
روسيا: نتوقع أن تتخذ أوكرانيا القرارات اللازمة لتبادل الأسرى... كييف: ألعاب قذرة
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن روسيا تتوقع أن تتخذ السلطات الأوكرانية قريبا القرارات اللازمة لتبادل أسرى الحرب ونقل رفات جنود أوكرانيين.
وذكرت الوزارة في بيان نقلا عن نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين: "حتى الآن، لم تعط كييف موافقتها على تنفيذ العمليات الإنسانية. لم يصل ممثلو مجموعة الاتصال الأوكرانية إلى مكان الاجتماع. لا نعرف سبب التأخير".
من جهتها، نفت أوكرانيا ما قالته روسيا عن تأجيل كييف عمليات تبادل أسرى إلى أجل غير مسمى، وطالبت موسكو بالتوقف عن "ممارسة الأساليب القذرة"، في حين أدت هجمات روسية بالصواريخ والقنابل على خاركيف ليلة أمس إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وفي سياق منفصل، قال مسؤولون روس إن هجوما أوكرانيا بالطائرات المسيرة في منطقة موسكو تسبب في إصابة شخصين.
وفي جولة ثانية من محادثات السلام في إسطنبول يوم الاثنين، اتفق الجانبان على تبادل المزيد من الأسرى وإعادة جثث 12 ألف جندي قتيل.
ومع ذلك، قال المسؤول في الكرملين فلاديمير ميدينسكي اليوم إن الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع استلام جثث جنود وتبادل أسرى حرب إلى أجل غير مسمى.
وقال أندريه كوفالينكو المسؤول في المجلس القومي للأمن والدفاع الأوكراني اليوم السبت إن ما قالته روسيا حول تأخير أوكرانيا لتبادل رفات جنود غير صحيح، مطالبا موسكو بالتوقف عن "ممارسة الأساليب القذرة" والعودة إلى العمل البناء.
وكتب كوفالينكو على تطبيق تلغرام: "تصريحات الجانب الروسي اليوم لا تتوافق مع الواقع أو مع الاتفاقات السابقة بشأن تبادل الأسرى أو إعادة الرفات".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استخدمت أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة لضرب أهداف عسكرية محددة في أوكرانيا خلال الليل وأصابت جميع الأهداف.
ومدينة خاركيف هي واحدة من أكبر المدن الأوكرانية وتقع شمال شرق البلاد على بعد عشرات الكيلومترات فقط من الحدود الروسية. وتتعرض لقصف روسي متكرر خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي اندلعت بسبب الغزو الروسي الشامل.
وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية مدينة خاركيف على تطبيق تلغرام في وقت سابق من اليوم السبت: "تتعرض خاركيف حاليا لأقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة".
وأشار تيريخوف إلى استهداف أبنية سكنية متعددة الطوابق ومنشآت تعليمية وبنية تحتية خلال الهجوم، وأظهرت صور أبنية محترقة ومدمرة جزئيا، وفرق الإنقاذ وهي تنقل المصابين.
وقال الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أوليه سينيوبوف إنه ربما لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض بعد أن تعرضت منشأة صناعية مدنية للقصف بنحو 40 طائرة مسيرة وعدة قنابل.
أما في منطقة موسكو، قال الحاكم أندريه فوروبيوف على تطبيق تلغرام إن شخصين أصيبا بعد هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية خلال الساعات الماضية وإنه تم إسقاط تسع طائرات مسيرة.
وقالت هيئة مراقبة الطيران الروسية إن العمليات استؤنفت في مطارات دوموديدوفو وشيريميتيفو وجوكوفسكي في منطقة موسكو بعد تعليقها مؤقتا لأسباب تتعلق بسلامة الطيران.
وقالت وزارة الدفاع إنه منذ منتصف الليل، اعترضت وحدات الدفاع الجوي ودمرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، ومنها منطقة موسكو.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الجوية أسقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي-35 صباح اليوم السبت، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ولم تعلق القوات الروسية على الأمر حتى الآن، في حين لم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
وقال مسؤول عسكري ألماني كبير في تسجيل صوتي على يوتيوب اطلعت عليه رويترز قبل نشره في وقت لاحق اليوم السبت إن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة مطلع الأسبوع الماضي ألحق على الأرجح أضرارا بنحو 10 بالمئة من أسطول القاذفات الاستراتيجية لروسيا وأصاب بعض الطائرات أثناء تجهيزها لشن ضربات على أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الرئيس عون في ذكرى اغتيال القضاة الأربعة في صيدا: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن الجريمة النكراء التي طالت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل ٢٦ عاماً "تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية. ان القضاة الأبرار حسن عثمان وعماد شهاب وعاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٩ شهداء في سبيل تأدية واجبهم المقدس على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا ، قدموا حياتهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان". واضاف أنني "أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، وأؤكد أن لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء في لبنان أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم. إن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وسنبقى نسعى لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن ". وختم الرئيس عون أن "القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وسيادة القانون ستنتصر في النهاية. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة".


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
ترامب يواجه احتجاجات لوس أنجلوس بألفي عنصر من الحرس الوطني
سكاي نيوز عربية قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني، وسط احتجاجات في لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصدر رسمي. وكان ترامب حذر السبت من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها". وتستمر منذ الجمعة الاحتجاجات في لوس أنجلوس، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة. والسبت اشتبك أفراد أمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات، ويصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن "ألف شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على الأفراد التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وثقبوا إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، عى منصة "إكس"، إن احتجاجات الجمعة كانت "تمردا ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، الذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يوميا. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وفي بيان صدر السبت حول الاحتجاجات في باراماونت، قال مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجلوس: "يبدو أن أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين كانوا في المنطقة، وأن أفرادا من الجمهور كانوا يتجمعون للاحتجاج". وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق من الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أميركا: رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تتوقع مصادر أميركية ردا صارما من موسكو على هجوم أوكراني استهدفت القاذفات الاستراتيجية الروسية.. يشمل وسائل هجومية متنوعة، مشيرة إلى أن الرد الروسي على الهجوم الأوكراني "لم يكتمل بعد". فقد ذكر مسؤولون أميركيون لـ"رويترز" أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب. وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي. وكانت روسيا أطلقت وابلا مكثفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد. وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف. وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قبل موسكو. وقال "سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة. لكن الأوكرانيين شعب شجاع". ولم ترد السفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن والبيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق. وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي. وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة. وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفا أن روسيا قد تستهدف أيضا مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا. وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وتحاول القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية". وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين "على الأرجح لن يكون الأمر لطيفا". وأضاف معلقا على اتصاله الهاتفي مع بوتين "لا يعجبني ذلك. قلت لا تفعل ذلك. لا يجب أن تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك". وتابع "لكن، مرة أخرى، هناك الكثير من الكراهية".