
من هو محمد رضا صديقي وما تفاصيل اغتياله كأحد علماء إيران النوويين؟
من هو محمد رضا صديقي وما تفاصيل اغتياله كأحد علماء إيران النوويين؟
مقال له علاقة: لغز وفاة غامضة لمبعوث خامنئي في مقر 'ثار الله' بطهران
صديقي، الذي وُصف بأنه 'أمل إيران النووي'، اغتيل بثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت منزل حماه الذي كان يختبئ فيه، في تمام الساعة 1:07 صباحًا، أي قبل أقل من ثلاث ساعات من دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ
وجاءت هذه العملية بعد نجاته من غارة أولى في اليوم الأول للحرب، أسفرت حينها عن مقتل ابنه البالغ من العمر 17 عامًا، لكنه نجا وانتقل للاختباء مع عائلته.
وبحسب موقع 'إيران إنترناشونال' المعارض، أسفرت الضربة الأخيرة عن مقتل صديقي و15 شخصًا آخرين، من بينهم زوجته وأطفاله وأفراد من عائلة زوجته، في ضربة وُصفت بأنها 'بالغة الدقة'، حيث تحدث شهود عيان عن سماع صوت طائرة صغيرة وأخرى مقاتلة لحظات قبل الانفجار.
محمد رضا صديقي.. الرجل الذي لم تعرفه عائلته
وُلد محمد رضا صديقي عام 1974 في قرية نياكو بمحافظة جيلان، وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة التكنولوجيا في طهران.
وعلى الرغم من شهرته الأكاديمية في مجالات القنابل والمتفجرات، فإن هويته الحقيقية كمصمم رئيسي للأسلحة النووية الإيرانية كانت مخفية حتى عن أقرب الناس إليه.
شغل صديقي مناصب حساسة في قلب البرنامج النووي العسكري الإيراني، أبرزها رئاسة مركز أبحاث وتكنولوجيا المواد الكيميائية المتقدمة، التابع لمشروع تطوير المتفجرات النووية، وترأس مجلس إدارة شركة 'كاش'، التي كانت تؤمن المواد الأساسية في صناعة القنابل النووية.
إرث فخري زاده.. وتصفية تلاميذه
كان صديقي أحد أبرز تلاميذ العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، المعروف بـ'أبو القنبلة النووية'، والذي اغتالته إسرائيل قرب طهران عام 2020، وقد واصل صديقي طريق أستاذه من خلال قيادة اختبارات محاكاة المتفجرات النووية، وتحليل نتائج التجارب من خلال نظم حاسوبية متقدمة، في منشآت نووية سرّية.
وتفيد معلومات مسرّبة من الموساد أن وثائق صديقي وأبحاثه كانت من بين الملفات التي تم الحصول عليها خلال عملية اختراق الأرشيف النووي الإيراني عام 2018، والتي كشفت عن ضلوعه المباشر في إدارة وتطوير مشاريع الأسلحة النووية.
سلسلة اغتيالات متواصلة
بحسب التقرير، فقد قُتل تسعة علماء وخبراء نوويين إيرانيين في اليوم الأول للهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو، وكان صديقي أحد الناجين القلائل حينها.
ممكن يعجبك: إسرائيل تتجاهل دعوة معارضين إيرانيين للتعاون ضد نظام خامنئي وفقًا لإعلام عبري
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال إن اغتيال 12 أكاديميًا على يد مرتزقة إسرائيل لم يُوقف التقدم النووي الإيراني، مؤكدًا أن 'كل عالم تمت تصفيته خرج من خلفه مئة تلميذ كفؤ'، في إشارة إلى استمرار العمل داخل المشروع النووي.
وأضاف عراقجي عبر حسابه في منصة 'إكس': 'نتنياهو ظنّ أنه قادر على محو إنجازات نووية امتدت لأربعة عقود، لكن ما حصل هو العكس تمامًا'، مشددًا على أن إيران لن تتراجع، رغم التضحيات والدماء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 27 دقائق
- يمني برس
اتهامات لحكومة العليمي بالتلاعب بمصير رواتب الموظفين
يمني برس | وجه الحراك الجنوبي اتهامات للحكومة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي ، متهماً إياها بتضليل الموظفين في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية بشأن صرف رواتب شهر يونيو المنصرم. وقال الأكاديمي بجامعة عدن والسياسي في الحراك الجنوبي، عبدالرحمن الوالي، عبر منشور على منصة 'إكس' الأربعاء، إن السلطتين، سواء الشرعية أو الانتقالي، تمارسان الخداع والمراوغة على المواطنين ، مشيراً إلى أن رواتب الموظفين لشهر يونيو لا تزال مجهولة المصير. وتابع الوالي قائلاً إن مصافي عدن يجري افتتاحها مراراً وتكراراً دون تنفيذ فعلي، ساخرًا بالقول محاربة الفساد تتم فقط في جزر الواق واق،ما هنا فلا أثر لذلك. وفي السياق ذاته، وجّه الوالي انتقادات لاذعة لبعض الإعلاميين والنشطاء في عدن والجنوب، واصفًا إياهم بـ'المزعبقين والمطبلين'، مشيرًا إلى أنهم يتقاضون أموالاً ضخمة، رغم أن الواقع لا يعكس أي تحسن يُذكر.


خبر صح
منذ 34 دقائق
- خبر صح
نجيب ساويرس ينتقد ثورة 23 يوليو.. تفاصيل أزمته مع 'الديهي وبكري'
أثار رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بتغريدة انتقد فيها ثورة 23 يوليو. نجيب ساويرس ينتقد ثورة 23 يوليو.. تفاصيل أزمته مع 'الديهي وبكري' مقال له علاقة: وكيل صحة أسيوط يحذر من تكدس المرافقين أمام وحدة العناية المركزة تسببت تلك التغريدة في ردود فعل سريعة من شخصيات عامة وإعلاميين بارزين، كان من بينهم الكاتب مصطفى بكري والإعلامي نشأت الديهي. كتب نجيب ساويرس عبر حسابه على منصة 'إكس': 'اليوم هو ذكرى بداية سقوط مصر وفشلها الاقتصادي وقمع الحريات ودفن الديمقراطية وانحسار الجمال الحضاري'. اليوم هو ذكرى بداية سقوط مصر وفشلها الاقتصادي وقمع الحريات ودفن الديمقراطية وانحسار الجمال الحضاري …. — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris). جاء الرد من الإعلامي مصطفى بكري، الذي هاجم ساويرس بشدة، مشددًا على أن ذكرى 23 يوليو ليست 'يوم السقوط' كما ادعى، بل هي اليوم الذي استردت فيه مصر كرامتها وتحررت من الاستعمار والرأسمالية والإقطاع. وكتب بكري في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'أقول لساويرس وكل ساويرس، اليوم ليس يوم السقوط، بل هو بداية عودة مصر إلى أهلها، والتحرر من السيطرة الاستعمارية والإقطاعية والرأسمالية'. بكري يرد بالأرقام: البطالة تراجعت والصادرات ارتفعت في عهد عبدالناصر أضاف بكري: 'هذا اليوم شهد بداية النهوض، وإليك الحقائق: كان معدل النمو في مصر ١.٥٪ قبل الثورة، ومن 1957 إلى 1967 ارتفع إلى ٧.٦٪ حسب تقرير البنك الدولي الصادر في يناير 1980، وأنت لن تستطيع التشكيك فيه، معدل النمو بعد نكسة 67 تراجع إلى ٣.٥٪ بسبب ظروف الحرب، لكنه وصل إلى ٦٪ قبل رحيل الزعيم عبدالناصر. وتابع: 'البطالة قبل الثورة كانت ١٥٪، لكن قبل رحيل عبدالناصر، وتحديدًا عام 1970، تراجعت إلى ٢.٥٪ حسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء، والصادرات المصرية عام 1970 بلغت ٣٣١.٨ مليون، بينما الواردات وصلت إلى ٣٤١.٢ مليون'. وأردف بكري: 'أما عن الحرية التي تدعي أن عبدالناصر دفنها، يكفي أن أقول إن قيمة ما يدفعه المرشح من تأمين مالي قبل الترشح في مرحلة ما قبل الثورة كانت ١٥٠ مليون جنيه، بينما كانت ضريبة الفدان ٥٠ قرشًا، أي قيمة ضريبة ٣٠٠ فدان'. وأكمل: 'مفهوم عبدالناصر للحرية لا يقتصر على الحرية السياسية، بل يشمل أيضًا الحرية الاجتماعية، وأنا أعرف أن مفهوم العدالة الاجتماعية وحقوق الفقراء لا يهمك في شيء، عبدالناصر بعد 67 هو الذي خرج الشعب في مظاهرات حاشدة مطالبًا باستمراره في الحكم، وقد كان الزعيم عند مستوى التحدي، فأعاد بناء الجيش، وخاض حرب الاستنزاف التي أجبرت إسرائيل على طلب وقف إطلاق النار، وكانت تلك الحرب العظيمة هي التي مهدت الطريق لانتصار أكتوبر العظيم عام 73'. بكري يهاجم ساويرس: التاريخ لا يكتبه رجال الأعمال وأشار بكري: 'مصر نجحت في هذه الفترة في بناء أكبر منظومة للدفاع الجوي'. وردّ قائلًا: 'يا سيد نجيب: هذا هو التاريخ الحقيقي، وليس شعارات الهمبكة التي ترددها بين الحين والآخر، عبدالناصر الذي خرج في جنازته عشرات الملايين، ما زال يعيش في ذاكرة الناس، عبدالناصر ما زال ملهمًا بتجربته ومشروعه الحضاري، الذي أثبت مصداقية تجربة الثمانية عشر عامًا'. واختتم تغريدته قائلًا: 'هذا هو عبدالناصر، الذي لم يسقط حتى بعد نكسة 67، هل تعرف لماذا؟ لأنه ظل حتى اليوم الأخير، رمزًا وطنيًا، عربيًا، شريفًا، نزيهًا، ضحى ولم يتنازل، أو يرتد، انحاز إلى الشعب، وقاوم المستعمر وكل من أراد سوء بهذا الوطن، أسس مصر الحديثة، وبنى ألف مصنع من 57 إلى 67، هذه المصانع ستظل شاهدة على أعظم تجربة وطنية في العصر الحديث.. أقول مرة أخرى؟!!!!'. شوف كمان: أباطرة صناعة الأدوية في مصر وتأثيرهم من السوق المحلي إلى المنافسة العالمية نشأت الديهي: ثورة يوليو حررتكم من 'الخدمة' و'كل نجيب بالإشارة يفهم' ولم يتوقف الرد عند هذا الحد، حيث وصف الإعلامي الهجمات المتكررة على ثورة 23 يوليو بأنها نكران للجميل، مؤكدًا أن الكثير من الذين يهاجمون الثورة اليوم هم من استفادوا من مكتسباتها، وليسوا من ضحاياها. قال نشأت الديهي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'تحل ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة التي نقلت مصر من عبودية الاستعمار وطبقية القصر إلى الاستقلال التام وتأسيس الجمهورية الأولى، وتحل معها هجمات ضارية من إمعات عارية على الثورة وزعيمها جمال عبدالناصر'. أضاف: 'الغريب أن من نصبوا أنفسهم للحكم على الثورة المباركة من زواياهم الضيقة المريضة ليسوا من أحفاد الإقطاعيين أو الذين تضرروا من قرارات العدالة الاجتماعية، لكن الكثيرين ممن يهاجمون الثورة اليوم هم الذين حررتهم الثورة من العمل كخدم ووفرت لهم فرصة التعليم المجاني وفرصة العمل الكريم، بل وفرصة 'لبس حذاء' كما قال السادات 'كانوا بياخدوا بالصُرَم'، وكل نجيب بالإشارة يفهم'.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
واشنطن تؤكد إمكانية التوصل لاتفاق تجاري جيد مع اليابان
أفاد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأنه لا يزال بالإمكان التوصل إلى اتفاق تجاري "جيد" مع اليابان، يُحقق مصالح البلدين. وذكر بيسنت في منشور عبر منصة "إكس" أن التوصل إلى اتفاق جيد أهم من التسرع في إبرام اتفاقية. جاءت تصريحات بيسنت بعد لقاء وجيز مع رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا في طوكيو، حيث ترأس وفدًا لحضور احتفالات اليوم الوطني الأمريكي، التي ستُقام اليوم السبت ضمن فعاليات معرض إكسبو 2025 في أوساكا. وعقب الاجتماع، أوضح إيشيبا في تصريحات صحفية أنه طلب من بيسنت مواصلة المحادثات الفعّالة مع كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين ريوسي أكازاوا. ومن جانبه، أكّد أكازاوا أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار البنّاء، في حين غادر بيسنت مكتب إيشيبا دون الإدلاء بأي تصريحات صحفية.