
فرنسا تنأى بنفسها عن مبادرة "الناتو" لتسليح أوكرانيا بالأسلحة الأميركية!
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن باريس لا تنوي المشاركة في مبادرة شراء أسلحة أميركية لكييف في ظل رغبتها في تطوير إنتاجها الخاص من الأسلحة.
وتابعت الصحيفة أن فرنسا لم تكن ضمن القائمة التي ذكرها الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوصفها قائمة الدول المستعدة للمشاركة في مبادرة شراء أسلحة أميركية لأوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، لطالما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى تطوير صناعاتهم الدفاعية من خلال شراء أسلحة من الشركات المصنعة المحلية.
وكتبت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين فرنسيين مطلعين: "لهذا السبب، لن تنضم باريس إلى مبادرة شراء أسلحة أميركية".
وكان رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا قد صرح يوم أمس الثلاثاء بأن جمهورية التشيك لن تشارك في مشروع الرئيس الأميركي لشراء أسلحة من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا، فهي تساعد أوكرانيا بطرق أخرى.
وقد أعلن الرئيس الأميركي عن خطة جديدة لتوريد الأسلحة إلى كييف عبر حلف "الناتو" يوم الاثنين، ووفقا له ستبيع الولايات المتحدة للدول الأوروبية دفعة كبيرة من الأسلحة بمليارات الدولارات بما في ذلك صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخيرة ثم ينقلها الحلفاء إلى أوكرانيا ويجددون مخزوناتهم من خلال مشتريات جديدة من الشركات المصنعة الأميركية.
وأكد ترامب أن الخطة متفق عليها بالكامل وسيتم تنفيذها قريبا بتمويل من دول "الناتو".
وبدورها تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق عملية التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، وأنها "لعب بالنار"، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
وصرح الكرملين بأن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 21 دقائق
- الديار
بيان سوري - فرنسي - أميركي: تأكيد التعاون لتعزيز الاستقرار ومسار الانتقال السياسي في سوريا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إتفقت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، على الحاجة إلى التعاون الوثيق لتعزيز الاستقرار ودعم مسار الانتقال السياسي في سوريا وعدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة، عقب محادثات في باريس جمعت وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك. قال البيان إن الاجتماع عُقد "في لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية"، وفي أجواء سادتها "الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد". وتوافقت الأطراف على "الحاجة إلى الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها". كما التزمت الدول الثلاث بـ"التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية". وشدد البيان على "دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء". واتفق المجتمعون على "عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل". ورحب البيان بـ"دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة؛ بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري". وأكدت الأطراف على "عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها؛ حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها". ويأتي هذا الاجتماع في ظل جهود دولية متواصلة لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية التي طال أمدها. وقال مبعوث الأميركي توم براك في منشور على تويتر: "باريس كانت منذ زمن طويل القلب الدبلوماسي للنقاشات الحيوية مثل تلك التي شاركنا فيها اليوم. سوريا مستقرة وآمنة وموحّدة تُبنى على حجر الأساس المتمثل بجيران وحلفاء عظماء". وكما قال وزير الخارجية روبيو فإن الصراعات تنتهي بفضل "دبلوماسية قوية ونشطة تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها". سنواصل العمل نحو بناء الازدهار في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء


الديار
منذ 21 دقائق
- الديار
جورج عبد الله من مطار بيروت: ننحني أمام دماء الشهداء والمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال جورج عبد الله فور وصوله الى صالون الشرف في مطار رفيق الحريري: "من المعيب للتاريخ ان يتفرج العرب على معاناة أهل فلسطين وغزة". وأضاف: "ننحني امام دماء شهداء المقاومة إلى الأبد فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر في العالم"، معتبرا أن "إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة وفلسطين أن تستمر حتى دحر إسرائيل". وشدد على أنه "طالما هناك مقاومة هناك عودة للوطن وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مذكرة تفاهم بين جامعة الحكمة وجمعية التحريج في لبنان لتحفيز الطلاب على الأنشطة البيئية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وقّعت جامعة الحكمة، ممثّلة برئيسها البروفسور جورج نعمة، مذكرة تفاهم مع جمعية التحريج في لبنان (Lebanon Reforestation Initiative - LRI)، ممثّلة بمديرتها الدكتورة مايا نعمة. تهدف هذه المذكرة إلى المشاركة في أنشطة مجتمعية بيئية، بما يُحقّق هدف جامعة الحكمة في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية والبيئية لدى طلابها، وضمن هيئتيها الأكاديمية والإدارية، كما تُترجم هدف الجمعية في إشراك القطاع الأكاديمي والتربوي في تعزيز التنوع البيولوجي. حضر حفل التوقيع نائب رئيس الجامعة، الدكتور جورج ميشال عبد الساتر، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة، ومدير مكتب المسؤولية الاجتماعية (CSR) في جامعة الحكمة، السيد جوزيف ملكان، الذي سيتولى تنسيق ومتابعة الخطوات التنفيذية لهذه الشراكة. وفي كلمته، أكّد البروفسور نعمة أن هذه المذكرة تؤسّس لشراكة استراتيجية قادرة على إحداث فرق إيجابي في ظل الحاجة المتزايدة إلى مبادرات تدعم البيئة وتسهم في الحفاظ على ما يميّز لبنان من طبيعة خلّابة. وأضاف أن الجامعة هي المكان الأمثل لتوعية أجيال الخريجين بأهمية هذا الموضوع، ليقوموا بدورهم وواجبهم الذي يُعدّ مسؤولية إنسانية ووطنية. وشدّد رئيس الجامعة على أن هذه الشراكة تُجسّد رسالة جامعة الحكمة، التي لا تكتفي بدورها الأكاديمي والتعليمي، بل تلتزم بترجمة مسؤوليتها الاجتماعية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من جهتها، أكّدت الدكتورة مايا نعمة أن لبنان من أغنى وأجمل بلدان العالم، ومن الضروري المحافظة على بيئته وثرواته الطبيعية. وأشارت إلى أن أهمية هذه الشراكة تكمن في أنها تُشكّل فرصة فريدة لتمكين الأجيال الشابة من إدراك العلاقة المباشرة بين البيئة وجودة الحياة، خصوصًا في ظل تفاقم تحديات تغيّر المناخ والجفاف وارتفاع نسبة الحرائق. ثمّ تحدّث الدكتور جورج ميشال عبد الساتر، نائب رئيس جامعة الحكمة لشؤون الاستراتيجيا والتطوير، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تندرج ضمن أربعة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، وهي: كما تُحقّق إحدى الركائز الثلاث للتعليم العالي، وهي خدمة المجتمع، إلى جانب التعليم والبحث العلمي. وأوضح أن هذا التعاون سيشمل زراعة 150 شجرة أرز خلال شهر تشرين الثاني المقبل احتفالًا باليوبيل الـ150 لتأسيس الجامعة، وتوفير فرص تدريب مهني للطلاب، إلى جانب إعداد وتقديم دورات تدريبية بيئية ضمن برامج التعليم المستمر، إصدار نشرات توعوية مشتركة، وإطلاق نادٍ بيئي (Eco-Club) يهدف إلى إشراك طلاب الجامعة من مختلف الاختصاصات في مبادرات خضراء على مدار العام، ضمن إطار السياسة البيئية التي تعتمدها الجامعة.