logo
"حماس" مستعدة لهدنة 5 سنوات تشمل إطلاق الرهائن دفعة واحدة

"حماس" مستعدة لهدنة 5 سنوات تشمل إطلاق الرهائن دفعة واحدة

Independent عربية٢٦-٠٤-٢٠٢٥
أعلنت حركة "حماس" أنها مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات فيما أسفرت ضربات إسرائيلية السبت عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا في القطاع، بحسب الدفاع المدني.
ومن المقرر أن يلتقي وفد "حماس" برئاسة خليل الحية مسؤولين مصريين في القاهرة للبحث في "بعض الأفكار ومقترح جديد لوقف النار وتبادل الأسرى"، وفق ما صرح مسؤول في الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف المصدر أن حتى صباح أمس السبت "لم تتلق حماس رسمياً أي مقترح جديد حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن نوقشت العديد من الأفكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء خلال الأيام القليلة الماضية".
وتابع "نأمل أن يتم قبول رؤية حماس بما يضمن وقفاً كلياً لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات بشكل فوري وبكميات كافية"، فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
في 17 أبريل (نيسان)، رفضت "حماس" اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً في مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة "حماس" باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن "حماس" شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطاً أحمر".
"حماس" تريد ضمانات بشأن نهاية الحرب
قال القيادي في "حماس" محمود مرداوي "سنصرّ هذه المرة على وجود ضمانات بشأن نهاية الحرب". وأضاف "الاحتلال يستطيع العودة للحرب بعد أي صفقة جزئية، لكن لا يستطيع ذلك من خلال صفقة شاملة وفي حال وجود ضمانات دولية".
وفي وقت لاحق السبت، شدد عضو المكتب السياسي في حماس أسامة حمدان أن "أي مقترح لا يشمل وقفاً شاملاً ونهائياً للحرب لن نلتفت إليه". وأضاف في بيان صحافي نشرته حماس "لن نتخلى عن سلاح المقاومة طالما بقي الاحتلال".
وبثت "حماس" السبت مقطع فيديو يظهر كيفية "إنقاذ رهائن" موجودين داخل نفق إثر قصف للجيش الإسرائيلي.
19 قتيلاً بضربات إسرائيلية
أعلن الدفاع المدني مقتل 19 شخصا على الأقل صباح السبت بضربات إسرائيلية، قضى عدد كبير منهم في قصف طاول منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.
سقط العدد الأكبر من القتلى فجرا بضربة أصابت منزل عائلة الخور في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة، في شمال القطاع.
وأفاد المسؤول في الدفاع المدني محمد المغير نقلا عن إفادات الجيران بمقتل عشرة أشخاص وفقدان نحو 20 جراء قصف منزل عائلة الخور.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية فلسطينيين يعملون على إحداث فجوة في الركام لإخراج جثة.
وقالت أم وليد الخور "كنا نائمين مع أطفالنا، ومن دون أي إنذار، رأينا الدار تنهار علينا. كان هناك صراخ، وأولئك الذين كانوا على قيد الحياة كانوا يستغيثون، لكن أحدا لم يأتِ. تمكنا من إخراج نحو 15 شخصا، جميعهم قضوا اختناقا، جميعهم أبرياء". وتابعت "غالبية القتلى من الأطفال، قضوا اختناقا من جراء القصف".
وأعلن المغير أن القصف الإسرائيلي قتل ثلاثة أشخاص في منزل في مخيم الشاطىء. وقتلت غارات أخرى أربعة آخرين.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي، لكنه أوضح أنه قصف نحو "1800 هدف إرهابي" وقتل "مئات الإرهابيين" منذ 18 مارس (آذار).
وقُتل منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2111 فلسطينيا، وفقا للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها "حماس" السبت.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51495 قتيلاً على الأقل، وفقا للوزارة.
اندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات رسمية.
ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في ذلك اليوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب الجيش الإسرائيلي.
سمحت هدنة تم التوصل إليها واستمرت من 19 يناير (كانون الثاني) إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، في مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
الطعام قد ينفد بالكامل خلال الأيام المقبلة
الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".
وأظهرت صور السبت فلسطينيين يقفون في طابور في مطبخ مشترك في النصيرات (وسط) في انتظار ملء أوعيتهم بالفاصولياء. وقال النازح الفلسطيني وائل عودة "هذا أمر مأسوي. ليس هناك غذاء في المطابخ ولا في الأسواق".
وقال جوناثان ويتال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن سكان غزة "يموتون ببطء". وصرح للصحافيين "إنهم يتعرضون للاختناق، الأمر لا يتعلق فقط بحاجات إنسانية، بل أيضا بالكرامة. هناك اعتداء على كرامة الناس".
أوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، متهمة "حماس" باستغلال المساعدات لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب".
وبعدها، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس من أن "الوضع هو نفسه بالنسبة للإمدادات الطبية. إنها تنفد"، مشدداً على "ضرورة إنهاء هذا الحظر المفروض على المساعدات، فالأرواح تعتمد عليها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحالف القوى الفلسطينية يرفض قرار الرئيس عباس بإعادة تشكيل المجلس الوطني
تحالف القوى الفلسطينية يرفض قرار الرئيس عباس بإعادة تشكيل المجلس الوطني

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تحالف القوى الفلسطينية يرفض قرار الرئيس عباس بإعادة تشكيل المجلس الوطني

أعلن تحالف القوى الفلسطينية اليوم الاثنين رفضه لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعادة تشكيل المجلس الوطني على قاعدة البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقال بيان نشرته حركة «حماس»: «يعبّر تحالف القوى الفلسطينية عن رفضه القاطع للخطوة الأحادية التي أقدم عليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج، على قاعدة البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يعترف بالكيان الصهيوني ويتمسك باتفاق أوسلو الذي فرط بـ 78في المائة؜ من أرض فلسطين التاريخية». ودعا التحالف، الذي يضم «حماس» و«جماعة الجهاد» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بما فيها المجلس الوطني عبر حوار شامل. محمود عباس (رويترز) وقال التحالف في البيان: «يؤكد تحالف القوى الفلسطينية أن إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها المجلس الوطني، يجب أن تتم عبر حوار وطني شامل يضم جميع القوى والفصائل والمكونات الوطنية، دون شروط مسبقة، وعلى قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية وخيار المقاومة، وبما يضمن تمثيلاً حقيقياً لشعبنا في الوطن والشتات، وفق أسس ديمقراطية وتوافقية».

ضحية لإبستين حذرت "أف بي آي" مرتين من ترمب
ضحية لإبستين حذرت "أف بي آي" مرتين من ترمب

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ضحية لإبستين حذرت "أف بي آي" مرتين من ترمب

كشفت إحدى ضحايا الملياردير الأميركي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة واسعة للاتجار الجنسي بالفتيات القصر، أنها حذرت مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" في مناسبتين من ضرورة التحقيق في سلوك رجل الأعمال دونالد ترمب، الذي أصبح لاحقاً رئيس الولايات المتحدة، بصفته أحد معارف إبستين. وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، روت ماريا فارمر وهى أول امرأة تبلغ عن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها إبستين، قصة لقاء جمعها عام 1995، مع ترمب بعد أن دُعيت لرؤية الأول في مكتبه الفخم في مانهاتن حيث كانت تستعد للعمل لديه. وذكرت فارمر أنها كانت ترتدي شورتاً رياضياً عندما وصلت إلى المبني، لتجد ترمب حيث شعرت بخوف شديد عندما كان يحدق في ساقيها، غير أنها شعرت ببعض الارتياح عندما دخل إبستين الغرفة وكسر التوتر قائلاً لضيفه "لا، لا. هي ليست هنا من أجلك". ترك الحادث أثراً عميقاً على فارمر التي كانت في العشرينيات من عمرها آنذاك، وتزعم أنها سمعت ترمب يقول لإبستين في الغرفة المجاورة إنه كان يعتقد أنها مراهقة. وفي العام التالي للواقعة، أبلغت فارمر مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها تعرضت لاعتداء جنسي على يد إبستين وشريكته غيلين ماكسويل، التي تقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً. وحذرت من أن الاثنين ارتكبا "جرائم جنسية خطيرة متعددة" بحقها وبحق فتيات أخريات، من بينهن شقيقتها آني، التي كانت تبلغ من العمر 15 سنة في ذلك الوقت. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي مقابلات أُجريت خلال الأسبوع الماضي حول ما أخبرت به السلطات، قالت فارمر إنها لا تملك أدلة على ارتكاب شركاء إبستين لأي جرائم، لكنها أوضحت أنها كانت منزعجة بشدة مما رأته كنمط متكرر من إبستين في ملاحقة الفتيات والنساء الشابات، في الوقت نفسه الذي كان يبني فيه علاقات صداقة مع شخصيات بارزة، من بينهم دونالد ترمب والرئيس السابق بيل كلينتون. وذكرت فارمر في لقاءها مع "نيويورك تايمز"، أنها حين ناقشت مخاوفها مع شرطة نيويورك، ثم مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وحثّت المحققين على النظر بشكل أوسع في دائرة معارف إبستين، بما في ذلك دونالد ترمب، الذي كان حينها لا يزال بعيداً بعشرين عاماً عن أن يُنتخب رئيساً. وأضافت أنها كررت هذا التحذير عندما أجرى معها مكتب التحقيقات الفيدرالية مقابلة أخرى في عام 2006 بشأن إبستين. وتُعد رواية فارمر أوضح مؤشر حتى الآن على ورود اسم ترمب في ملفات التحقيق غير المنشورة في قضية إبستين، وهي القضية التي أثارت موجة جديدة من الجدل السياسي خلال الأسابيع الأخيرة. ويضم ملف التحقيق الضخم الخاص بإبستين الذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته في سجن مانهاتن عام 2019، على الكثير من الوثائق التي لم تُكشف علناً، لكنها أصبحت محوراً لتكهنات واسعة، بخاصة من قِبل حلفاء ترمب، الذين زعموا أن السلطات قد تكون تسترت على تورط رجال أثرياء ونافذين آخرين. والآن، وبعد أن تراجع وزير العدل ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المُعينين من إدارة ترمب عن وعود سابقة بكشف كل ما يتعلق بملف إبستين، وقالوا إنه "لا يوجد شيء يستحق الكشف"، عادت علاقات ترمب مع إبستين إلى الواجهة من جديد، مثيرة تساؤلات حول ما إذا كانت هناك إشارات أو معلومات تتعلق بترمب لا تزال غير معلنة في سجلات التحقيق. وتقول "نيويورك تايمز" إن جهود ماريا فارمر في لفت انتباه السلطات إلى إبستين ودائرته، تُبرز أن ملفات القضية قد تحتوي على معلومات محرجة أو إشكالية سياسياً بالنسبة لترمب، حتى لو لم تكن مرتبطة مباشرة بجرائم إبستين، أو لم يتم التحقيق فيها بشكل كامل أو إثباتها.

بريطانيا و24 دولة تستنكر آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات وقتل المدنيين بغزة
بريطانيا و24 دولة تستنكر آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات وقتل المدنيين بغزة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

بريطانيا و24 دولة تستنكر آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات وقتل المدنيين بغزة

استنكرت بريطانيا و24 دولة أخرى، اليوم الاثنين، التوزيع البطيء للمساعدات والقتل غير الإنساني للمدنيين بغزة، كما دعت إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور وأكدت أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية "خطير ويغذي عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية". وقال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك ودول أخرى في بيان مشترك "نحن الموقعون أدناه، نبعث معا برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن". وأضافوا "نحن مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق نار فوري (وإيجاد) مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها". وذكروا أن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، ونددت هذه الدول بما وصفته بأنه "توزيع غير منظم للمساعدات وقتل وحشي للمدنيين". وسقط معظم القتلى بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية التي أسندت لها إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة مهمة توزيع المساعدات في غزة من شبكة تقودها الأمم المتحدة. وتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لإيصال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة تزعم إسرائيل أنه سمح لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بنهب شحنات المساعدات المخصصة للمدنيين. وتنفي حماس هذا الاتهام. ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه غير آمن ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد الإنساني، وهو ما تنفيه المؤسسة. الدبابات الإسرائيلية تتوغل في دير البلح وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح بقطاع غزة لأول مرة اليوم الاثنين، وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض الرهائن المتبقين محتجزون هناك. وتكتظ المنطقة بالفلسطينيين النازحين خلال الحرب المستمرة منذ 21 شهرا في غزة حيث فر المئات منهم غربا أو جنوبا بعد أن أصدرت إسرائيل تعليمات للسكان بالإخلاء قائلة إنها تسعى إلى تدمير قدرات حركة (حماس) وبنيتها التحتية. وقال مسعفون في غزة إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في قصف بالدبابات استهدف منازل ومساجد. وذكر مسعفون أن خمسة أشخاص على الأقل، منهم أسرة من رجل وزوجته وطفليهما، قُتلوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها إسرائيل بخان يونس في وقت سابق من اليوم. أعلى معدل للقتلى وقالت وزارة الصحة في غزة في تحديثها اليومي إن 130 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألف بنيران إسرائيلية وغارات في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أحد أعلى المعدلات في الأسابيع القليلة الماضية. ولم تعلق إسرائيل بعد على واقعتي دير البلح وخان يونس. وذكرت مصادر إسرائيلية أن سبب بقاء الجيش خارج دير البلح حتى الآن هو الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز الأسرى هناك. ويعتقد أن 20 أسيرا على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء. وعبرت عائلات الأسرى عن قلقها على ذويها وطلبت توضيحا من الجيش عن كيفية حمايتهم. أزمة جوع ويقول مسؤولو الصحة إن الوقود والمساعدات الغذائية والأدوية تنفد من المستشفيات مما يهدد بتوقف العمليات الأساسية. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة خليل الدقران أن الطواقم الطبية تعتمد على وجبة واحدة في اليوم، وإن مئات الأشخاص يتدفقون على المستشفيات يوميا وهم يعانون من التعب والإرهاق بسبب الجوع. وفي جنوب غزة، قالت وزارة الصحة إن وحدة إسرائيلية سرية اعتقلت مروان الهمص مدير مستشفيات غزة الميدانية، اليوم الاثنين، في عملية أسفرت أيضا عن مقتل صحافي محلي وإصابة آخر خارج منشأة طبية ميدانية تديرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال متحدث باسم الصليب الأحمر إن اللجنة استقبلت مرضى أصيبوا في العملية وشرعت في علاجهم لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التعليقات حول وضعهم حفاظا على خصوصيتهم. وقالت اللجنة إنها تشعر "بقلق بالغ بشأن السلامة والأمن" حول المستشفى الميداني. ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق. ونفذت إسرائيل مداهمات وهجمات على مستشفيات في أنحاء غزة خلال الحرب، متهمة حماس باستخدام تلك المنشآت في أغراض عسكرية وهو اتهام تنفيه الحركة. ويعد إرسال قوات سرية لتنفيذ اعتقالات أمرا نادر الحدوث. ويبدو أن التوغل في دير البلح وزيادة أعداد القتلى يعقدان محادثات وقف إطلاق النار التي تجريها حماس وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية وبدعم من الولايات المتحدة. وقال مسؤول في حماس لرويترز، أمس الأحد، إن الحركة غاضبة من تزايد أعداد القتلى وأزمة الجوع في القطاع، مما قد يؤثر بشدة على المحادثات بشأن هدنة لمدة 60 يوما واتفاق لإطلاق سراح الرهائن. انتظار المساعدات قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور على منصة إكس اليوم إنها تتلقى رسائل يائسة من غزة، بما في ذلك رسائل من موظفيها، تحذر من المجاعة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية 40 ضعفا. وأضافت "في حين أن الأونروا لديها في مستودعات خارج غزة مباشرة ما يكفي كل السكان من الغذاء لأكثر من ثلاثة أشهر، ارفعوا الحصار واسمحوا بدخول المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع". قالت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس إن الجيش الإسرائيلي قتل 67 فلسطينيا على الأقل خلال انتظارهم دخول شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى غزة، بعد أن أعلنت عن مقتل 36 شخصا على الأقل من طالبي المساعدات في اليوم السابق. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت أعيرة تحذيرية باتجاه آلاف الأشخاص في شمال غزة للتخلص مما قال إنه "تهديد فوري". وذكر أن النتائج الأولية تشير إلى أن أعداد القتلى المبلغ عنها مبالغ فيها، وأنه "بالتأكيد لا يستهدف شاحنات المساعدات الإنسانية عمدا". وقال الجيش أيضا إنه يعتبر نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مسألة بالغة الأهمية ويعمل على السماح بدخولها وتسهيله بالتنسيق مع المجتمع الدولي. وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على غزة بعد هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 أسيرا إلى غزة. وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، فضلا عن خلق أزمة إنسانية في القطاع ونزوح معظم سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store