
إنزاغي يخسر الحلم مرتين في 3 سنوات ويُكرّر إخفاق أليغري وسيميوني
خسر نادي
إنتر ميلانو
بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة قاسية بلغت خمسة أهداف دون رد، في المباراة التي أُقيمت على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، وذلك في مشهدٍ أعاد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة لعشاق "النيراتزوري"، إذ تعدّ الهزيمة الثانية التي يتلقاها الفريق في النهائي خلال ثلاثة مواسم فقط، بعدما سقط قبل موسمين بهدف دون رد أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، لينضم إنزاغي إلى قائمة المدربين الذين طرقوا باب المجد مرتين، لكن لم يُفتح لهم، كما حدث مع مواطنه ماسيميليانو أليغري (57 عاماً)، والأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً).
ولم يكن سيموني إنزاغي أول من تذوّق مرارة الفشل المتكرر في نهائي دوري الأبطال خلال فترة زمنية قصيرة، لكنه بات أحدث حلقة في سلسلة من المدربين الذين تألقوا على الساحة الأوروبية دون أن تكتمل قصصهم بالتتويج، فقد قاد إنزاغي فريق إنتر ميلانو إلى النهائي للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات، لكنه اصطدم مجدداً بجدار الخيبة، بخسارته في مباراة الحسم. وبهذا الإخفاق، أعاد إنزاغي إلى الأذهان سيناريو مشابه عاشه أليغري، الذي بلغ مع يوفنتوس نهائي البطولة مرتين خلال ثلاثة مواسم، وخسر فيهما أمام عملاقين من الكرة الإسبانية.
وانهزم أليغري في النهائي الأول له عام 2015 أمام برشلونة الإسباني بنتيجة (3-1)، في المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي في برلين، ثم عاد ليخسر مجدداً عام 2017، وهذه المرة أمام ريال مدريد الإسباني (4-1)، على ملعب الألفية في كارديف، لتتبدد آماله مرتين في معانقة المجد الأوروبي. وعاش سيميوني مع أتلتيكو مدريد الإسباني القصة نفسها، بخسارتَين متتاليتَين في النهائي أمام الجار اللدود ريال مدريد، الأولى في 2014 على ملعب دا لوز في لشبونة (4-1 بعد التمديد)، والثانية في 2016 على ملعب سان سيرو في ميلانو، حين خسر فريق الروخيبلانكوس بركلات الترجيح (5-3) بعد تعادل مثير (1-1).
كرة عالمية
التحديثات الحية
ديزيريه دوي.. حكاية عبقري الباريسي الذي ورث حُب كرة القدم من عائلته
ولم يكن هؤلاء المدربون وحدهم في قائمة "المنحوسين"، إذ خسر المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون نهائي دوري الأبطال مرتين في غضون ثلاثة مواسم، إذ واجه مانشستر يونايتد بقيادته فريق برشلونة في نهائي 2009 على ملعب الأولمبيكو في روما وخسر (2-0)، ثم تكرّر السقوط أمام الفريق ذاته عام 2011 على ملعب ويمبلي في لندن بنتيجة (3-1)، لكن على عكس الآخرين، كان فيرغسون قد توج بلقبه الأوروبي الثاني في 2008 عندما فاز على تشلسي، ليقلل من وطأة تلك الإخفاقات المتتالية.
أما بالنسبة للمدربين الذين انهزموا في أول نهائيَين لهُم في دوري أبطال أوروبا، فلا تقتصر القائمة على إنزاغي وأليغري وسيميوني فحسب، فالألماني يورغن كلوب عاش التجربة ذاتها، حين خسر نهائي 2013 مع بوروسيا دورتموند أمام بايرن ميونخ، ثم سقط مجدداً في 2018 مع ليفربول أمام ريال مدريد، قبل أن يعوّض تلك الخيبات بلقب طال انتظاره في 2019 على حساب توتنهام، لكنه عاد ليخسر مرة أخرى أمام النادي الملكي في نهائي 2022، ويبرز أيضاً اسم المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي خسر نهائيَين متتاليَين مع فالنسيا عامَي 2000 و2001 أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ توالياً، ليبقى اسمه محفوراً ضمن لائحة المدربين الذين اقتربوا من المجد دون أن يظفروا به.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
كوبارسي يدخل معسكر إسبانيا بـ"حقيبة مدرسية"... بين الكرة والدراسة
يواصل المدافع الإسباني الشاب لنادي برشلونة، باو كوبارسي (18 عاماً)، خطف الأضواء، فبعد موسم مميز قدّمه مع الفريق الكتالوني، أحد أصغر المدافعين في العالم، ساهم خلاله في بلوغ برشلونة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتتويج بـ " الليغا " وكأس الملك، جاء الدور هذه المرة لتُسلّط الأضواء عليه من زاوية مختلفة، بعد استعداده لخوض اختبارات القبول الجامعي، إذ يستغل كوبارسي وجوده في معسكر المنتخب الإسباني الأول، للتحضير لهذه الامتحانات، في مشهد نادر يجمع بين الالتزام الكروي والتفوق الأكاديمي. وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الاثنين، أن مدافع نادي برشلونة، باو كوبارسي، وصل إلى معسكر منتخب "لاروخا" في مدينة لاس روثاس، حاملاً معه، إلى جانب حذاء كرة القدم وعتاده الرياضي، أدواته المدرسية وكتبه، إضافة إلى شهادته الدراسية ونتائج السنة النهائية من المرحلة الثانوية، التي أنهى متطلباتها بنجاح، في شهر مايو/ أيار الماضي، رغم جدول رياضي مزدحم تخلله "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد، ومواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى تعرضه لوعكة صحية خلال فترة الامتحانات. ويواصل كوبارسي استغلال وقت فراغه، خلال تجمع المنتخب من أجل المراجعة، استعداداً لاجتياز اختبارات القبول الجامعي، المقررة خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو/ حزيران الجاري، أي بعد يومين فقط من عودته من المشاركة في منافسات دوري الأمم الأوروبية، التي تُقام في ألمانيا، بين 4 و8 من الشهر الحالي أيضاً. ورغم التزاماته الرياضية المكثفة، فقد أظهر اللاعب الشاب التزاماً لافتاً بمساره الدراسي، مستثمراً كل لحظة فراغ في المراجعة، سواء داخل مركز تدريبات المنتخب، أو خلال الرحلة المقبلة إلى ألمانيا، أو من قبل مع ناديه برشلونة، وبهذا السلوك، يقدّم كوبارسي درساً ملهماً لكل الشباب، مفاده أن النجاح في كرة القدم لا يُعد مبرراً للتخلي عن التحصيل العلمي، بل يمكن التوفيق بين الطموحين الرياضي والأكاديمي بروح منضبطة ومسؤولة. كرة عالمية التحديثات الحية إيسكو وصفقة ريال مدريد الجديدة مفاجأتا تشكيلة منتخب إسبانيا وكان كوبارسي قد قرر عدم المشاركة في بطولة أوروبا لأقل من 21 عاماً هذا الصيف، مفضلاً نيل قسط من الراحة بعد موسم طويل ومرهق، جمع فيه بين الالتزامات الرياضية والدراسية، ليستفيد اللاعب من إجازة مبرمجة سلفاً برفقة عائلته، تشمل رحلة إلى إيطاليا، في خطوة تعكس وعيه بأهمية التوازن بين الجهد والراحة.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
مصارع أيرلندي يهزم خصمه الإسرائيلي ويهتف "فلسطين حرة"
هتف المصارع الأيرلندي، بادي ماكوري (27 عاماً)، لفلسطين في وجه منافسه ممثل الاحتلال الإسرائيلي، شوكي فراج (26 عاماً)، عقب انتصاره عليه في بطولة "كايج واريورز 189"، السبت، ضمن منافسات المصارعة الحرة، والتي أُقيمت في العاصمة الإيطالية روما، بعدما صرخ ماكوري "فلسطين حرة"، موجّهاً رسالة تضامن واضحة مع الشعب الفلسطيني الجريح إثر حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة منذ شهر أكتوبر 2023. وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر الملاكم ماكوري وهو يرفع العلم الفلسطيني فور إعلان الحكم فوزه بقرارٍ بالإجماع، مردداً بصوت عال "فلسطين حُرّة"، وسط تفاعل جماهيري كبير. وردّدت القاعة بأكملها الهتاف ذاته، في مشهد إنسانيّ مؤثر، عكس حجم التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية، في وقت تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين، أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين. وكشف موقع لو ميديان الفرنسي، اليوم الأحد، أن المصارع الأيرلندي وجّه إلى منافسه ضربات ساحقة، أظهرت الفارق الشاسع في المستوى بينهما، ولم يكتفِ بذلك، بل استغل انتصاره لتوجيه رسالة قوية إلى العالم بطريقته الخاصة، مسلطاً الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة واحد من أكثر أشكال الاحتلال دموية في العصر الحديث. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية غزة حاضرة في نهائي الأبطال: جماهير الباريسي تتضامن مع فلسطين وبهذا الموقف، انضمّ ماكوري إلى قائمة من الرياضيين الذين عبّروا عن تضامنهم مع فلسطين، إلى جانب جماهير رياضية أيضاً، كمحبي نادي باريس سان جيرمان الذين رفعوا علم فلسطين في نهائي دوري أبطال أوروبا، مجددين حضور القضية في أكبر المحافل. وأضاف الموقع أن المصارع الإسرائيلي سبق له أن خدم في جيش الاحتلال، إلا أنه عجز عن مجاراة النسق العالي الذي فرضه منافسه الأيرلندي، لينكشف الفارق الكبير على الحلبة، الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل للتفاعل مع المشهد، إذ كتب أحدهم ساخراً: "لا يستطيع الدفاع عن نفسه من دون دبابات وطائرات حربية"، في إشارة رمزية إلى واقع سكان غزة، الذين يواجهون آلة عسكرية لا تفرّق بين مقاتل ومدني، وتحصد أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن تحت القصف المستمر. Street justice 🇮🇪 🇵🇸 — Paddy McCorry (@PaddyMcCorryMMA) May 31, 2025


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
بيريز صيّاد الصفقات المجانيّة يودّع عهد الأساطير
غيّر رئيس ريال مدريد الإسباني، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، سياسته في مجال التعاقدات، خلال المواسم الأخيرة، وأصبح يركز مجهوداته على اصطياد النجوم في صفقات انتقال حرّ، تُجنب النادي دفع مقابل مالي كبير للأندية، ومِن ثمّ يُحافظ "الملكي" على استقراره المالي، الذي يُعرف به في السنوات الأخيرة، رغم تأثيرات انتشار جائحة كورونا على أندية عديدة، التي وجدت صعوبات في سبيل استعادة توازنها مالياً . ويُعتبر التعاقد مع المدافع الإنكليزي، ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، قادماً من نادي ليفربول، في صفقة انتقال حرّ، نجاحاً كبيراً بالنسبة للنادي الملكي وسياسته في مجال التعاقدات، بما أن الفريق ضمّ نجماً مميزاً قادراً على صنع الإضافة، وسيكون له دور كبير في نجاحات الفريق، خلال المواسم المقبلة، خاصّة مع تواصل أزمة الجهة اليمنى، وكان ريال مدريد قد ضمّ مدافعاً آخر من الدوري الإنكليزي في صفقة انتقال حرّ، وهو الألماني أنطونيو روديغر (32 عاماً) في صيف عام 2022، قادماً من تشلسي الإنكليزي، وأصبح ركيزة في خطط مدربي "الميرينغي"، ويقدم إضافة كبيرة جداً للفريق، بفضل تراكم الخبرات، بعد أن لعب سابقاً في الدوري الألماني ثم الإيطالي . وبات ريال مدريد يستهدف نجوم الأندية القوية مالياً في أوروبا، مرتكزاً على قوة عرضه المالي، وكذلك حرص كل النجوم على تمثيل الفريق، فقد نجح في خطف المدافع النمساوي، ديفيد ألابا (32 عاماً)، من فريق بايرن ميونخ في موسم 2020ـ2021، وتعاقد معه دون مقابل مالي، رغم أن النادي "البافاري" حاول الإبقاء عليه، لكن في النهاية كسب بيريز المعركة وضمّ اللاعب إلى الفريق، وكان من أفضل اللاعبين في العالم بمركزه، قبل الإصابة التي تعرّض لها، كما يُعتبر التعاقد مع الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، في الميركاتو الصيفي الماضي، عبر صفقة انتقال حرّ، مكسباً مهماً للنادي الملكي، نظراً لأن مبابي من أفضل اللاعبين في العالم، وكان مرشحاً للحصول على جائزة أفضل لاعب، وهو بطل مونديال 2018، ونجح بيريز بعد محاولات متكرّرة في التعاقد معه، وإقناعه بالانتقال إلى الريال . ميركاتو التحديثات الحية ألكسندر أرنولد يصل إلى الريال قبل مونديال الأندية بعقدٍ طويل الأمد وكان رئيس ريال مدريد، قد عُرف سابقاً بالتعاقد مع أساطير اللعبة بمقابل مالي كبير، مثل زين الدين زيدان وكريستيانو رونالدو وديفيد بيكهام وغيرهم من اللاعبين المتألقين، لكنّه تخلّى عن هذه السياسة، ولم يعد ريال مدريد ينفق أموالاً كثيرة، باستثناء التعاقد مع النجم الإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً)، قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، وقبله البلجيكي إيدين هازارد، قادماً من تشلسي الإنكليزي، الذي لم يُوفق في التجربة، إذ يميل الملكي إلى ضمّ لاعبين شبان، بما يمثل استثماراً في مستقبل النادي .