
شركة "الجهات الأربعة" تطوير بيئات متكاملة تعزز جودة الحياة وتواكب التحول الحضري في المملكة
وقد انعكس هذا التوجه في تجاوز المملكة لهدفها السياحي باستقطاب 100 مليون زائر محلي ودولي قبل سبع سنوات من الموعد المحدد، ما دفعها إلى تحديد هدف جديد يتمثل في الوصول إلى 150 مليون زيارة بحلول عام 2030.
وضمن هذا السياق، تبرز شركة الجهات الأربعة للتطوير العقاري كأحد اللاعبين البارزين في صياغة المشهد الحضري الجديد، عبر مشاريع عقارية متكاملة تمزج بين التراث الثقافي والاستدامة المستقبلية وتسهم في دعم البنية التحتية للفعاليات العالمية الكبرى، مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.
وتتماشى رؤية الشركة مع أهداف التنويع الاقتصادي ورفع جودة الحياة، إذ لا تقتصر مشاريعها على إنشاء مبانٍ سكنية وتجارية، بل تسعى إلى تطوير مجتمعات حضرية نابضة بالحياة تواكب متطلبات الأجيال الجديدة من السكان والمستثمرين. وتُسهم هذه المشاريع في ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للأعمال والثقافة والترفيه.
وأكد محمد آل زرعة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الجهات الأربعة، على التزام الشركة بدعم التحول الوطني: "الازدهار السريع الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً واسعة لإعادة تشكيل المدن بهوية أصيلة ومعاصرة. التزامنا في الجهات الأربعة يتجاوز إنشاء المباني؛ نحن نؤمن بصناعة مشاريع أيقونية نابضة بالحياة، تستلهم تراثنا الثقافي وتطبيق أفضل الممارسات العالمية".
وتأسست شركة الجهات الأربعة عام 2014 برؤية طموحة لإحداث بصمة نوعية في قطاع التطوير العقاري، وتتبنّى استراتيجية تقوم على الاستدامة والابتكار وجذب الاستثمارات الذكية.
ونجحت خلال فترة قصيرة في تطوير أكثر من 250 ألف متر مربع من العقارات المتميزة، بدعم استثماري تجاوز مليار ريال سعودي، وتخطط لتوسيع نطاق مشاريعها إلى مليون متر مربع بحلول عام 2030.
* يمامة بزنس سكوير ويمامة بزنس بارك في حي النخيل، اللذان يعيدان تعريف بيئة العمل الراقية من خلال مساحات خضراء واسعة ومرافق تركز على الصحة والرفاهية.
* يمامة سيتي سنتر وفندق يمامة ليف في شارع العليا، كمقصد عصري يجمع بين الفخامة السكنية والتجارب الفندقية والتجارية.
* برج جذير، الذي يُعد أيقونة معمارية تمزج بين الحداثة وروح الطراز النجدي.
وتعمل الشركة على مشاريع حالية ومستقبلية تدعم برامج "الرياض الخضراء" و"جودة الحياة"، لتكون في طليعة الجهات المساهمة في رسم ملامح المستقبل الحضري للمملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
منتصف 2025.. قراءة اقتصادية
شهد الاقتصاد السعودي خلال النصف الأول من عام 2025 زخمًا ملحوظًا تزامن مع الإجراءات الإصلاحية وتنوع مصادر الدخل القومي. وفي ظل تزايد التحديات العالمية وتقلبات الأسواق النفطية، يبرز التحول الهيكلي كإحدى الركائز الأساسية لتعزيز النمو المستدام. يأتي إصدار ميزانية الربع الثاني هذا الأسبوع كتأكيد على التوجه نحو استقرار السياسات المالية وتفعيل دور الاستثمارات في دعم الاقتصاد الوطني. على صعيد الإيرادات غير النفطية، يسعى الاقتصاد السعودي إلى تقليل اعتماده على عائدات النفط من خلال تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات جديدة مثل السياحة والتقنية والخدمات اللوجستية، وقد أظهرت البيانات نمواً ملحوظاً في مجالات الابتكار والاستثمار في قطاعات التكنولوجيا الحيوية والخدمات الرقمية. يعكس ذلك رؤية المملكة التي تتبنى الإصلاح الاقتصادي كعامل محوري للتنمية الشاملة. تجدر الإشارة إلى أن ميزانية الربع الثاني، التي تم إصدارها هذا الأسبوع، جاءت مع تفاصيل مهمة حول تخصيص الموارد المالية لدعم المشاريع التنموية الكبرى وتشجيع الاستثمارات الخاصة، بما يعزز من ديناميكية الاقتصاد المحلي لخلق فرص عمل جديدة وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي. المؤكد أن الاهتمام المتزايد من قبل جهات الرقابة والمستثمرين الدوليين إلى مؤشرات الأداء الاقتصادي يعكس ثقة المستثمرين في السياسات الإصلاحية التي يتبناها النظام السعودي. وقد أثبتت إستراتيجيات التنويع والاستثمار أن لها أبعادًا إيجابية من حيث زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة الاقتصادية. وكما يبرز ذلك في الأرقام والتقارير الصادرة عن المؤسسات الاقتصادية الداخلية والخارجية، فإن معدلات النمو الاقتصادي في القطاعات غير النفطية سجّلت ارتفاعات ملحوظة مقارنة بالفترات السابقة. بالإضافة إلى ذلك، تتجه السياسات المالية نحو تفعيل دور الإنفاق الرأسمالي في دعم البنية التحتية والمشاريع الحيوية، بما يتماشى مع رؤية المستقبل التي تضع الاستدامة والتنمية الميدانية في صميم الأهداف الاقتصادية. يأتي ذلك في إطار سعي الحكومة لتحقيق توازن أكثر دقة بين الإنفاق والإيرادات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي وتقديم دعم ملموس للقطاع الخاص. ومن المؤكد أن الإشارات الواردة في ميزانية الربع الثاني ستُحدث نقلة نوعية في مجمل الأداء الاقتصادي خلال الأشهر القادمة. كما يتجلى اهتمام صنّاع القرار بتطوير الشراكات الإستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين، وتبني أفضل الممارسات في إدارة الموارد وتنفيذ المشاريع. وهذه الجهود تنعكس على توقعات إيجابية لمستقبل الاقتصاد السعودي، خاصة مع رفع الكفاءة المؤسسية وتبني التكنولوجيا في مختلف المجالات الاقتصادية. وبينما تبرز التحديات كضغوط التضخم والتوترات الجيوسياسية في بعض الأسواق العالمية، يظل المسعى نحو الاقتصاد المتنوع والمستدام هو الهدف الأساسي الذي تعمل عليه الحكومة بتنسيق مع جميع الجهات المعنية. في الختام، يظهر المشهد الاقتصادي السعودي بعد النصف الأول من 2025 بوعد كبير للنمو والتطور، مدعومًا بسياسات مالية رشيدة وخطط تنموية طموحة. ومع صدور ميزانية الربع الثاني، يبدو أن المملكة تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق رؤية اقتصادية متكاملة تضع الابتكار والاستثمار في قلب العملية التنموية، مما يعزز من مكانتها على الساحة الاقتصادية الإقليمية والدولية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
وسط فرص استثمارية واعدة...زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض
يشهد قطاع الصقور في المملكة العربية السعودية نموًّا متسارعًا يعكسه الإقبال الواسع من الزوار والمشاركين على المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي يُعد منصة اقتصادية واستثمارية وتراثية تجمع نخبة المنتجين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، وتسهم في تعزيز موقع المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في هذا القطاع الواعد. ويتميز المزاد المقام في ملهم شمال مدينة الرياض بحضور لافت من الزوار والمشاركين من مختلف دول الخليج وعدد من دول العالم، في ظل بيئة تنظيمية احترافية وأجواء تراثية وتفاعلية تُبرز عمق الموروث الثقافي السعودي، وتعزز جاذبية هذا القطاع بصفته مجالًا استثماريًّا متناميًا. وتستمر فعاليات المزاد حتى 25 أغسطس الجاري، بمشاركة مزارع إنتاج محلية ودولية، إلى جانب أجنحة متخصصة بمستلزمات رعاية الصقور، وركن "صقار المستقبل" الموجه للنشء، وعدد من الأنشطة المصاحبة التي تسهم في رفع الوعي بالموروث الوطني، ودعم استدامة قطاع الصقور على المستويين المحلي والدولي. ويُعد المزاد منصة اقتصادية متكاملة تعزز فرص التملك والاستثمار في مجالات إنتاج الصقور وتربيتها، وتوفر بيئة تنافسية تجمع بين تنوّع السلالات وجودة المعروض، بما يسهم في نمو سلسلة القيمة المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، وتوسيع قاعدة المهتمين به داخل المملكة وخارجها. وأعربت المقيمة البريطانية في الرياض منذ 15 عامًا، راشيل فيليبس، عن انبهارها بالتجربة، مشيرةً إلى أن زيارتها للمزاد كانت الأولى من نوعها، واصفة لحظة حملها لصقر بأنها "استثنائية"، وتعكس عمق التراث السعودي ودقة التنظيم، مؤكدةً أن المعروض تجاوز توقعاتها من حيث الجودة والتنوّع، مضيفةً أن المزاد فتح أمام الزوّار الدوليين فرصة نادرة للاطلاع على سوق واعد يمكن أن يشكّل مدخلًا للاستثمار في أحد أكثر القطاعات نموًا. فيما وثّق زوجها نايجل فيليبس التجربة بعدسته، مؤكّدًا أن المزاد أتاح لهما معايشة أحد أبرز عناصر الموروث المحلي الذي طالما سمعا عنه، دون أن تتاح لهما فرصة التفاعل المباشر معه من قبل، مشيدًا بمستوى التنظيم الذي يجمع الأصالة والتقديم العالمي، وما يوفره من بيئة جاذبة للاستثمار والسياحة الثقافية. وأبدى الزائر ديفيد كلاين من جانبه إعجابه بطريقة العرض ومستوى التنظيم، واصفًا إياه بأنه يوازي أفضل المعايير الدولية، لافتًا النظر إلى أن المزاد يوفّر فرصة حقيقية لتأسيس روابط تجارية جديدة بين المهتمين بهذا المجال. فيما عبّرت زوجته ميشيلين عن رغبتها في اقتناء أحد الصقور، رغم عدم امتلاكها خبرة سابقة، فالمزاد فتح أمامها نافذة جديدة لاكتشاف هذا الموروث والاستثمار فيه مستقبلًا. وأوضح الصقار القطري مهنا بن محمد الدوسري أن دورة هذا العام شهدت تطورًا ملحوظًا في إجراءات التملّك ووسائل الدفع، مؤكّدًا أن هذه هي مشاركته الثانية في المزاد، والرابعة ضمن فعاليات نادي الصقور السعودي، فقد سبق له تحقيق مراكز متقدمة في أشواط الإنتاج المحلي والدولي. وأشار إلى أن المزاد يُعد منصة مثالية لتوسيع شبكة العلاقات التجارية بين المنتجين والمشترين في المنطقة، وكشف عن نيته شراء عدد من الصقور للمشاركة بها في مهرجان سيف الملك عبدالعزيز والمنافسات الخليجية المقبلة. وأعرب الصقار الكويتي فراج سليمان العنزي عن سعادته بالعودة إلى المزاد، مؤكدًا أنه بات محطة سنوية ينتظرها الهواة والمهتمون في المنطقة، لما يتميز به من جودة في الإنتاج وتنوّع في السلالات، مشيدًا بالإمكانات التنظيمية التي تسهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين، وتدعم بناء سوق مستدام قادر على تلبية الطلب المتزايد في هذا القطاع.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
"فيات بروفيشنال" تكشف عن مجموعتها الكاملة من المركبات التجارية الخفيفة في دول الخليج
أعلنت فيات بروفيشنال، الشركة العالمية الرائدة في قطاع المركبات التجارية الخفيفة، عن إطلاق مجموعتها الكاملة من المركبات التجارية الخفيفة في دول مجلس التعاون الخليجي، ما يؤكد التزامها بتوفير مركبات فان ذات قابلية كبيرة للتخصيص من أجل تلبية متطلبات الشركات والمؤسسات التجارية في المنطقة. وتشمل مجموعة الطرازات المتميزة التي توفرها الشركة مركبات دوبلو ودوكاتو وسكودو، المصممة لتلبية احتياجات النقل المتطورة لمشغلي الأساطيل والشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاعات المتخصصة في جميع أنحاء المنطقة. وتعليقاً على إطلاق مجموعة مركباتها المتطورة، قال راكيش ناير، المدير التنفيذي للعلامات التجارية الإيطالية في ستيلانتيس الشرق الأوسط: "تُعد منطقة الشرق الأوسط من أولويتنا، ويمثّل إطلاق مجموعة فيات الكاملة من المركبات التجارية الخفيفة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي محطة استراتيجية بارزة في مسيرتنا التوسعية في المنطقة. وتُجسّد هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتعزيز حضورنا وتقديم حلول متقدمة تلبي احتياجات عملائنا من مختلف القطاعات. وتنفرد هذه المركبات بمرونتها العالية وقابليتها للتخصيص، ما يجعلها الخيار الأمثل للشركات والمؤسسات الحكومية ورواد الأعمال في مجالات حيوية تشمل خدمات الطوارئ وتقديم الأطعمة والورش المتنقلة وغيرها. ويؤكد هذا الإطلاق عزمنا على تمكين شركائنا من تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية التشغيلية". تعد فيات دوبلو مركبة مدمجة مخصصة للقيادة داخل المدن ضمن فئة مركبات "سي فان" لنقل البضائع لمسافات متوسطة، حيث يصل طولها بين 4,4 و 4,75 أمتار وتوفر إمكانية نقل حمولة بوزن يصل إلى 1,000 كغ مع حجم أقصى يبلغ 4,4 متر مكعب. وتُعد دوبلو مثالية لخدمات التوصيل ونقل البضائع وأساطيل الخدمات اللوجستية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتعتبر الخيار الأمثل في فئتها لصغر حجمها وكفاءتها الفائقة. وتجمع فيات سكودو بين أعلى مستويات الديناميكية والرحابة في فئة شاحنات "دي فان" متوسطة الحجم، حيث يمكنها استيعاب حمولة بوزن يصل إلى 1,4 طن بحجم يبلغ 6,6 متر مكعب. صُممت سكودو خصيصاً لخدمات التوصيل الإقليمية وأساطيل المقاولين والخدمات المتنقلة. وتجمع سكودو بين الأداء الفائق والراحة الاستثنائية وتنوع الاستخدامات، حيث يبلغ طولها 5,3 متر وتتوفر بمحرك ديزل قوي سعة 2,0 لتر (150 حصاناً مع ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات). إضافة إلى ذلك، تطرح فيات طراز أوليس بمواصفات "يورو 4" لنقل الركاب أو كبار الشخصيات، والذي يوفر تجربة استثنائية مع الحفاظ على الأداء الفائق للمركبات التجارية الخفيفة. فيات دوكاتو، المركبة الرائدة من فيات بروفيشنال، بقدرات النقل الفائقة مع مستويات استثنائية من قابلية التخصيص، حيث يتراوح حجم حمولتها بين 8 و17 متراً مكعباً مع وزن يتجاوز 2 طن. وتم تصميم دوكاتو خصيصاً لتلائم متطلبات الخدمات اللوجستية للمسافات الطويلة، وتأتي مزوّدة بمحرك ديزل سعة 2.2 لتر بقوة 140 حصاناً مع منصة مرنة يتراوح طولها بين 5,3 و6,4 أمتار تدعم مجموعة واسعة من التعديلات الخارجية للاستخدامات المختلفة التي تتراوح بين الشاحنة المبردة إلى ورشة العمل المتنقلة. إضافة إلى ذلك، تعمل الميزات المبتكرة مثل نظام التوجيه الكهربائي ومكابح الركن الكهربائية الاختيارية ووظيفة "تناول الطعام مع العمل" في المقعد على تعزيز مستويات الراحة وتعدد الاستخدامات. يذكر أن فيات بروفيشنال باعت في عام ٢٠٢٤ أكثر من ١,٨ مليون شاحنة على مستوى العالم، وحافظت على مكانتها كعلامة تجارية رائدة في قطاع المركبات التجارية الخفيفة في أوروبا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط. ويؤكد إطلاق مجموعتها الكاملة من المركبات التجارية الخفيفة في دول الخليج على التزام الشركة بدعم بيئة الأعمال الديناميكية في المنطقة. صُممت مركبات فيات بروفيشنال لتلبية العديد من المتطلبات التجارية مع توفير حلول النقل الذكية والفعالة، حيث تجمع بين أنظمة الأمان المتطورة والكفاءة العالية، مع التركيز على استخدام المواد المستدامة والتصاميم العصرية التي تركز على السائق. وفي وقت سابق من هذا العام، حصلت شركة ستيلانتيس على لقب "أفضل شركة لتصنيع الشاحنات في العام" في حفل توزيع جوائز "جريت بريتش فليت" للعام الثاني على التوالي، ما يؤكد الأداء الاستثنائي للمجموعة وابتكارها في قطاع المركبات التجارية الخفيفة.