيرانيين». وأرجع الجيش، في تصريحات بثتها وسائل الإعلام العبرية المختلفة، عن مسؤول كبير في هيئة الأركان الإسرائيلية، رغبته في توسيع العمليات لعدم «استنفاد الإنجازات»، المتركزة على ملاحقة مزيد من قادة النظام الإيراني، وتدمير القدرات النووية الإيرانية، وترسانة الصواريخ والمسيّرات، ومنظومات الدفاع. تصاعد الدخان وألسنة اللهب من مبنى قصفته صواريخ إيرانية قرب تل أبيب (أ.ف.ب) وأضاف المسؤول: «نحن في خضم العملية، وليس في نهايتها، ولسنا قريبين من النهاية. في الأيام المقبلة، سنبدأ مهاجمة أهداف جديدة ومهمة ومؤلمة للنظام الإيراني، بطريقة ستُلحق الضرر بقدراته الحيوية. لا أستطيع قول أكثر من ذلك الآن، لكنكم ستفهمون ذلك. لدينا خطط مُستقبلية، ونريد تعظيم إنجازاتنا. خطتنا مؤلمة ومُفاجئة». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، و«القناة 12»، ووسائل إعلام أخرى، عن رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء عوديد سيوك، قوله الثلاثاء: «أمس، دمرنا قيادة الطوارئ العسكرية الرئيسية للنظام الإيراني. والليلة، أزلنا رئيس أركان إيراني آخر. نحن مستعدون وجاهزون لمواصلة القضاء على قادة الإرهاب في إيران واحداً تلو الآخر. نواصل مهاجمة الأهداف النووية لتعزيز الإنجاز وفقاً للخطة، وفي الوقت المناسب لنا». وأردف: «لن نسمح لإيران النووية بتحويل الشرق الأوسط إلى مقبرة». رجل ينصب لافتة في طهران لصورة القائد السابق لـ«الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي الذي اغتالته إسرائيل (رويترز) ووفق الإعلام الإسرائيلي، يملك الجيش خطة متعددة المراحل، ويقول إن «القدرة على تحقيق نتائج ممتازة في إيران قد ازدادت بشكل ملحوظ، بعد أن أصبح بإمكانه العمل في أي مكان في إيران». ويريد الجيش الإسرائيلي مواصلة استهداف المنشآت النووية، وأنظمة القيادة والتحكم، والأسلحة، بما في ذلك صواريخ «أرض-أرض» و«أرض-جو»، ويقول: «لدينا كمية كبيرة من الذخيرة لهذا الغرض». ويُركز الجيش في الأيام الحالية على ملاحقة منصات إطلاق الصواريخ، في محاولة لتقليل قدرة إيران على ضرب إسرائيل. وحتى الثلاثاء، قال الجيش إنه دمّر أكثر من 200 منصة إطلاق، وقدّر مصدر في الجيش أن تلك الهجمات «ألحقت ضرراً بالغاً بقدرات إيران على الإطلاق». ووفق الجيش الإسرائيلي فإن «حجم إطلاق الصواريخ من إيران ضئيل قياساً بالتقديرات التي سبقت الحرب، والسبب هو استهداف الهرمية القيادية في (الحرس الثوري)، ومطاردة منصات الإطلاق». وأطلقت إيران نحو 350 صاروخاً على إسرائيل، ومعظمها حملت رأساً حربياً بزنة نصف طن، وقتلت 24 إسرائيلياً، حتى مساء الاثنين. وقال ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن «24 قتيلاً في إسرائيل من خلال إطلاق 350 صاروخاً من إيران هو عدد منخفض، بموجب السيناريوهات التي وضعناها مسبقاً. ومعظم القتلى لم يكونوا في الغرف الآمنة». أفراد الطوارئ يعملون على إخماد حريق في حافلة بعد هجوم صاروخي من إيران في هرتسليا يوم الثلاثاء (أ.ف.ب) ووفق تقرير في «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، فإن تقديرات الجيش تُشير إلى أن الهجوم على منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزينها في إيران نجح في تعطيل بعض الهجمات الإيرانية، التي جرى تقليصها ليلة الاثنين-الثلاثاء، ولم تشمل عشرات الصواريخ، على عكس ما كانت عليه الحال منذ بداية الحرب. وسجّلت إسرائيل هجمات متفرقة الاثنين وصباح الثلاثاء مع عدد قليل جداً من الصواريخ. وتُقدر إسرائيل أنه تبقّى لدى إيران ما بين 1500 و2000 صاروخ، وأحد الاحتمالات لتقليص الهجمات هو الاقتصاد الإيراني في الإطلاق، خشية معركة طويلة. لكن ضربات سلاح الجو، وفق «واي نت»، تُحدث أثرها «إذ يتعقب الجيش الإسرائيلي منصات الإطلاق والصواريخ في جميع أنحاء إيران، ما يعوق خططها». صاروخ باليستي خلال عرض لـ«الحرس الثوري» بطهران في 10 يناير 2024 (أ.ب) وجاءت تهديدات الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مع تأكيده أنه يرفض وقف الحرب، لأن «الظروف لم تنضج بعد، وينبغي استنفاد الإنجازات قبل أن تبدأ الضغوط»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم، الثلاثاء. وكان الجيش يرد على تأكيد إيران أنها مستعدة لوقف الحرب والجلوس إلى مفاوضات حول برنامجها النووي. وقال الجيش وفق «يديعوت» أنه «تجب الموافقة على وقف إطلاق النار بموجب الشروط الإسرائيلية التي لم تنضج بعد».