logo
بوتين يعتبر الإمارات مكاناً مناسباً لقمته مع ترامب

بوتين يعتبر الإمارات مكاناً مناسباً لقمته مع ترامب

الأنباءمنذ 3 أيام
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أحد الأماكن المناسبة المحتملة لعقد لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. تصريحات بوتين تزامنت مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة إلى موسكو، والتي تخللها اجتماع بين الرئيسين في الكرملين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتراح من بوتين لترامب مقابل وقف الحرب الأوكرانية
اقتراح من بوتين لترامب مقابل وقف الحرب الأوكرانية

المدى

timeمنذ 2 ساعات

  • المدى

اقتراح من بوتين لترامب مقابل وقف الحرب الأوكرانية

خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في موسكو بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم الأخير مقترحاً شاملاً لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما كشف مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون. فقد عرض بوتين تسليم منطقة الشرق الأوكراني، المعروفة باسم دونباس إلى بلاده مقابل وقف شامل لإطلاق النار. ما يمثل تراجعاً إلى حد ما عن المطالب الروسية السابقة بالسيطرة على كامل المناطق على طول خط المواجهة بين البلدين، والذي يمتد إلى ما هو أبعد من دونباس، وفق ما نقلت صحفة 'وول ستريت جورنال'. كما أبلغ بوتين ويتكوف أنه سيوافق على وقف الحرب إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها من كامل منطقة دونيتسك الشرقية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الموضوع. على أن تسيطر حينها روسيا على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي استولت عليها عام 2014 وتريد الاعتراف بها كأرض روسية ذات سيادة. علماً أن القوات الروسية تحتل الآن معظم أراضي دونيتسك ولوغانسك، لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي، بما في ذلك المدن الرئيسية التي أصبحت معاقل دفاعها. وفي سلسلة من المكالمات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع بين قادة أوروبيين وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع، سعى الأوروبيون إلى الاستيضاح حول نقطة رئيسية من المقترح، ألا وهي ماذا سيحدث في منطقتي زابوريجيا وخيرسون الجنوبيتين، حيث تسيطر القوات الروسية أيضًا على بعض الأراضي. إلا أن المسؤولين الأوروبيين الذين أطلعتهم إدارة ترامب على نتائج المكالمات يومي الأربعاء والخميس خرجوا بانطباعات متضاربة حول ما إذا كان بوتين ينوي تجميد خطوط المواجهة الحالية أو الانسحاب الكامل منها في نهاية المطاف.

التصعيد في الشرق الأوسط من نافذة موسكو
التصعيد في الشرق الأوسط من نافذة موسكو

اليوم الثامن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم الثامن

التصعيد في الشرق الأوسط من نافذة موسكو

ربما من السابق لاوانه الحديث من ان حرب الـ(12) يوما قد انتهت، بسبب صعوبة تقييم الاثار التي ترتبت على الضربة، ,كما لازال من الصعوبة تحديد أين الـ 400 كغ من اليورانيوم التي اخفتها ايران، كما ولا تزال الخلافات العميقة بين إيران والغرب قائمة مما يشير الى احتمالية تجدد الضربات مستقبلاً . روسيا المستفيدة الرئيسية من ارتفاع أسعار النفط اذا ما تجدد القتال، كما ان الحرب قد تشتت الأنظار عن الحرب الروسية الأوكرانية، الى جانب إعطاء الأهمية لروسيا لكي تدخل كطرف يساعد على تهدئة الصراع ومن خلال هذا الدور، يمكن لموسكو العودة إلى واجهة سياسات الشرق الأوسط واستعادة نفوذها الإقليمي الذي أصبح موضع تساؤل بعد السقوط المفاجئ والكارثي لنظام بشار الأسد في سوريا ورغم إدانة الكرملين للضربات الإسرائيلية على إيران، إلا أنه نجح في الحفاظ على علاقات العمل مع الدولة اليهودية علما ان إسرائيل لا تريد دخول طرف ثالث في الصراع. الحقيقة أن الأزمة بين إيران وإسرائيل تنطوي على العديد من المخاطر والتكاليف المحتملة لموسكو والحقيقة هي أن روسيا لم تنجح في منع الغارات الجوية الإسرائيلية المباشرة الواسعة النطاق ضد دولة وقعت معها قبل أقل من خمسة أشهر معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، الى جانب أن الإيرانيون شعروا بخيبة الامل من روسيا وردة فعلها تجاه الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية، وهذه الخيبة ستلقي بظلالها على مستقبل العلاقات الروسية الايرانية. يبدو ومن الناحية الاستراتيجية ليس لدى روسيا الكثير لتكسبه بل الكثير لتخسره في حال تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط،فأن اي تصعيد سيظهر مدى الضعف الذي يعاني منه مجلس الامن الدولي كما ان مقترحات روسيا في مجلس الامن سيتم تجاهلها بخصوص نظام الامن الجماعي وهذا قد يؤدي الى اضطراب العلاقات الروسية الإسرائيلية وهو أمر لايصب بالمصالح الاستراتيجية لروسيا. أن إزالة النظام الإيراني سيعد خطراً استراتيجيا لروسيا،لان أي نظام سياسي بديل في ايران سيكون اقل ميلا الى روسيا، كما هو الحال في حال أستهدف النظام الايراني الذي بالتاكيد سيؤدي الى صعود الانفصالية القومية فيها والتسلل الجماعي للمتطرفين السياسيين من الخارج وتتفاقم الازمة السياسية واللاجئين والهجرة القسرية وغيرها من مظاهر الدولة الفاشلة، ما يعني أن المصالح الاقتصادية المشتركة ستتراجع وقد تنسحب ايران من المنظمات الاقتصادية منها)(لبريكس وشنغهاي)،وسيمتد عدم الاستقرار الى اسيا الوسطى وأفغانستان والقوقاز. روسيا وشركاء إيران من الدول الأخرى تستبعد هذا السيناريو، إذ أن أي محاولة لاستهداف النظام السياسي سيكون بفعل تفاقم الصراعات داخل المؤسسة السياسية الوطنية كما حدث مع الاتحاد السوفيتي عام 1991 وبقراءة للتاريخ يظهر ان لدى النظام السياسي الإيراني مرونة عالية واستدامة مبهرة حتى في ظل اعتى الظروف. ايران بحاجة الى أنظمة دفاع جوي متطورة مثل اس 500 القادر على اعتراض جميع أنواع الأهداف الجوية تقريبًا، بما في ذلك أحدث الصواريخ فائقة السرعة ،فإذا ما حصلت إيران على نظام الدفاع الجوي إس 500 مع الأسلحة المرافقة له مثل طائرات السو 35 فسيكون ذلك نقطة تحول في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية حيث لن تتمكن إسرائيل من شن غاراتها الجوية على الجمهورية الإسلامية دون عقاب أو بخسائر محدودة للغاية. بالمقابل فأن روسيا لديها مصالح استراتيجية مع إسرائيل منها الجالية الروسية الكبيرة في إسرائيل، وان إسرائيل لم تطبق العقوبات التي قامت بها الولايات المتحدة على روسيا ،وان الانفصال عن إسرائيل سيحرم الكرملين من قدرته على لعب دور متوازن في منطقة الشرق الأوسط من خلال الحفاظ على علاقات بناءة مع جميع أطراف الصراعات الإقليمية العديدة. موسكو ستركز في تعاملها مع الأزمة الحالية على الأدوات الدبلوماسية وقد يستخدم بوتين اتصالاته الشخصية مع ترامب لتحذير الأخير من الآثار السلبية المحتملة لتدخل أمريكي أعمق في الصراع الإيراني الإسرائيلي، كما أن روسيا تستطيع مساعدة ايران في بناء المفاعلات النووية ومن الأهمية الحالية هو اقناع طهران بعدم الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي والحفاظ على علاقات عمل مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

قمة ترمب وبوتين: بين استعادة النفوذ الروسي وطموح نوبل للسلام
قمة ترمب وبوتين: بين استعادة النفوذ الروسي وطموح نوبل للسلام

اليوم الثامن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم الثامن

قمة ترمب وبوتين: بين استعادة النفوذ الروسي وطموح نوبل للسلام

على مدى سبعة أشهر من المداولات والإشارات المتبادلة، حُدد أخيراً الخامس عشر من أغسطس موعداً للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، وفق ما أعلن ترمب عبر منصته "تروث سوشيال". ورغم أن الإعلان لم يتضمن تفاصيل موسعة، فإن التوقعات تشير إلى أن ملف الحرب في أوكرانيا – المستمرة منذ فبراير 2022 – سيكون محورياً، ولو بشكل غير مباشر. تحول في المقاربة الأميركية القمة تمثل تحوّلاً في موقف واشنطن، التي تعاملت مع بوتين طوال السنوات الماضية كـ"منبوذ" على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وهي خطوة يرى مراقبون أنها تمنح الكرملين مكسباً دبلوماسياً، حتى لو لم تسفر عن اختراق حقيقي. فمنذ تولي ترمب منصبه في يناير، تكررت الدعوات الروسية والأميركية لعقد لقاء مباشر، غير أن التباين في الرؤية وتقديرات الجدوى أخّرا انعقاده. رسائل سياسية وضغوط اقتصادية ترمب، الذي روّج خلال حملته الانتخابية لفكرة إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، تبنى في بداية ولايته مواقف أقرب إلى موسكو، منها تقليص المساعدات العسكرية لكييف وانتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لكن مع استمرار القتال وتعثر أي تسوية، صعّد موقفه تدريجياً، ملوحاً بعقوبات جديدة على روسيا، بل وفرض رسوماً جمركية مشددة على واردات هندية رداً على شراء النفط الروسي. اللافت أن موسكو طلبت عقد القمة قبل أيام من دخول العقوبات الأميركية الجديدة حيّز التنفيذ، وبعد اجتماع بين مبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف وبوتين في الكرملين. ويخشى محللون أن يستخدم الرئيس الروسي اللقاء لتكتيكات المماطلة وكسر العزلة الدولية، مستحضراً في ذهنه تقسيم النفوذ بين القوى الكبرى على غرار مؤتمر يالطا عام 1945. شروط موسكو وحدود التفاوض من المتوقع أن يعيد بوتين طرح مطالبه التقليدية: اعتراف بسيادة روسيا على شرق أوكرانيا، وضمان حياد كييف خارج الناتو، وتقييد قدراتها العسكرية، مع الإبقاء على حكومة موالية لموسكو. هذه المطالب، التي ترفضها الغالبية الساحقة من الأوكرانيين، تمثل العقبة الرئيسية أمام أي تقدم في المحادثات. غياب الأطراف المعنية أحد أبرز المؤشرات السلبية هو غياب أوكرانيا عن قمة ألاسكا، حيث أعلن ترمب أنه سيلتقي زيلينسكي لاحقاً، ما يضعف فرص الخروج بنتائج ملموسة. أوروبا، التي تتحمل أعباء إنسانية وأمنية واقتصادية جسيمة جراء الحرب، لن تكون ممثلة أيضاً، رغم دعم سبعة من قادتها لجهود ترمب، مع تأكيدهم ضرورة مشاركة كييف في أي مسار سلام. سيناريوهات ما بعد القمة على الأرض، لا تزال المعارك محتدمة، فيما تواصل عائدات الطاقة تمكين موسكو من امتصاص أثر العقوبات الغربية. ومع محدودية التجارة المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة، لم يلجأ ترمب حتى الآن إلى فرض رسوم حادة على الواردات الروسية، مركزاً على ضغوط غير مباشرة عبر شركاء موسكو التجاريين. القمة، التي يراها البعض فرصة رمزية لترمب لتعزيز صورته كـ"صانع صفقات"، قد تكون بالنسبة لبوتين ورقة إضافية في لعبة النفوذ. ومع غياب التنازلات المتبادلة، يظل احتمال تحول اللقاء إلى محطة بروتوكولية أكثر منه منعطفاً حقيقياً في مسار الحرب، قائماً بقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store