شوماخر يوقع على خوذة حادث سباق من أجل أعمال الخير
وقّع أسطورة الفورمولا1 الألماني مايكل شوماخر، بطل العالم 7 مرات، على خوذته التي كان يرتديها يوم حادث سباق أيام مسيرته لأعمال الخير.
وكتب شوماخر، بمساعدة زوجته كورينا التي تعتني به منذ تعرضه لحادث التزلج الخطير في 2013 بجبال الألب الفرنسية، الحرفين «MS» على خوذة رويال ستيوارت تارتان، وهي الخوذة التي حصد بها ستيوارت (85 عاماً) في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي 3 ألقاب عالمية. ستعرض الخوذة في جائزة البحرين للفورمولا1 وسيذهب ريعها لصالح مؤسسة سير جاكي ستيوارت الخيرية لمكافحة ألزهايمر «Race Against Dementia».
لفتة شوماخر تشير لتحسن في حالته بعد مرور 12 عاماً على حادث ميريبيل الفرنسية الذي صدم جمجمته وتركه في غيبوبة صناعية وبحاجة لرعاية على مدار الساعة.
وعلق ستيوارت، الذي سيقود سيارته الفائزة بلقب 1973 «تيريل» في الحلبة قبل السباق، على مبادرة شوماخر: «من الرائع أن يتمكن شوماخر من التوقيع على خوذة لمكافحة هذا المرض الذي لا علاج له. زوجته ساعدته وأكملنا مجموعة مقتنيات كل بطل عالم».
وأسس ستيوارت مؤسسته الخيرية ضد المرض بعد تعرض زوجته ليدي هيلين الراحلة عن 53 عاماً للخرف.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
ابن سليم يترشح لرئاسة «دولي السيارات» لفترة ثانية
موناكو (رويترز) يعتزم محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الترشح للمنصب لفترة ثانية مدتها أربع سنوات في ديسمبر. وقال بن سليم إنه يرحب بأي مرشح منافس، ويسعى جاهداً لتطوير رياضة السيارات، وزيادة قوة الاتحاد المنظم لبطولة العالم لسباقات «الفورمولا -1». وأشار في حديثه لـ «رويترز»، على هامش سباق جائزة موناكو الكبرى، إلى أنه اتخذ القرار، الذي كان متوقعاً على نطاق واسع، بعد التشاور مع أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات. وأوضح سائق الراليات السابق (63 عاماً) أثناء التحدث علناً للمرة الأولى عن الترشح لإعادة انتخابه «أتدرون، أشعر أن قضاء ثلاث سنوات في اتحاد مُعقد مثل الاتحاد الدولي للسيارات ليس كافياً». وقال إنه فخور بما تحقق خلال فترة ولايته، ولا يرى أي سبب يدفعه للقيام بأي شيء مختلف في المرة الثانية. وأضاف «هل أحتاج إلى مزيد من الوقت؟ نعم، هل كان الأمر سهلاً؟ أبداً، هل كان ممتعاً؟ أحياناً». وتابع «لذا، سأترشح، لقد تشاورت مع معظم الأعضاء، أتحدث إليهم». وقال بن سليم إنه يريد «مواصلة تطوير رياضة السيارات، وأن يصبح الاتحاد الدولي للسيارات أقوى وأقوى، هذا هو طموحي وهذا ما سأحققه». وأشار إلى أنه تم «الاستخفاف» بالاتحاد الدولي للسيارات الذي يملك بطولة «الفورمولا-1» في الأساس، رغم أن الحقوق التجارية طويلة الأجل مملوكة لشركة ليبرتي ميديا. وقال «مُنحت صفقات غير عادلة للاتحاد الدولي للسيارات، لا يعقل بالنسبة لي أن يجني سائق واحد (في الفورمولا -1) ومدير فريق واحد أموالاً تفوق أموال الاتحاد بأكمله بينما يملك الاتحاد الدولي للسيارات البطولة. هل هذا عادل؟».
الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
هاميلتون.. «حادث» في موناكو
موناكو (رويترز) سجل شارل لوكلير أسرع زمن لمصلحة فيراري، بينما تعرض زميله في الفريق لويس هاميلتون لحادث تصادم في التجارب الحرة الأخيرة لجائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا -1» للسيارات. تصدر لوكلير، الذي انطلق من المركز الأول في ثلاث من آخر أربع سباقات بجائزة موناكو الكبرى وفاز بها العام الماضي، جولتي التجارب الحرة الجمعة في وطنه، محققاً زمناً قدره دقيقة واحدة و10.953 ثانية. جاء ماكس فرستابن سائق رد بول في المركز الثاني بفارق 0.280 ثانية، لكنه استخدم الإطارات المتوسطة، بينما استعان لوكلير باللينة، تلاه لاندو نوريس سائق مكلارين بفارق 0.294 ثانية ثم زميله في الفريق أوسكار بياستري متصدر ترتيب البطولة بفارق 0.445 ثانية. يتقدم الأسترالي بياستري على نوريس بفارق 13 نقطة في الترتيب العام بعد خوض سبعة سباقات من أصل 24. حل هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، خامساً لكنه اصطدم بالحائط عند الاقتراب من ساحة الكازينو، بعد أن تقدم بسرعة خلف السيارات الأخرى قبل دقيقتين من نهاية الجولة ثم رُفعت الأعلام الحمراء. وقال السائق الفائز بجائزة موناكو ثلاث مرات عبر دائرة اتصالات الفريق «اصطدمتُ بالحائط، آسف يا رفاق». ويواجه الفنيون في فريق فيراري سباقاً مع الزمن لإصلاح الضرر قبل التجارب التأهيلية. حل ليام لاوسون سائق ريسنج بولز سابعاً متقدماً على كارلوس ساينز سائق وليامز ويوكي تسونودا سائق رد بول وكيمي أنتونيلي سائق مرسيدس.
الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
أبوظبي تتوج بطل «الدوري الأوروبي للسلة» الأحد
مراد المصري (أبوظبي) تواصل أبوظبي تأكيد مكانتها الرائدة في استضافة الأحداث العالمية الكبرى، مع احتضانها المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة السلة، التي تنطلق في الساعة التاسعة مساء الأحد، وتجمع بين فنربخشة التركي وموناكو الفرنسي. وأصبحت أبوظبي أول وجهة في المنطقة تاريخياً تحتضن تجمع نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة المعروف باسم «فاينل فور»، وهي نهائيات الموسم للبطولة الأكبر للأندية في أوروبا لكرة السلة، حيث شهد نصف النهائي الذي أقيم وسط أجواء جماهيرية حاشدة، فوز فنربخشة على باناثينايكوس اليوناني 82-76، وموناكو على أولمبياكوس اليوناني 78-68. وتميزت المباراتان اللتان أقيمتا في صالة «الاتحاد أرينا» في «ياس باي»، بالحضور الجماهيري الكبير من مشجعي الفرق الأربعة، إلى جانب عدد من أبرز النجوم والفنانين، منهم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب منتخب فرنسا السابق. ويتطلع فنربخشة إلى الفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق له التتويج موسم 2016-2017، وحل وصيفاً مرتين آخرها عام 2018، وجاء تأهل فنربخشة بفوزه على باناثينايكوس في نصف النهائي، بعد أن تقدم لأكثر من 38 دقيقة خلال مجريات اللقاء، حيث انطلق بقوة بفارق عشر نقاط في الربع الأول، وحافظ على تقدمه 38-33 حتى نهاية الشوط الأول، وقلص باناثينايكوس الفارق إلى «نقطة» في الربع الثالث، لكن فنربخشة حافظ على قوته في الربع الرابع ليحسم الفوز. قاد ديفون هول فنربخشة إلى التفوق بتسجيله 18 نقطة، بينما أحرز طارق بيبروفيتش 15 نقطة، وإريك ماكولوم 13 نقطة، وويد بالدوين 10 نقاط، وبرز سيدي عثمان في باناثينايكوس بتسجيله 22 نقطة، بينما أضاف كندريك نون 19 نقطة، لكنه خرج بسبب الأخطاء في منتصف الربع الرابع، وسجل جيريان جرانت 15 نقطة. ويطارد موناكو حلم التتويج الأول بهذا اللقب في أول ظهور له في المباراة النهائية للمسابقة، وسبق أن أقصى برشلونة الإسباني في ربع النهائي. وصنع موناكو التاريخ في صالة «الاتحاد أرينا» في أبوظبي بفوزه على أولمبياكوس، ليتأهل إلى النهائي للمرة الأولى، وقدم مايك جيمس أداءً رائعاً بتسجيله 17 نقطة، و7 متابعات، و7 تمريرات حاسمة، و3 سرقات وصد واحد، بينما تصدر ألفا ديالو قائمة مسجلي موناكو برصيد 22 نقطة. وتُتيح استضافة نهائيات دوري الخطوط الجوية التركية الأوروبي لكرة السلة 2025 في أبوظبي، الفرصة أمام المشجعين من عشاق هذه الرياضة لمشاهدة المنافسات الحماسيّة بين نخبة من أبرز نجوم كرة السلة الأوروبية في أجواء لا تُنسى. تُعد أبوظبي حاضنة لكبريات الفعاليات العالمية المرموقة، ومن أبرزها، «إن بي إيه» و«يو إف سي» و«الفورمولا -1»، ومن خلال الاستضافة تواصل تقديم تجارب استثنائية لجميع أفراد المجتمع المحلي والزائر، من خلال أجندة فعالياتها المتنوعة والمستمرة على مدار العام.
