logo
افتتاح المنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر في طنجة

افتتاح المنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر في طنجة

ألقى رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير، الكلمة الافتتاحية للمنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر 2025 حول «المدن محايدة الكربون» في مدينة طنجة المغربية، الذي يُنظم في دورته الأولى تحت شعار «تمكين المدن الإفريقية: تمهيد الطريق نحو الحياد الكربوني».
وأشار إلى أن المنتدى يتماشى مع نتائج اتفاق الإمارات التاريخي في مؤتمر الأطراف للتغير المناخي (COP28)، ومخرجات مؤتمر COP29، كما ينسجم مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 المقرر عقدها في دبي، أكتوبر المقبل، ما يعزز تأثيره الإقليمي والعالمي في صياغة خارطة الطريق الحضرية لإفريقيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أيميا باور» و«كوكس» تنفذان مشروع توسعة محطة مياه في أغادير
«أيميا باور» و«كوكس» تنفذان مشروع توسعة محطة مياه في أغادير

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 دقائق

  • صحيفة الخليج

«أيميا باور» و«كوكس» تنفذان مشروع توسعة محطة مياه في أغادير

أعلنت شركة أيميا باور الإماراتية أنها ستشارك في تنفيذ مشروع توسعة محطة تحلية المياه في مدينة أغادير في المملكة المغربية الذي تنفذه مجموعة المرافق الإسبانية (كوكس) المتخصصة في مرافق المياه والطاقة بحجم استثمار يصل إلى نحو 250 مليون يورو ما يعادل 288 مليون دولار، وذلك في إطار اتفاق استراتيجي وقعته الشركتان في مايو الماضي. وقالت أيميا باور في بيان صحفي إن مشروع التوسعة التي سيتم الانتهاء منه في العام 2027 سيضيف 125 ألف متر مكعب من المياه يومياً إلى الطاقة الإنتاجية الحالية للمشروع ما سيرفعها إلى 400 ألف متر مكعب من المياه يومياً ما يعني توفير مياه الشرب لمليوني شخص، وري 13.6 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، في واحدة من أكثر المناطق تضرراً من شح المياه. وسيتم إمداد محطة تحلية المياه بالطاقة اللازمة لتشغيلها من محطة توليد الطاقة بالرياح في منطقة العيون تنفذه وستقوم بتشغيله أيميا باور بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ميجاوات حيث من المتوقع بدء الإنتاج لهذه المحطة في عام 2027. وقال حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة أيميا باور تواصل أيميا باور تحقيق النجاحات والمشاريع التي تدعم التنمية المستدامة في مختلف دول العالم وبالذات تلك الدول التي تسعى إلى زيادة اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة ورفع كفاءة قطاع المياه، مؤكداً أن المشاركة في تنفيذ مشروع توسعة محطة أغادير عبر منصة تحالف كفاءة المياه (Water Alliance Ventures) يعكس طموحنا في الإسهام في معالجة تحديات المياه والطاقة من خلال حلول متكاملة.

الصناعة المغربية تقود التحول نحو اقتصاد متنوع وقوي
الصناعة المغربية تقود التحول نحو اقتصاد متنوع وقوي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الصناعة المغربية تقود التحول نحو اقتصاد متنوع وقوي

التوجيهات الملكية لم تقتصر على إطلاق مشاريع تنموية أو تعزيز الاستثمار المحلي فحسب، بل أعادت التأكيد على الرهان الإستراتيجي طويل المدى على القطاع الصناعي ، الذي تحوّل إلى قاطرة حقيقية للنمو ومصدر رئيسي للعملة الصعبة وفرص العمل، مع طموحات اندماج إقليمي ودولي متصاعدة. قطاع الصناعة يشكل ربع الاقتصاد المغربي تشير الأرقام الرسمية إلى أن الصناعة تشكل 24 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل حوالي 37 مليار دولار، وتوفر فرص عمل لحوالي مليون مغربي. أما في مجال صناعة السيارات ، فقد بلغت الإيرادات لعام 2024 حوالي 17 مليار دولار، مع إنتاج سيارتين كل دقيقة، وهو ما يجعل المغرب في مصاف الدول المصنعة الرائدة في المنطقة، خاصة مع ارتفاع نسبة الاندماج المحلي إلى أكثر من 70 بالمئة. وفي قطاع الطيران ، الذي غالبًا ما يُغفل في النقاشات الاقتصادية، نجح المغرب في التموقع ضمن أكبر 20 دولة مصنّعة لأجزاء الطائرات في العالم، محققًا إيرادات سنوية قاربت 3 مليارات دولار في 2024، وهي قفزة نوعية عززت صورة المغرب كمزوّد استراتيجي في سلاسل الإمداد العالمية. يُعد المغرب من أكبر منتجي الفوسفات عالميًا، بإنتاج سنوي يبلغ 50 مليار طن، تقدّر قيمته السوقية بأكثر من 7.5 تريليون دولار حسب الأسعار الحالية، فيما بلغت الإيرادات المحققة من القطاع 9.5 مليار دولار خلال عام 2024. وتبرز هذه الأرقام كمؤشر على أهمية هذا المورد الاستراتيجي في هيكلة ميزان المدفوعات المغربي، وخاصة في ظل تنامي الطلب الدولي على الأسمدة والمعادن. وجهة ملكية: تنويع القطاعات وتعزيز البعد الترابي وفي تعليقه على الخطاب الملكي، قال د. زكريا فيرانو، أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس، في حديثه لبرنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، إن الخطاب أتى في سياق تراكمي يعكس استمرارية في التوجهات الاقتصادية التي بدأت منذ عام 1999. وأضاف: "الاختيارات التي بدأت قبل 26 سنة، من التنويع الاقتصادي وبناء ثلاث ركائز أساسية (الفلاحة – الصناعة – الخدمات)، أعطت اليوم ثمارًا واضحة"، مشيرًا إلى أن نسبة نمو الاقتصاد غير الفلاحي فاقت 4.8 بالمئة ، وهي أعلى من المتوسط العالمي. كما أشار فيرانو إلى أن المغرب لا يراهن فقط على جلب العملة الصعبة، بل يسعى إلى رفع نسبة التصنيع المحلي، خصوصًا في قطاع السيارات، "الذي بات قريبًا من أن يكون صناعة مغربية خالصة". الصناعات التحويلية والدوائية والطاقات المتجددة ضمن الأولويات لا تقتصر الآفاق الصناعية المغربية على الفوسفات والسيارات والطيران فقط، بل تمتد أيضًا إلى الصناعات الغذائية والنسيجية والإلكترونيات، إضافة إلى الصناعات الدوائية وصناعة الأسلحة، في توجه بدأ يتبلور منذ عام 2004، بحسب فيرانو، ويُعد حاليًا من أبرز أوراق المغرب في تعزيز موقعه الجيو–اقتصادي على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي. كما باتت الطاقة المتجددة حاضرة بقوة في المنظومة الصناعية الجديدة، مع تزايد الاستثمارات في مشاريع الطاقة الشمسية والريحية، بما يعزز من طموحات الرباط في تقليص التبعية الطاقية وقيادة التحول الأخضر في إفريقيا. رغم هذا الزخم الصناعي اللافت، لم يُغفل الخطاب الملكي التحديات المرتبطة بالفوارق المجالية، إذ دعا الملك محمد السادس إلى إطلاق جيل جديد من السياسات الاقتصادية ذات بُعد ترابي واضح، يضمن توجيه التنمية نحو المناطق القروية والجبلية، وليس فقط المراكز الحضرية الكبرى. وفي هذا الإطار، شدد د. فيرانو على أن "المشكلة ليست مغربية فقط، بل عالمية، لكن المطلوب اليوم هو دمقرطة التنمية بحيث يستفيد منها كل مغربي، أينما كان، لأن البنية التحتية المتطورة في الدار البيضاء أو الرباط لا تعني شيئًا إذا لم تُرافقها تنمية مماثلة في الأطلس أو الجنوب أو المناطق الحدودية". مغرب صناعي جديد بثقافة تنموية عادلة رؤية المغرب المستقبلية كما وردت في خطاب العرش، مدعومة بالأرقام والتوجيهات السامية، توضح أن الصناعة لم تعد مجرد قطاع اقتصادي، بل تحولت إلى حامل لهوية اقتصادية وطنية جديدة، تعزز من الاستقلال المالي وتوسّع من شبكات التبادل الدولي. لكن الرهان الحقيقي، كما أشار الملك، يبقى في دمج هذه الطفرة الصناعية ضمن سياسات شاملة تُعطي لكل جهة في المغرب نصيبها العادل من التنمية، لتكتمل معادلة النمو الاقتصادي بعدالة اجتماعية ومجالية تليق بطموحات المملكة.

أسامة ربيع: قناة السويس عصية على المنافسة كممر ملاحي آمن
أسامة ربيع: قناة السويس عصية على المنافسة كممر ملاحي آمن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أسامة ربيع: قناة السويس عصية على المنافسة كممر ملاحي آمن

وأضاف أسامة ربيع ، في اللقاء الخاص مع سكاي نيوز عربية الذي يبث في وقت لاحق اليوم الجمعة، أنه من الصعب تحديد موعد دقيق لعودة حركة الملاحة في القناة إلى طبيعتها أمام ضبابية المشهد الإقليمي بعدما تغيرت المعطيات الميدانية وعاد الحوثيون للتهديد باستهداف السفن مجددا وقاموا باستهداف سفينتين يونانيتين في البحر الأحمر مؤخرا. وأشار إلى أن تهديد الحوثيين باستهداف السفن المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية يدفع شركات الشحن العالمية لتجنب المرور في البحر الأحمر و قناة السويس وتحويل وجهتها إلى طريق راس الرجاء الصالح خوفا من إصابتها بصاروخ أو طائرة مسيرة يكبدها خسائر مادية أو بشرية. وأردف ربيع أن هناك منصات أجنبية تتوقع تحسن الوضع الملاحي في الفترة المقبلة كصندوق النقد الدولي ومؤسسة فيتش، لكن يصعب تأكيد تلك التوقعات في الوقت الراهن إلى أن تظهر معطيات تؤكد ذلك. وأشار إلى أن عدد السفن العابرة لقناة السويس يوميا انخفض من 80 سفينة إلى 30 فقط، مضيفا أن القناة رغم هذا التراجع تقدم خدمات إضافية للسفن مثل خدمات الإنقاذ والإصلاح ومكافحة التلوث وتبديل الأطقم والتموين بالوقود والإسعاف البحري وجمع المخلفات، وذلك تقديرا لشركات الملاحة التي قبلت بمخاطرة المرور في البحر الأحمر وهي خدمات مهمة للسفن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وكانت نتيجتها إيجابية. قدرة على مواجهة المواقف الصعبة وأوضح أن السفينة تعبر من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط أو العكس في 11 ساعة فقط في طريق ملاحي مباشر ومؤمن من القوات المسلحة المصرية باعتباره شريان عالمي. وأوضح ربيع أيضا أن القناة لديها القدرة على مواجهة المواقف الصعبة والدليل أزمة جنوح السفينة " إيفرغيفن" التي توقع خبراء الملاحة العالميين أن تستمر من 3 إلى 6 أشهر لكن السفينة تم تحريرها في 6 أيام فقط دون وقوع خسائر، لذا فإن كل هذه العوامل تجعل قناة السويس هي الطريق المفضل لشركات الملاحة عن أي طريق آخر. وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن القناة أثبتت كفاءتها في مواجهة الصعاب وقدرتها على الصمود وذلك بشهادة منصات دولية متخصصة كمنصة "أوف شور تريد"، مشيرا إلى أن القناة تتكبد خسائر مادية ورغم ذلك تؤدي نفس الخدمة، بل وتقدم المزيد وتعمل على تحديث أسطولها وتطوير خدماتها الملاحية للسفن وبالتالي فهي قادرة على استعادة الكفاءة التشغيلية بعد انتهاء أحداث غزة والبحر الأحمر والتي هي أحداث لا دخل فيها لقناة السويس. وأوضح ربيع أنه نتيجة قرار هيئة القناة بتخفيض رسوم العبور بنسبة 15% للسفن التي تزيد حمولتها على 130 ألف طن شهدت القناة عبور أكبر حاملة سيارات في العالم قبل أسبوعين، وبالتالي فهناك شهادات دولية بقدرة القناة على التكيف والتعامل مع التحديات الصعبة. وأشار إلى أن مناشدة قناة السويس لشركات التامين بإعادة النظر في قيمة التأمين المفروض على السفن المارة بالبحر الأحمر تصب في مصلحة التجارة العالمية بالكامل وليس فقط قناة السويس لأن مرور السفن من رأس الرجاء الصالح يؤثر بالسلب على سلاسل الإمداد لأن زمن المرور يزيد أكثر من 15 يوما، ومعدلات تلوث البيئة ترتفع نتيجة استهلاك كميات أكبر من الوقود. وأوضح أن قناة السويس وفرت العام الماضي فقط 55 مليون طن من الانبعاثات الكربونية و15 مليون طن من الوقود كانت ستستهلكها السفن لو كانت مرت من رأس الرجاء الصالح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store