كاليفورنيا تكشف مسودة لخريطة انتخابية تهدد مقاعد 5 نواب جمهوريين بالكونجرس
وتهدد خريطة كاليفورنيا التي أصدرتها لجنة الحملات الديمقراطية للكونجرس، الجمعة، محاولات إعادة انتخاب النواب الجمهوريين عن الولاية في انتخابات التجديد النصفي في 2026، بما في ذلك النواب دوج لامالفا، وكيفين كيلي، وديفيد فالاداو، وكين كالفرت، وداريل عيسى. كما ستعزز فرص بعض الديمقراطيين في دوائر متأرجحة فازوا فيها بفارق ضئيل في انتخابات 2024، بحسب "بلومبرغ".
وقالت جولي ميرز، المديرة التنفيذية للجنة: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يحاول الجمهوريون تزوير الانتخابات لمصلحتهم واختيار ناخبيهم".
وقال الحاكم جافين نيوسوم إنه سيطلب من ناخبي كاليفورنيا الموافقة على دوائر كونجرس جديدة في انتخابات خاصة في 4 نوفمبر، إذا مضى المشرعون الجمهوريون في تكساس بإعادة رسم خرائط الدوائر بناءً على طلب الرئيس دونالد ترمب. وانضم إلى نيوسوم مسؤولون فيدراليون وديمقراطيون في الولاية الخميس في حدث لدعم الخطة.
وعادةً ما ترسم الولايات دوائر انتخابية جديدة مرة كل عقد، بعد كل تعداد سكاني لتعكس التغيير في التركيبة السكانية، لكن تكساس تحركت لتغيير الخطوط قبل الموعد المحدد في 2030، ما أثار سلسلة من الجهود المماثلة في ولايات جمهورية أخرى، وتحركات من الديمقراطيين لمواجهة هذه الجهود.
جمهوريو كاليفورنيا يعارضون التقسيم
وذكر كيلي، وهو أحد أبرز منتقدي نيوسوم، والذي يمثل بعض ضواحي ساكرامنتو ومنطقة بحيرة تاهو، أنه سيتلقى ناخبين ديمقراطيين في ساكرامنتو كان يمثلهم النواب دوريس ماتسوي وأمي بيرا.
وقال إنه يتوقع أن يرفض الناخبون المقترح الديمقراطي وإنه سيحافظ على حدود منطقته. وقال على منصة "إكس": "سنهزم مبادرة نيوسوم المزيفة ونؤكد إرادة ناخبي كاليفورنيا".
ومن شأن الخريطة المقترحة أن تغيّر عدة سباقات قبل الانتخابات التمهيدية في 2 يونيو 2026، ما قد يدفع مزيداً من المرشحين للمشاركة في السباقات الجديدة المنافسة، ويعزز الديمقراطيين الذين أطلقوا حملاتهم بالفعل لاستهداف الجمهوريين الضعفاء مثل فالاداو، الذي يمثل دائرة متأرجحة في سنترال فالي.
كما ستعزز الخريطة فرص الديمقراطيين آدم جراي وجوش هاردر، وهما العضوان الديمقراطيان الوحيدان من دوائر كانت تميل لصالح ترامب في 2024.
وسيستقبل جراي ناخبين في منطقة ستوكتون كانوا يمثلهم هاردر، بينما ستتوسع دائرة هاردر في مقاطعة سان جواكين غرباً لتضم المزيد من الديمقراطيين من مقاطعة كونترا كوستا.
وسيواجه الفائزان في كل سباق تمهيدي، بغض النظر عن الحزب، بعضهما البعض في الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل.
حيلة نيوسوم في كاليفورنيا
ويسيطر الديمقراطيون على 43 من أصل 52 دائرة كونجرس في كاليفورنيا، والتي تم رسمها من قبل لجنة مستقلة بموجب عملية وافق عليها الناخبون في 2010، بهدف إبعاد السياسة عن تقسيم الدوائر.
ولكن الحاكم جافين نيوسوم يقترح الالتفاف حول هذه العملية من خلال طلب موافقة الناخبين مباشرة على الخريطة الجديدة.
وسيكون أمام المشرعين العائدين من عطلة الصيف في 18 أغسطس حتى 22 أغسطس، لتمرير التشريع بدعم من أغلبيات خاصة في مجلسي الولاية، لطلب الدعوة رسمياً للانتخابات.
وتخطط لجان مجلسي الشيوخ والتجمع لعقد جلسات استماع في 19 أغسطس حول خطة إعادة تقسيم الدوائر.
وأشار نيوسوم إلى أن الخريطة ستدخل حيز التنفيذ فقط إذا وافق عليها ناخبو كاليفورنيا، وفي حال مضت تكساس بخطط إعادة تقسيم الدوائر، على أن تعيد لجنة إعادة تقسيم الدوائر رسمها بعد تعداد 2030.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
زيلينسكي: نحتاج سلاماً دائماً.. وقضايا الأرض لا يمكن حلها إلا معنا
شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت على أن كييف بحاجة لسلام حقيقي ودائم، وليس مجرد "فترات هدوء مؤقتة" بين الهجمات الروسية. وأضاف زيلينسكي عبر منصة "إكس" عقب اتصال هاتفي مع قادة أوروبيين أنه "يجب ضمان الأمن بشكل موثوق وعلى الأمد الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة". Today, following a conversation with President Trump, we further coordinated positions with European leaders. The positions are clear. A real peace must be achieved, one that will be lasting, not just another pause between Russian invasions. Killings must stop as soon as… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 16, 2025 كما أكد أن القضايا المتعلقة بالأرض لا يمكن حلها إلا مع أوكرانيا. ترحيب أوروبي بجهود ترامب وفي وقت سابق السبت، أبدى القادة الأوروبيون استعدادهم للمساعدة في التحضير لقمة بين الرؤساء: الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. كما رحب القادة في بيان نشره موقع الاتحاد الأوروبي إثر مكالمة مشتركة مع ترامب وزيلينسكي، بجهود الرئيس الأميركي "لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب الروسية وتحقيق السلام العادل والدائم".واعتبروا أن "الخطوة التالية الآن يجب أن تكون إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة زيلينسكي ورعاية أوروبية". إلى ذلك، شددوا على ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. ورحبوا بتصريح ترامب حول استعداد بلاده لتقديم ضمانات أمنية. تغيير الحدود كما حذر القادة الأوروبيون من فرض قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول ثالثة. فيما شددوا على ضرورة عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة. "مسألة مهمة جداً بقيت عالقة" أتى ذلك، بعد مكالمة هاتفية مشتركة جمعت قادة الاتحاد وزيلينسكي مع ترامب، أطلعهم خلالها على تفاصيل نتائج لقائه بوتين في ألاسكا الجمعة. وإثر الاتصال كشف ترامب أن الجميع اتفق على أن إرساء اتفاق سلام أفضل وأكثر أهمية من وقف لإطلاق النار قد لا يدوم طويلاً. وكان اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي والروسي في قاعدة عسكرية بألاسكا قد انتهى دون الإفصاح عن التفاصيل، إلا أنه لم يفض إلى اتفاق بينهما على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم أن ترامب أكد أنهما توافقا على العديد من الملفات والقضايا المهمة. غير أن ترامب أوضح أن "مسألة مهمة جداً بقيت عالقة" دون أن يفصح عنها، على الرغم من وصفه الاجتماع بالرائع.
أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
بعد لقاء ترامب وبوتين.. بيان من قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
تعهد عدد من القادة الأوروبيين يوم السبت، بمواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، عقب قمة في ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وصدر بيان مشترك عن القادة الأوروبيين بعد أن أطلعهم ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين. ومن بين هؤلاء القادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقال القادة الأوروبيون: "نرحب بجهود ترامب لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب الروسية وتحقيق السلام العادل والدائم". وتابعوا في البيان: "الخطوة التالية يجب أن تكون الآن إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة زيلينسكي مثلما تصور ترامب". وأكد القادة استعدادهم للعمل مع ترامب وزيلينسكي لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي. مشددين على ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. وأضافوا: "ينبغي عدم فرض قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول ثالثة". معتبرين أنه لا يمكن لروسيا معارضة مساعي أوكرانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقال بيان القادة الأوروبيين: "لا يجوز تغيير الحدود الدولية بالقوة". وتابع "موسكو "لا يمكن أن تتمتع" بحق النقض بشأن عملية انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي أو الناتو".
الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
أميركيون يخططون للتظاهر ضد مساعي الجمهوريين لإعادة رسم الخرائط الانتخابية
يخطط مئات الأميركيين لتنظيم مظاهرات السبت، تحمل شعار "محاربة سيطرة ترمب" Fight the Trump Takeover، وذلك تنديداً بالخطط التي يقودها الجمهوريون في إدارة الرئيس دونالد ترمب لإعادة رسم خرائط الكونجرس قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة في 2026، وهو ما من شأنه إضافة مقاعد جديدة للحزب بمجلس النواب. ومن المقرر أن ينطلق التجمع الرئيسي في ولاية تكساس، حيث دعم ترمب وضع خريطة جديدة لدوائر الكونجرس، والتي قد تمنح الجمهوريين خمسة مقاعد إضافية في انتخابات 2026، وفق وقع "أكسيوس". وتحظى الحركة بدعم عشرات المنظمات، بما في ذلك "تكساس للجميع"، و"إنديفيزابل"، و"بلاند بارينتهود"، واللجنة الوطنية الديمقراطية. وسيشارك في المسيرة نواب ديمقراطيون مثل جريج كاسار ولويد دوجيت والنائب السابق بيتو أورورك والناشطة العمالية دولوريس هويرتا. ومع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، تزداد التوقعات بخسارة الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترمب، بعض المقاعد في الكونجرس، وهو أمر معتاد في السياسة الأميركية خلال انتخابات التجديد النصفي. "تزوير الخرائط" وقالت الجهات التنظيمية لهذا الحدث في بيان: "يحاول ترمب سرقة انتخابات 2026 من خلال تزوير النظام وتغيير الخرائط الانتخابية. بدأ في تكساس، لكنه لن يتوقف عند هذا الحد. سنقاوم". وأضاف البيان أنه كان من المقرر إقامة ما يقرب من 280 فعالية في 34 ولاية حتى الجمعة المقبلة، وستخرج مسيرةً حاشدةً بولاية تكساس أمام مبنى الكابيتول بأوستن، تبدأ الساعة 11 صباحاً بتوقيت وسط الولايات المتحدة. وقال ائتلاف "تكساس للجميع"، الذي يُساعد في تنظيم الفعاليات، في بيان أوردته شبكة CNN: "ترمب مرعوب من الشعب الأميركي. إنه يعلم أنه لا يستطيع الفوز بأفكاره، لذلك يحاول الاستيلاء على الكونجرس بأي وسيلة كانت ويفعل ذلك عن طريق إسكات أصوات المجتمعات الملونة. لن نسمح بحدوث ذلك"، وفق قول الائتلاف. في الإطار، قال عيزرا ليفين، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي المشارك لمنظمة "إنديفيزابل"، في بيان: "إن أحدث مخططات ترمب ملتوية للغاية، إعادة رسم الخرائط، والتهديد بسجن المشرّعين المعارضين، وكل ذلك لترسيخ حكم الأقلية لجيل كامل"، وفق قوله. بدوره، قال جين وو، رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب عن ولاية تكساس، في بيان: "هذه المعركة أكبر من أي ولاية. نحن ندافع عن بلدنا بأكمله من سيطرة ترمب، ويشرفني أن أقف إلى جانب كل أميركي وطني يرفض السماح للمتطرفين بالتلاعب بالنظام". احتجاجات ضد سياسات ترمب وتطورت الاحتجاجات ضد الرئيس ترمب إلى حركة مركزة ومنظمة هذا العام، إذ شهد كل شهر من الأشهر السبعة الماضية فعاليةً واحدةً على الأقل لتعبئة جماهيرية ضد الإدارة بشكل عام أو ضد ساسات محددة. وقد تؤدي مساعي البيت الأبيض بقيادة ترمب لإعادة رسم خريطة الكونجرس في تكساس إلى زيادة عدد مقاعد الجمهوريين في مجلس النواب عن الولاية بمقدار خمسة مقاعد إضافية، وتعهد الديمقراطيون في نيويورك وكاليفورنيا بالرد، إذا ما تم تمرير هذه الخطط. ويتطلع الجمهوريون أيضاً إلى تغيير الخرائط الانتخابية في في ولايات أوهايو وإنديانا وميزوري وفلوريدا، بهدف الحد من الخسائر المحتملة في عام 2026. وعادةً ما تُجرى إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بعد التعداد السكاني، المقرر إجراؤه عام 2030، ومع ذلك، طالب ترمب مكتب الإحصاء بالبدء في العمل على تعداد سكاني جديد الأسبوع الماضي. وألغت المحكمة العليا في عام 2019، الحواجز الفيدرالية ضد التلاعب بالدوائر الانتخابية الحزبية.
