logo
إيران وتعزيز الثقة

إيران وتعزيز الثقة

البيانمنذ 3 ساعات
وأنه جزء من «استراتيجية أساسية» تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لا يمكن أن تكتمل دون التوقف عند البعد الاستراتيجي لموقع إيران في توازنات المنطقة، وحجم التغير في بنية القرار الخليجي نفسه.
لهذا، فإن التراجع عن هذا الخطاب ليس مسألة قرار سياسي عابر، بل يحتاج إلى توافق داخلي بين مراكز القوة والنفوذ في النظام السياسي الإيراني، لا سيما الحرس الثوري الذي يعتبر التمدد الإقليمي امتداداً لبنيته الاقتصادية والعسكرية.
وتقديم ضمانات شفافة بشأن البرنامج النووي، واحترام مبدأ السيادة، وخفض التصعيد الإعلامي والسياسي، فالمناخ الإيجابي لا يمكن أن يتعايش مع خطاب تحريضي يصور الجيران كأعداء وخصوم دائمين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان.. أعداء الداخل يلعبون على الوتر الطائفي
لبنان.. أعداء الداخل يلعبون على الوتر الطائفي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لبنان.. أعداء الداخل يلعبون على الوتر الطائفي

حذّر الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، من «أعداء الداخل الذين يلعبون على الوتر الطائفي خدمة لمصالحهم مع الخارج». واستقبل عون وفد «التوازن الوطني» الذي تحدث باسمه رئيس تحرير جريدة «اللواء» صلاح سلام. معتبراً أن «الرئيس عون يمثل في شخصه معنى الالتزام والتفاني في خدمة الوطن»، معرباً عن «ثقته بقدرته على جمع الشمل وتمكين الدولة من استعادة هيبتها ومكانتها»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية. ونفى الأخبار المتداولة في المرحلة الأخيرة، لاسيما منها التي تحدثت عن دخول مجموعات إلى لبنان، وتلك التي أشارت إلى استعداد لاقتحامات على الحدود اللبنانية السورية. وأكد ضرورة تضامن اللبنانيين وتضافر جهودهم لمواجهة التحديات، وتعزيز الاستقرار والازدهار، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحقيقي على كل التحديات. وشدد عون «رداً على بعض التأويلات في الفترة الأخيرة، أنه متفق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان منذ كان قائداً للجيش على المصلحة الوطنية»، مضيفاً: «هناك تنسيق مستمر مع الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه العديد من القضايا المشتركة». وأثنى عون على «القيمة المضافة التي يشكلها كل مكوّن للبنان»، معتبراً أن «الطائفة السنية هي رمز الاعتدال في الداخل، وتشكل عمق الانتماء للمحيط العربي والخارج، وقد دفعت أثماناً غالية من دماء أصحاب السماحة ورجال الدولة على السواء». وشدّد عون على أنه «لا يمكن لأي فريق أن يلغي فريقاً آخر في لبنان، كما أنه لا فضل لطائفة على أخرى، والحرب الإسرائيلية الأخيرة استهدفت كل لبنان، فيما لم ترحم الحرب الاقتصادية أحداً». واعتبر أن «لبنان وصل إلى الدرك الذي وصل إليه بسبب الفساد وعدم وجود المحاسبة».

طهران مع الحل السلمي.. وواشنطن مستعدة للقاء
طهران مع الحل السلمي.. وواشنطن مستعدة للقاء

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

طهران مع الحل السلمي.. وواشنطن مستعدة للقاء

أعربت الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، عن رغبتها في توخي الحلول الدبلوماسية، لكنها أضافت أنها «تحتاج لإجابات من الولايات المتحدة»، فيما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين «إذا لزم الأمر»، بينما أعلن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم غادروا إيران، وذلك بعد أن أوقفت طهران رسمياً تعاونها مع الوكالة، في حين دعا مدير الوكالة إلى ضرورة مناقشة طهران في استئناف أنشطة المراقبة على المنشآت النووية. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، إنه على الرغم من عدم الثقة بواشنطن بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، مؤكداً أن «إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم». ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية، عن تخت روانجي، قوله في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية تم بثها أمس الأول الخميس بالتوقيت المحلي: إن إيران لا تعتزم وقف تخصيب اليورانيوم. وأكد تخت روانجي: «ما لم يكن هناك أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد». وأضاف: «نحن نؤيد الدبلوماسية والحوار، لكن على الحكومة الأمريكية أن تقنعنا بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات. هذا شرط أساسي لقيادتنا لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات». وقال: «سياستنا بشأن التخصيب لم تتغير. لإيران الحق الكامل في التخصيب داخل أراضيها. الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة في المجال النووي». وأكد أن إيران «مستعدة للتحدث مع الآخرين حول نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته». ورداً على سؤال حول تصريحات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حول احتمال نقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات الأمريكية، قال تخت روانجي: «لا أعرف مكان هذه المواد، وأفضل عدم الإفصاح عن المزيد». أتى ذلك، فيما أعلن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم غادروا إيران، أمس الجمعة، وذلك بعد أن أوقفت طهران رسمياً تعاونها مع الوكالة، في حين دعا مدير الوكالة إلى ضرورة مناقشة طهران في استئناف أنشطة المراقبة على المنشآت النووية. وذكرت الوكالة عبر حسابها على منصة «إكس»، أن فريق مفتشي الوكالة غادر إيران بأمان متجهاً إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد بقائهم في طهران طوال فترة النزاع الأخير. وشدد المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، على ضرورة إجراء محادثات مع إيران لاستئناف مراقبة برنامجها النووي، وقال: «يجب مناقشة استئناف أنشطة المراقبة والتحقق مع إيران في أسرع وقت»، في حين قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قامت بسحب مفتشيها من إيران بسبب «مخاوف أمنية». على صعيد آخر، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداده للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين «إذا لزم الأمر». وقال ترامب: إن «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وأضاف: «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». وقال ترامب: إن إيران أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بنيّتها ضرب القاعدة الأمريكية في قطر رداً على الضربات التي استهدفت مواقعها النووية. وأوضح ترامب خلال كلمة ألقاها، أمس الجمعة في مناسبة وطنية، عقب إقرار قانون ضريبي جديد، أن الصواريخ الإيرانية كانت «عالية الجودة وسريعة جداً»، لكن جميعها «تم إسقاطها بسهولة». (وكالات)

السعودية تؤكد رفضها الحلول العسكرية ضد إيران
السعودية تؤكد رفضها الحلول العسكرية ضد إيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

السعودية تؤكد رفضها الحلول العسكرية ضد إيران

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض الرياض لنهج «الحلول العسكرية» ضد إيران، مشدداً على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي والدفع نحو التفاوض. جاء ذلك، خلال مباحثات أجراها الوزير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، جرى خلالها استعراض «علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات». وعقب ذلك عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت تأكيد عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، إضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، بحسب وكالة الأنباء السعودية(واس). وشدد الجانبان على ضرورة الدعوة لحل خلافات المنطقة بالدبلوماسية والحوار. بدوره، طالب لافروف بالقيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في أن «تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف: «نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة»، وأكد ضرورة استدامة الهدنة وأمله في «أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت». في السياق، ذكر موقع «أكسيوس» أن وزير الدفاع السعودي وبعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول الخميس، بادر بالاتصال برئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي. وكتب الوزير، على «إكس»: «ناقشنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار». (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store