
بيت الصابون في محمية غابات عجلون..مشروع رائد لتمكين المرأة
يعد مشروع بيت الصابون التابع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية غابات عجلون من المبادرات الاقتصادية الهادفة إلى تمكين المرأة وتوفير فرص عمل مستدامة بالاعتماد على زيت الزيتون والأعشاب الطبيعية.
اضافة اعلان
وأكد المشرف الإداري في محمية غابات عجلون عدي القضاة، أهمية هذا المشروع في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مفهوم الاستدامة، مشيرا إلى أن المحمية لا تعنى فقط بالحفاظ على التنوع الحيوي بل أصبحت حاضنة للمشاريع المجتمعية التي تربط الإنسان بالبيئة وتفتح آفاقا جديدة للتمكين الاقتصادي.
وأضاف، أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى إيجاد توازن بين التنمية والحفاظ على البيئة وتقديم نماذج يمكن تعميمها في مناطق أخرى من المملكة.
وقالت مشرفة بيت الصابون فريال شواشرة، إن المشروع انطلق عام 2007 بدعم من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، بهدف دعم النساء المحليات وتدريبهن على صناعة الصابون الطبيعي، مشيرة أن المشروع بدأ بإنتاج ستة أنواع من الصابون ليصل اليوم إلى ما يقارب 30 نوعا.
وأضافت، نستخدم زيت الزيتون كمكون أساسي وندخل في التصنيع أعشابا طبيعية نحصل عليها من أبناء المجتمع المحلي، مثل (اللافندر، حصالبان الرمان، العسل)، إضافة إلى صابونة الليفة وصابونة البحر الميت.
وأشارت شواشرة إلى أن منتجات بيت الصابون تلقى رواجا في دول الخليج، خاصة مع حصول المشروع هذا العام على شهادات مهمة مثل شهادة التصنيع وشهادة (الآيزو) وشهادة ممارسات التصنيع الجيد (GMP) بدعم من الجمعية.
ويستمر بيت الصابون في تقديم نموذج ناجح للتكامل بين حماية الطبيعة ودعم المجتمعات المحلية عبر تحويل الموارد البيئية إلى منتجات عالية الجودة تحمل بصمة المرأة الأردنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
"اليرموك" تهدي 11 مؤسسة وطنية كتبا بمناسبة عيد الاستقلال
أحمد التميمي اضافة اعلان إربد- أهدت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك وضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال الـ79 حفل مجموعة من الكتب لمؤسسات وجمعيات وطنية، في إطار رسالة الجامعة تجاه المجتمع وتعميق المعرفة والثقافة.وأكد مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، حرص جامعة اليرموك، من خلال مكتبتها على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوفير الموارد العلمية والثقافية التي تسهم في التنمية المجتمعية المستدامة.وبين أن تقديم هذه الإهداءات جاء احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، التي نستحضر فيها معاني التضحية والبناء والنهضة، ونستذكر فيها بكل فخر إنجازات وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.وتابع: في هذه الأجواء الوطنية، تأتي مبادرة مكتبة الحسين بن طلال، بإهداء مجموعة من الكتب المتنوعة والهادفة إلى عدد من الجمعيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إيمانا من جامعة اليرموك بأهمية الشراكة المجتمعية، ودور المعرفة في بناء الإنسان وتعزيز الوعي، خاصة لدى الأجيال الصاعدة.وفي ختام الحفل، عبّر ممثلو المؤسسات والجمعيات عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تعد تجسيدا حقيقيا لدور الجامعة في خدمة المجتمع.يذكر أن مجموع الكتب التي تم إهداؤها خمسة آلاف كتاب، موزّعة على 4230 عنوانا، استفادت منها الجهات التالية:• محكمة استئناف إربد الشرعية• جمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية• جمعيّة عجلون للبحوث والدراسات• مدرسة الساخنة الأساسية المختلطة• روضة ومدارس البشر الدولية• مدرسة وروضة غرب إربد النموذجية• مدرسة زمال الثانوية للبنات• مدرسة كفرلما الثانوية للبنات• مدرسة تبنة الثانوية للبنين• مدرسة بيت إيدس الثانوية للبنات• مدرسة كفر عوان الثانوية


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
التشكيلية مريم تستنبط من التراث مفردات وزخارف فنية
أحمد الشوابكة اضافة اعلان مادبا- تبدع الفنانة التشكيلية الأردنية مريم أحمد رضوان في مجال فن المشغولات اليدوية ومنها: الريزن، الرسم على الخشب، رسم الجداريات، تصميم وزخارف إسلامية والرسم على الزجاج، إذ إنها استطاعت أن تستوحي أعمالها الفنية من الطبيعة لإنتاج العديد من اللوحات والتحف الفنية المتميزة وفق رؤية فنية تتواءم مع الواقع وجمالية المكان.وتمكنت الفنانة مريم من إعادة تدوير مخلفات الورق وتحويلها بأناملها الذهبية إلى لوحات وتحف فنية غاية في الجمال، تحمل في طياتها طابعا تراثيا وزخارف إسلامية، جامعة بين العمل الفني والحرفي، ليتيح لها هذا النوع من الفن إمكانيات واسعة من الإبداع والابتكار، وخصوصا بعد إنشائها مشغلا في الشارع السياحي في مدينة مادبا.والفنانة مريم تسعى باستمرار من خلال تجاربها إلى التجديد والبحث، لأن اللوحة مشروع يتألف من مراحل متتالية ومتداخلة تجعلها في صراع داخلي حتى تصل إلى أعماق ذلك الشيء المفقود من خلال اللون والخط، وفق ما قالته لـ"الغد" "استطعت أن أقدم تجربة جديدة تحمل أصالة الماضي، إلى جانب الفن المعاصر من خلال المزج في لوحاتي بين الفن التشكيلي والزخرفة الإسلامية والخط العربي من خلال عملية تدوير المخلفات الورقية، ما منحني خطا وأسلوبا خاصا بي".واستطاعت تطوير مهاراتها من خلال اتخاذها خطا خاصا بها في عالم الفن التشكيلي، ويكمن في إتقانها الرسم بالألوان المائية في معظم أعمالها الفنية، مشيرة إلى أنها تجيد فن الرسم بالأسلوب الواقعي التعبيري، باستخدامها الألوان المائية في إبراز مكنونها الإبداعي للمتذوقين ومحبي الفن التشكيلي.ويتوافق مضمون عملها الإبداعي مع قدرات الإنسان من خلال تعزيز ثقافة الفن والإبداع في المجتمع، وتوظيفها في مساعي الاستدامة البيئية، خاصة أن أعمالها هي من المواد التي جرى إعادة تدويرها إلى لوحات وقطع فنية مميزة، لتوجيه رسالة للمجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وتبني الاستدامة كأسلوب حياة.وتقول الفنانة مريم وهي عضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين "إن إنتاج القطع الفنية يحتاج إلى وقت، حسب القطع وخاصة الصغيرة، لأن هذا العمل لا يحتمل أي خطأ، ويجب أن يكون أكثر دقة".تسعى مريم دائما إلى تعزيز فكرة تدوير المواد البسيطة بالتشكيل وتحويلها إلى مجسمات أكثر نضارة وجمالا، وهي لا تطمح إلى جني المال من ذلك بقدر ما تسعى إلى الحصول على المتعة بالتشكيل، وتحقيق شعور جميل بالقدرة على الإنتاج في المجتمع.وتؤكد أن اتجاهها إلى البحث عن أسلوب يضمن تفردها من خلال استخدامها لعملية التدوير، يحتاج إلى مزيد من الصبر والتحدي، وهو أسلوب يتطلب مهارة ودقة في التنفيذ لتعطي ملمسا وبريقا يجذب العين إلى تلك الأعمال ليعبر عن خصوصيتها ما أعطى اللوحة جمالية وشفافية رائعة.وقدمت مريم شرحا عن عملها بشكل مبسط، إذ قالت "إنها تستخدم مادة الكونكريت لخلطها وصبها على القطع ثم ترسم الشكل للوحة أو قطعة، وبعد ذلك تصب مادة الريزن الشفافة في أعمالها على القطعة والكتابات المعينة، وذلك من أجل حماية اللوحة أو القطعة"، مشيرة إلى أنها تميل في أعمالها الفنية إلى التعبيرية الواقعية الممزوجة بالفن التراثي الأصيل والزخرفة الإسلامية، لأنها ترى فيها الجمال والأصالة والثراء، الذي تستقي منه دون كلل أو ملل. وفق ما تؤكده أنها تحب الطابع التراثي الذي طغى على مجمل لوحاتها، وكذلك وحدات الفن التراثي المميزة، وألوانها المائية المبهجة.وأكدت أن هذه التجربة أكسبتها خبرة في استغلال المواد المستهلكة، وكان لها أثر مجتمعي في رفع الوعي لاستخدام المستهلكات عديمة القيمة وتحويلها إلى قطع فنية ذات قيمة، واستغلالها في الجماليات ورفع الذائقة البصرية من ناحية، وتقليل التلوث من ناحية أخرى، والمساهمة في تقليص هذا التلوث، بحسبها "لنصنع فرقا ونترك أثرا طيباً في المحافظة على البيئة".وتقول الفنانة مريم "إن حبها للزخرفة الإسلامية ترك لها فيها أثرا واضحا، فالتكوينات والحروف على بساطتها وتنوع ألوانها حققت علاقة بصرية مع المتلقي لتمنحه فرصة للتمعن واكتشاف السر وراء تلك الخطوط وبعدها الجمالي، إذ إن اللوحة أصبحت تشكيلات زخرفية للإبداع، لذلك فإنها ترى أن الفن يمكن أن يوظف في إنتاج أعمال فنية من قطع ومخلفات التي ينظر لها الفنان بعين الإبداع أن يجعل منها لوحة وقطعة فنية غاية بالجمال.وتأمل في ختام حديثها، أن تعمل في تدريس فكرة إعادة تدوير المهملات وتحويلها إلى أعمال فنية في المدارس والجامعات، وهكذا تستطيع تحويل المخلفات إلى أعمال إبداعية، كما نستطيع أيضاً المحافظة البيئة.ويذكر أن الفنانة مريم رضوان حاصلة على درجة البكالوريوس في الزخارف الإسلامية، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل الأردن، وتمتلك خبرات ومهارات عملية في المشغولات اليدوية.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
طلب قوي على الدينار مع قرب عيد الاضحى وعودة المغتربين
اكد أمين سر جمعية الصرافين الاردنيين ان الدينار يشهد طلبا قويا مع بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية وقرب عيد الاضحى المبارك. ولفت ديرانية ان حجم الحوالات الواردة بدأ يرتفع أيضا بسبب بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية الأمر الذي رفع من حجم الطلب على الدينار. وذكر ان الطلب اشتد على الدينار الاردني منذ الأسبوع الماضي. وتوقع ان يرتفع حجم الحوالات الواردة مع نهاية الأسبوع الحالي وخاصة مع قرب عيد الاضحى المبارك بايام. وبين ان الطلب على العملات العربية و الاجنبية مازال يشهد هدوءا بسبب الحرب على غزة. – الرأي