logo
الصين تدافع عن نظام تجاري متعدد الأطراف (خاص)

الصين تدافع عن نظام تجاري متعدد الأطراف (خاص)

الدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥

قال الصحفي الصيني نادر رونغ هوان، إن الصين ردت على زيادة أمريكا للرسوم الجمركية عليها، بقرار مماثل من خلال زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية بنسبة 84% وكذلك إدارج المزيد من الشركات الأمريكية في قائمة تقيد الصادرات على اللائحة، وكذلك إدارج بعض الشركات الأمريكية في قائمة الكيانات غير الموثقة بها.
الصين تدافع عن نظام تجاري متعدد الأطراف
وأضاف الصحفي الصيني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن حاليًا الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ستتصاعد إذا استمرت أمريكا في تصرفاتها بابتزاز الصين.
وأشار، إلى أن الصين تدافع عن نظام تجاري متعدد الأطراف، وكذلك تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع باقي دول العالم من أجل الدفع العولمة الاقتصادية وكذلك التجارة الحرة.
انهيار نظام التجارة الحرة
وتابع، هناك تأثيرات سلبية للرسوم الجمركية الأمريكية فهي صدمة كبيرة للنمو الاقتصادي العالمي، وكذلك هي تمثل انهيار نظام التجارة الحرة التي أيضًا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعو إلى بنائها بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك ستشهد المزيد من الانكماش الاقتصادي بسبب زيادة الرسوم الجمركية.
واختتم الصحفي الصيني، أنه من المتوقع زيادة الأسعار والخدمات والتضخم في بعض الدول وخاصة الدول التي يعتمد اقتصادها على التصدير فالتجارة ستضرر بشكل كبير.
وقد أكدت الصين الخميس الماضي، في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الخارجية الصينية في بكين، موقفها تجاه السياسة الأمريكية الأخيرة، حيث أكدت الصين أولاً انتقادها لسلوك الولايات المتحدة بشأن فرض الرسوم الجمركية الأحادية على دول أخرى.
الصين لن تقبل هذه الهيمنة الاقتصادية والتجارية
وأشار المتحدث الصيني، إلى أن الولايات المتحدة تستخدم الرسوم الجمركية كأداة للضغط الأقصى وكوسيلة لتحقيق مصالحها الذاتية، ووضعت مصالحها فوق الصالح العام العالمي، فإن الصين لن تقبل هذه الهيمنة الاقتصادية والتجارية.
وأكدت وزارة التجارة الصينية الخميس الماضي، أن الصين لا تريد الحرب التجارية، لكنها لا تخاف منها، مشددة على أن قنوات التواصل مفتوحة أمام الجانب الأمريكي، ودعت الولايات المتحدة لحل الخلافات عبر الحوار والتنسيق.
وأضافت، أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في سياساتها الخاطئة، فإن الصين ستقاتل مع الولايات المتحدة حتى النهاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!
دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!

يمني برس

timeمنذ 3 ساعات

  • يمني برس

دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!

ترسم معركة البحر الأحمر مساراً جديداً لمستقبل المنطقة، فالهيمنة الأمريكية على الدول عبر حاملات الطائرات لم تعد مجدية، لا سيما بعد نجاح التجربة اليمنية في إذلال هذه الحاملات وقطعها الحربية في البحار. وبقراءة متأنية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تنظر إلى البحر الأحمر، بكونه ممراً مائياً هامشياً، وإنما يقع في صلب استراتيجيتها السياسية والعسكرية والاقتصادية، وهي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت من أكبر الدول المتواجدة فيه، ما عطل أي دور للدول العربية المشاطئة له، بل وجعلها عرضة للتدخلات الدولية المتزايدة. ولا يقتصر الدور الأمريكي على حماية ملاحة العدو الإسرائيلي في هذا الممر المائي المهم، فلدى أمريكا من الأطماع ما يجعلها ترابط فيه لأمد طويل، فالبحر الأحمر واحد من أهم طرق الملاحة الرئيسية في العالم، كما يعد أقصر الطرق للمواصلات التجارية والعسكرية، ولذلك سعت واشنطن إلى زيادة قوتها البحرية، بهدف السيطرة على جزره ومضائقه، وعدم السماح لأية دولة منافسة لها بأن يكون لها موطئ قدم في هذه المناطق، ولا سيما الصين. وبالنسبة لأمريكا أيضاً، فإن البحر الأحمر يربط بين أساطيلها المنتشرة في البحار والمحيطات، فهو يصل بين الأسطول السادس في البحر الأبيض المتوسط، والأسطول الخامس في منطقة الخليج وتحديداً في البحرين، بالإضافة إلى الأسطول السابع المتمركز في المحيط الهندي، حيث تعد هذه الأساطيل ضمن أبرز الأدوات لأمريكا في احتلال البلدان أو توجيه الضربات العسكرية المباشرة لها، فقد تم استخدامها في حرب الخليج الثانية، وفي غزو العراق، واحتلال أفغانستان، وفي تعزيز وجودها العسكري في المنطقة. ولهذا، فإن أي اختلال لانسيابية الحركة العسكرية بين هذه الأساطيل، يعرض أمريكا لمخاطر كبيرة، لا سيما وأن عجز أمريكا في العبور من البحر الأحمر يفصل هذه الأساطيل عن بعضها البعض، هذا من ناحية، ويجعل أمريكا عاجزة عن العبور إلى المحيط الهندي، والتوجه صوب بلدان مهمة جداً بالنسبة لها، مثل تايوان واليابان والهند وغيرها. من هنا، تأتي أهمية العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر، والتي لم يتم استيعابها حتى الآن من قبل المواطنين اليمنيين، والمتابعين للأحداث، فالقيادة اليمنية اختارت التوقيت المناسب للمعركة، وقد كانت رعاية الله حاضرة بكل قوة، وهي الأهم في الانتصار الكبير الذي تحقق لليمن أمام الأمريكيين، حيث تعرضت البحرية الأمريكية لضربات مسددة لم تشهدها من قبل، بحسب اعترافات الأمريكيين أنفسهم، وتمكن اليمن من أن يكون سيد البحر الأحمر بلا منافس. لقد أدرك الأمريكيون أنهم في مأزق حقيقي، فعدوانهم على اليمن لم يضعف القدرات العسكرية اليمنية، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، سيراكم من حالة الغضب والاستياء عليهم سواء داخل اليمن أو خارجه.. وهنا يقفز التساؤل الرئيس أمام الخبراء الأمريكيين والقادة: ماذا لو أصر اليمنيون على منع السفن والأساطيل الحربية الأمريكية من المرور في البحر الأحمر؟ الإجابة على التساؤل كانت المقدمة للتراجع الأمريكي، والبحث عن الوساطة العمانية لإقناع اليمن وقيادته بالتوقيع على اتفاق يفضي إلى وقف العدوان الأمريكي على اليمن، مقابل عدم التعرض للسفن الأمريكية، فالضرر على أمريكا هنا سيكون كبيراً إذا تم منعهم من المرور في البحر الأحمر. نهاية عصر الهيمنة الآن يقول الأمريكيون بكل وضوح: لقد هُزمنا في اليمن. ثم يتحدث نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بلا خجل، مؤكداً بأن 'عصر التفوق الأمريكي المطلق قد ولى'، وأن واشنطن تواجه تحديات جديدة ليس فقط في سباق التسلح بالأسلحة الفرط صوتية، ولكن أيضًا في مواجهة التكتيكات غير المتماثلة، والأسلحة منخفضة التكلفة كالطائرات المسيرة، والتي برزت فعاليتها بشكل واضح في معركة البحر الأحمر. رسالة فانس، بطبيعة الحال، لم تكن موجهة للداخل الأمريكي فقط، وإنما هي مزدوجة لحلفاء أمريكا، من الأوروبيين، والعدو الإسرائيلي، فاليمن الذي استطاع تأديب الأمريكيين في البحر الأحمر، هو ذاته قادر على تكرار التجربة مع أية دولة غربية، وإغلاق البحر الأحمر أمام دول أوروبا، يعني عزل الشرق عن الغرب، وعزل قارة آسيا وأفريقيا عن أوروبا، ولهذا فإن الصراع في هذه المنطقة يحتاج إلى قرارات حكيمة، وعدم التهور أو الاستعجال، لا سيما وأن القوات المسلحة اليمنية نجحت في استغلال الموقع الجغرافي لليمن في كبح جماح الهيمنة الأمريكية والغربية على المنطقة، . تبقى الرسالة الأهم، هي للدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر، فالتجربة اليمنية أثبتت فاعليتها في صناعة المتغيرات، ولو أن هذه الدول سلكت طريق اليمن، لما اضطرت المملكة السعودية أن تخضع وتذل لترامب، وتقدم له تريليونات الدولارات، ولديها من مقومات القوة ما يجعل أمريكا وأوروبا تأتي إليها صاغرة. ويبقى درس الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر ملهماً لكل دول العالم، للخروج من حالة التبعية والخضوع لأمريكا، وهي رسالة مهمة لهذه الدول بإعادة قراءة الواقع من جديد، فاليمن اليوم غير يمن الأمس، والقيادة التي يجب أن تحظى بالاعتراف والتعامل معها هي الموجودة في صنعاء، ومن الغباء بعد كل هذه التطورات أن تتعامل دول العالم مع مجلس فاشل يسكن أعضاؤه في فنادق أقل من خمسة نجوم في الرياض.

بوتين في "يوم أفريقيا": عقد منتدى الشراكة الروسية الأفريقية المقبل في إحدى الدول الأفريقية
بوتين في "يوم أفريقيا": عقد منتدى الشراكة الروسية الأفريقية المقبل في إحدى الدول الأفريقية

مصراوي

timeمنذ 6 ساعات

  • مصراوي

بوتين في "يوم أفريقيا": عقد منتدى الشراكة الروسية الأفريقية المقبل في إحدى الدول الأفريقية

موسكو - (د ب أ) أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في نص برقية التهنئة التي أرسلها لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، أن الجهود المشتركة ستضمن نمو العلاقات الروسية الأفريقية، بما يخدم مصالح النظام العالمي متعدد الأقطاب. وقال بوتين، في نص البرقية، التي نشرت على موقع الكرملين "أيها السيدات والسادة الأعزاء! تقبلوا أطيب التهاني بمناسبة يوم أفريقيا... وأنا على ثقة بأننا، من خلال جهودنا المشتركة، سنضمن تطويرا متواصلا للعلاقات الروسية الأفريقية متعددة الأوجه، بما يعود بالنفع على شعوبنا، ويسهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل وديمقراطي". وأكد بوتين أن "عام 2025، سيشهد مناسبات سنوية، الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، وكذلك الذكرى الخامسة والستين لاعتماد إعلان الأمم المتحدة بشأن منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة". وأضاف بوتين أن "هزيمة النازية وانهيار النظام الاستعماري من أهم الأحداث في القرن العشرين، إذ أتاحا الفرصة للتنمية الحرة والسلمية لجميع البشرية". وأشار الرئيس الروسي إلى أن "الدول الأفريقية المستقلة رسخت، خلال العقود الماضية، مكانتها كأعضاء ذوي مرجعية في المجتمع الدولي وحققت نجاحات معترف بها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وعلاوة على ذلك، يسهم التعاون المتعدد الأطراف الذي تم إنشاؤه في إطار الاتحاد الأفريقي، فضلا عن عدد من الهياكل دون الإقليمية، في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة". وأضاف بوتين "لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة، ويتجلى ذلك جليا في قمتي روسيا وأفريقيا اللتين عقدتا عامي 2019 و2023، واللتين أتاحتا تحديد مجالات جديدة للتعاون وتسهيل تنسيق الجهود في الشؤون الدولية". وأوضح بوتين أن "المؤتمر المقبل لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، من المقرر أن يعقد قبل نهاية العام الحالي في إحدى الدول الأفريقية". وشدد بوتين على أن "صيغة الحوار الجديدة، المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، تحقق نتائج جيدة".

بوتين : لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة
بوتين : لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة

النهار المصرية

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار المصرية

بوتين : لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في نص برقية التهنئة التي أرسلها لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، أن الجهود المشتركة ستضمن نمو العلاقات الروسية الأفريقية، بما يخدم مصالح النظام العالمي متعدد الأقطاب. وأكد الرئيس بوتين، في نص البرقية، التي نشرت على موقع الكرملين: "أيها السيدات والسادة الأعزاء! تقبلوا أطيب التهاني بمناسبة يوم أفريقيا... وأنا على ثقة بأننا، من خلال جهودنا المشتركة، سنضمن تطويرًا متواصلًا للعلاقات الروسية الأفريقية متعددة الأوجه، بما يعود بالنفع على شعوبنا، ويسهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل وديمقراطي". وأوضح بوتين أن "عام 2025، سيشهد مناسبات سنوية، الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، وكذلك الذكرى الخامسة والستين لاعتماد إعلان الأمم المتحدة بشأن منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة"، وأضاف: "لقد أصبح هزيمة النازية وانهيار النظام الاستعماري من أهم الأحداث في القرن العشرين، إذ أتاحا الفرصة للتنمية الحرة والسلمية لجميع البشرية". وتابع الرئيس الروسي إلى أن "الدول الأفريقية المستقلة رسّخت، خلال العقود الماضية، مكانتها كأعضاء ذوي مرجعية في المجتمع الدولي وحققت نجاحات معترف بها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وعلاوة على ذلك، يسهم التعاون المتعدد الأطراف الذي تم إنشاؤه في إطار الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن عدد من الهياكل دون الإقليمية، في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة". ونوه الرئيس بوتين: "لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة، ويتجلى ذلك جليًا في قمتي روسيا وأفريقيا اللتين عُقدتا عامي 2019 و2023، واللتين أتاحتا تحديد مجالات جديدة للتعاون وتسهيل تنسيق الجهود في الشؤون الدولية". وشدد على أن "صيغة الحوار الجديدة، المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، تُحقق نتائج جيدة". وأوضح أن "المؤتمر المقبل لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، من المقرر أن يعقد قبل نهاية العام الحالي في إحدى الدول الأفريقية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store