
مباحثات إماراتية أوروبية.. تطورات المنطقة وسبل خفض التصعيد
تم تحديثه الأربعاء 2025/6/18 12:18 ص بتوقيت أبوظبي
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، التطورات المتسارعة في المنطقة.
وتناول الاتصال أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، وتجنب اتساع رقعة الصراع، والعمل بشكل وثيق على ترسيخ الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما تطرق الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة العمل على حل الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والحوار، بما يسهم في حماية أمن واستقرار المنطقة.
aXA6IDgyLjI5LjIxMy45NiA=
جزيرة ام اند امز
FI

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
تحذير أوروبي من اتساع الصراع حال تورط أميركا في الصراع بين إيران وإسرائيل
بروكسل (وام) حذرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن التدخل العسكري الأميركي في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل يهدد بالانتشار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي حديثها إلى الصحفيين بعد مكالمة فيديو مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت كايا كالاس: «إنه من الواضح للجميع أنه لا يمكن السماح لإيران بتطوير قنبلة نووية، لكن الدبلوماسية بدلاً من القوة هي أفضل طريقة لمنعها». وقالت كالاس إنه عندما يتعلق الأمر بتدخل الولايات المتحدة، فإن ذلك سيجر المنطقة بالتأكيد إلى صراع أوسع، وهذا ليس في مصلحة أحد. وقالت كالاس إنها أجرت مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي أكد أنه ليس من مصلحتهم أيضاً الانجرار إلى هذا الصراع. ووفقاً لكالاس، فإن الاتحاد الأوروبي على اتصال مع إيران وإسرائيل للمساعدة في تهدئة التوترات؛ لأن استقرار المنطقة هو مصلحة الجميع. وقالت: «إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يمضي قدماً في خفض سقف أسعار النفط لمجموعة السبع إلى 45 دولاراً للبرميل من 60 دولاراً، خاصة بالنظر إلى التوترات في الشرق الأوسط».


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
مباحثات إماراتية أوروبية.. تطورات المنطقة وسبل خفض التصعيد
تم تحديثه الأربعاء 2025/6/18 12:18 ص بتوقيت أبوظبي بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، التطورات المتسارعة في المنطقة. وتناول الاتصال أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، وتجنب اتساع رقعة الصراع، والعمل بشكل وثيق على ترسيخ الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تطرق الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة العمل على حل الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والحوار، بما يسهم في حماية أمن واستقرار المنطقة. aXA6IDgyLjI5LjIxMy45NiA= جزيرة ام اند امز FI


الشارقة 24
منذ 11 ساعات
- الشارقة 24
الإمارات:ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً دولياً منسّقاً لوقف التصعيد
الشارقة 24 – وام: أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مضي 5 أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة. وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة. وأشار سمو الشيخ عبد الله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة. وأضاف سموه: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".