
«تيك توك» في مرمى صفقة ترامب الكبرى.. استحواذ ثري بالأفق
تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 07:45 م بتوقيت أبوظبي
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه وجد «مجموعة من الأثرياء للغاية» لشراء عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، وذلك في إطار جهوده لفصل ملكية منصة التواصل الاجتماعي عن الصين، بحسب ما أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز».
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أمس الأحد، "لدينا مشترٍ لتيك توك، أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين، وأعتقد أن الرئيس شي سيفعل ذلك على الأرجح".
وأرجأت الحكومة الأمريكية مرارًا وتكرارًا الموعد النهائي الذي حددته لشركة بايت دانس، مالكة تيك توك، لسحب استثماراتها في عمليات تطبيق مشاركة الفيديو الأمريكية، وإلا ستواجه حظرًا على مستوى البلاد.
وكان آخر موعد نهائي هو 17 سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن تم تأجيله ثلاث مرات منذ الموعد الأول في يناير/كانون الثاني.
وقال ترامب، الذي أشاد بتيك توك في ربطه بالناخبين الشباب في انتخابات 2024، إنه سيقدم المزيد من التفاصيل عن المشترين الشهر المقبل.
وأضاف: "سأخبركم خلال أسبوعين تقريبًا، إنها مجموعة من شديدي الأثرياء".
وفي أبريل/نيسان الماضي، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن البيت الأبيض يناقش صفقة مع مجموعة من المستثمرين الأمريكيين، من بينهم أندريسن هورويتز، وبلاكستون، وسيلفر ليك، وشركات رأس مال خاص كبيرة أخرى، ستمتلك حوالي نصف أعمال تيك توك في الولايات المتحدة.
وسيستحوذ كبار المستثمرين الحاليين في تيك توك، ومنهم جنرال أتلانتيك، وساسكويهانا، وكيه كيه آر، وكاتيو، على حصص في الفرع الأمريكي، مما يشكل حوالي 30% من الأعمال.
وأي صفقة تتطلب موافقة بايت دانس والحكومة الصينية، كما أشار ترامب، وكانت الصين قد صرحت سابقًا بأنها ستمنع أي صفقة، ويبدو أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين في أبريل/نيسان قد أوقفت المفاوضات.
ومن مجالات الخلاف الأخرى ما إذا كانت بايت دانس والصين على استعداد للتخلي عن السيطرة على خوارزمية تيك توك، هي التقنية الأساسية التي تحدد ما يراه المستخدمون على المنصة.
وأشار بعض المحللين إلى أنه لتلبية متطلبات الأمر التنفيذي، الذي من شأنه أن يُنفذ إغلاق أو بيع تيك توك، يجب أن تتحكم جهة أمريكية في خوارزميته.
وخوارزمية تيك توك مُدرجة في قاعدة بيانات الخوارزميات الرسمية في الصين، ومن المرجح أن يُخضع أي تصدير لهذه التقنية الحصرية والمطلوبة بشدة لتدقيق محلي مُشدد.
aXA6IDgyLjIyLjI0MC4yMDIg
جزيرة ام اند امز
SI
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف
وقال عراقجي في حديث مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، إن إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، و"تعويض الوقت الضائع" حسب تعبيره، وذلك "إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة". ورغم أن الوزير الإيراني شكك في إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة سريعا، فإنه أكد على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وتابع عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة. لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات". وقال: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، لكن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن " البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني. لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". ومن جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل ، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا". واستطرد: "سنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار مؤخرا إلى إمكانية استئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض نفى رسميا تحديد موعد للمفاوضات. وشهدت الأيام الأخيرة تراشق رسائل بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن النصر وكتب على منصات التواصل الاجتماعي مخاطبا الإيرانيين: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، واعتبر أن حكومة إسرائيل "دُمرت تقريبا وسُحقت تحت الضربات". في المقابل، وصف ترامب إعلان خامنئي بالكذب، قائلا إن إيران "دُمرت". كما أكد ترامب أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من اغتيال خامنئي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لماذا تراجعت جاذبية الذهب كملاذ آمن؟
وقال توني سيكامور المحلل في آي جي ماركتس إن الأسواق أزالت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة إن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى حل للقضايا المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تنجز اتفاقيات تجارية مختلفة مع دول أخرى بحلول أول سبتمبر.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
زيارة مرتقبة.. 3 ملفات رئيسية على طاولة ترامب ونتنياهو
وقال المسؤول، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن اللقاء سيتناول بشكل أساسي حرب غزة ، والصراع مع إيران، ومحاولات التقارب بين سوريا وإسرائيل. وأكد المسؤول رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وأضاف أن الرئيس الأميركي سيسعى أيضا إلى استغلال الاجتماع كفرصة للترويج لما اعتبره "إنجازات عسكرية" في إيران. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، هاجمت الولايات المتحدة 3 مواقع نووية إيرانية دعما لإسرائيل، بما في ذلك إسقاط قنابل ضخمة خارقة للأرض على موقع فوردو المحصن. وأضاف المسؤول الأميركي أن ملف سوريا سيناقش أيضا، حيث تسعى إدارة ترامب إلى تسهيل التقارب التدريجي مع إسرائيل، بعد رفع العقوبات المفروضة عليها بهدف "العيش في سلام مع جيرانها". وأوضح مسؤولون أنه في حين تريد واشنطن انضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها تدرك أن ذلك سيستغرق وقتا أطول. ويستضيف ترامب نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض، الإثنين المقبل، وفقا لمسؤول في الإدارة الأميركية. وتأتي الزيارة في الوقت الذي بدأ به الرئيس الأميركي تكثيف ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية ، للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة. كما تأتي زيارة نتنياهو بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الإدارة حول وقف إطلاق النار في غزة وإيران وقضايا أخرى. وأشار ترامب في تصريحات علنية إلى أنه سيحول اهتمامه إلى إنهاء حرب غزة، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى 12 يوما من القتال بين إسرائيل وإيران قبل أسبوع. وقال ترامب يوم الجمعة للصحفيين: "نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنحصل على وقف لإطلاق النار" في غزة، لكنه لم يقدم أي تفسير لتفاؤله. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الإثنين، إن ترامب ومسؤولين في الإدارة يتواصلون باستمرار مع القيادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن وضع حد للصراع في غزة "أولوية لترامب". وأضافت ليفيت: "من المؤلم للغاية رؤية الصور التي خرجت من كل من إسرائيل وغزة خلال هذه الحرب، والرئيس يريد أن يراها تنتهي. إنه يريد انقاذ الأرواح".