
ستالين: "يجب أن تكون شجاعا جدا لتكون جبانا في الجيش الأحمر"!
تحدث ستالين بكل صراحة عن الأوضاع الصعب في جبهات القتال، وعن أراضي الاتحاد السوفيتي التي احتلتها قوات النازيين الغزاة، وتطرق إلى ما تتعرض له المدن من قصف ودمار ورفض فكرة أن الجيش الألماني "لا يقهر".
شدد بهذا الشأن قائلا: "بالطبع لا! يظهر التاريخ أنه لا توجد جيوش لا تقهر. كان جيش نابليون يعتبر لا يقهر، لكنه هزم بالتناوب من قبل القوات الروسية والبريطانية والألمانية. كان جيش فيلهلم الألماني يعتبر أيضا جيشا لا يقهر خلال الحرب الإمبريالية الأولى، لكنه هزم عدة مرات من قبل القوات الروسية والأنجلوفرنسية وهزمته أخيرا القوات الأنجلوفرنسية".
فكرة تفوق العدو، واصل ستالين دحضها والتشديد على رفضها بقوله: "يجب قول الشيء نفسه عن جيش هتلر النازي الحالي. لم يواجه هذا الجيش بعد مقاومة جدية في قارة أوروبا. واجه مقاومة جدية فقط على أراضينا. وإذا هزم جيشنا الأحمر أفضل فرق الجيش الفاشي الألماني، نتيجة لهذه المقاومة، فهذا يعني أن الجيش الفاشي الهتلري يمكن أن يهزم وسيهزم تماما كما هزمت جيوش نابليون وويليام" الثاني، الإمبراطوري الألماني فترة الحرب العالمية الأولى.
من جهة أخرى، دعا جميع شعوب الاتحاد السوفيتي إلى ضرورة "إدراك العمق الكامل للخطر الذي يهدد بلدنا"، والتعبئة، لأن المسألة "تتعلق بحياة أو موت الدولة السوفيتية، وحياة أو موت شعوب الاتحاد السوفيتي، وما إذا كان يجب أن تكون شعوب الاتحاد السوفيتي حرة أو تسقط في العبودية".
تلك الحرب التي بدأت عقب الغزو الهمجي الذي حشد له هتلر 3 ملايين جندي، وصفها ستالين بأنها ليست عادية، موضحا "إنها ليست مجرد حرب بين جيشين. في الوقت نفسه، إنها الحرب العظمى للشعب السوفيتي بأكمله ضد القوات الفاشية الألمانية. الغرض من هذه الحرب الوطنية ضد الظالمين الفاشيين ليس فقط القضاء على الخطر الذي يخيم على بلدنا، ولكن أيضا لمساعدة جميع شعوب أوروبا التي تئن تحت نير الفاشية الألمانية. لن نكون وحدنا في حرب التحرير هذه".
تتعدد وجهات النظر حول شخصية ستالين وطريقة إدارته للاتحاد السوفيتي وخاصة في فترة الحرب الضروس بين عامي "1941 – 1945"، وُصف بالدكتاتور الدموي من جهة، وبالبطل الأسطوري الصلب من جهة ثانية، إلا أن أقرب صورة ممكنة إلى حقيقة ستالين يمكن استشفافها من أفكاره التي يتحدث عنها بنفسه، وكل شخص ينسج منها تصوره له بما يناسبه.
من مثل هذه العبارات التي تعكس شخصيته وطباعه واحدة قالها في 9 فبراير 1946، وجاء فيها: "يقولون إن الفائزين لا يُحكم عليهم، ولا ينبغي انتقادهم، ولا ينبغي كبح جماحهم. هذا غير صحيح. يمكن، بل تجب، محاسبتهم، ويمكن، بل يجب انتقادهم وكبح جماحهم. هذا مفيد ليس فقط للقضية، بل أيضا للفائزين أنفسهم: سيكون هناك غرور أقل، وتواضع أكبر".
في قضية حساسة أخرى، قال الزعيم السوفيتي خلال فترة الحرب ضد النازية عبارة شهيرة فحواها: "ليس لدينا أسرى، لدينا خونة فقط". العبارة قيلت حين عُرض عليه تبادل ابنه "ياكوف" الأسير بجنرال رفيع المستوى.
من العبارات اللافتة الأخرى، "لكل خطأ اسم ولقب"، قيلت هذه العبارة في عام 1940، وتنسب أيضا إلى رفيقه وصديقه لافرينتي بيريا وإلى آخرين. إحدى الروايات تذكر أن أول من قال هذه العبارة مسؤول السكك الحديدية لازار كاغانوفيتش، وكان نصها لكامل "لكل حادث اسم ولقب ومنصب".
من أمثلة العبارات الأخرى المميزة، قول ستالين في فترة الحرب: "حسنا، إذا أراد الألمان خوض حرب إبادة، فسوف يحصلون عليها"، كما قال في مناسبة أخرى: "لا رحمة للمحتلين الألمان"!
أما العبارة التي يمكن القول إنها تختصر شخصية ستالين وتعكس صلابته الحديدية، فهي تقول: "يجب أن تكون شجاعا جدا لتكون جبانا في الجيش الأحمر".
المصدر: RT
قبل ساعات من تنفيذ المهمة، اعتلى المقدم طيار بول تيبيتس ظهر طائرته، وكتب عليها اسم أمه "إينولا غاي تيبيتس". بعد ساعات انطلق إلى سماء مدينة "هيروشيما"، ونزل الموت كالصاعقة.
بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك.
علّق أحد الكتاب على فرار "خوانيتا"، شقيقة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو من كوبا في 29 يونيو 1964، بنفس الطريقة التي وردت على لسان يوليوس قيصر، وكتب يقول: "حتى أنت يا أختي"!
نظروا إلى القنبلة النووية على أنها حسناء فاتنة. أطلقوا عليها اسم "غيلدا"، وكتبوا على غلافها "ريتا هايورث"، وهو اسم ممثلة الإغراء التي لعبت دورها في فيلم بنفس الاسم.
ارتبطت القاذفة الشبحية الأمريكية الفريدة "ب -2" التي شاركت في ضرب منشأة "فوردو" النووية الإيرانية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، بقصة مثيرة جمعت "الحلم الأمريكي" بالخيانة والتجسس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بزشكيان: قواتنا منعت توسع الحرب بالمنطقة
من جهته أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن واشنطن قد وجهت ضربة قاصمة للدبلوماسية، محذرا من تداعيات النهج الأوروبي على مسار المحادثات.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"أكسيوس": محادثات هاتفية "جيدة" بين ترامب وزيلينسكي
وكان الموقع قد أفاد في وقت سابق نقلا عن مصادر بمكتب زيلينسكي بأن الأخير وضع على جدول أعماله إجراء اتصال هاتفي بالرئيس ترامب لمناقشة وقف إمدادات الأسلحة إلى نظام كييف. وصرّح ترامب بأن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة لأوكرانيا في ظل الإدارة الأمريكية السابقة في عهد جو بايدن. وقال ترامب للصحفيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجها إلى ولاية أيوا: "إن الرئيس السابق جو بايدن أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفينا نحن أنفسنا". وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة. وأشار ترامب إلى أنه لا يقطع المساعدة الأمريكية لأوكرانيا بالكامل، مضيفا: "لقد قدمنا الكثير من الأسلحة.. نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم". بدروه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا، قائلا إن خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يقرب نهاية النزاع. المصدر: وكالات ذكرت صحيفة "بيلد" أن الحكومة الألمانية تسعى لإبرام صفقة سرية مع الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بمنظومات دفاعية من طراز "باتريوت" بعد قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم الخميس، انتهاء المحادثة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد أن استمرت قرابة الساعة. أكد فلاديمير زيلينسكي أن كييف تعول على استمرار إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة نظرا لعجز أوروبا عن تعويضها، لا سيما فيما يتعلق بمنظومات الدفاع الجوي.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
وسائل إعلام ألمانية: ميرتس بحث مع ترامب تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا من خارج الوعود الأمريكية
ووفقا لمجلة دير شبيغل ونقلا عن مصادر حكومية، فإن ترامب لم يقدم أي التزامات خلال المحادثة بشأن تزويد كييف بالأسلحة. وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس قد صرح في وقت سابق أن المستشار ميرتس شدد في محادثاته الهاتفية الأخيرة على ضرورة دعم أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي. وأضافت المجلة أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اقترح في مايو الماضي على الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بمنظومات باتريوت على أن تتكفل ألمانيا بتكاليفها. جاء هذا الاقتراح خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت، إلا أن واشنطن لم تتابع النقاش حول هذا الملف لاحقا، حتى خلال قمة الناتو التي عقدت في لاهاي. ومن المقرر أن يزور بيستوريوس واشنطن منتصف يوليو، حيث قد تتم إعادة طرح المسألة من جديد، بحسب وزارة الدفاع الألمانية. وأكد كورنيليوس خلال مؤتمر صحفي أن ألمانيا تجري بالفعل محادثات مع الولايات المتحدة بشأن شراء منظومات باتريوت بهدف إرسالها إلى أوكرانيا. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعتزم تعليق توريد عدة أنواع من الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الاعتراض العائدة لمنظومة باتريوت، والذخائر الموجهة بدقة من نوع GMLRS، وصواريخ هلفاير، وأنظمة ستينغر المحمولة وغيرها من الأسلحة. وعلى ضوء هذه المعلومات استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية القائم بالأعمال الأمريكي في كييف جون غينكل لمناقشة أسباب هذا التعليق المحتمل. المصدر: وسائل إعلام ألمانية أعرب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عن وجود مخاوف كبيرة لدى الألمان بسبب زيادة الإنفاق العسكري ومسار الاستعداد للحرب مع روسيا. وصفت السياسية الألمانية البارزة سارا فاغنكنشت قرار المستشار فريدريش ميرتس رفع القيود عن تزويد نظام كييف بأسلحة تطال العمق الروسي بأنه "غير مسؤول" و قد "يجر الحرب" إلى داخل ألمانيا. أعلن المستشار الألماني فرديدرك ميرتس أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا رفعت القيود عن إمداد الأسلحة الغربية إلى كييف والقادرة على الوصول إلى أهداف داخل العمق الروسي. أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن أي حديث عن إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا غير حقيقي في الوقت الراهن.