logo
دراسة: ضعف الاتصال بين مراكز السمع في الدماغ يسبب كراهية الموسيقى

دراسة: ضعف الاتصال بين مراكز السمع في الدماغ يسبب كراهية الموسيقى

عكاظمنذ 2 أيام
كشفت دراسة حديثة لجامعة برشلونة، نُشرت في مجلة «اتجاهات العلوم المعرفية»، أن من أسباب عدم استمتاع بعض الأشخاص بالموسيقى يعود إلى ضعف الاتصال بين الشبكة السمعية في الدماغ، المسؤولة عن معالجة الأصوات، ودائرة المكافأة التي تنشط عند الشعور بالمتعة. ويؤدي هذا الخلل إلى حالة تُعرف باسم «انعدام المتعة الموسيقية المحددة»، حيث لا تثير الموسيقى أي إحساس بالبهجة رغم استجابة هؤلاء الأشخاص لمصادر متعة أخرى كالطعام أو المال أو التفاعل الاجتماعي.
اعتمد الباحثون على تصوير الدماغ لمقارنة نشاط مراكز المتعة لدى مستمعين عاديين وآخرين يعانون من الحالة، فوجدوا غياباً شبه كامل لردود الفعل الإيجابية لدى المجموعة الثانية عند سماع ألحان جذابة. ولتحديد مدى انتشار هذه الحالة، طوّر الفريق «استبيان برشلونة لمكافأة الموسيقى» الذي يقيم التفاعل العاطفي والاجتماعي والجسدي والسلوكي مع الموسيقى، حيث حصل المصابون على درجات منخفضة في جميع المحاور.
ويرى العلماء أن هذه الظاهرة قد تكون جزءاً من نطاق أوسع من الاضطرابات العصبية التي تحد من استجابة الدماغ لأنواع معينة من المحفزات، بفعل عوامل وراثية أو بيئية أو إصابات دماغية. ويؤكد الباحثون أن عدم التأثر بالموسيقى لا يعني خللاً في الشخصية أو الإحساس، بل قد تكون كراهيتها تعود لعدة أسباب من بينها اختلاف في تكوين الدماغ وطريقة عمله.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات
ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات

في إنجاز علمي غير مسبوق، توصل باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى تطوير شريحة تجريبية تُزرع في الدماغ، قادرة على قراءة الأفكار البشرية وتحويلها إلى نصوص مكتوبة بنسبة دقة وصلت إلى 74% في الاختبارات الأولية. وتمثل هذه التقنية، التي تعتمد على واجهة دماغية-حاسوبية، خطوة ثورية قد تغير حياة الأشخاص غير القادرين على الكلام أو الذين يعانون من إعاقات حركية شديدة، مثل مرضى التصلب الجانبي الضموري أو الجلطات الدماغية. وتعمل الشريحة، التي طُورت تحت إشراف الباحث فرانك ويليت، مساعد أستاذ جراحة المخ والأعصاب، من خلال زرع مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في قشرة الدماغ الحركية، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم بالحركات، بما في ذلك تلك المرتبطة بالكلام، وتستطيع هذه الأقطاب تسجيل أنماط النشاط العصبي الناتجة عن «الكلام الداخلي» أي الأفكار اللغوية الصامتة التي لا يتم نطقها. ومن خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تتم ترجمة هذه الإشارات إلى كلمات وجمل مكتوبة في الزمن الفعلي، وشارك في التجربة، أربعة أشخاص يعانون من شلل شديد، إذ أظهرت النتائج أن الشريحة قادرة على فك شفرة الجُمل التي يفكرون بها دون الحاجة إلى محاولة النطق، مما يقلل من الإجهاد البدني والصوتي المرتبط بمحاولات الكلام لدى المرضى. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن دقة فك الشفرة للكلام الداخلي لا تزال أقل من دقة فك الكلام المحاول، لكنهم يرون في هذه النتائج دليلاً مبدئياً على إمكانية استعادة التواصل السريع والمريح للأشخاص المصابين بالشلل، ولمعالجة التحديات الأخلاقية المتعلقة بخصوصية الأفكار، طوّر الفريق نظام حماية مبتكر يعتمد على كلمة مرور عقلية، مثل عبارة « chitty chitty bang bang » التي يجب أن يفكر بها المستخدم لتفعيل الشريحة، مما يمنع تسرب الأفكار غير المقصودة. وأكد الباحثون أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها التجريبية، لكنهم يتوقعون أن تحسينات في الأجهزة، مثل زيادة عدد الخلايا العصبية المسجلة وتطوير أنظمة لاسلكية، ستعزز دقة الشريحة وتجعلها أكثر عملية في المستقبل القريب، كما يخطط الفريق لاستكشاف مناطق دماغية أخرى، مثل تلك المرتبطة باللغة والسمع، لتحسين جودة فك شفرة الكلام الداخلي. ويفتح هذا الإنجاز، الذي نُشر في مجلة « Cell » الشهر الجاري آفاقاً جديدة لتطوير تقنيات تساعد على استعادة التواصل الطبيعي للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، مع الحفاظ على خصوصيتهم العقلية، ويُعد هذا العمل جزءاً من جهود تعاونية مع جامعات أخرى، مثل إيموري وجورجيا تك، ضمن إطار اتحاد BrainGate لأبحاث واجهات الدماغ الحاسوبية. أخبار ذات صلة

الشتاء الديموغرافي .. بين مالتوس ولوغانو
الشتاء الديموغرافي .. بين مالتوس ولوغانو

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

الشتاء الديموغرافي .. بين مالتوس ولوغانو

ما الذي يحدث على صعيد عدد سكان الكرة الأرضية ومعدلات الخصوبة العالمية؟ تبدو التقارير الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة مثيرة للقلق، ذلك أنها تُظهِر تراجعًا يكاد يكون مخيفًا، بعد أن كانت الشكوى من تزايد عدد سكان العالم، والخوف من حدوث فجوة كبرى بين الموارد وبين أعداد البشر. في أواخر يونيو/ حزيران المنصرم، صدر تقرير"توقعات سكان العالم"، عن الأمم المتحدة، وبدا فيه واضحًا أن سكان العالم رسميًّا في تناقص وليس ازدياد، كما أن جميع الدول الغنية، ضمن مثلث الراسمالية العالمية، لا سيما الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، ستضحى مثل اليابان، دولة راكدة ومتقدمة في السن، أما بقية العالم بحسب تقرير الهيئة الأممية، فسيشيخ قبل أن تتاح له فرصة الثراء. المعروف أنه في العام 1798 صاغ الاقتصادي الإنجليزي الشهير روبرت مالتوس، نظريته الشهيرة عن العلاقة بين موارد كوكب الارض، وعدد سكانه، وقد جاءت نظريته ضمن ما عرف وقتها بـ"مقالة حول مبدأ السكان"، وتقول إن وتيرة التكاثر الديموغرافي أسرع من وتيرة زيادة المحاصيل الزراعية وكميات المياه المتوافرة للاستهلاك. هيمنت هذه الرؤية لنحو قرنين من الزمان على عقول كبار المفكرين الاقتصاديين والاجتماعيين على حدٍّسواء، ودارت المناقشات ضمن اللجان الخاصة والعامة في الأمم المتحدة حول مسألة تنظيم النسل، خوفًا من أن يتزايد عدد سكان الخليقة بصورة لا تلبيها الإمكانات المتاحة. لكن الأخبار في الأعوام الأخيرة، تشير إلى تراجع معدلات الخصوبة بسرعة كبيرة من جهة، وتناقص عدد الراغبين في الزواج والإنجاب من جهة ثانية، لا سيما في أوروبا وأميركا. يمكن للمرء أن يتفهم كيف أن الإغراق في الحياة الليبرالية والنظم الديمقراطية، قد دفعا الشباب إلى العزوف عن فكرة الارتباط والزواج، من منطلق أنها تعيق الطموحات وتقيد الحريات الشخصية. غير أن الأكثر إثارةً في شأن الشتاء الديموغرافي، هو التراجع الذي يحدث على صعيد عدد السكان في أكبر دولة آسيوية، بل أكبر دولة على مستوى العالم من حيث السكان ونعني بها الصين... ما الذي يجري؟ للعام الثالث على التوالي، تشهد الصين انخفاضًا في عدد سكانها، وهو ما أظهرته بيانات صندوق النقد الدولي والمكتب الوطني للإحصاء المركزي. انخفض عدد السكان بنحو 1.39 مليون نسمة خلال العام الماضي ليصبح حوالي 1.4 مليار نسمة، في وقتٍ تواجه البلاد أزمة سكانية وشيكة، إذ تتوقع الأمم المتحدة أن ينخفض عدد سكانها إلى النصف بحلول عام 2100. مع حلول العام 2023 ، دخلت الصين ولأول مرة منذ ستة عقود مرحلة تناقص عدد السكان، مع تراجع قياسي في عدد الولادات، بمعدل 77 ولادة لكل ألف شخص. بلغ عدد السكان العام الماضي 1.4118 مليار نسمة، في انخفاض بمقدار 880 ألفًا من عام 2021. لم تفلح قرارات الحكومة الصينية الخاصة بإلغاء سياسة الطفل الواحد، ودخلت البلادُ ما وصفه أحد المسؤولين بـ"حقبة النمو السكاني السلبي". هل كان الأمر بمثابة مفاجأة للحكومة الصينية؟ بالقطع لا يمكن أن يحدث أمرٌ جَلَلٌ مثل هذا في دولة ذات ميول وتوجهات رقابية من الدرجة الأولى، فقد كانت الحكومات المتتالية بالفعل على علم بالأزمة الديموغرافية التي تمر بها الصين، سيما بعد نتائج التعداد الذي جرى عام 2021، وأظهر أن نمو سكان الصين يمر بأبطأ وتيرة منذ عقود. هل يعني ذلك أن الاقتصاد العالمي سوف يتأثر حكمًا من جَرَّاء تراجع عدد سكان الصين إلى النصف؟ يبدو أن ذلك واردٌ وبقوة، لا سيما أنه في حين ستقل أعداد المواليد في الصين، فإن أعداد كبار السن، وغير القادرين على العمل سوف ترتفع، بسبب الرعاية الصحية التي تتوافر للأجيال المعاصرة، وبذلك تبدو خطط الصين للتمدد اقتصاديًّا حول العالم في تراجعٍ. هل شأن الشتاء الديموغرافي ينسحب على القارة الأوربية بقوة؟ بالنظر عن قرب للصورة الكلية لأوضاع الديموغرافيا في أوربا، يجد المرء أن غالبية دول الاتحاد الأوربي تقترب من وضعية تحقيق التعادل بين معدلات المواليد والوفيات، الأمر الذي يتهددها بحالة من الركود في النمو السكاني الطبيعي. هل يمكن للجنس الأوربي أن ينقرض خلال المائة عام المقبلة، إذا ظَلَّت الاتجاهات الديموغرافية ماضيةً في هذا السياق؟ نظريًّا، بالفعل يمكن حدوث ذلك، وبخاصة بعد أن انطبق مُعَدَّل الولادات المتراجع على غالبية إن لم يكن كل الدول الأوربية، فلأكثر من ثلاثين عامًا لم يتم تجديد الأجيال في العديد من دول الإتحاد الأوربي، وبسبب ديناميكية الظواهر الديموغرافية، على مر السنين، سيزداد هذا العجز إلى حَدِّ أنه إذا استمر، فسوف يختفي الجنس الأوربي عند نقطة تاريخية بعينها. هل العالم مُهَيَّأٌ بالفعل لحالة من المجتمعات المتقدمة في السنّ مع انخفاض معدلات المواليد ؟ تبدو الثورة الديموغرافية السلبية التي تلف الكرة الأرضية، بمثابة شيخوخة دراماتيكية مستدامة، وربما لا رجعةَ فيها. لقد أدى مزيج من انخفاض مستويات الخصوبة وارتفاع متوسط العمر المتوقع إلى زيادرة كبيرة في نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر. والشاهد بحسب بيانات الأمم المتحدة، أنه في عام 1950، كان حوالي 5% من سكان العالم يبلغون 65 عامًا أو أكثر. وبحلول عام 2021، تضاعف هذا العدد تقريبًا. وحتى إذا توقفت معدلات الخصوبة عن الانخفاض وبقيت كما كانت في عام 2022، وهو تطور غير مُحتمَل، فإن الأمم المتحدة تتوقع أنه بحلول العام 2050، ستكون هذه النسبة قد تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف، معنى ذلك أن العديد من دول العالم لن تعاني من الشيخوخة فحسب، بل إنها تتقلص من حيث الكثافة العددية. يَعِنُّ لنا أن نتساءل: "هل الشتاء الديموغرافي أمر يؤثر سلبًا على اقتصاد الصين فحسب، أم أن اليابان وأوروبا بل والولايات المتحدة الأميركية، تلك الجماعة البشرية المتقدمة تنمويًّا وتكنولوجيًّا، جميعها سوف تتأثَّر سلبًا لا محالةَ؟ الثابت أن شيخوخة السكان تُبْطِئ النمو الاقتصادي في كل بقعة أو رقعة حول العالم، وتستلزم إنفاقًا عامًّا جديدًا ومتزايدًا على رعاية كبار السنّ. في هذا السياق، يتذكر المرء ما كان قد أُثِيرَ خلال تَفَشِّي جائحة كوفيد-19 من وجود مؤامرة عالمية لتخفيض سكان الكرة الأرضية إلى 500 مليون نسمة فقط، كي يتسنى لهم التمتع بخيرات المسكونة، وبعض تلك الأصوات أشارت إلى ما يعرف بتقرير لوغانو للعام 1996، تلك المدينة السويسرية التي حدث فيها اجتماع للنخبة العالمية المهمومة وربما المحمومة بمصير ديموغرافيا الأرض وليس جغرافيتها فقط. حديث الشتاء الديموغرافي يفتح الأبواب على فكرة رَوَّجَتْ لها روسيا، والتي تعتبر من أكثر الدول التي تعاني من نقص سكانها، فكرة "المليار الذهبي"،والتي تتهم الدوائر الغربية بأن هناك من يعد العدة للتخلص من بقية المليارات السبعة التي تشكل سكان البسيطة في حاضرات أيّامنا. تبدو إشكالية الشتاء الديموغرافي أكبر وأخطر من أن نحيط بها في سطور قلائل، غير أنها تبقى من قضايا الأمن القومي العالمي، والتي لا بدَّ وأن تشغل أي مراقب محقق ومدقق لحال ومآل السياسة الدولية وربما لنا عودةٌفي قراءات قادمة بإذن الله.

أول لسان اصطناعي في العالم.. يتذوق ويتعلم مثل البشر بدقة تصل 96%
أول لسان اصطناعي في العالم.. يتذوق ويتعلم مثل البشر بدقة تصل 96%

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

أول لسان اصطناعي في العالم.. يتذوق ويتعلم مثل البشر بدقة تصل 96%

نجح فريق علمي في ابتكار أول لسان اصطناعي قادر على استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة، محاكيًا آلية عمل براعم التذوق لدى الإنسان، وفق دراسة نُشرت في مجلة PNAS. ويعتمد الجهاز على أغشية فائقة الرقة من أكسيد الغرافين، تعمل كمرشحات جزيئية للأيونات المسؤولة عن النكهات، ما يمنحه القدرة على التعرف على المذاقات وتخزينها في ذاكرته. وفي التجارب، تمكن اللسان الاصطناعي من التمييز بين أربع نكهات أساسية — الحلو، الحامض، المالح، والمر — بدقة تراوحت بين 72.5% و87.5%، وارتفعت إلى 96% عند اختبار مشروبات متعددة النكهات مثل القهوة وكوكاكولا. ويمثل هذا الابتكار المرة الأولى التي تُدمج فيها وظائف الاستشعار ومعالجة المعلومات في وسط سائل واحد، متجاوزًا تحديات الأجهزة السابقة التي كانت تتطلب حواسيب خارجية للمعالجة. ويؤكد الباحثون أن التقنية تحمل تطبيقات واسعة، من الكشف المبكر عن الأمراض وتحليل تأثيرات الأدوية، إلى تعزيز اختبارات سلامة الغذاء وضبط الجودة في صناعة المشروبات ومراقبة المياه. وقال يونغ يان، أستاذ الكيمياء في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا النانو بالصين، إن الابتكار يقدّم نموذجًا جديدًا لأجهزة أيونية مستوحاة من الطبيعة، قادرة على العمل في البيئات السائلة ومعالجة المعلومات تمامًا كما يفعل الجهاز العصبي البشري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store