logo
هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة "عملاء إبستين" انقلاباً على برنامجه الانتخابي؟ - مقال رأي في الغارديان

هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة "عملاء إبستين" انقلاباً على برنامجه الانتخابي؟ - مقال رأي في الغارديان

الوسطمنذ 4 أيام
Reuters
في جولة الصحافة اليوم، نتناول مجموعة من الموضوعات التي تصدّرت عناوين الصحف العالمية: أبرزها مقال في صحيفة الغارديان البريطانية ينتقد الخطاب التهكمي والهجومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرأي العام واهتمامه بقضية إبستين. ثم نعرج على صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية التي نشرت مقالاً حول إصرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على الاستمرار في حربه على أوكرانيا، ونختم بمقال طبي في صحيفة التايمز البريطاني يقدم نصائح وخطوات لتجنب اكتساب الوزن خلال الإجازات.
البداية من صحيفة الغارديان، ومقال رأي كتبته مارينا هايد تهاجم فيه الطريقة التي خاطب بها الرئيس ترامب الشعب الأمريكي عموماً ومؤيديه خصوصاً بأنه "لا توجد قائمة عملاء لإبستاين". واستنكاره الاستفهامي لهم "لماذا أنتم مهووسون بهذا الأمر؟
ووصفت الكاتبة في مقالها اللاذع أن خطاب ترامب "انقلاب في موقف" الرجل الذي أعلن ذات مرة: "أنا أحب محدودي التعليم". وحجتها الرئيسية في ذلك، هي أن طريقة خطابه تكشف خيانة الرئيس ترامب للتيار الخفيّ والازدرائيّ الذي غالباً ما يُميّز القيادة الشعبوية، قائلة "جميع الشعبويين يحتقرون شعوبهم، بالطبع - لكن من فضلك، سيدي الرئيس، احترم قواعد اللعبة! من المفترض أن تفعل ذلك بهدوء".
وتوضح الكاتبة أنه وعلى الرغم من وعود ترامب الانتخابية بالكشف عن هويات الشخصيات النافذة المتورطة في جرائم إبستين، إلا أن إدارته تُنكر الآن وجود أي قائمة من هذا القبيل.
وقد كان رد الفعل العنيف من قاعدة ترامب سريعاً وقوياً - حرفياً، إذ ظهرت مقاطع فيديو لحرق قبعات "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" على الإنترنت، وهو مافسرته مارينا بمثابة صدع نادر في صدى شعار حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".
كما سخرت الكاتبة من مؤثري الحركة الذين تحولوا إلى معينين حكوميين، مثل كاش باتيل ودان بونجينو، ممّن كانوا في السابق من المروجين الشرسين لنظريات مؤامرة إبستين، ثم تراجعا الآن بشكل محرج.
وتطرّقت إلى تقرير غريب لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب أسهم ذات مرة برسالة "فاحشة" في سجل قصاصات عيد ميلاد لإبستين. وهو الادعاء الذي ينفيه ترامب، قائلاً، على طريقته المعتادة: "لم أرسم صورة قط". موضحة أن "جميع تصريحات دونالد ترامب، دائماً، تكون على هذه الشاكلة".
وفي النهاية، تُشير الكاتبة إلى أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" قد تجد عدواً موحداً جديداً في صحيفة وول ستريت جورنال التابعة لروبرت مردوخ، مقدمةً بذلك مخرجاً لقاعدة في حالة حرب مع نفسها. لكن الرسالة الجوهرية تبقى: أن ترامب كشف، بأبشع العبارات، أن مَن وثقوا به أكثر من غيرهم أصبحوا الآن في عداد المفقودين. وكتبت: "هذا دليلٌ حقيقي على مدى تقديره العميق لهم".
خطأ في التقدير الاستراتيجي
EPA
وإلى صحيفة واشنطن بوست ومقال كتبته روبين ديكسون بعنوان "بوتين متمسك بحرب أوكرانيا رغم تراجع نفوذ روسيا العالمي".
وفي تحليلها المتعمق، تُجادل روبين ديكسون بأن رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم تنازلات بشأن حرب أوكرانيا يُثبت أنه خطأ استراتيجي تاريخي، يُضعف بشكل كبير مكانة روسيا الجيوسياسية واستقرارها الاقتصادي وتحالفاتها العالمية.
وتوضح أنه وعلى الرغم من مبادرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما في ذلك التنازلات مثل منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو - لا يزال بوتين مُتصلباً، مُواصلاً هجماته الدموية على المدن الأوكرانية، رافضاً جميع سُبُل خفض التصعيد.
وتشير الكاتبة إلى أنه يُنظر إلى تعنت بوتين، الذي يُصوّره المسؤولون الروس على أنه عزم استراتيجي، في الغرب على أنه خطأ مُكلف. فوفقاً لمايكل كيميج، الأستاذ في الجامعة الكاثوليكية، فإن هذه الحرب "خطأً استراتيجي فادح" بتكاليف بشرية وجيوسياسية كارثية.
ويوضح كيميج أن هوس بوتين العاطفي بمعاقبة أوكرانيا لمقاومتها نفوذ موسكو يتجاوز التفكير الاستراتيجي العقلاني، فيقول "هذا غير منطقي تماماً، بل مُتعصب"، ما يعكس إجماعاً واسعاً بين الخبراء على أن بوتين يشنّ حملة انتقام شخصية بدلاً من حملة أمنية تقليدية.
تقول الكاتبة إن السياسة الخارجية الروسية، التي كانت بارعة في السابق في موازنة العلاقات عبر المناطق، انهارت. ونأت دول مجاورة، كانت صديقة سابقاً، مثل كازاخستان وأرمينيا وأذربيجان، بنفسها عن موسكو ولم يتبق لها الآن، بحسب الكاتبة، سوى شريك واحد في مجال الأسلحة ؟ كوريا الشمالية - دليل على تضاؤل خياراتها الدبلوماسية.
في غضون ذلك، تدفع العقوبات الغربية والأعباء الاقتصادية للحرب روسيا نحو الركود. ومع تخلي أوروبا عن الطاقة الروسية، تبيع موسكو الآن نفطها وغازها - بأسعار مخفضة - إلى الصين والهند، ما يزيد من اعتمادها الاقتصادي على بكين. وينفق الكرملين الآن ما يقرب من 40 في المئة من ميزانيته على الدفاع.
يُختتم المقال بتسليط الضوء على التحوّل الأيديولوجي للكرملين، إذ لم يعد الكرملين يرى المفاوضات ضرورية، خصوصاً بعد رفض بوتين قبول صفقة ترامب، وهو ما يُعد تحولاً استراتيجياً.
زيادة الوزن في العطلات نمط يمكن الوقاية منه
PA Media
ونختم جولة الصحافة في صحيفة التايمز البريطانية، ومقال أعدته أليسون كورك بعنوان "كيف تتجنب اكتساب الوزن خلال العطلة"
وتقدم أليسون، كاتبة أسلوب الحياة، دليلاً عملياً وشخصياً وعميقاً حول كيفية الاستمتاع بالعطلة دون العودة إلى المنزل مع زيادة غير مرغوب فيها في الوزن. انطلاقاً من تجربتها الشخصية – إذ فقدت حوالي 30 كيلو غراماً وهي في سن 57 عاماً - تمزج أليسون في مقالها الخبرة والعلم والمنطق السليم في استراتيجية صحية واقعية للعطلة.
تشير الكاتبة إلى أن الشخص العادي يكتسب حوالي كيلوغرامين خلال عطلة الصيف بسبب الإفراط في تناول الطعام، وقلة الحركة.
لكن قاعدتها الذهبية؟ هي: كن واقعياً. وتقول ناصحة "أنت تحاول الحفاظ على وزنك، لا فقدانه". مقترحة أن تكون العطلات بمثابة إعادة ضبط للعادات الصحية، لا ذريعةً للفوضى.
تقول الكاتبة إن بوفيه الطعام المفتوح يوصف عادة بأنه "فخٌّ للسعرات الحرارية". محذرة من المعجنات والخبز الأبيض والحبوب المُحلاة، وتقترح بدلاً من ذلك وجبة إفطار تتكون من البيض والسلمون المُدخّن والفواكه الطازجة والخضراوات المُخمّرة والقهوة السوداء.
وفيما يتعلق بالتخطيط للوجبات، تُوصي الكاتبة بتخطي بعض الوجبات قائلة "هل تحتاج إلى غداء وعشاء؟" وتجيب، تناول وجبة عشاء خفيفة وتحكم في الكمية. مشجّعة على تناول الأطباق المُستوحاة من المطبخ المحلي - مثل المأكولات البحرية الطازجة والفواكه المُنقية للسموم كالبطيخ والأناناس.
وتوصي بالتعامل مع الكحول بحذر قائلة "حاول الالتزام بالكمية التي عادة ما تتناولها في المنزل"، مقترحة استبدال وجبات الطائرات والكوكتيلات السكرية، بالماء. مؤكدة أن الترطيب هو الأساس.
وفي حين ترى الكاتبة أن الطعام يُمثل "80 في المئة من المشكلة"، تُشدد أيضاً على أهمية الحفاظ على النشاط وممارسة تمارين صباحية خفيفة، والمشي، والسباحة، ورياضات غير رسمية مثل التنس أو التجديف أو التمارين المنزلية التي لا تتطلب أجهزة خاصة، لمدة 30 دقيقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاقيات اقتصادية ونفطية على طاولة واشنطن وطرابلس
اتفاقيات اقتصادية ونفطية على طاولة واشنطن وطرابلس

ليبيا الأحرار

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبيا الأحرار

اتفاقيات اقتصادية ونفطية على طاولة واشنطن وطرابلس

شهدت العاصمة طرابلس اليوم الأربعاء، سلسلة لقاءات رفيعة المستوى جمعت مسؤولين ليبيين مع مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس والوفد المرافق له؛ في زيارة هي الأولى من نوعها؛ لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. واستُهلّت الزيارة بلقاء جمع بولس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة؛ حيث ناقش الطرفان فرص التعاون في قطاعات الطاقة والمعادن والبنية التحتية والصحة والاتصالات. وأكد الدبيبة حرص حكومة الوحدة الوطنية على بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة، تفتح المجال أمام كبرى الشركات الأمريكية للمشاركة في مشاريع التنمية والاستثمار. وقدّم الجانب الليبي عرضا تفصيليا حول مشاريع استراتيجية بقيمة 70 مليار دولار، تشمل مجالات الطاقة والكهرباء والاتصالات، مع التركيز على استقطاب الشركات الأمريكية الكبرى للاستثمار في السوق الليبي. كما تم التطرق إلى مستجدات قطاع النفط، خاصة ما يتعلق بالفرص المتاحة في القطع النفطية الجديدة، سواء البحرية أو البرية، والجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة في إطار استقرار قطاع الطاقة. وتطرق اللقاء أيضا إلى تطورات القضية الفلسطينية، حيث عبّر الدبيبة عن إدانة ليبيا الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبا بوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب. من جهته، عبّر بولس عن دعم الإدارة الأمريكية لجهود الاستقرار في ليبيا، مؤكدا اهتمام واشنطن بمواصلة التنسيق وتوسيع مجالات التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية. كما التقى المستشار بولس رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي؛ حيث جرى بحث سُبل توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون المشترك، خاصة في مجالات الاستثمار النوعي، والتنمية المستدامة، وتوطين التكنولوجيا. ودعا المنفي خلال اللقاء الشركات الأمريكية إلى الانخراط الجاد في مشاريع إعادة الإعمار ونقل المعرفة، مشددا على أن الشراكة الحقيقية يجب أن تقوم على أسس من الشفافية والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية. وأكد المنفي أن المجلس الرئاسي يعمل على إرساء منظومة رقابية صارمة لضبط الإنفاق العام وتحقيق عدالة التوزيع، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد، لا سيما في قطاعي النفط والطاقة البديلة. من جانبه، جدد بولس للمنفي تأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم جهود الاستقرار في ليبيا، موضحا أن الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب تنظر إلى ليبيا كـ'شريك محوري' في أمن المنطقة. وأضاف بولس أن واشنطن حريصة على توسيع آفاق التعاون المشترك وتطوير قنوات التنسيق السياسي والاقتصادي مع الدولة الليبية. وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي، استقبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، المستشار الأمريكي؛ حيث استُعرضت خطة المؤسسة لزيادة إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يومياً بحلول 2030، بالإضافة إلى مناقشة تطوير الصناعات البتروكيماوية. واختتم اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين شركة مليتة للنفط والغاز وشركة 'هيل إنترناشيونال' الأمريكية لإدارة مشاريع التركيبين 'أ' و'هـ' البحريين. من جانبه، غرّد مبعوث الرئيس ترامب عقب لقائه بالدبيبة قائلاً إن اللقاء تناول أهمية استعادة الهدوء ومنع العنف، إلى جانب دفع الحوار السياسي قدما وتعزيز التعاون الليبي – الأمريكي بما يعود بالنفع على الشعبين، مبديا تطلع الجانب الأمريكي إلى تعزيز الصفقات التجارية بين ليبيا والولايات المتحدة. المصدر: قناة ليبيا الأحرار

مسعد بولس في طرابلس.. أموال ليبيا المجمدة مقابل 'شروط ترامب'
مسعد بولس في طرابلس.. أموال ليبيا المجمدة مقابل 'شروط ترامب'

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار ليبيا

مسعد بولس في طرابلس.. أموال ليبيا المجمدة مقابل 'شروط ترامب'

كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن تحركات جديدة بشأن ملف الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة، والتي تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار، وسط أنباء عن انخراط مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسعد بولس، في محادثات مع مسؤولين من حكومة الدبيبة بهذا الخصوص. لقاءات سرية جمعت بولس بإبراهيم الدبيبة وأفادت الصحيفة بأن العاصمة القطرية الدوحة شهدت، في نهاية أبريل الماضي، لقاءات سرية جمعت بولس بمستشار الأمن القومي لحكومة الوحدة إبراهيم الدبيبة، لمناقشة خطة تهدف إلى الإفراج عن الأموال المجمدة. وتشير التقديرات إلى أن تلك الأموال تمثل أكثر من ربع إجمالي الأصول الليبية المجمدة في الخارج، والتي تُقدّر بنحو 200 مليار دولار. ووفقًا لتقارير ميدل إيست آي، فإن الخطة المقترحة لاقت اهتمامًا ملحوظًا من فريق ترامب، وبدأت بالفعل مشاورات داخلية لمتابعة آليات تنفيذها، مما يطرح علامات استفهام حول طبيعة الشروط التي قد تفرضها الأطراف الأمريكية، ومدى استعداد حكومة الدبيبة للقبول بها. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

واشنطن توافق على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار
واشنطن توافق على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

واشنطن توافق على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، موافقتها على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وأسطولها من المركبات المدرّعة، في خضم الحرب مع روسيا. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن الصفقة وهي من شقّين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرّعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار، وفق وكالة «فرانس برس». ومطلع الأسبوع الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتنسيق مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، عن إرسال أنظمة دفاع صاروخي باتريوت إلى أوكرانيا، ممولة بالكامل من دول الناتو الأوروبية (مثل ألمانيا والنرويج والدنمارك وسويسرا وغيرهم).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store