logo
السيسي يؤكد موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين

السيسي يؤكد موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين

الشرق الأوسط٣١-٠٧-٢٠٢٥
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف بلاده الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وتحدث عن الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، مساء الخميس، من رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر.
ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، مساء الخميس، فإن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمملكة المتحدة، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، إضافة إلى دعم مشروعات الاستثمار المشترك.
وأضاف المتحدث الرئاسي المصري أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد السيسي ترحيب مصر بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
أشخاصٌ يتفقدون أنقاض مبنى مُدمَّر إثر قصفٍ إسرائيليٍّ على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
ورحبت مصر، الأربعاء، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني، اعتزام المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأعربت عن تقديرها لهذا الموقف التاريخي والذي يأتي استكمالاً للتحرك الدولي في الاتجاه الصحيح لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية حينها، «دعمها الكامل لمسار التوسع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، والذي يمثل خطوة محورية نحو إرساء السلام الدائم والعادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويلبي الطموحات والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
وبحسب البيان، «تشجع مصر كافة الدول التي لم تتخذ بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حذو خطى الإعلانين الفرنسي والبريطاني والاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تنفيذ حل الدولتين وبدء مسار جاد لاستعادة السلم والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
وذكر المتحدث الرئاسي المصري، الخميس، أن الرئيس السيسي استعرض خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني رؤية مصر لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير العدل اللبناني: فريق إيران يضرب الدولة ويهدد السلم الأهلي
وزير العدل اللبناني: فريق إيران يضرب الدولة ويهدد السلم الأهلي

العربية

timeمنذ 18 دقائق

  • العربية

وزير العدل اللبناني: فريق إيران يضرب الدولة ويهدد السلم الأهلي

شدد وزير العدل اللبناني عادل نصار على أن كلام أمين عام حزب الله ، نعيم قاسم، مرفوض جملة وتفصيلاً. وأضاف نصار لـ"العربية/الحدث" الجمعة إن "الفريق المدعوم من الحكومة الإيرانية يهدد الحكومة اللبنانية". كما تابع أن "نعيم قاسم يعترض على الحكومة اللبنانية وهو طرف فيها". كذلك أردف أن "الفريق المسلح يتسبب بضرب أصول الدولة اللبنانية". فيما ختم مؤكداً أن "كلام نعيم قاسم يهدد السلم الأهلي من قوى غير شرعية". "حرب أهلية" جاءت تلك التصريحات بعدما اتهم نعيم قاسم في كلمة متلفزة بوقت سابق الجمعة الحكومة بـ"تسليم" لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزب الله من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى "حرب أهلية". كما اتهم قاسم الحكومة بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأميركي، "حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية"، معتبراً أن حكومة نواف سلام "اتخذت قراراً خطيراً جداً... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة". فيما أكد أن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه قبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على أنه على أهبة الاستعداد للمواجهة. أتى هذا التصعيد الكلامي بعدما كلّفت الحكومة اللبنانية في مطلع أغسطس الجيش بإعداد خطة لتجريد حزب الله من سلاحه بحلول نهاية العام الحالي، وذلك على وقع ضغوط أميركية، وتخوف أن تنفذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من مواجهة بينها وبين الحزب الذي تلقى ضربات قاسية.

طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية
طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية

في قطاع غزة، تتكشف فصول مأساة إنسانية يومية على مرأى ومسمع العالم. لا يقتصر الأمر على سقوط القذائف التي تودي بحياة الأبرياء والأطفال والنساء وكبار السن والعزل وهم في منازلهم، أو وداع الأهل لأبنائهم للبحث عن لقمة العيش والأكل دون يقين بالعودة، بل يتجاوز ذلك إلى سياسة التجويع الممنهج التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي حيث تحول الغذاء، وهو أبسط حقوق الإنسان وضرورة بقائه، إلى سلاح فتاك يُستخدم ضد الشعب الفلسطيني. هذه السياسة الإجرامية لا تهدف فقط إلى معاقبة جماعية، بل إلى إخضاع الشعب وكسر إرادته، أو دفعه نحو النزوح القسري، وفي النهاية، الإبادة. للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير سكانه أو قتلهم، لتصبح هذه أكبر كارثة في زمننا المعاصر، إبادة شعب وطمس هويتهم ومحاولة نفيهم من الأرض ومصادرة حق شعب كامل. فعندما يصبح الجوع سياسة ممنهجة، يحوّل المدنيين إلى ضحايا مباشرين، ويستخدم معاناتهم أداة للمساومة والضغط، لتحقيق أهداف غير مشروعة وغير شريفة. ولعل سياسة التجويع كسلاح حرب ليست ظاهرة حديثة، بل ممارسة وحشية تعود إلى قرون مضت. فالتاريخ يستحضر أمثلة فادحة تذكرنا بفظاعة هذه السياسة، من ضمنها كارثة الهولودومور في أوكرانيا عام 1932 -1933 حيث فرض النظام السوفييتي حصارًا على أوكرانيا وصادر الحبوب بشكل ممنهج، مما أدى إلى مجاعة كبرى أودت بملايين الأشخاص. هذه السياسات الستالينية، التي أيدها لازار كاغانوفيتش الصديق المقرب لستالين، وكانت سببًا في وفاة نحو 4 ملايين شخص، دفعت الأوكرانيين إلى ممارسات مروعة لدرجة أكل جثث موتاهم بحثًا عن أي مصدر للبقاء. كذلك مجاعة البطاطس الأيرلندية الكبرى عام 1845-1852على الرغم من أن هذه المجاعة بدأت بسبب آفة طبيعية بحسب بعض الروايات، فإن سياسات الحكومة البريطانية آنذاك، التي منعت تصدير الغذاء من أيرلندا، تركت الملايين يواجهون الموت جوعًا. ما جعل كثيرين يعدون هذه السياسات تجويعًا متعمدًا لأغراض سياسية واقتصادية، وأدى إلى وفاة مليون شخص وهجرة مليون آخر. هذه السوابق التاريخية والأحداث، تظهر أن سياسة التجويع المتعمد لأغراض سياسية وعقدية واقتصادية ليست مجرد سياسة همجية، بل جريمة ضد الإنسانية، تتكرر فصول مأساتها وضحاياها عبر التاريخ. وأثبتت السوابق التاريخية أن هذه السياسات، التي أودت بالملايين وشردت مثلهم، لم تنجح في محو الشعوب من أراضيها. بل على العكس، زادتهم إصرارًا على البقاء، وكسرت شوكة من حاولوا تهجيرهم، وجعلت من هذه الكيانات والقائمين عليها وصمة عار ولعنة في صفحات التاريخ. وما يحدث في غزة اليوم ليس سوى استمرار لهذا النمط الوحشي. فالكيان الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع كأداة ضغط على الفلسطينيين والعرب لقبول التهجير القسري، وتضعهم أمام خيارات مستحيلة، إما النزوح أو الموت جوعًا أو القتل. ولم يدرك هذا الكيان أن مغامراته الهمجية في قتل الأبرياء وحصارهم قد عرته أمام العالم، وجعلته والشعوب أكثر اصطفافا مع قضية فلسطين العادلة، وجعلت من إسرائيل كيانًا منبوذًا ومثالًا على الاعتداء والهمجية أمام شعوبهم والعالم، وهذا ما كانت نتيجته واضحة في اعتراف بعض الدول بفلسطين كدولة لها حق العيش بسلام وكرامة وحرية. كذلك كشفت عن ازدواجية المعايير لدى شعوب بعض الدول الأوروبية الداعمة له، ووضع هذه الحكومات أمام اختبار صعب في منظومة القيم والمصالح والحقوق الإنسانية والحرية التي لطالما تحدثوا بها أمام شعوبهم، التي بدورها بدأت بالاحتجاج على قرارات حكوماتهم الداعمة لإسرائيل، في الجامعات والمحافل الدولية والمناسبات. إن التاريخ يعيد نفسه، ليؤكد أن من يمارس هذه الجرائم سيلاحقه العار ولعنة التاريخ إلى الأبد.

عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»
عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم (الجمعة)، رفض القاهرة القاطع لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والتصريحات الأخيرة بشأن ما يسمى «إسرائيل الكبرى». وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن عبد العاطي حذّر خلال اتصال هاتفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى كايا كالاس من أن «كل هذه الأمور تساهم فى تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة». وشدد عبد العاطي على «ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، حسب البيان. وأكد وزير الخارجية استمرار مصر في «جهودها الحثيثة» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى «أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الأوروبي والضغط للتوصل إلى وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية في ظل مسؤولية إسرائيل الكاملة بصفتها قوة احتلال عن فتح معابرها الخمسة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. ودعا عبد العاطي إسرائيل إلى «إزالة كل العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً» على وصول المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن إسرائيل مسؤولة عن «سياسة التجويع الحالية». وأطلع عبد العاطي المسؤولة الأوروبية على الجهود المصرية للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق للنار ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store