
مسؤول لبناني يكشف لـ"النهار": هكذا ستكون بداية سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية
يجزم مسؤول أمني لبناني بتصميم الدولة على سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، بدءاً من منتصف حزيران/يونيو المقبل، ليس من باب تحدي الفصائل ولا التضييق على اللاجئين، بل من زاوية حق الدولة في بسط سلطتها وحصرية السلاح على كل أراضيها.
الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات... سلام: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ
أعطى سلام توجيهاته" بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدد".
ويؤكد مسؤول لبناني لـ"النهار" أن بداية سحب السلاح ستكون من المخيمات في قلب بيروت ومحيط الضاحية الجنوبية وعلى مقربة من مطار رفيق الحريري. ويعترف بأن المهمة ليست سهلة في معالجة ملف عائد إلى عام 1969. وثمة أكثر من رسالة تريد الدولة توجيهها من سحب السلاح الثقيل من هذه المخيمات "فما النفع من وجود صاروخ أو مدفع هاون في مخيم برج البراجنة؟"
والحال أن "حزب الله" لم يبد أي إشارة لتوجه الدولة إلى جمع السلاح في المخيمات. وما يجري بحسب مراقبين فلسطينيين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بدعم من أكثر من جهة، يعمل على "تذويب اللاجئين" حيث يقيمون، وهذا ما بدأ العمل عليه في سوريا بعد تسلم أحمد الشرع مقاليد السلطة. ولم يتطرق عباس إلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى أراضي أجدادهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 31 دقائق
- المردة
هل هو 'سلام المضطرب'.. أم تركيبة النظام؟…
منذ الاستقلال في العام 1943، غالباً ما كانت العلاقة بين رئاسة الجمهورية والسلطة التنفيذية المتمثلة برئاسة الحكومة، قبل الطائف وبعده، تمر بـ 'بارومتر' مضطرب يتأثر بالمنخفضات السياسية والأمنية التي تهب على البلد الصغير بمساحته، والمتعدد بتنوعه الديموغرافي، فتنعكس على الأداء العام للدولة إيجاباً أو سلباً! بالنسبة للإيجاب، إذا تجانس الطرفان، كما حصل على سبيل المثال لا الحصر بين الرئيس سليمان فرنجية ورئيس الحكومة أمين الحافظ في منتصف سبعينيات القرن الماضي، أو بين الرئيس أمين الجميل والرئيس شفيق الوزان في منتصف الثمانينيات، كان المغرضون يتهمون رئيس الحكومة بضعف الشخصية ويعملون على تفشيل الحكومات 'أو فرطها' بأبسط السبل. أما بالنسبة للسلبية فالأمثلة كثيرة، ويمكن أن تبدأ بين الرئيس فرنجية والرئيس الشهيد رشيد كرامي بعد بداية حرب السنتين، حيث كان الأول يأخذ برأي قائد الجيش آنذاك العماد اسكندر غانم بوجوب القضاء على التنظيمات الفلسطينية المسلحة في مهدها داخل المخيمات، كما حصل في الأردن وحملت تسمية 'أيلول الأسود'، بينما كان الثاني يعارض خوفاً من إنقسام الجيش، مروراً بالعديد من الأمثلة، ووصولاً الى عهد الرئيس إميل لحود وتناحره مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، منذ تسلم الحكم في أواخر تسعينيات القرن الماضي وحتى استشهاده في العام 2005، حول أساليب الحكم ودور المقاومة في لبنان. والأمثلة تطول وتتفرع وتتمدد… وها هو مشهد السلطة لبنان اليوم، وبعد 'طوفان الأقصى' و'حرب الإسناد' وما خلفتا من شهداء وجرحى ودمار، أمام سيناريو قد يكون متقارباً: فرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يشدّ باتجاه حوار مع 'حزب الله' من أجل تسليم 'سلاحه المتميز' والذي كان يخوّف به العدو الاسرائيلي. فيما هناك توجّس من أداء رئيس الحكومة نواف سلام لجهة تركيزه على وجوب إنجاز المهمة بأسرع وقت ممكن، مؤيداً النظرية التي تطرحها بعض الجهات اللبنانية الداعية لتحديد روزنامة سريعة ومحددة للتسليم. حتى أن كلام الرئيس سلام لا يقتصر به على الصالونات السياسية، بل يجاهر به من أعلى المنابر العربية والدولية، الأمر الذي دعا نائب الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد إلى عدم التعليق، ومن أمام قصر بعبدا بالتحديد، على ما يردده الرئيس سلام والاكتفاء بالإجابة 'حتى لا نفسد في الود قضية'! الواضح أنه مكتوب على جبين لبنان أن لا تلتقي الإرادات السياسية، حتى في أشد ظروف العواصف والتغيرات المناخية. وكُتِب له أن يتمسك بديمقراطية الحكم الحافلة بالتجاذبات، وأن لا يصل يوماً إلى مماثلة أنظمة حكم تنعم بالاستقرار والطمأنينة!


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
النائب فضل الله: اللقاء مع الرئيس عون كان وعميقاً ولم نتطرق الى موضوع السلاح الفلسطيني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في مقابلة لبرنامج "بانوراما اليوم" على قناة "المنار"، أن "عناصر القوة التي نمتلكها في الداخل عديدة وليست بالقوة العسكرية، بل بالحضور ونحن في الداخل لا قلق لدينا"، مشدداً على أن "قيادة حزب الله تمتلك الشجاعة الكاملة لاتخاذ القرار، لكن الآن الأمر متروك للحكومة". وقال: "في لحظة التحرير نستحضر قائد التحرير الشهيد السيد حسن نصرالله الذي زار مدينة بنت جبيل وكذلك نستذكر الشهيد السيد هاشم صفي الدين والشهداء الحاج عماد مغنية والسيد مصطفى بدرالدين والحاج أبو الفضل كركي الذين كانوا يواكبون لحظة بلحظة وكانوا هم صناع التحرير". أضاف: "ان الشهيد الحاج عماد مغنية وقادة التحرير عام 2000 عملوا على طمأنة الناس وقادوا الناس"، معتبراً أن "هذا الشعب يثبت بعد ربع قرن من التحرير الوعي وفهم الوقائع". وأشار الى انه "إن كان لدى أحد في البلد جحود حول التحرير والمقاومة، نقول إن للمقاومة شرعيتها الشعبية والقانونية، ومن يتعقد من كلمة مقاومة فهذا شأنه، وهناك أشخاص تربوا من مدرسة تؤمن بالاستسلام وما تريده الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "من لديه عقدة بشأن المقاومة فليبقَ في عقدته، فهذا لا يغير شيئاً واليوم تاريخنا لا يقدر أحد على تزويره وتغييره". وكشف أن "في يوم عيد المقاومة والتحرير كان رئيس الوزراء نواف سلام مسافراً وغير موجود في البلد، لذلك لم تتم زيارته من قبل كتلة الوفاء للمقاومة"، ورأى أن "في كل مرة يحرض أحد على هذه البيئة تزداد تماسكا"، معتبراً أن "من حق الجمهور أن يتأثر بالموقف السياسي ومن يحكي بالطالع أو بالنازل أو يهاجمنا لا يهمنا. ما يهمنا في مجلس الوزراء ما سيصدر من قرارات أو مواقف ونحن أخذنا قرارا بعدم الدخول في سجالات". وحذّر من أن "هناك أناسا في البلد لا تفهم التوازنات، وهي ربما في حاجة إلى الوقت ونحن من دعاة التفاهم وليس من دعاة التجاذب"، منوهاً إلى أن "في جلستنا مع رئيس الجمهورية لم نتطرق الى موضوع السلاح الفلسطيني على عكس ما روج في بعض الاعلام"، وأوضح أن "اللقاء مع رئيس الجمهورية كان ودياً وعميقاً ومساحة التفاهم بيننا وبين الرئيس كبيرة، والتواصل لم ينقطع وكذلك مع أغلب المسؤولين". ورأى ان كلام وزير الخارجية يوسف رجي، "يعبر عن رأي جهة سياسية ولا يعبر عن رأي الحكومة، وهو كان يطلق الرصاص على الناس في أيام الحرب والآن يطلق الكلام على الناس"، وتمنى أن "يقدر رئيس الحكومة من خلال صلاحياته ألا يسمح للأحزاب في أن تدخل متاريسها إلى داخل الحكومة، وهذا يضر بها". وتوجه الى "اللبنانيين وبخاصة البيئة التي تضررت بالعدوان وللناس المضحين والطيبين" بالقول: "إن أنتم كنتم في عين السيد الشهيد وهو كان يدفع بالحرب حرصاً وخشية على الناس، ومع سماحة الشيخ نعيم قاسم أنتم في عين وقلب قيادة حزب الله". وطمأن إلى ان "أنتم جزء أساسي من البلد فلا أحد لا يستطيع أن يزيحكم سنتيمتراً، وقوتنا في الداخل من شعبنا ووحدتنا وخطابنا الوطني"، ولفت إلى أن "من يقوم بالحصار والإجراءات لمنع إعادة الإعمار، يقوم بذلك تلبية لرغبات الولايات المتحدة ومن يعتقد أن ذلك سيؤدي إلى تأليب الناس فهم واهمون". وقال: "ان كان أمام الحكومة فرصة كبيرة أن تنجح ومن مصلحة البلد أن تنجح، ونحن كنا نريدها أن تنجح، لكن بعد أشهر من تأليفها لم نجد أي إنجازات لهذه الحكومة، وكان لديها الفرصة أن تطبق ما التزمته في بيانها الوزاري حول التعيينات، ونحن حاضرون للذهاب في ملف الإصلاح ومكافحة الفساد إلى الآخر". وذكّر "بأننا تصدينا ومنعنا بعض محاولات التدخل والفرض الخارجي في ملف التعيينات لانها تأخذ البلد الى مكان آخر"، ولفت إلى "وجود مطبخ يدير عمل الحكومة وهو ليس لبنانياً وحاول أن يتدخل بالتعيينات الأمنية، وهذا البلد قائم على التوازنات وقد تصدينا في بعض التعيينات ولم ندع أن يؤخذ البلد إلى ما يريدون". وأعاد التأكيد على أن "في الداخل نعمل وفق الدستور والقوي ومن خلال حضورنا لمنع تحقيق أي أحلام أو أوهام تحت عناوين مختلفة"، سائلا: "أين الكهرباء؟ أين إعادة الإعمار؟ أنتم تخطئون خطأ كبيراً في البلد، فالدولة مسؤولة وراعية وحامية والمواطن يجب أن يشعر باحتضان الدولة وأن يشعر المسؤول به وأن المسؤول يتكلم مع الناس بلغة إنسانية وأخلاقية". وقال: "إن هناك نفاقا ومن يريد الإصلاح الحقيقي يتعرض للهجوم ومن يدعي أنه مع الإصلاح يأتي ببرنامج خارجي لتنفيذه في البلد، والحكومة لم تطبق أي قانون له علاقة بالإصلاحات أو الشفافية أو رفع السرية المصرفية، ومع كل هذا الزخم في الأشهر الأولى لم تستفد منه في تطبيق شعاراتها". وتطرق الى "ما يحصل من تصريحات ومواقف بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العراقية وما يتم تنفيذه من تفتيش وإهانة شعبنا في مطار بيروت الدولي"، وخلص إلى أن "هذا الأمر لن يطول وهناك قيادة تعمل على ذلك"، مؤكداً أن "عناصر القوة التي نمتلكها في الداخل عديدة وليست بالقوة العسكرية بل بالحضور ونحن في الداخل لا قلق لدينا. فماذا يريدون أن يفعلوا في الداخل؟ فالبلد له تركيبة خاصة وله توازناته ومن لا يعرفهم سيخرج من اللعبة السياسية، ولا يمكن أن يكمل إن كان شخصاً أو حزباً أو جهة". وختم فضل الله: "إن قيادة حزب الله تمتلك الشجاعة الكاملة لاتخاذ القرار، لكن الآن الأمر متروك للحكومة، وبالنسبة إلينا صاحب السلطة الأمنية في منطقة جنوب الليطاني وشمال الليطاني هو الجيش اللبناني، ونحن ندعو إلى التعاون وأيضاً على الحكومة أن تعالج الأمور بحكمة وفق قواعد السيادة الوطنية".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
إردوغان: "قسد" تماطل في دمجها مع الجيش السوري.. وزاد أملنا بالسلام في أوكرانيا
رأى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "تستخدم تكتيكات للماطلة"، على الرغم من اتفاقها مع الحكومة السورية الجديدة، على دمجها بالجيش، مضيفاً أنّ "عليها أن تتوقّف عن هذا". وفي تصريحات صحافية، أدلى بها خلال رحلة جوية من أذربيجان، أكد إردوغان "موقف تركيا الداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، و"ضرورة تنفيذ الاتفاق بين قسد ودمشق، في الإطار الزمني المتفق عليه والمخطط له". اليوم 13:46 اليوم 09:19 ونقل مكتب الرئيس التركي عن إردوغان، اليوم الخميس، قوله: "سبق أن رحّبنا بالاتفاق. لكننا نرى أنّ قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة. عليهم أن يتوقّفوا عن ذلك". أما فيما يتعلّق بأوكرانيا، فقال الرئيس التركي إنّ اقتراح موسكو عقد جولة أخرى من محادثات السلام مع كييف في إسطنبول، في الـ2 من حزيران/يونيو، "زاد من آمال أنقرة في تحقيق السلام". وأضاف إردوغان أنّه "ينبغي ألّا يتمّ الاستخفاف بهذه التصريحات"، معتبراً أنّ الزخم في الآونة الأخيرة في جهود السلام "يتيح فرصةً للتوصّل إلى سلام دائم". وتابع بأنّ "الطريق إلى الحلّ يمرّ عبر مزيد من الحوار والدبلوماسية".