
قوات سوريا الديمقراطية: مقتل 5 من عناصرنا في هجوم لتنظيم داعش في دير الزور
وتعد "قسد" الشريك المحلي الأبرز للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقد خاضت إلى جانبه معارك حاسمة أفضت إلى سقوط دولة داعش "الخلافة" المزعومة، أبرزها معركة الرقة عام 2017، والباغوز في آذار 2019، التي شكلت الإعلان الرسمي لهزيمة داعش ميدانيا.
لكن منذ ذلك الحين، تحول التنظيم إلى تكتيك الخلايا النائمة، مستفيدا من التضاريس الوعرة في البادية السورية والتوترات الأمنية في دير الزور ومحيطها، حيث سجلت المحافظة وحدها 114 هجوما لداعش منذ مطلع 2025، بحسب بيانات أمنية، في مقابل 60 عملية استباقية نفذتها "قسد" بالتعاون مع التحالف.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع الذكرى العاشرة لأول مواجهة كبرى بين الطرفين خلال حصار كوباني (2014–2015)، الذي شكل بداية صعود "قسد" كلاعب رئيسي بدعم جوي غربي، ومرحلة فاصلة في مواجهة داعش.
وسبق أن أطلقت "قسد" عدة عمليات أمنية بارزة خلال السنوات الماضية لملاحقة فلول التنظيم، أبرزها "ردع الإرهاب" (2020)، و"صاعقة الجزيرة" (2022–2023)، إضافة إلى عملية "ثأر شهداء الرقة" التي أدت إلى اعتقال قيادات بارزة.المصدر: رويترز + RT
ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" اليوم الاثنين، أن التنظيم قتل خمسة مقاتلين أكراد خلال هجوم في محافظة دير الزور بشرق سوريا.
أعلنت روسيا أن عدد مسلحي تنظيم "داعش" الذين لا يزالون ناشطين في الأراضي السورية، يبلغ حاليا نحو 3 آلاف عنصر.
أعلن مسؤول المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، أن مسلحي "داعش" شنوا هجومهم اليوم الجمعة، مستهدفين مواقع سوريا الديمقراطية في بلدة هجين شرقي دير الزور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
تركيا تتهم "قسد" بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق مع حكومة دمشق
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي آكتورك خلال مؤتمر صحفي في أنقرة إن "قوات سوريا الديمقراطية لا تتصرف أو تتحرك وتتعامل، بطريقة تناسب الاتفاق الموقع بينها وبين الحكومة السورية". وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقعت اتفاقا مع الحكومة السورية في 10 مارس 2025، ينص على دمج قسد ضمن مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة الأراضي ورفض أي تقسيم أو فدرلة. وشمل الاتفاق دمج القوات عسكريا وإداريا ضمن الجيش السوري، ويفترض أن يتم تطبيقه ضمن إطار زمني محدد، لكن تطبيق الاتفاق يواجه تحديات كبيرة بسبب التباينات بين الطرفين، خصوصا حول شكل الدمج وحقوق الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرقي سوريا، حيث ترفض قسد حل نفسها وتسليم المناطق التي تسيطر عليها دون ضمانات واضحة تراها دمشق غير واقعية. في غضون ذلك، تستمر المفاوضات بين دمشق وقسد برعاية دولية (الأمريكية والفرنسية)، مع ضغط من الولايات المتحدة وتركيا لتسريع التنفيذ، ويؤكد الجانب السوري على وحدة الدولة ورفض الفدرلة، ويهدد باستخدام خيار عسكري إذا فشلت المفاوضات. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الدفاع التركية إن إسرائيل تواصل استخدام "سلاح التجويع" لارتكاب إبادة جماعية بحق شعب غزة، وتواصل من خلال تعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار، تهدف إلى كسر مقاومة الشعب الفلسطيني، وإجباره على مغادرة وطنه. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت خطوات غير مقبولة وغير قانونية، نحو ضم الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الإجراءات الاستفزازية للسلطات الإسرائيلية، مثل اقتحام المسجد الأقصى في 3 أغسطس 2025، ودعواتها الأخيرة للضم، تستهدف آمال حل الدولتين والسلام. وشدد على أنه في مواجهة موقف إسرائيل المناهض للسلام في فلسطين والمنطقة، يجب وقف إطلاق النار فورا، وإحلال سلام دائم قائم على حل الدولتين.المصدر: RTأكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية والمغتربين السورية قتيبة إدلبي أن مشكلة المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية هي غياب رؤية موحدة ضمن قيادتها. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السوريين هم الرابحون من الاتفاق بين الحكومة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، بشأن اندماج الأخيرة في مؤسسات الدولة...


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
"زيارة عمل".. فيدان يتوجه إلى دمشق للقاء الشرع وبحث ملفات هامة
ومن المتوقع أن يتضمن اجتماع وزير الخارجية التركي مع الرئيس السوري، تقييما للتقدم المحرز في مختلف مجالات العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الثمانية التي انقضت منذ الإطاحة بنظام الأسد، ومواصلة تعزيز التعاون الثنائي. وسيشكل تنسيق الجهود الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتعافيها، جانبا مهما من الاجتماع، وفق ما صدر عن وزارة الخارجية التركية. ومن المتوقع أن "يقيم الاجتماع مخاوف تركيا المتعلقة بالأمن القومي في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وخاصة "داعش" و"حزب العمال الكردستاني"/"وحدات حماية الشعب"، خلال هذه الفترة التي يعد فيها الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي سوريا أكثر أهمية من أي وقت مضى". كما من المتوقع أيضا، أن يتناول الاجتماع "تصرفات إسرائيل وتصريحاتها التي تشكل تهديدا لاستقرار وأمن سوريا والمنطقة". وقالت الخارجية التركية إنه "في المرحلة الراهنة للعلاقات التركية السورية، حيث تتوافر فرص التعاون في مختلف المجالات، تولي تركيا أولوية لاستغلال هذه الفرص، بما يتوافق مع المصالح المشتركة للبلدين، وبما يخدم استقرار وأمن سوريا ولهذا الغرض، تتواصل الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين دون انقطاع". وزار وزير الخارجية التركي سوريا في 22 ديسمبر 2024 وكانت هي الأولى من نوعها، وتبعتها "زيارة عمل" قام بها فيدان إلى سوريا، برفقة وزير الدفاع الوطني يشار غولر، ومدير جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالن، في 13 مارس 2025. كما زار الرئيس السوري الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، تركيا في مناسبات مختلفة خلال الأشهر الثمانية الماضية. وركزت هذه الزيارات "على الوضع الأمني في سوريا"، وناقشت الخطوات اللازمة لإرساء الاستقرار الكامل في البلاد، وقيّمت القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية. المصدر: RTبحث وفد اقتصادي تجاري سوري كبير مع وفد اقتصادي تركي رفيع في أنقرة العلاقات التجارية بين البلدين، ووقعا أكثر من 10 اتفاقات حول "هدف تجاري قصير الأجل بقيمة 5 مليارات دولار". قال مصدر في الرئاسة التركية إنه لا توجد معلومات حتى الآن حول الاتفاق العسكري التركي المتوقع مع دمشق حول إنشاء قواعد تركية في سوريا.يقوم رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن بزيارة للعاصمة السورية دمشق على رأس وفد رسمي تركي، حيث التقى اليوم الأحد بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. استقبل قائد الإدارة السورية أحمد الشرع اليوم الأحد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد التركي المرافق له في القصر الرئاسي بدمشق.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
وزير لبناني يتحدث عن "ضمانات": الحكومة ستدرس "الورقة الأمريكية" قبل اعتمادها
وقال مرقص إن هناك ضمانات بالورقة الأمريكية تقترح إدانة أي خروق إسرائيلية لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وشدد مرقص على أن الورقة الأمريكية ستخضع لفحص وتدقيق بمجلس الوزراء قبل اعتمادها، وأن مجلس الوزراء يحتفظ بحقه في وضع تعديلات على مضامين هذه الورقة. وأشار إلى أنه من الممكن أن يرفع الجيش اللبناني مقترحات لتمكينه من تنفيذ الخطة التطبيقية لحصر السلاح، معتبرا أنه "إذا لم يتم حصر السلاح سيبقى الاستقرار هشا في لبنان"، وفق تعبيره. والورقة الأمريكية، المعروفة أحيانا باسم "ورقة براك"، هي خطة قدمها المبعوث الأمريكي توماس براك في 2025، تهدف إلى نزع سلاح حزب الله والفصائل المسلحة كافة في لبنان بشكل تدريجي وفق جدول زمني يبدأ بالأسلحة الثقيلة وينتهي بالخفيفة. كما تضمنت الورقة مطالب بالإسراع في ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا وإسرائيل، ووقف الأعمال العدائية، وتنفيذ القرار الدولي 1701 بعد تسليم السلاح. وتدعو الورقة أيضا لدعم إعادة إعمار المناطق المتضررة وتعزيز الازدهار الاقتصادي اللبناني، مع تقديم دعم دولي إضافي للأجهزة الأمنية، خاصة الجيش اللبناني، وعقد مؤتمر اقتصادي دولي بمشاركة أمريكا وفرنسا ودول خليجية لدعم لبنان اقتصاديا. وتواجه الورقة رفضا من بعض الأطراف اللبنانية، وتهدد الولايات المتحدة في حال رفض تسليم السلاح بفرض عقوبات اقتصادية وتضييق على لبنان، وربما استخدام إسرائيل ضغوط أمنية. وبينما تستمر المناقشات الحكومية حول الورقة الأمريكية، قال المبعوث الأمريكي في بيان إن رد الحكومة اللبنانية على الورقة كان "رائعا"، مع وجود ورقة بديلة قدمها رئيس البرلمان نبيه بري تركز على التزام إسرائيل بالقرار 1701 أولا، ودراسة استراتيجية دفاعية جديدة تحفظ قوة لبنان وتمنع الاعتداء عليه مستقبلا. وكان حزب الله أعلن أمس رفضه قرار الحكومة اللبنانية بتكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكدا أنه سيتعامل مع هذا القرار وكأنه غير موجود. واتهم الحزب حكومة نواف سلام بارتكاب خطيئة كبرى تصب في مصلحة إسرائيل، من خلال تجريد لبنان من قوته.المصدر: RT أعلن حزب الله رفضه قرار الحكومة اللبنانية بتكليف الجيش وضعَ خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً أنه سيتعامل مع هذا القرار وكأنه غير موجود.. تطرق مقال صحافي إسرائيلي إلى قرار حكومة لبنان بتكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحدود نهاية العام الحالي، معتبرا أن جذور "حزب الله" عميقة جدا ولا يمكن إزالتها بلمسة يد.