
ترامب: سأزور الصين قريبًا وربما ألتقي بوتين خلال الزيارة
اضافة اعلان
رجَّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيامه بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية في المستقبل القريب، ولم يؤكِّد إمكانية عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة المحتملة.وقال ترامب: "الرئيس الصيني شي جين بينغ دعاني لزيارة الصين، ومن المرجَّح أن نقوم بذلك في المستقبل القريب". وأضاف أنه سيتخذ قرارًا بشأن هذا الأمر قريبًا.وردًّا على سؤال الصحفيين عمَّا إذا كانت هناك إمكانية لعقد لقاء مع بوتين في بكين، قال ترامب: "هناك لقاءات عديدة محتملة". جاء ذلك خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين أثناء لقائه مع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض.وأضاف ترامب: "لقد تلقيت دعوات من العديد، وسنتخذ قرارًا في وقت قريب".وفي وقت سابق، صرَّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عقب لقائه مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، بأن احتمال إجراء محادثات بين ترامب وشي جين بينغ مرتفع، وأن الطرفين يعملان على تحديد موعد اللقاء.جاء هذا التصريح ردًّا على سؤال حول ما إذا كان قد ناقش مع وزير الخارجية الصيني احتمال زيارة ترامب لبكين في الثالث من سبتمبر لحضور العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية وحرب مقاومة الشعب الصيني للمعتدين اليابانيين.وفي الخامس من يونيو، أجرى ترامب وشي جين بينغ مكالمة هاتفية، واتفق خلالها الزعيمان الأمريكي والصيني على تبادل الزيارات، دون تحديد مواعيد محتملة لتلك الزيارات. وفي الثامن من يوليو، أعلن الرئيس الأمريكي عن تحسُّن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.وكان المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف قد صرَّح في وقت سابق أن لقاءً بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة في بكين، خلال فعاليات سبتمبر بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على اليابان العسكرية، أمرٌ ممكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 28 دقائق
- العرب اليوم
إسرائيل والغضب العالمي
حين ترى «جلد» أي إسرائيلي يجرؤ على الظهور في الإعلام الغربي يُحاول أن يبرر ما تقوم به حكومته، يقابله عجز وإفلاس في القدرة على الدفاع والرد، ويستمر الجلد الفاخر على جميع القنوات بكل توجهاتها وخطوطها السياسية، بما فيها التي كانت بيتاً للصهيونية فيما مضى، فاعلم أن الرصيد الضخم الذي تم تجميعه طوال الأعوام السابقة من التعاطف انتهى. ثمانون عاماً احتفظ اليهود الغربيون، سواء الأوروبيون منهم أو الأميركيون، برصيد «تعاطفي» دولي حماهم طوال الفترة السابقة وأعطاهم الحق في أي رد فعل للدفاع عن أنفسهم، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م وهم يحصدون التعاطف باعتبارهم ضحايا للاضطهاد الإثني وحملات التطهير والإبادة التي جرت في أوروبا، وجمعوا رصيداً تعاطفياً كبيراً جداً من جريمة الهولوكوست التي ذهب ضحيتها 6 ملايين يهودي أُحرقوا على يد النازيين الألمان. الرصيد جُمع بشكل مدروس وممنهج، ولم يكن مجرد اجتهادات فردية، بل يقف وراء حجم الرصيد أذكى العقول وأغناها في الولايات المتحدة الأميركية وفي أوروبا، والحق يقال فإن معاناتهم لا يمكن لأي بشر أن يقلل من شأنها، فنحن هنا نتحدث بمقاييس إنسانية صرفة، إنما كانت الصهيونية العالمية منظمة وممنهجة بشكل يُدرس وتحوّلت إلى أنموذج تتعلم منه الأقليات ومضرب للمثل، وعلى قدر من الذكاء ودرجة عالية من المهنية، أحسنوا توظيف معاناتهم كي تشكل لهم فيما بعد مظلةً تحميهم وتكفيهم طوال السنوات الماضية منذ أسسوا دولة إسرائيل إلى اليوم. كان الرصيد كافياً للتبرير، ولمنح العذر والتغطية على كل ما ارتكبوه من بداية الاحتلال 1948م إلى يومنا هذا، خصوصاً أنَّ تعبئة الرصيد عملية ظلت مستمرة بلا توقف طوال تلك الفترة مستغلةً كل ما يمكن استغلاله، بما فيها القصور المهني العربي الذي لم يعرف كيف يخترق الحاجز، ويكشف انتهازية وسوء استغلال الصهيونية للمعاناة الإنسانية لليهود. سخّرت التنظيمات الصهيونية إمكانات هائلةً حوّلت الرصيد إلى فائض سمح لها بتهديد من يسائلهم أو يتجرأ أن يتعاطف مع الفلسطينيين. إنما وهنا المفاجأة تم استنزاف الرصيد بسرعة فائقة لم يكن أحدٌ يتصور أن رصيداً تم تجميعه في ثمانين عاماً تم استنوافه خلال عامين فقط، منذ أن بدأ نتنياهو انتقامه المشروع في نظر العالم لما حدث في السابع من أكتوبر, ومنذ اخترقت وسائل التواصل الاجتماعي جميع قلاع وحصون وسدود وأسوار الصهيونية التي حجبت ولثمانين عاماً ما كانت إسرائيل ترتكبه من مجازر. اليوم جرد نتنياهو واليمين الإسرائيلي جميع الإسرائيليين، مدنيين وإعلاميين وعسكريين، من غطائهم المالي فعلياً ومعنوياً، ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ الإسرائيليين من غضب عالمي لم يسبق له مثيل، حتى التهديد بمعادة السامية انتهى رصيده وأفلس. ما تنقله وسائل التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى ببث مباشر من الداخل من مشاهد يبين حجم الفظائع المروعة من تجويع وقتل وحشي طغى على كل رصيد حتى رصيد الهولوكوست، وهو الأكبر.

عمون
منذ 28 دقائق
- عمون
ترامب: قد أذهب إلى صين بشرط واحد
عمون - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يعتزم السعي لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لكنه لا يستبعد زيارة الصين إذا تلقى دعوة رسمية من بكين. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي.. وإلا فلن أهتم". ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الصينية توترات مزمنة بشأن قضايا تجارية وجيوسياسية، في مقدمتها تايوان، والتكنولوجيا، وسلاسل الإمداد العالمية، وفقا لسكاي نيوز. ورغم تجنب ترامب الحديث عن أي مبادرة دبلوماسية جديدة، فإن الإشارة إلى إمكانية زيارة الصين تعكس انفتاحا مشروطا على الحوار، في حال توفر ما وصفه بـ"الإطار المناسب".


الوكيل
منذ 28 دقائق
- الوكيل
النفط يصعد بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة
06:42 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- واصل النفط مكاسبه الثلاثاء، مدعوما بآمال تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والهدنة التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين، وتقصير الرئيس دونالد ترامب للمهلة التي حددها لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا. اضافة اعلان وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا بما يعادل 0.34% إلى 70.28 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 66.93 دولارا للبرميل بزيادة 22 سنتا أو 0.33%. وأغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، ولامس برنت الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 تموز. وفرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على إلى ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. وتلقت أسعار النفط الدعم أيضا من أنباء عن احتمال تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ التقى مسؤولون اقتصاديون كبار من كلا البلدين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات يوم الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، حدد ترامب الاثنين مهلة جديدة "10 أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات.