logo
"الطلاق" الأميركي- الأوروبي... أي تداعيات على منطقة شمال أفريقيا؟

"الطلاق" الأميركي- الأوروبي... أي تداعيات على منطقة شمال أفريقيا؟

النهار١٥-٠٣-٢٠٢٥

رغم أنها ليست طرفاً في هذا الصراع، قد لا تبدو منطقة المغرب العربي بعيدة من التوترات بين أوروبا وأميركا، فما بات يعرف بـ"الطلاق الأميركي- الأوروبي" قد تكون له تداعيات على الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط بشكل أو بآخر.
وفيما يدعو مراقبون إلى الحذر من هذا التوتر، يرى آخرون أنه فرصة جيدة يمكن استغلالها لإعادة ترتيب العلاقات بين شمال إفريقيا والفضاء الأوروبي على الأخص، فأيّ تداعيات لتوتر العلاقات بين أميركا وأوروبا على منطقة شمال إفريقيا؟
بعد عقود من التبعية السياسة والاقتصادية، وحتى العسكرية لواشنطن، تحاول أوروبا اليوم التخلص من هيمنة الولايات المتحدة عليها.
وفي الأيام الأخيرة ارتفعت وتيرة التوتر بين القارة العجوز وأميركا على خلفية موقف الرئيس دونالد ترامب من الأزمة في أوكرانيا وفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي.
في قلب العاصفة
وفي ظل هذه المتغيرات التي تطبع الساحة السياسية العالمية، تتزايد احتمالات اشتعال حروب تجارية جديدة بين كل من الولايات المتحدة وأوروبا قد تمتد تداعياتها إلى منطقة شمال إفريقيا التي تربطها علاقات اقتصادية وسياسة كبيرة بالطرفين، ولاسيما منهما الاتحاد الأوروبي.
ويؤكد أستاذ العلوم الجيوسياسية في جامعة منوبة رافع الطبيب أن ارتدادات التوتر بين أوروبا والولايات المتحدة ستصل إلى منطقة المغرب العربي، و"لا بد من قراءة هذه التطورات في إطار خريطة أكبر وهي علاقة تلك المنطقة بأوروبا وبالبحر الأبيض المتوسط".
ويوضح أن "أوروبا تعيش اليوم أصعب أوقاتها، فهناك 800 مليار دولار ستصرف لإعادة تسليح القارة العجوز، فمن أين ستأتي هذه الأموال؟"، ويتابع: "من المؤكد أنها ستأتي من الأموال المرصدة للمساعدات الخارجية والتي بين المستفيدين منها دول شمال إفريقيا"، ويرى أن أوروبا ستصبح أكثر تحفظاً وصرامةً في تقديم هذه المساعدات.
وفي تقدير الجامعي التونسي، فإن انشغال أوروبا بهذا الصراع الجديد وتوجهها نحو التسليح، ستكون له تداعيات على المهاجرين من دول شمال إفريقيا وعددهم بالملايين، وقد يفقد جزء كبير منهم عمله وقد يرحّل جزء آخر، وفق تعبيره.
كذلك لا يستبعد أن تكون لهذا التوجه تداعيات على القطاع السياحي في دول الضفة الجنوبية من البحر المتوسط، والذي هو من ركائز اقتصادات المنطقة. ويقول: "السوق الأوروبية تأتي في صدارة الأسواق في شمال إفريقيا، والأكيد أن أي تغييرات قد تمس من قدرة الأوربيين ستؤثر على هذا القطاع".
فرصة لا يجب تفويتها
في المقابل، قد تستفيد منطقة شمال إفريقيا من الحروب التجارية بين أوروبا وأميركا، خصوصاً إذا نجحت في توظيف موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية لتحقيق مكاسب اقتصادية جديدة، ومن ثم الذهاب نحو إعادة صوغ اتفاقات الشراكة مع دول الضفة الأخرى من المتوسط.
وتعد أوروبا الشريك الاقتصادي الأول لدول المغرب العربي وتربطها اتفاقات شراكة استراتيجية مع كل منها يعود عمرها إلى عقود طويلة.
ويتحدث الطبيب عن الآفاق التي يمنحها هذا التوتر لمنطقة شمال إفريقيا، مؤكداً أن أول إشكال ستعاني منه أوروبا هو الحصول على الغاز فـ"إذا تطور التوتر بين الطرفين، فإن ملف الغاز سيكون من أولويات أوروبا التي ستكون مجبرة على التوجه نحو شمال إفريقيا من أجل الحصول عليه وتحديداً نحو الجزائر التي يمر أنبوب غازها عبر تونس".
ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، قد يرتفع الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 20% بحلول عام 2030.
كما يؤكد الطبيب أن هذه التطورات قد تجبر الشركات الكبرى على مغادرة الفضاء الأوروبي، وبحكم القرب سيكون شمال إفريقيا منطقة مثالية للاستقرار النشاط ومواصلته، لأنه "إذا فرضت أميركا تعريفات جمركية على السلع الأوروبية، فقد تبحث الشركات الأوروبية عن بدائل لتصنيع منتجاتها".
في ظل هذه الأوضاع، يرى الطبيب أنه "يمكن للمنطقة أن تفرض إعادة صوغ اتفاقاتها مع أوروبا، وخصوصاً بالنسبة إلى ملفات الهجرة والتنمية الاقتصادية، مستغلة ما لديها من أوراق جديدة بينها صراع الأقطاب عليها، لكن هذا لن يحدث إلا إذا ذهبت هذه الدول مجتمعة وكان لديها وعي سياسي بأهمية التقاط هذه اللحظة".
لكنه يشدد على أن دول شمال إفريقيا يجب أن تحافظ على علاقاتها الاستراتيجية بالطرف الأوروبي لأنه يظل شريكها الأول على كل المستويات، قائلاً: "عليها أن تقدم نفسها على أنها جزء من الحل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نشرة الأخبار المسائية ليوم الخميس 15 أيار 2025
نشرة الأخبار المسائية ليوم الخميس 15 أيار 2025

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

نشرة الأخبار المسائية ليوم الخميس 15 أيار 2025

لا تزال مجريات زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة ترخي بظلها على المشهد العام، وهو وصل اليوم الى دولة الامارات بعد السعودية وقطر. واذا كان الاعلان عن رفع العقوبات عن سوريا عنوانَ الامس، فالعنوان اليوم تبشير الرئيس الاميركي باتفاق قريب حول الملف النووي الايراني، علماً أن مسؤولا إيرانياً كبيراً كشف اليوم لرويترز أن طهران لم تتلق أي مقترح جديد من واشنطن في هذا السياق، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ايران لن تنقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج إلا إذا رفُعت العقوبات الأميركية على نحو فعال ويمكن التحقق منه، على حد تعبيره. اما في لبنان، فتوقف المراقبون عند البرودة الرسمية في التعامل مع قرار رفع العقوبات عن سوريا، في وقت يفترض فيه أن تستنفر الدولة اللبنانية بكاملها تحضيراً للاستفادة من التطور الكبير لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم. فعلى المستوى النيابي، تم اليوم تطيير القانون الخاص بملف النزوح المقدم من نواب التيار الوطني الحر. وعلى الخط الحكومي، تجاهلت جلسة الامس الموضوع بعدم اتخاذ اي قرار عملي، مفضلة تركيز الاهتمام على قضايا اخرى كمثل القرار المتعلق بمحافظ الشمال رمزي نهرا، وهو قرار علقت عليه مصادر متابعة عبر ال او.تي.في. بالقول: إنهم يُلبِسون المحافظ اخطاءهم بجعله كِبش محرقة، لأنهم بذلك يستوعبون النقمة بعد الذي جرى في انتخابات طرابلس، وهذا طبعاً اذا لم ننس الغايات السياسية. اما على المستوى البلدي، فالموعد هذا الاحد في العاصمة والبقاع. في بيروت، يد اللبنانيين على قلوبهم خوفاً على المناصفة، التي وضعها تلكؤ النواب عن اقرار القانون المناسب الذي يحفظها، في خطر شديد. اما في زحلة، فالتطور الابرز في الساعات الاخيرة، اعلان الكتلة الشعبية دعم لائحة رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب، بعد خلافها مع القوات.

فلسطينيون في مخيم شاتيلا يتكبدون خسائر في بيوتهم وأرزاقهم بسبب الاشتباكات
فلسطينيون في مخيم شاتيلا يتكبدون خسائر في بيوتهم وأرزاقهم بسبب الاشتباكات

بوابة اللاجئين

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة اللاجئين

فلسطينيون في مخيم شاتيلا يتكبدون خسائر في بيوتهم وأرزاقهم بسبب الاشتباكات

ترك الاشتباك المسلح الذي استمر لمدة ليومين متتالين بين مروجي مخدرات داخل مخيم شاتيلا جنوبي العاصمة بيروت أضراراً كبيرة في الممتلكات والمحلات التجارية والبيوت، فضلاً عما تسبب به من خوف وحالات ذعر ونزوح ي تحت زخات الرصاص الى أماكن خارج المخيم. وبعد كل اشتباك تخرج صرخة اللاجئين الفلسطينيين بوجه المتقاتلين (مروجي المخدرات) مؤكدين بأنهم يجرون المخيم الى حالة الفوضى والعبث، بالإضافة الى خسارة أرزاقهم وأموالهم وتدمير بيوتهم. وطالب عدد كبير من أهالي مخيم شاتيلا عبر بوابة اللاجئين الفلسطينيين القيادة السياسية والفصائل الفلسطينية في لبنان بتحرك فعّال ينهي ظاهرة وجود مروجي المخدرات في المخيم، واستئصال أوكار المخدرات منه. أعيش يومياً حالة من الذعر.. رأيتهم وهم يستعدون للاشتباك اللاجئ الفلسطيني ابراهيم نجم الدين يملك محلاً للسمانة في الزقاق التي وقع فيها الاشتباك، يؤكد لموقعنا أنها ليست المرة الأولى التي يتضرر بها محله جراء الخلافات بين مروجي المخدرات، موضحاً أنه يعيش يومياً حالة من الذعر والخوف على نفسه وعلى محله الذي يتعرض لزخات الرصاص ولشظايا القنابل. وقال: "كان الاشتباك عنيفاً بين مروجي المخدرات، شاهدناهم وهم يخرجون مستنفرين عندها عرفت ان ثمة اشتباك قادم، وعلى الفور قمت بإنزال الباب الحديدي حتى أنني لم استطع ان أغلقه وهممت بالفرار وما هي إلا دقائق حتى اندلع الاشتباك". واشار نجم الدين إلى أن الأضرار في محله كانت كبيرة ومكلفة، فهو يملك دكاناً صغيراً ومعظم البضائع من أجبان وألبان، وكذلك الثلاجة التي يخزن فيها البضاعة تعرضت لإطلاق النار، وكسرت واجهة محله، موضحاً أن الخسارة وتكاليف التصليح تشكل عبئاً حقيقياً عليه، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، حيث إنه يعتاش من هذا المحل. يؤكد اللاجئ الفلسطيني أن حجم خسائره يتجاوز 1500 دولار، وهذا مبلغ كبير بالنسبة له ولا يستطيع تحمله، متمنياً من الفصائل أو وكالة "أونروا" مساعدته من خلال تعويض. تعرضنا لخسائر كبيرة.. وقع الاشتباك وأنا عالقة داخل محلي أما اللاجئة فاديا معروف فلم تكن أحسن حالاً من باقي المتضررين، فهي الأخرى تملك مكتبة تبيع فيها القرطاسية والحقائب المدرسية والألعاب حيث تعرضت مكتبهتا لانفجار قنبلة خلال الاشتباكات، ما خلف دماراً واسعاً واضرارا كبيرة داخل المكتبة. واكدت معروف لموقعنا ان هذه المكتبة هي مصدر رزقها الوحيد قائلة :"لقد تعرضنا لخسائر كبيرة حيث ان معظم البضائع احترقت". وحول الاشتباك قالت: "لاحظت وجود حركة مريبة بالشارع وأصوات شجار، ولكنني لم أكن أتوقع أن يندلع الاشتباك وأنا عالقة داخل المحل، عشت لحظات من الرعب والخوف، ولا أعرف حتى الساعة كيف خرجت على قيد الحياة، والحمد الله أنني استطعت أن أخرج قبل انفجار القنبلة". تضيف: "أقول لهم الله لا يسامحهم على ما يفعلوه بنا"، متمنية أن تنتهي آفة المخدرات في المخيم. وطالبت معروف من الفصائل الفلسطينية أن تتحرك فعلياً على الأرض، ولا تكتفي فقط بإصدار البيانات، مؤكدة أن من حق اللاجئين الفلسطينيين ان يعيشوا بأمان في مخيماتهم إلى أن يعودوا إلى فلسطين. اقرأ/ي أيضاً: كارثة بيئية تهدد مخيم شاتيلا لتراكم النفايات بعد الاشتباكات وكذلك يؤكد اللاجئ الفلسطيني أبو راشد الخطيب أن منزله تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل المنشتتبكين ما أسفر عن تضرر معظم جدران بيته وأثاث منزله والأدوات الكهربائية فيه، وكذلك خزان المياه على السطح و تدمير شبكة أنابيب المياه وأسلاك الكهرباء. ويوضح أنه صار بحاجة لخزان مياه وإعادة تصليح شبكة الانابيب وتمديد أسلاك كهرباء وكل هذا مكلف، فوق قدرة احتماله المادية. يذكر أنّ مخيم شاتيلا، شهد خلال الأعوام السابقة، ما يشبه الانتفاضة الشعبية، ضد آفة المخدرات ومروجيها، وخصوصاً عام 2018، حتّى العام 2020 حين تسبب اشتباك بين تجار مخدرات، بمقتل امرأة، فيما لم تتوقف المطالب الشعبية بوضع حد لهذه الظاهرة. بوابة اللاجئين الفلسطينيين

سويسرا تستأنف تمويل "أونروا".. وأبو هولي يدعو لتوسيع الدعم ليشمل الضفة وغزة
سويسرا تستأنف تمويل "أونروا".. وأبو هولي يدعو لتوسيع الدعم ليشمل الضفة وغزة

بوابة اللاجئين

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة اللاجئين

سويسرا تستأنف تمويل "أونروا".. وأبو هولي يدعو لتوسيع الدعم ليشمل الضفة وغزة

أعلنت الحكومة السويسرية، يوم الأربعاء 21 أيار/مايو 2025، عن استئناف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك ضمن منحة إنسانية بقيمة 24 مليون دولار لدعم الفلسطينيين، في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية الناتج عن الحصار والعدوان المستمر على قطاع غزة. وأوضح بيان صادر عن المجلس الفدرالي السويسري أن 12 مليون دولار من إجمالي المنحة ستخصّص لدعم خدمات الصحة والتعليم والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا، عبر وكالة"أونروا"، إلى جانب 1.2 مليون دولار إضافية لتعزيز الحوكمة والشفافية داخل الوكالة، استناداً إلى توصيات تقرير كولونا. كما خصصت 11 مليون دولار لمنظمات أممية أخرى تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مثل "اليونيسف"، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب الصليب الأحمر السويسري والهلال الأحمر الفلسطيني. وأكّدت سويسرا في بيانها "قلقها العميق من المأساة الإنسانية في قطاع غزة"، داعية سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بوصفها "قوة احتلال" إلى احترام التزاماتها القانونية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وفي هذا السياق، رحّبت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بالقرار السويسري، واعتبر رئيسها وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدكتور أحمد أبو هولي، في بيان صدر اليوم الخميس، أن الخطوة تمثل "تصحيحاً لمسار التمويل" و"مؤشراً إيجابياً على بقاء سويسرا شريكاً رئيسياً وموثوقاً في دعم ولاية الأونروا". وأشار أبو هولي إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز قدرة "أونروا" على الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين، وفق التفويض الأممي رقم 302، لا سيما في ظل العجز المالي الكبير الذي تعاني منه ميزانيتها، والذي يبلغ نحو 75% من أصل موازنة سنوية تُقدّر بـ880 مليون دولار. ورغم ترحيبه بالخطوة، أعرب أبو هولي عن خيبة أمله من اقتصار التمويل السويسري على ثلاثة أقاليم فقط من أصل خمسة، مستثنياً الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وطالب الحكومة السويسرية بإعادة النظر في هذا التوزيع، واعتماد تمويل غير مشروط يغطي كافة مناطق عمليات "أونروا"، خصوصاً في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تشهدها غزة. وأكد أن تقرير لجنة المراجعة المستقلة برئاسة كاترين كولونا، الذي قدّم للأمين العام للأمم المتحدة في 20 نيسان/أبريل 2024، لم يثبت صحة المزاعم "الإسرائيلية" التي اتخذت ذريعة لتعليق التمويل، مما يفسح المجال أمام الدول المانحة لاستئناف دعمها الكامل للوكالة. ودعا أبو هولي الدول المانحة إلى التحول نحو آليات تمويل متعددة السنوات، لضمان استقرار مالي دائم لـ"أونروا" والتقليل من الأزمات المتكررة المرتبطة بالتمويل الطوعي السنوي. وفي ختام بيانه، شدد أبو هولي على أن ولاية "أونروا" تشمل جميع مناطق عملياتها الخمس دون استثناء، داعياً الدول إلى الالتزام بتفويضها الأممي، ومذكّراً بأن الوكالة تعد "العمود الفقري للعمل الإنساني في غزة" و"شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين"، كما تؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store