logo
فيرستابن يخطف سباق السرعة في بلجيكا

فيرستابن يخطف سباق السرعة في بلجيكا

العربية٢٦-٠٧-٢٠٢٥
حظي بطل العالم ماكس فيرستابن بلحظة نادرة للاحتفال هذا الموسم عندما فاز بسباق السرعة في جائزة بلجيكا الكبرى يوم السبت بعد أن تجاوز المتصدر أوسكار بياستري.
كان هذا أول سباق لفيرستابن منذ إقالة مدير فريق ريد بول كريستيان هورنر بعد 20 عامًا.
وانطلق الأسترالي بياستري بشكل جيد من المركز الأول على شبكة الانطلاق، لكن فيرستابين الذي كان في المركز الثاني تجاوزه في اللفة الأولى، وتجاوز تشارلز لوكلير من فيراري لاندو نوريس قبل أن يستعيد ماكلارين المركز الثالث سريعًا.
وأدى خطأ من فيرستابن في اللفة 12 إلى اقتراب بياستري منه، لكن ريد بول تمكن من الابتعاد مرة أخرى عن ماكلارين، وهكذا انتهى السباق.
واحتل إستيبان أوكون المركز الخامس بشكل مفاجئ مع فريق هاس.
سبا هي الثالثة من بين ست سباقات هذا الموسم تقيم سباق سرعة يوم السبت قبل التصفيات العادية بينما يقام سباق الجائزة الكبرى الكامل يوم الأحد.
مع تأخر فيرستابن، البطل أربع مرات، كثيرًا عن بيستري ونوريس من ماكلارين في ترتيب بطولة العالم، فإن الفوز بسباق السرعة المكون من 15 لفة والحصول على 8 نقاط لا يحدث فرقًا كبيرًا للهولندي المولود في بلجيكا.
لكن على الأقل أعطى ذلك مشجعيه - الذين عبر الكثير منهم الحدود من هولندا - شيئًا ليهتفوا له.
تنتشر التكهنات بأن فيرستابن قد ينضم إلى مرسيدس نظرًا لأن فترة نجاحه الذهبية في ريد بول تبدو أنها تقترب من نهايتها، لكنه ألمح هذا الأسبوع إلى أنه سيبقى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاميلتون محبط ويعاني... هل يتعين على فيراري أن يقلق؟
هاميلتون محبط ويعاني... هل يتعين على فيراري أن يقلق؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هاميلتون محبط ويعاني... هل يتعين على فيراري أن يقلق؟

كان لويس هاميلتون مدركاً أن الانضمام إلى فيراري سيجعل تقلبات المشاعر في الفورمولا 1 أكثر حدة. فالفوز مع أكثر الفرق تتويجاً وأيقونية في الرياضة سيمنحه نشوة لا مثيل لها، لكن لحظات الفشل ستبدو أكثر قسوة أيضاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. وخلال نصف موسم فقط بقميص فيراري الأحمر الشهير، عاش هاميلتون هذه التقلبات بكل تفاصيلها. فرحته بالفوز في سباق السرعة بالصين تلتها خيبة أمل بسبب استبعاده من السباق الرئيسي في شنغهاي. ثم جاءت سلسلة من التحديات انتهت بتقليص الفجوة في الأداء بينه وبين زميله شارل لوكلير. لكن سباق جائزة المجر الكبرى كان من أصعب المحطات. فبعد تأهله في المركز 12، وصف هاميلتون نفسه بـ«عديم الفائدة»، بل قال إن فيراري «ربما بحاجة لتغيير السائق»، في إشارة صادمة إلى نفسه، بينما كان زميله لوكلير ينطلق من المركز الأول على نفس السيارة. صحيح أن تصريحاته صدرت بعد لحظات من خروجه من السيارة، وهو في قمة انفعاله، إلا أن هاميلتون لم يتراجع عنها حتى بعد نهاية السباق يوم الأحد، حيث أنهى في المركز الـ12 أيضاً، بعد سباق باهت لم يشهد سوى خروجه عن المسار أثناء محاولة تجاوز صعبة من ماكس فيرستابن. وهذه هي المرة الأولى في مسيرته الممتدة لـ19 موسماً التي يخرج فيها من سباق المجر دون أي نقطة، وهو الذي يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات على هذا المضمار (8 مرات). وقد زاد من سوء يومه رهان فيراري على استراتيجية مختلفة بالانطلاق على إطارات «هارد»، بحسب ما وصفه مدير الفريق فريد فاسور، بالإضافة إلى صعوبة التجاوز على هذا المضمار الضيق. وحين ذُكّر بتصريحاته عقب التأهل، أجاب هاميلتون بأنه ما زال يشعر بنفس الإحباط، مضيفاً: «عندما تشعر بشيء، فأنت تشعر به». وتابع في حديثه مع شبكة «سكاي سبورتس»: «هناك الكثير يحدث خلف الكواليس... وليس جيداً». ورغم رفضه توضيح التفاصيل، أكد أنه لا يزال يحب السباقات ويحب الفريق، وقال في لقاء مع الصحافيين: «أتطلع للعودة بعد فترة التوقف الصيفي. نأمل أن أعود بشكل أفضل». ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوق لعطلة الصيف، أجاب: «بكل تأكيد». وبينما لا يزال هاميلتون متمسكاً بحبه للمنافسة، إلا أن شعوره بالإحباط مبرر تماماً، لا سيما أنه لم يكن يتوقع هذا التراجع في الترتيب بينما ينافس زميله على الفوز. فالتوقعات كانت أعلى بكثير عند انضمامه إلى فيراري، ما يجعل مشاعره الغاضبة مفهومة. توتو وولف، مدير مرسيدس السابق الذي أمضى أكثر من عقد مع هاميلتون، عبّر عن تفهمه لما يمر به السائق البريطاني، قائلاً: «هذا هو لويس، يرتدي قلبه على كمه. كان صريحاً جداً في تعبيره. لقد رأيناه من قبل ينتقد نفسه عندما لا يرتقي لمستواه المتوقع. هو أسطورة، وسيظل كذلك، ولا يمكن لأحد أن يأخذ منه ذلك». أما مدير فيراري فاسور، فلم يُبدِ أي قلق من تصريحات هاميلتون، وقال: «هو شخص يطالب بالكثير، لكن هذه هي أحد أسباب فوزه بسبعة ألقاب عالمية. هو يطالب الفريق، والمهندسين، والسيارة... لكن أول من يطالب به هو نفسه. وهذا ما يحفزه دائماً». ورغم الفارق الكبير في التأهل بين سائقي فيراري (11 مركزاً)، أشار فاسور إلى أن الفوارق الزمنية كانت صغيرة للغاية: هاميلتون كان على بُعد 0.247 ثانية فقط من لوكلير في المرحلة الثانية من التصفيات. ولو سجل زمناً أسرع بـ15 جزءاً من الألف فقط، لتأهل إلى المرحلة الأخيرة، وكان يمكن أن يبدو كل شيء مختلفاً. لكن في هذا العصر التنافسي الشديد في الفورمولا 1، فإن هذه الهوامش الصغيرة تصنع كل الفرق. وما دام هاميلتون على الجانب الخاطئ منها، فسيظل يشعر بالإحباط، محاولاً فهم كيفية تحسين مستواه. منذ انضمامه إلى الفريق مطلع العام، كرّس هاميلتون وقته وجهده لفيراري، حتى إنه أقام في المقر التدريبي بجوار مصنع الفريق في مارانيلو. كانت ثقته تامة بأنه قادر على الفوز باللقب الثامن في مسيرته بقميص فيراري. وقال قبل أيام من سباق المجر: «أعرف أن هذا الفريق يمتلك كل المقومات اللازمة للنجاح. أؤمن بذلك، ولهذا وقّعت». ورغم صعوبة قيادة سيارة فيراري هذا الموسم - حيث وصفها لوكلير بأنها تحتاج إلى إعدادات «قصوى» لتكون سريعة وتظل ضمن القوانين - فإن الفريق بدأ يرى تحسناً تدريجياً، خاصة بعد إدخال تحديثات على نظام التعليق الخلفي في سباق سبا. وبالنظر إلى الأرقام، فقد تراجع متوسط فارق هاميلتون عن لوكلير في التجارب التأهيلية من 0.327 ثانية في أول خمسة سباقات، إلى 0.051 ثانية بين ميامي وسيلفرستون. لكنه ارتفع مجدداً إلى 0.101 ثانية عند احتساب سباقي سبا والمجر. وفي سبا، خرج هاميلتون من المرحلة الأولى للتأهل، وكرر الأمر في التصفيات القصيرة بعد انزلاق سيارته، بينما كان يجرب مكابح جديدة سبق أن استخدمها لوكلير منذ جائزة كندا. ومع ذلك، يصر فاسور على أنه لا يشعر بالقلق: «لا أحتاج إلى تحفيزه. هو محبط، نعم، لكنه ليس فاقداً للدافع. وهذا فرق كبير». وعندما سُئل عما إذا كان هاميلتون يقدم قيمة مناسبة لما يتقاضاه، أجاب باستهجان: «لا أفهم السؤال، أو إن كنت فهمته، فهو سؤال غير جيد... نحن نختار السائقين لأننا نريد التنافس على البطولة وتحقيق الانتصارات، وليس لأسباب أخرى». وبالفعل، لا شيء يشغل بال هاميلتون أكثر من العودة للمقدمة والمنافسة على اللقب. وكل ما دون ذلك سيظل مصدراً للخيبة والنقد الذاتي. وسيكون سباق هولندا في 31 أغسطس (آب) محطة مهمة له لإثبات قدرته على العودة إلى المسار الصحيح، خاصة أن فيراري بدت وكأنها استعادت بعض السرعة، مع انطلاق لوكلير من المركز الأول في المجر وقيادته السباق لنصفه الأول. وبحسب مدير فريق مكلارين أندريا ستيلا، فإن المنافسة ستكون «ممتعة» في النصف الثاني من الموسم، نظراً لتقدم فيراري. وإذا تمكن هاميلتون من تجاوز خيبة سباقي سبا والمجر، والعودة إلى الفوارق الضئيلة التي حققها سابقاً أمام لوكلير، فسيعود إلى قلب المنافسة مجدداً. وفترة الصيف ستكون فرصة مناسبة له لإعادة ضبط النفس وتصفية الذهن بعد بداية صاخبة لمسيرته مع فيراري. والأهم من ذلك، أن يستعيد ذهنيته الإيجابية.

كرة القدم وحركة المساواة النسائية
كرة القدم وحركة المساواة النسائية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

كرة القدم وحركة المساواة النسائية

وصف معلقون فوز فريق كرة القدم النسائي الإنجليزي بكأس مسابقات البطولة الأوروبية على الفريق الإسباني (الذي يحمل لقب بطولة العالم) الأحد الماضي، بأفضل أحداث الأسبوع، خصوصاً والبلاد تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسوء الخدمات وانقسامات سياسية حادة. رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تستمر شعبيته في الهبوط (67 في المائة من الناخبين لا يثقون به) ركب موجة الفرح والتأييد الشعبية التي تغمر الفريق النسائي، ليبعث بتهنئة ويدعوهم رسمياً إلى حفل استقبال كبير للتكريم بعد ظهر الاثنين بمقر الحكومة في داونينغ ستريت. ستارمر كان في اجتماعات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع الأخير باسكوتلندا - فكان في استقبال الفريق نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، ووزيرة الثقافة والفنون والرياضة، ليسا ناندي، ليكتمل المشهد الأنثوي العلني بنسوة يمثلن رياضة البلاد دولياً، والحكومة قومياً. الفوز للمرة الثانية في المسابقة التي تقام كل أربع سنوات، أعطى دفعة قوية لحركة المساواة النسائية في مجال ظل متراجعاً عن المجالات التي تقدمت بها المرأة في المائة عام الأخيرة. الاحتفال الرسمي وموكب استعراض الكأس الأوروبية أمام قصر باكنغهام الملكي، في العاصمة، وحماس المشجعين المتابعين للمباراة على الشاشات الكبيرة التي أقيمت في كل أنحاء البلاد، كل ذلك أدى إلى تغيير غير مسبوق في النظرة إلى كرة القدم النسائية بشكل يقارب المساواة مع نظيرتها الرجالية. فللمرة الأولى كان بين المشجعين أعداد متزايدة من الشباب والرجال، بعد أن ظلت جماهير المتفرجين تقتصر على الفتيات والنساء، ونفر محدود من الرجال، معظمهم من أسر المتفرجات أو اللاعبات. ففوز الفريق النسائي الكبير، خصوصاً مع خيبة أمل الإنجليز بالفريق الرجالي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، سيؤدي ولا شك إلى تغيير إيجابي في التوازن بين الجنسين في اللعبة الشعبية الأولى بالبلاد. فرياضة كرة القدم كانت، ولا تزال ينظر لها بوصفها لعبة للجنس الخشن، خصوصاً بين أبناء جيلنا القديم من الديناصورات الاجتماعية. ولا غرابة في أن الغالبية الساحقة من الشباب، لديها انطباع بأن المسابقات النسائية في كرة القدم هي ظاهرة حديثة، لكن في الحقيقة هناك طمس لتاريخ ممارسة المرأة لهذه الرياضة في كل أنحاء بريطانيا، والذي يعود إلى قرون. ففي 1894، كونت نيتي هانيبول فريقاً اسمه بريتيش ليديز فوتبول كلوب (نادي السيدات البريطانيات لكرة القدم) شارك في مباريات بجولات حول إنجلترا، لكن بسبب تعرضهن للسخرية والتمييز مع ندرة التمويل، لم يدُم النشاط سوى موسمين فقط. ورغم تعطيل الحرب العالمية الأولى لنشاط كرة القدم، فإنها وفرت فرصة لنساء كرة القدم ضمن تطويرها للحركة النسائية، بعد تولي النساء والفتيات أعمالاً ومهناً أخلاها الرجال الذين خدم أكثر من ستة ملايين منهم في الجيش. في نهاية الحرب في 1917، تأسس أشهر نادٍ نسائي لكرة القدم «ديك - كير»، وحضر مباراتيه الآلاف واستمر حتى 1965. ورغم التمييز، كمنع اتحاد الكرة في 1921 للفرق النسائية من الملاعب، وتمويلها بادعاءات مثل ضرر اللعبة على الصحة النسائية، وإساءة تصرفهن في الأموال، استمر اتحاد السيدات الإنجليزيات بوصفه دورياً خاصاً أجرى مسابقات بين 57 فريقاً نسائياً. تزايد اهتمام النساء بكرة القدم بعد فوز إنجلترا بكأس العالم في 1966؛ وفي 1969 اعترف رسمياً باتحاد كرة القدم النسائي، وأيضاً تأسس الفريق النسائي المستقل بقيادة المدرب المحترف هنري باط، واشترك الفريق في كأس الاتحاد الدولي لكرة القدم النسائية الأوروبية. الهيئة المنظمة الأوروبية بدأت بتمويل أهلي خاص من تبرعات الأندية النسائية الأوروبية ومعظمها في إيطاليا، حيث نظمت مسابقتي 1969 و1970 الأوروبية، ثم كأس العالم للكرة النسائية في المكسيك عام 1971. واجه استقلال الكرة النسائية معارضة، ففي 1969 وزع «اليويفا» (اتحاد كرة القدم في البلدان الأوروبية) أمراً ملزماً على البلدان الأعضاء، بوضع أندية ونشاط كرة القدم النسائية في أراضيها تحت إدارة الاتحادات الوطنية المكونة من أندية يرأسها الرجال. ومنذ 1993، يتبع فريق إنجلترا النسائي اتحاد الكرة الإنجليزي، الأقدم في العالم، وهو ما عدته النساء تقدماً على طريق المساواة. وعقب تكرار فوز النساء في مباريات 2023، تلقى اتحاد الكرة 1500 طلب جديد للتسجيل من النساء، ليبلغ عدد الفرق النسائية 12 ألفاً في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد مع فوز هذا العام ليستمر تقدم المرأة في مجال احتكره الجنس الخشن لأجيال طويلة. *نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية

ريال مدريد يفرّط في لاعبه رينيير جيسوس مجاناً لصالح أتلتيكو مينيرو
ريال مدريد يفرّط في لاعبه رينيير جيسوس مجاناً لصالح أتلتيكو مينيرو

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ريال مدريد يفرّط في لاعبه رينيير جيسوس مجاناً لصالح أتلتيكو مينيرو

يستعد لاعب خط وسط ريال مدريد، رينيير جيسوس، للانتقال إلى نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي في صفقة مجانية، بعد خمس سنوات من انضمامه إلى النادي الإسباني مقابل 30 مليون يورو (نحو 33 مليون دولار)، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». ومن المتوقع أن يوقّع اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 23 عاماً، عقداً يستمر حتى ديسمبر (كانون الأول) 2029، مع احتفاظ ريال مدريد بنسبة 50 في المائة من قيمة أي صفقة بيع مستقبلية. وكان من المقرر أن ينتهي عقده الحالي مع النادي الملكي في صيف العام المقبل، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». وكانت الشبكة قد أفادت في 28 يوليو (تموز) بأن رينيير سيتدرب مع الفريق الرديف لريال مدريد «كاستيا»، في ظل عدم وضوح مستقبله، وذكرت في تقرير «صفقات الانتقالات» أن أتلتيكو مينيرو هو الأقرب لضمه، إلى جانب نادي فلامنغو؛ فريقه السابق في البرازيل. وقال باولو براكيس، المدير التنفيذي المسؤول عن الصفقة في أتلتيكو مينيرو، لـ«The Athletic»: «أنا على تواصل مع طاقم اللاعب وإدارة ريال مدريد. الصفقة لم تُحسم بنسبة 100 في المائة بعد، لكنها تسير في اتجاه إيجابي». وانضم رينيير إلى ريال مدريد في عام 2020 وسط اهتمام من أندية إنجليزية مثل مانشستر سيتي، لكنه خرج معاراً منذ ذلك الحين إلى أربعة أندية: بوروسيا دورتموند، وجيرونا، وفروسينوني الإيطالي، وأخيراً غرناطة. لم يُسجّل أي ظهور مع الفريق الأول لريال مدريد، واكتفى بثلاث مشاركات مع الفريق الرديف. وفي الموسم الماضي، خاض 25 مباراة مع فريق غرناطة في دوري الدرجة الثانية الإسباني، سجّل خلالها هدفاً واحداً وصنع أربعة أهداف. مثّل رينيير المنتخبات البرازيلية في مختلف الفئات العمرية، وسجّل ثلاثة أهداف مع منتخب تحت 23 عاماً. كما تُوّج بالميدالية الذهبية مع منتخب بلاده الأولمبي في دورة طوكيو المؤجلة، والتي أُقيمت عام 2021. وجاء التوقيع مع رينيير بعد ضم فينيسيوس جونيور ورودريغو، كجزء من استراتيجية واضحة لريال مدريد تهدف إلى اجتذاب أبرز المواهب الشابة، لا سيما من البرازيل، بعد إحباط رئيس النادي فلورنتينو بيريز جراء خسارة نيمار لصالح برشلونة في 2013. لكنّ رينيير يغادر الآن دون أن يسجّل أي مشاركة مع الفريق الأول، بعد مسيرة لم تُكتب لها البداية الفعلية. وتسبّبت جائحة «كوفيد-19» في تعطيل انطلاقته مع النادي؛ إذ بدأ مع فريق «كاستيا» وسجّل هدفين وصنع هدفاً آخر، قبل أن تتوقف المنافسات في مارس (آذار) من العام ذاته. وعند استئناف النشاط بعد ثلاثة أشهر، استدعاه المدرب زين الدين زيدان للتدريب مع الفريق الأول، لكنّ التقييم الفني أظهر أنه لا يملك مكاناً في التشكيلة، رغم تفوّقه على مستوى الرديف. انتقل بعد ذلك إلى بوروسيا دورتموند على سبيل الإعارة لمدة عامين، لكن تجربته في الدوري الألماني لم تسر كما خُطط لها. فكّر في قطع الإعارة في يناير (كانون الثاني) 2021 بسبب قلّة دقائق اللعب؛ إذ شارك في 19 مباراة فقط في موسمه الأول، بمجموع 340 دقيقة. لاحقاً، أبدى دورتموند اهتمامه بضمه بشكل دائم، لكن ريال مدريد رفض العرض. وفي أغسطس (آب) من نفس العام، شارك مع البرازيل في أولمبياد طوكيو وفاز بالميدالية الذهبية، لكنه لعب فقط 405 دقائق في 20 مباراة خلال موسمه الثاني في ألمانيا. وفي موسم 2022-2023، حاول استعادة مستواه عبر الإعارة إلى نادي جيرونا الإسباني، لكن الإصابات أعاقت تطوّره. وفي الموسم التالي، خاض تجربة جديدة مع نادي فروسينوني الإيطالي، وسجّل ثلاثة أهداف وصنع هدفين خلال 23 مباراة، قبل أن يهبط الفريق إلى الدرجة الثانية. أما رحلته الأخيرة مع غرناطة في الموسم الماضي، فلم تكن أفضل حالاً؛ إذ شارك بانتظام في بداية الموسم، لكنه خرج من حسابات الفريق في النصف الثاني، في ظل تغيّر المدربين ثلاث مرات، وانتهى الموسم بخيبة أمل مع فشل الفريق في بلوغ ملحق الصعود. وهكذا، تكون هذه النهاية الباهتة هي امتداد لسلسلة من البدايات غير المكتملة في مسيرة لاعب وُصف يوماً بأنه من أبرز المواهب البرازيلية الصاعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store