
دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير
وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزء أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة.
لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات.
كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة.
ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
استخدام الأطفال للشاشات لساعات طويلة يسبب النوبات القلبية
حذر العلماء من أن الشباب الذين يقضون ساعات طويلة أمام هواتفهم أو أجهزة الألعاب أو التلفزيون يزيدون من خطر إصابتهم بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. كما ارتبط الإفراط في استخدام الشاشات بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين بين الشباب. استندت النتائج، المنشورة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، إلى بيانات من أكثر من 1000 شخص. وجد التحليل أن زيادة وقت الشاشة الترفيهي "مرتبطة بشكل كبير" بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ومخاطر أمراض القلب الأيضية لدى الأطفال والمراهقينن وفقا لـthe sun. وأوضح الباحثون أن الصلة بين وقت الشاشة ومخاطر أمراض القلب الأيضية كانت أقوى لدى الشباب الذين ينامون ساعات أقل، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة قد يضر بالصحة من خلال "سرقة" وقت النوم. وقال الدكتور ديفيد هورنر، المؤلف الرئيسي للدراسة، من جامعة كوبنهاجن، الدنمارك: "إن الحد من وقت الشاشة الاختياري في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يحمي صحة القلب والأيض على المدى الطويل. تُقدم دراستنا دليلاً على أن هذا الارتباط يبدأ مبكراً، وتُبرز أهمية اتباع روتين يومي متوازن. شارك المشاركون في دراستين أُجريتا في الدنمارك. شملت الدراستان مجموعة من الأطفال بعمر 10 سنوات، أُجريت عام 2010، ومجموعة أخرى بعمر 18 عاماً، أُجريت عام 2000. يشمل وقت الشاشة الوقت الذي يُقضى في مشاهدة التلفزيون أو الأفلام أو ممارسة الألعاب أو استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر للترفيه. قام الفريق بتقييم الأطفال بناءً على مجموعة من مكونات متلازمة التمثيل الغذائي - حجم الخصر، وضغط الدم، والكوليسترول الجيد (HDL)، والدهون الثلاثية، ومستويات السكر في الدم - مع تعديلها وفقاً للجنس والعمر. وجد التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت الشاشة تزيد من درجة القلب الأيضية بنحو 0.08 انحراف معياري لدى الأطفال في سن العاشرة، و0.13 انحراف معياري لدى الأطفال في سن الثامنة عشرة. وأوضح الدكتور هورنر: "هذا يعني أن الطفل الذي يقضي ثلاث ساعات أمام الشاشة يوميًا يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين ربع ونصف الانحراف المعياري مقارنةً بأقرانه".


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
دراسة تنصح بتجنب الأطعمة المعالجة لمضاعفة فقدان الوزن
أشارت دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الأطعمة فائقة المعالجة قد يعزز فقدان الوزن. لطالما تعرضت الأطعمة الغنية بالمواد المضافة، مثل رقائق البطاطس والحلويات، لانتقادات بسبب مخاطرها المزعومة، حيث ربطتها عشرات الدراسات بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. حتى أن الخبراء طالبوا باستبعاد منتجات الألبان قليلة الدسم (UPFs) - وهي أي منتج صالح للأكل يحتوي على مكونات صناعية أكثر من المكونات الطبيعية - من الأنظمة الغذائية، وفقا لـdailymail.. اكتشف علماء بريطانيون، بعد متابعة عشرات البالغين، أن من اتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالأطعمة قليلة المعالجة وتجنبوا الأطعمة الغنية بالبروتينات غير المشبعة، فقدوا ضعف وزن من اعتادوا على تناولها بكثرة. ووجدوا أن الالتزام بتناول وجبات مطهوة من الصفر قد يساعد في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. ومع ذلك، لم يكن للأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات غير المشبعة تأثير يذكر على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الكبد والكوليسترول. وجادل الباحثون اليوم بأن نتائجهم تؤيد الدعوات للحد من أنواع معينة من البروتينات غير المشبعة، لكنهم حذروا من أنها تظهر أن ليس كل البروتينات غير المشبعة "غير صحية بطبيعتها". وقال الدكتور صموئيل ديكين، الخبير في العلوم السلوكية والصحة في كلية لندن الجامعية والمؤلف المشارك في الدراسة: "لقد لاحظنا فقدانا أكبر بكثير للوزن عند اتباع نظام غذائي قليل المعالجة". وجد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي قليل المعالجة فقدوا وزنًا أكبر (2.06%) مقارنةً بالنظام الغذائي قليل المعالجة (1.05%).


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها
تُعدّ الزبدة من الأطعمة الشائعة في العديد من الأنظمة الغذائية ، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر صحي إذا أُفرط في تناولها. فبالرغم من احتوائها على فيتامينات مفيدة، إلا أن غناها بالدهون المشبعة يجعل استهلاكها الزائد مرتبطًا بارتفاع الكوليسترول ومشكلات في القلب والكبد. أشار الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 جراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. لكن الزبدة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ويُعتقد أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي، يتحوّل الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. وقال الدكتور روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط." وأشار إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تُحدد الحد الأقصى لاستهلاك الدهون المشبعة بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 جراما من الزبدة يوميا. وأضاف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". من جانبه، يؤكد أندريه تياجيلنيكوف، كبير الأخصائيين في الرعاية الصحية الأولية للبالغين بوزارة الصحة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة. ويُحذر من أن الامتناع التام عن المنتجات الحيوانية أو النباتية قد يُشكّل تهديدا صحيا. ف الزبدة ، رغم كونها مصدرا غنيا بفيتامينات A وD وE وK، وتُفيد صحة البشرة والشعر، إلا أن تناولها يجب أن يكون بكميات معتدلة فقط.