
كنز خفي في ريال مدريد يدر الملايين من دون ضجة
هذا الفريق الشاب، الذي لا يحظى عادةً بالاهتمام الإعلامي، بات اليوم مصدر دخل استثنائي للنادي الملكي، ضمن إستراتيجية هادئة ولكن محكمة قد تثمر أموالًا طائلة في الأسابيع المقبلة.
الكاستيا.. منجم ذهب داخل أسوار البرنابيو
رغم إنفاق ريال مدريد ما يقارب 182 مليون يورو على صفقات بارزة مثل دين هويسين، ترينت ألكسندر أرنولد، فرانكو ماستانتونو، وألفارو كاريراس، فإن إدارة النادي لم تقدم على بيع أي من نجوم الفريق الأول لتغطية هذه النفقات. ومع ذلك، لم يُترك باب الإيرادات مغلقًا، بل جاء العائد المالي من حيث لا يتوقع كثيرون: أكاديمية الكاستيا.
نجم ريال مدريد السابق يكشف ما لا تعرفه عن رونالدو وبيلينغهام
فقد جمع الفريق بالفعل حوالي 14 مليون يورو من بيع لاعبيه الشباب، أبرزهم فيكتور مونيوز إلى أوساسونا، رافا أوبيرادور إلى بنفيكا، ويوسف إنريكيز إلى ديبورتيفو ألافيس.
لكن نادي العاصمة الإسبانية لم يفرّط كليًا في هذه الأسماء، بل احتفظ بحقوق إعادة الشراء ونسب من الأرباح المستقبلية، في خطوة ذكية لضمان مكاسب مالية مستقبلية محتملة.
مواهب جديدة على أبواب الرحيل عن ريال مدريد
الموجة لا تزال مستمرة، إذ يستعد النادي لبيع أسماء أخرى من الكاستيا بأساليب مشابهة. جاكوبو رامون، مثلًا، يحظى باهتمام أندية مثل ريال بيتيس، ليفانتي، رايو فايكانو، وحتى نادي كومو الإيطالي. ووفق تقارير، قد تعقد صفقة مشابهة لتلك التي شملت نيكو باز، والذي انتقل مقابل 6 ملايين يورو مع بند إعادة شراء بقيمة 8 ملايين.
كما ينتظر رحيل شيما أندريس، الذي تم استدعاؤه مؤخرًا لمونديال الأندية دون أن يشارك، حيث يحظى بمتابعة عدة أندية في الليغا الإسبانية. أما دييغو أغوادو، فقد رفض النادي عرضًا من بوروسيا دورتموند بقيمة 6 ملايين يورو، مفضلًا الانتظار لعرض أعلى.
مستقبل الحراس قيد الحسم
الوضع ليس مختلفًا في مركز حراسة المرمى، إذ تنتظر قرارات مهمة من النادي. فران غونزاليس، البالغ من العمر 20 عامًا والذي سبق له الظهور مع الفريق الأول، بات محط اهتمام فالنسيا. في المقابل، يفضل سيرخيو ميستر، الذي ظل غالبًا على مقاعد البدلاء، البقاء في النادي.
أمّا المفاجأة الكبرى فتمثلت في غونزالو غارسيا، هداف مونديال الأندية، الذي أثار إعجاب المتابعين لكن بند فسخ عقده الذي يبلغ 50 مليون يورو، قد يكون عائقًا أمام الأندية الراغبة في ضمه.
في المجمل، يواصل ريال مدريد استثماره في أكاديميته بنجاح لافت، مثبتًا أن صناعة النجوم قد تكون أكثر ربحًا من شرائهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
الكلاسيكو المقبل قد يشهد 'حدثا تاريخيا'
قد تشهد مباراة الكلاسيكو المقبل بين برشلونة وريال مدريد، حدثا تاريخيا، بمشاركة لاعبين إنجليز في صفوف الفريقين، لأول مرة في تاريخ الغريمين التقليديين. ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، في حال توقيع راشفورد مع برشلونة ولعبه مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد، سيواجه مواطنيه جود بيلينغهام وترينت ألكسندر أرنولد، في أول مواجهة بين لاعبين إنجليز من كلا الفريقين. وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة توصل إلى اتفاق مع مانشستر يونايتد لاستعارة راشفورد خلال الميركاتو الصيفي الجاري، مع تحمل النادي الكتالوني لكامل راتبه. وبانتقاله إلى "البلوغرانا"، سيكون راشفورد محط أنظار المتابعين إلى جانب كل من بيلينغهام وترينت ألكسندر أرنولد، الذي انضم إلى "الميرينغي" في بداية كأس العالم للأندية الأخيرة. كما أن انضمام المهاجم الإنجليزي إلى برشلونة سيزيد من اهتمام وسائل الإعلام الإنجليزية بمتابعة الدوري الإسباني، وفقا "موندو ديبورتيفو". وكان اللاعب الإنجليزي غاري لينيكر آخر من ارتدى قميص الفريق الأول لبرشلونة بين عامي 1986 و1989، ولم يلعب أي إنجليزي في صفوف ريال مدريد خلال تلك الفترة. وفي ربع القرن الماضي، لعب أربعة إنجليز بقميص ريال مدريد: ستيف ماكمانامان، ديفيد بيكهام، جوناثان وودغيت، ومايكل أوين، وبعدهم انضم بيلينغهام وأرنولد.


البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
فاينورد يرغب في ضم حمزة إيغامان ورينجرز يطالب بأزيد من 17 مليون يورو
كشفت تقارير صحفية أن نادي فاينورد الهولندي أبدى رغبته في التعاقد مع الدولي المغربي حمزة إيغامان ، مهاجم رينجرز الاسكتلندي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وحسب موقع "Ibrox News"، فإن فاينورد، رغم رغبته في ضم المهاجم المغربي البالغ من العمر 22 عامًا، قرر عدم تقديم عرض يفوق 8.6 ملايين جنيه إسترليني (قرابة 10 ملايين يورو) وأضاف المصدر ذاته، أن رينجرز يطالب بمبلغ يقارب 15 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 17 مليون يورو)، من أجل تسريح حمزة إيغامان للأندية الراغبة في التعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الحالي. وكان حمزة إيغامان قد سجل 16 هدفًا، وقدم 3 تمريرات حاسمة في 46 مباراة بجميع المسابقات خلال الموسم الماضي، ما جعله هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية، من بينها إيفرتون الإنجليزي، وأودينيزي الإيطالي، وليل الفرنسي.


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
"رودري": صفقة صيفية مكلفة أم رهان مؤجل للريال؟
يبدو أن ريال مدريد بصدد اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل خط وسطه، مع تصاعد اهتمامه بالنجم الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، الذي أضحى هدفًا استراتيجيًا للنادي الملكي، في وقت بدأت فيه ملامح صفقة محتملة تلوح في الأفق. الاهتمام المتزايد من إدارة "الميرينغي"، حسب صحيفة "AS" الإسبانية، لم يمر مرور الكرام في مانشستر، إذ تشير تقارير صحفية إلى قلق متزايد داخل أروقة "السيتيزن"، خصوصًا في ظل بدء ريال مدريد مراقبة وضع اللاعب عن كثب. ورغم أن عقد رودري مع الفريق الإنجليزي يمتد إلى غاية 2027، إلا أن المعطيات الحالية تضع ريال مدريد أمام خيارين، الأول هو تقديم عرض قوي خلال الأسابيع الأخيرة من "الميركاطو" الحالي، أما الثاني فهو الانتظار لصيف 2026 حين يتبقى عام واحد فقط في عقد اللاعب، مما يتيح ضمه بتكلفة أقل. الخيار الأول يقضي بتحرك فوري قد يكلف خزينة النادي أكثر من 100 مليون أورو، مع ما يحمله من مخاطرة تتعلق بالحالة البدنية للاعب، الذي عاد مؤخرًا من إصابة قوية في الركبة. ومع أن رودري بدأ يُظهر مؤشرات إيجابية على التعافي، إلا أن غياب الثقة الكاملة في تعافيه التام يطرح تساؤلات مشروعة. من جهته، قد ينظر مانشستر سيتي إلى العرض المحتمل كفرصة اقتصادية سانحة، خصوصًا وأن اللاعب بلغ 29 عامًا، خاصة في ظل توفر بدائل مثل نيكو غونزاليس، ماتيو كوفاسيتش، وإيلكاي غوندوغان، وإن كانت فاعليتهم في مركز المحور تبقى محل جدل. أما السيناريو الثاني، وهو الأكثر ترجيحًا داخل أسوار"البيرنابيو"، فيتمثل في الانتظار لموسم إضافي. حينها، سيكون رودري على أعتاب عامه الأخير مع السيتي، وسينخفض سعره إلى ما بين 60 و80 مليون يورو، مع إمكانية تفاوضه بحرية تامة في يناير 2027، على غرار ما تم فعله مع مبابي وباريس. هذا الخيار الذي يمنح ريال مدريد فرصة رصد تطورات إصابة اللاعب، وقياس جاهزيته الكاملة قبل أي التزام مالي ضخم. من جهة أخرى إغلاق سوق الانتقالات في الأول من شتنبر المقبل، بعد ثلاث جولات فقط من انطلاق الليغا، لا يتيح وقتًا كافيًا أمام الريال لاختبار فعالية خط الوسط وتقييم مدى حاجته لمحور ارتكاز حقيقي. في المقابل، يبدو خط وسط الفريق الإنجليزي محدود أيضًا أمام بيب غوارديولا، الذي لا يملك رفاهية الاستغناء عن لاعبه الأهم دون بديل مضمون. هذا السيناريو الذي يُعيد إلى الأذهان قضية انتقال كيليان مبابي، حين حاول الريال التعاقد معه قبل نهاية عقده بعام، وقدم عرضًا ضخمًا، لكن باريس رفض بيعه. اليوم، يبدو أن الإدارة الملكية أكثر حذرًا في خوض المعارك التفاوضية، وتفضل الموازنة بين ما هو رياضي وما هو اقتصادي، خصوصًا إذا تعلق الأمر بلاعب في سن الثلاثين.