
امريكا تكشف عن تحذير خطير: الحوثيون يتمكنون من تهريب هذا الشي الخطير
كشف تقرير أمريكي عن تمكن الحو ثيين من تهريب مكونات خلايا الوقود الهيدروجينية إلى اليمن.
وأوضح التقرير ان المواد المهربة تُعزز من قدرة طائرات الحوثي المسيّرة وتُعقّد عمليات رصدها واعتراضها.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الخميس، أن باحثين في مجال الأسلحة فحصوا وثائق شحن لليمن تُظهر أن مكونات خلايا وقود صُنعت من قِبل شركات صينية تُعلن عن استخدامها في الطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى خزانات هيدروجين مضغوطة مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.
ووفقا للتقرير الذي اعدته منظمة أبحاث تسليح الصراعات، تظهر الأدلة التي فحصتها المجموعة أن المليشيات اكتسبوا تقنيات جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيّرة، وتُساعدها على التحليق لمسافات أبعد.
وقال تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم: «قد يمنح ذلك الحوثيين عنصر المفاجأة».
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، سافر خان إلى جنوب غرب اليمن لتوثيق أجزاء من نظام خلية وقود الهيدروجين التي عثرت عليها القوات الحكومية في قارب صغير قبالة الساحل، إلى جانب أسلحة أخرى يستخدمها الحوثيون.
وتنتج خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة.
وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
وتستطيع طائرات الحوثيين المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا، لكنّ خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
وقال خان إنه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هذه العناصر قادمة مباشرةً من الصين، لكنّ مصدرًا جديدًا لمكونات الأسلحة قد يمنح الحوثيين دفعةً استراتيجية.
الحوثيين،الوقود الهيدروجينية،تهريب
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
فضيحة فساد بمليار ريال: قيادي حوثي يكشف المستور في مستشفى الثورة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
تقرير أمريكي يكشف المستور عما تتعرض له جزيرة سقطرى اليمنية
تواجه أشجار دم الأخوين النادرة، التي تنمو حصريًا في جزيرة سقطرى اليمنية، تهديدات متصاعدة نتيجة التغير المناخي والرعي الجائر من قبل الماعز الغازي، ما يهدد بقاء هذا النوع الفريد والنظام البيئي المتكامل الذي يدعمه. وفقا لتقرير نشرته وكالة 'اسوشيتد برس' الأمريكية. أعاصير مدمرة تهدد الغابات القديمة شهدت جزيرة سقطرى زيادة ملحوظة في شدة الأعاصير خلال العقود الأخيرة، مما أدى إلى اقتلاع آلاف الأشجار التي يزيد عمر بعضها عن 500 عام. تُعد أشجار دم الأخوين جزءًا أساسيًا من النظام البيئي للجزيرة، حيث تسهم في التقاط الرطوبة وتوفير الظل للنباتات المجاورة، ما يساعدها على النمو في مناخ الجزيرة الجاف. الماعز الغازي يعيق تجدد الأشجار تشكل الماعز الغازية تهديدًا مباشرًا لأشجار دم الأخوين الصغيرة، إذ تلتهم الشتلات قبل أن تتاح لها فرصة النمو. ونظرًا لمعدل نموها البطيء، فإن هذه الخسائر تقوّض عملية التجدد الطبيعي للغابات. وتُبذل في الجزيرة جهود محلية لحماية الشتلات من خلال مشاتل محمية، من أبرزها مشتل عائلة كيباني الذي يوفر بيئة آمنة لنمو الأشجار. تُعقّد الحرب الأهلية المستمرة في اليمن منذ سنوات، جهود الحفاظ على البيئة، حيث تتركز أولويات الحكومة في توفير الخدمات الأساسية والاستقرار الأمني. وفي ظل ضعف الدعم الوطني، تُعتمد الجهود البيئية على المبادرات المحلية ومساهمات محدودة من المجتمع الدولي. ويؤكد خبراء بيئيون أن أشجار دم الأخوين ليست مجرد تحفة نباتية، بل تمثل عنصرًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن البيئي في سقطرى. ويشكل بقاؤها تحديًا يتطلب استجابة عاجلة وشراكة جادة بين السلطات المحلية والدولية، لحماية هذا التراث الطبيعي الفريد من الزوال. أشجار دم الأخوين التغير المنتخب سقطرى شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق توقعات ليلى عبد اللطيف تصيب الهدف مجددًا.. مفاجآت تهز الجميع!


وكالة الأنباء اليمنية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه
بروكسل-سبأ: عثر عمال البناء على أنبوب مياه روماني فريد من نوعه مصنوع من الخشب في منطقة "بلاوه هوك" بمدينة لوفن البلجيكية. وهو أول هيكل فعلي لأنابيب المياه يتم الحفاظ عليه بحالة ممتازة. وحافظت التربة الرطبة ذات المستوى المنخفض من الأكسجين على الخشب بحالة شبه مثالية، رغم مرور ألفي عام على صنعه. مواصفات الاكتشاف: طول الأنبوب: بين 20 إلى 30 مترا. عمق الدفن: حوالي 4 أمتار تحت سطح الأرض. مكون من جذوع أشجار مجوفة بطول 1.8 متر لكل قطعة. عمره التقريبي: 2000 عام. ويعود تاريخ الاكتشاف إلى القرن الأول أو الثالث الميلادي. ويشهد على وجود مستوطنة رومانية متطورة في هذا المكان، ربما مع نظام إمداد بالمياه وحتى محطة ضخ، الأمر الذي يسمح بالاستنتاج بأن مدينة لوفين كانت تتمتع بمكانة أرقى في العصور القديمة مما كان يُعتقد سابقا. وقال العلماء أن "نتائج مثل هذه تُثبت أن الوجود الروماني هنا لم يكن عرضيا على الإطلاق". وقد تم العثور على قطع أثرية أخرى في المنطقة أيضا، مثل فخار روماني، وبلاط سقف، وحُفر صرف صحي تعود إلى العصور الوسطى، وقطع نقدية معدنية. ومع ذلك، تتميز القناة بحجمها الكبير وتعقيدها التقني، خاصة بالنظر إلى ندرة مثل هذه الاكتشافات المصنوعة من المواد العضوية. ويُعتبر هذا الاكتشاف الأثري نافذة نادرة على أنظمة إمدادات المياه في العصر الروماني، حيث تظهر براعة الهندسة الرومانية في إنشاء البنى التحتية.


26 سبتمبر نيت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه
عثر عمال البناء على أنبوب مياه روماني فريد من نوعه مصنوع من الخشب في منطقة "بلاوه هوك" بمدينة لوفن البلجيكية. وهو أول هيكل فعلي لأنابيب المياه يتم الحفاظ عليه بحالة ممتازة. عثر عمال البناء على أنبوب مياه روماني فريد من نوعه مصنوع من الخشب في منطقة "بلاوه هوك" بمدينة لوفن البلجيكية. وهو أول هيكل فعلي لأنابيب المياه يتم الحفاظ عليه بحالة ممتازة. وحافظت التربة الرطبة ذات المستوى المنخفض من الأكسجين على الخشب بحالة شبه مثالية، رغم مرور ألفي عام على صنعه. ستوطنة رومانية متطورة في هذا المكان، ربما مع نظام إمداد بالمياه وحتى محطة ضخ، الأمر الذي يسمح بالاستنتاج بأن مدينة لوفين كانت تتمتع بمكانة أرقى في العصور القديمة مما كان يُعتقد سابقا. وقال العلماء أن "نتائج مثل هذه تُثبت أن الوجود الروماني هنا لم يكن عرضيا على الإطلاق". وقد تم العثور على قطع أثرية أخرى في المنطقة أيضا، مثل فخار روماني، وبلاط سقف، وحُفر صرف صحي تعود إلى العصور الوسطى، وقطع نقدية معدنية. ومع ذلك، تتميز القناة بحجمها الكبير وتعقيدها التقني، خاصة بالنظر إلى ندرة مثل هذه الاكتشافات المصنوعة من المواد العضوية. ويُعتبر هذا الاكتشاف الأثري نافذة نادرة على أنظمة إمدادات المياه في العصر الروماني، حيث تظهر براعة الهندسة الرومانية في إنشاء البنى التحتية. المصدر: تاس