
ترامب يتراجع بشأن ترحيل المهاجرين العاملين بقطاعات حيوية
سلطت صحيفتان أميركيتان الضوء على موضوع ترحيل المهاجرين غير النظاميين، فرأت واشنطن تايمز أن تركيز الرئيس دونالد ترامب تحول إلى المدن بدلا من "قلب أميركا، في حين كشفت أكسيوس عن استثناء كبير لصالح عمال بعض القطاعات.
وقال موقع أكسيوس إن مسؤولي إدارة ترامب أصروا على استهداف ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بغض النظر عن عملهم ووضعهم الضريبي، ولكن ترامب يجري الآن استثناء كبيرا لصالح من يعملون في الفنادق والمزارع ومصانع تعبئة اللحوم والمطاعم.
ورأى الموقع أن ترامب أذعن في هذه القضية لضغوط الشركات التي حذرت من الدمار الاقتصادي، وخاصة في قطاعي الزراعة والضيافة، وبذلك فتح الباب أمام ملايين العمال غير الشرعيين للبقاء في نهاية المطاف.
وأعاد الموقع تصاعد هذه الضغوط إلى تزايد المداهمات العدوانية من قبل عناصر هيئة إنفاذ قوانين ب وكالة الهجرة والجمارك الملثمين والمدججين بالسلاح، مما أسهم في إشعال فتيل الاحتجاجات ضد أساليب الهيئة، لا سيما في لوس أنجلوس ، حيث استدعى ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية رغم اعتراض مسؤولي الولاية والمسؤولين المحليين.
وبعد تنبيه وزيرة الزراعة بروك رولينز لترامب على قلق جماعات المزارعين من مداهمات الهجرة المكثفة التي تؤدي إلى اعتقال العمال أو توقفهم عن العمل بسبب الخوف، نشر ترامب رسالة على موقع " تروث سوشيال" قال فيها إن المهاجرين في قطاعي الزراعة والضيافة "عمال جيدون للغاية وقدامى"، وألمح إلى استثناء هؤلاء العمال الموجودين هنا بشكل غير قانوني، قائلا "التغييرات قادمة".
وكذلك أرسل مسؤول كبير في هيئة الهجرة والجمارك الأميركية -في وقت لاحق- رسالة إلى مسؤولي الوكالة في جميع أنحاء البلاد، يطلب منهم فيها "تعليق جميع عمليات إنفاذ القانون في مواقع العمل المتعلقة بالزراعة والمطاعم والفنادق العاملة".
وسبق أن طرح ترامب فكرة وضع استثناءات للعاملين في القطاعات الحيوية -كما يقول الموقع- واقترح مسارا للحصول على الجنسية للمهاجرين غير الموثقين "العظماء" الذين يلعبون أدوارا رئيسية في الاقتصاد.
التركيز على المدن
أما صحيفة واشنطن تايمز التي أثارت الموضوع نفسه، فركزت على توجيه ترامب إدارة الهجرة والجمارك بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من المدن وبالذات تلك التي يديرها الديمقراطيون، لا من "قلب أميركا"، إذ قال إنه لا توجد حاجة لطرد الناس.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب ذكر -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي- أنه لا يزال ملتزما "بأكبر برنامج ترحيل جماعي في التاريخ"، ولكنه وضع معايير جديدة لكيفية تنفيذه.
وأوضح ترامب أن تحقيق ذلك يستدعي تكثيف الجهود لاحتجاز وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في أكبر مدن أميركا، مثل لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك، وقال "أريد من إدارة الهجرة والجمارك وحرس الحدود وضباط إنفاذ القانون الوطنيين العظماء، التركيز على مدننا الداخلية الموبوءة بالجرائم والقتلة، وتلك الأماكن التي تلعب فيها 'مدن الملاذ' دورا كبيرا. لا أحد يسمع عن 'مدن الملاذ' في قلب وطننا".
وألمح ترامب -حسب الصحيفة- إلى صدور أمر قادم "للقيام بشيء حيال ذلك" لصالح المزارعين، بعد أن قال إنه سمع من المزارعين و"العاملين في قطاع الفنادق والترفيه" أن عمليات الترحيل العدوانية تستنزف قوتهم العاملة، وأن "استبدالهم يكاد يكون مستحيلا".
ويأتي توجيه ترامب الجديد في الوقت الذي يواجه فيه ضباط دائرة الهجرة والجمارك رد فعل عنيفا، إذ ارتفعت معدلات الاعتداءات بأكثر من 400% -كما تقول الصحيفة- لا بسبب مقاومة المهاجرين للاعتقال فقط، بل لأن السكان تولوا زمام الأمور بأنفسهم في محاولة لإحباط الاعتقالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مغنية تردد النشيد الوطني الأميركي بالإسبانية بدل الإنجليزية "تضامنا مع المهاجرين"
نشرت المغنية والمؤثرة فانيسا هيرنانديز، المعروفة باسم "نيزا"، مقطع فيديو يُظهر موظفا في فريق لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول يطلب منها أداء النشيد الوطني الأميركي باللغة الإنجليزية، وذلك قبل انطلاق مباراة أُقيمت السبت الماضي، في وقتٍ كانت تشهد فيه المدينة احتجاجات واسعة ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب المناهضة للمهاجرين. صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قالت إن نيزا تجاهلت تعليمات الفريق وأدّت النشيد باللغة الإسبانية، قبل أن تبرر ذلك بالتضامن مع ضحايا الاعتقالات والترحيلات، وظهرت في فيديو مرتدية قميصا كُتب عليه "جمهورية الدومينيكان"، تؤدي النشيد الوطني الأميركي باللغة الإسبانية قبيل انطلاق مباراة لوس أنجلوس دودجرز أمام سان فرانسيسكو جاينتس. وفي مقطع لاحق، أوضحت أن النسخة الإسبانية التي أدّتها جرى إعدادها بطلب من وزارة الخارجية الأميركية عام 1945، خلال عهد الرئيس فرانكلين روزفلت، وأضافت أن أداءها جاء بدافع التضامن مع المتأثرين بحملات الهجرة في لوس أنجلوس. وقالت نيزا وهي تذرف الدموع "لم أظن يوما أن يُقال لي لا، خاصة هنا في لوس أنجلوس، مع كل ما يجري حولنا. لكن في تلك اللحظة، شعرت في أعماقي أن عليّ فعل ذلك من أجل شعبي". في المقابل، قالت "واشنطن بوست" إن نادي لوس أنجلوس دودجرز لم يُصدر أي تعليق، ونقلت عن موقع "ذا أثليتيك" الرياضي، أن نيزا لم تتعرض لأي عقوبة أو منع من دخول الملعب. أما لاعب الفريق كيكيه هيرنانديز، فنشر عبر حسابه على إنستغرام رسالة عبّر فيها عن استيائه قائلا "رغم أنني لست من مواليد هذه المدينة، فإن لوس أنجلوس تبنتني كأحد أبنائها. يؤلمني ما يحدث في بلادنا ومدينتنا. لقد دعمني جمهور الدودجرز ومنحني محبته. هذه مدينتي الثانية، ولا يمكنني السكوت عن انتهاك مجتمعنا واستهدافه وتمزيقه". الصحفية الأميركية لفتت إلى أن نادي أنجل سيتي لكرة القدم النسائية قام بدوره بتوزيع قمصان على الجمهور كُتب عليها "نادي كرة القدم لمدينة المهاجرين"، في حين ارتدى اللاعبون والمدربون قمصانا عليها عبارة "لوس أنجلوس ملك للجميع" باللغتين الإنجليزية والإسبانية، ونشر النادي صورة للمهاجمة سيدني ليرو وهي ترتدي قميصا مكتوبا عليه "حب الأم لا يعرف وطنا ولا حالة قانونية ولا حدودا". وفي بيان صدر خلال الأسبوع ذاته، عبّر النادي عن تضامنه، وقال "نشعر بالحزن إزاء الخوف وعدم اليقين الذي يعيشه كثيرون في مجتمعنا. نؤمن بقوة الانتماء، ونعلم أن تنوع المدينة مصدر قوتها، بفضل من يسكنونها ويحبونها ويعدّونها موطنا". كما أصدرت نقابتا لاعبات دوري كرة القدم النسائي الأميركي ودوري كرة السلة النسائي بيانا مشتركا جاء فيه "نقف إلى جانب كل من يسعى للأمان والكرامة والفرصة، بغض النظر عن موطنه. يستحق الجميع المعاملة بكرامة واحترام. نُدرك أن كل حالة ليست بسيطة، لكن التعاطف والرحمة لا يجب أن يكونا موضع نقاش". وعقب خسارة "أنجل سيتي" بنتيجة 2-1، صرّحت قائدة الفريق آلي رايلي قائلة "هذه اللعبة التي نحبها وُلدت بفضل المهاجرين. هذا النادي جزء كبير من كياني، ولم يكن ليكون لولا المهاجرين". يشار إلى أن مدنا وولايات أميركية عدة تشهد سلسلة مظاهرات "لا ملوك" التي اندلعت ابتداء من السبت 14 يونيو/حزيران الجاري، رفضا للعرض العسكري الذي أُقيم احتفالا بالذكرى 250 لتأسيس الجيش، والذي تزامن توقيته مع عيد ميلاد ترامب الـ79، الأمر الذي اعتبره أميركيون سلوكا متزايدا في السلطوية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان
حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن خفض تمويل المفوضية سيضعف جهود المساءلة الدولية ويمنح الطغاة والمستبدين شعورًا بالاطمئنان ويفسح لهم المجال للإفلات من المحاسبة. وفي خطاب افتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الاثنين، قال تورك إن أنظمة التحذير من الانتهاكات وكذلك جهود الدفاع عن المسجونين ظلمًا، ستتأثر بخفض الإنفاق. وأضاف لمجلس حقوق الإنسان في بداية دورته التي تستمر 4 أسابيع "خفض التمويل لمكتبي ومنظومة حقوق الإنسان الأوسع نطاقا يريح الطغاة والمستبدين". ولا يتمتع مجلس حقوق الإنسان، الذي يجتمع 3 مرات سنويا، بسلطات ملزمة قانونًا ولكن يمكنه زيادة التدقيق من خلال توثيق الانتهاكات وإجراء تحقيقات. وستناقش دورة المجلس الحالية، التي تقرَّر اختصارها لخفض التكاليف، الأزمات في أوكرانيا وغزة والسودان. ومع خفض الولايات المتحدة وغيرها من الدول تمويلها للأمم المتحدة، قال تورك إن مكتبه يواجه عجزا لا يقل عن 60 مليون دولار هذا العام، ويتوقع أن يخسر نحو 3 أرباع المنظمات الشريكة أكثر من 40% من تمويلها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوقف مشاركة الولايات المتحدة في المجلس، مكررا مزاعم بتحيزه ضد إسرائيل. كما أجرى ترامب تخفيضات كبيرة في الإنفاق على المساعدات الخارجية مما أثر على العمل في مجال حقوق الإنسان، في حين أن الدول الأوروبية تحول المزيد من الأموال إلى الدفاع. وتحدث تورك عن معارضة سياسات التنوع والمساواة والشمول في جميع أنحاء العالم قائلا إن ذلك يشكل "قرارا إستراتيجيا لاتخاذ الفئات الضعيفة كبش فداء".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
لوتان السويسرية: سيناريوهات محتملة لتطور حرب إسرائيل وإيران
قالت صحيفة لوتان السويسرية إن الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران مستمرة منذ الهجوم الضخم على الجمهورية الإسلامية يوم الجمعة، ولم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل فيها، مما يشير إلى احتمال توسعها. وانتدبت الصحيفة -في تقرير بقلم ستيفان بوسار- لتقديم مجموعة من السيناريوهات المختلفة لتطورات الصراع المحتملة، مشيرة إلى أن المواجهة بين البلدين دخلت مرحلة حرجة وأن المخاوف كبيرة من أن يمتد الصراع إلى المنطقة بأكملها. الصمود؟ بدأت الصحيفة السيناريو الأول بالسؤال هل يستطيع النظام الإيراني الصمود في وجه الهجمات الإسرائيلية؟ لتوضح أن شبكة حلفاء إيران الإقليميين ك حزب الله و حركة حماس و الحوثيين ، تم إضعافها قبل الهجوم الإسرائيلي، كما أن ما سمته الصحيفة الثورة النسائية الأخيرة أضعفت الجبهة الداخلية في إيران، واستبعدت أن تكون الجمهورية الإسلامية قادرة على تدمير إسرائيل وإجبار القوات الأميركية على الانسحاب من المنطقة. تدخل واشنطن وبالنسبة للسناريو الثاني تساءلت الصحيفة هل ستتدخل الولايات المتحدة في الصراع؟ وهل تجرؤ القوات الإيرانية على مهاجمة المصالح الأميركية في المنطقة؟ وذكرت أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقتنع بأن الولايات المتحدة متورطة في الهجوم الإسرائيلي، وتزعم بلاده أن لديها "أدلة دامغة على دعم الهجمات من القوات والقواعد الأميركية في المنطقة". وأوضحت الصحيفة أن ستيفن ويتكوف ، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، كان من المقرر أن يواصل الجولة السادسة من المحادثات مع إيران يوم الأحد في عُمان، ولكن طهران رفضت الحضور رفضا قاطعا في أعقاب القصف الإسرائيلي، خاصة ان أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أكدوا أنهم على دراية بنية إسرائيل. ومع أن ترامب حاول الحفاظ على غموض موقف واشنطن بتكراره أن الولايات المتحدة "لا علاقة لها" بالهجمات الإسرائيلية، فقد حذر السلطات الإيرانية من أن أميركا سترد "بكل قوة" وبمستوى "غير مسبوق" إذا هاجمت إيران الأميركيين، كما أنه لم يستبعد تورط بلاده. وفي الكونغرس -كما تقول الصحيفة- يبدو أن العديد من الصقور يرون أن الوقت قد حان لتغيير النظام في طهران، وهي فكرة دأب جون بولتون ، أول مستشار للأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، على الترويج لها. ويرى تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي للأبحاث في واشنطن، أن "واشنطن تدرك أن حرب إسرائيل الاختيارية بعيدة كل البعد عن النجاح، وأن نتيجة حاسمة لن تتحقق"، وبالتالي سيكون ترامب أمام خيار صعب، إما إنهاء الحرب أو المشاركة فيها. تدمير كامل وفي ثالث السيناريوهات تتساءل لوتان هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني بأكمله؟ مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي المتتالي لم يدمر الموقع النووي الرئيسي في نطنز ، وإلى أن المنشآت الحساسة، ولا سيما أجهزة الطرد المركزي التي سمحت لإيران بتخصيب أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم بنسبة 60%، لم تتضرر. أما موقع فوردو ، وهو أحد أكثر المواقع النووية حساسية -كما تقول الصحيفة- فيقع على عمق حوالي 800 متر تحت الأرض في جبل ليس ببعيد عن مدينة قم المقدسة، ويعتقد أنه يضم أكثر من 3 آلاف جهاز طرد مركزي، ومن المستحيل تدميره بدون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 13 طنا، مع أن طائرات إف-15 الإسرائيلية لا يمكنها حمل مثل هذه القنابل الثقيلة. ويقول الخبير في الشؤون الإيرانية كليمان تيرم إن "السباق إلى امتلاك القنبلة النووية سيتسارع إذا فشل الإسرائيليون في تدمير البرنامج النووي الإيراني، ونجا النظام في طهران، لذا، فإن اعتقاد إسرائيل بقدرتها على حل القضية النووية الإيرانية بالقوة العسكرية يعد مخاطرة حقيقية". توسع الصراع أما بالنسبة لمخاطر توسع الصراع في الشرق الأوسط ، فرأت الصحيفة أنه سيناريو ليس بالهين، مشيرة إلى أن الخيار الأخطر بالنسبة لطهران هو استخدام حلفائها الإقليميين لمهاجمة القواعد والسفارات الأميركية. ويقول كليمان تيرم إن صواريخ أطلقت على قواعد عسكرية أميركية في العراق، وإن الحوثيين شاركوا في الرد على إسرائيل، ويضيف "نشهد تدريجيا تبلور آلية امتداد الصراع، وكلما طال أمد الحرب زاد خطر نشوب صراع إقليمي شامل". وأشارت الصحيفة إلى أن المخاطر المرتبطة ب مضيق هرمز تشكل سيناريو آخر، وإذا اختارت إيران إغلاقه، فقد يعاني الاقتصاد العالمي من ذلك، خاصة أن سعر برميل النفط ارتفع بشكل كبير في أعقاب الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة، ولكنه قد يرتفع إلى مستويات مدمرة للعالم بأسره. ورأت الصحيفة أن سقوط النظام الإيراني أمر وارد وتساءلت ماذا سيحدث إذا وقع ذلك السيناريو، خاصة أنه هدف بالنسبة لنتنياهو والعديد من الصقور الأميركيين، وأن المجتمع الإيراني قد يرحب به، ولكن قتل المدنيين في إيران قد يؤدي إلى حشد جزء من الشعب خلف النظام. وتساءلت الصحيفة ماذا يفعل الأوروبيون ومجموعة السبع؟ مشيرة إلى أن أوروبا هي التي حاولت إعادة إيران إلى مسار المفاوضات النووية خلال عدة اجتماعات سرية في جنيف، ولكنها همشت في الحرب على قطاع غزة ، واستبعدت من المفاوضات بين واشنطن وطهران، وبالتالي يرى خبير الأمن كلود مونيكيه بأن أوروبا لا رأي لها في مستقبل الشرق الأوسط.