
نواب يطالبون بتأجيل أقساط القروض الحكومية عن المواطنين
جو 24 :
تقدّم نواب محافظة العقبة، الدكتورة لبنى النمور والمهندس حسن الرياطي، بمذكرة رسمية إلى دولة رئيس الوزراء، طالبوا فيها بتأجيل الأقساط المستحقة على المواطنين لصالح عدد من الجهات والصناديق الحكومية، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشار النائبان في المذكرة إلى أن تأجيل هذه الأقساط يسهم في التخفيف من الأعباء المالية عن المواطنين، ويساعد في حماية المشاريع الصغيرة من خطر التعثر، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية في دعم الفئات المتضررة وتعزيز الأمن الاجتماعي.
وشملت الجهات التي طلب تأجيل الأقساط المستحقة لديها كلا من:
-صندوق التنمية والتشغيل
-بنك تنمية المدن والقرى
-صندوق المرأة
-المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جدكو)
-صندوق توفير البريد الأردني
-صندوق الإقراض الزراعي
وجميع الصناديق الإقراضية التابعة للحكومة
ودعا النائبان إلى إعطاء هذا الطلب الأهمية اللازمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة برفع الضيق عن المواطنين في هذه المرحلة الدقيقة، سائلين الله أن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
"دافعش"!
كمال ميرزا جو 24 : هل سنشهد قريباً عودة "مباركة" لما يُسمّى "تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، أو ما يُعرَف اختصاراً بـ "داعش"، إلى الأضواء، وبحيث يُوسّع التنظيم نطاق عمله ليشمل تحرير "بلاد فارس" أيضاً من غولاء "الروافض" و"النواصب" و"حكم الملالي".. أم أنّ الوقت ما زال مبكّراً على لعب هذه الورقة؟! هذه العودة فرصة لـ "المجاهدين" من أبناء "الفرقة الناجية" الذين تمّ استيرادهم من أربع جهات الأرض للقتال في سوريا لكي ينفضوا عن أنفسهم الغبار، ويليّنوا مفاصلهم، ويستعيدوا نشاطهم وحيويتهم.. فكما نعرف جميعاً "العمل عبادة"، و"الحركة بركة"، و"الإيد العطّالة بطّالة"! وتفجير كنيسة هنا أو ارتكاب مذبحة هناك لا يشفي غليل هؤلاء "المجاهدين" الأشاوس! وكالعادة، سيقنعون أنفسهم بأنّ الله عزّ وجلّ قد سخّر لهم من غايب علمه مَن يُموّلهم ويُسلّحهم ويوفّر لهم الدعم اللوجستيّ والاستخباراتيّ والمرور الآمن (سبحان الله)! وطبعاً فإنّ هؤلاء "المجاهدين" المُخلِصين المُخلَصين، وحتى لا يقعوا في فخّ الشبهات، وحتى لا يتركوا فسحةً للشيطان لكي يتسلل وينفذ إلى دواخلهم وعقولهم، فإنّهم لن يطرحوا على أنفسهم أسئلة مثل: الذي يموّلنا يموّلنا لماذا؟! والذي يسلّحنا يسلّحنا لماذا؟! والذي يدعمنا يدعمنا لماذا؟! وأين الجهاد من أجل تحرير فلسطين من كلّ هذا؟! وأين جهاد الدفع عن إخوتنا في غزّة من كلّ هذا؟! المهم بالنسبة لهؤلاء "المجاهدين" طاعة "مشايخهم" و"أمرائهم" و"أولي الأمر" لكي يظفروا بمغانم الدنيا وحُور الآخرة.. وما وراء ذلك فالعياذ بالله من همزات الشياطين! ما تقدّم يقتضي من التنظيم تعديل اسمه ليتناسب مع مناط عمله الجديد، أو بلغة التطوير والتحديث والتنمية البشرية تعديل الـ (scope of work)! أحد الأصدقاء اقترح اسماً جديداً يبدو موحياً في السياق الحالي: دافعش.. اختصاراً لتنظيم الدولة الإسلاميّة في "فارس" والعراق والشام! مشكلة الاسم الجديد أنّه قد يبدو جذاباً وبرّاقاً لما تسمّى أنظمة الاعتدال العربيّ والإسلاميّ، وبما يغريها بالانضمام إلى التنظيم بحلّته الجديدة بكون الاسم يتناسب مع الخيار الإستراتيجيّ الذي طالما التزمت به هذه الأنظمة إزاء الغطرسة الصهيونيّة والهيمنة الأمريكيّة: دافعش! هم "يدافعون"، بل ويهاجمون، ضدّ بعضهم البعض فقط! تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
الحرب حين تلبس ربطة عنق وتضع الماكياج
جفرا نيوز - سالي الأسعد – كاتبة وإعلامية لم نعد نعيش في زمن المفاجآت. حتى الحرب، باتت تخضع لتوقيتات دقيقة، ورسائل مشفرة، واتفاقات غير مكتوبة. تُطلّ علينا من الشاشات لا على هيئة دمارٍ مفاجئ، بل عبر جدول أعمال منظم، كأنها اجتماع طارئ في مؤسسة دولية: ضربة محسوبة، بيان مصاغ بعناية، وردّ فعل لا يخرج عن النص. خلال اثني عشر يومًا مضت، لم تكن المنطقة مشتعلة كما ظن البعض… بل كانت مضبوطة الحرارة. مشاهد القصف لم تحمل دهشة، لأن الطرف الآخر غالبًا ما كان قد تلقى البلاغ. التحذير يسبق الضربة، والمبنى يُخلى قبل أن يسقط. كل شيء يتم ضمن أُطُر تكاد تكون راقية… لولا أنها تغطي مآسي حقيقية. تُدار الحروب اليوم بنبرة هادئة، تُراعي الكاميرا، وتحرص على عدم إزعاج الحلفاء. حتى البيانات صارت تُفصّل لتناسب جمهورًا منقسمًا بين من يدين، ومن يساوي، ومن يصمت. لكن وسط كل هذه الضجة المنظمة، كانت هناك بقعة صغيرة تُحترق بصمت… غزة. وحيدة، إلا من صلوات أهلها. مَن ظنّ أن الضجيج سيجلب النصرة، خاب. مَن راهن على بيانات الشجب، انكشفت أوراقه سريعًا. فغزة لم تنتظر، ولم تتوسل. قاتلت بما تملك، وصبرت بما لا يملكه أحد. وفيما كان الكبار يُنسّقون خطوطهم الحمراء والزرقاء، ويتبادلون رسائل "عدم التصعيد'، كانت هي تُعدّ شهداءها بالأسماء. هي لم تكن جزءًا من اللعبة الكبرى. لم تُدعَ إلى الطاولة. لم تُؤخذ مخاوفها بالحسبان. كانت فقط الهدف الذي يُعاد قصفه مرارًا… دون أن يسأل أحد: إلى متى؟ ربما لهذا السبب لم تكن الخسائر كبيرة بما يكفي ليُغضب الكبار. فالحرب، كما يبدو، صارت تُقاس بميزان دقيق: لا إفراط في الدمار… ولا إفراط في الصراخ. أما اللاعبون الحقيقيون، فلا يظهرون على المسرح. يحركون الخيوط من بعيد، يدعمون هنا، ويعارضون هناك، لكن دون أن تتغيّر قواعد اللعبة. طرفٌ يملك الطائرات، وآخر يملك الخطابات، وبينهما شعب لا يملك إلا الله. نحن، في هذه الرقعة من العالم، نعرف متى تُقال الحقيقة، ومتى تُؤجل. نعرف أن بعض الحروب لا تُخاض بالسلاح فقط، بل بالصبر، وبالقدرة على البقاء رغم كل شيء. وأن بعض المعارك تُخاض من أجل أن يبقى المكان في الذاكرة، لا في نشرات الأخبار. الاثنا عشر يومًا لم تكن الأعنف، لكنها كانت الأكثر كشفًا. فضحت خذلانًا، وعرّت ازدواجية، وأعادت إلينا حقيقة كنا نعرفها ونتجاهلها: أن في هذا العالم، هناك شعوب تقاتل وحدها، وتُدفن وحدها، وتُذكر… فقط حين يُناسب ذلك العناوين.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
الملك يدير الدفة باحترافية
جفرا نيوز - في لقائه مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة وعلى أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية.حيث وجه جلالته جميع مؤسسات الدولة إلى العمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي والخشية من الانكماش الذي بدأ يلوح في الأفق حيث الخشية من تفاقم الأوضاع و سلاسل الإمداد قد تتأثر من المعطيات إذا بقي الوضع تحت رحمة الصواريخ العابرة حيث سقط صاروخ في منطقة أم أذينة بوسط العاصمة عمان، مع الإحاطة بأن أي خطأ كاد أن ينفجر قبل وصوله لوجهته ما يسبب أضرار وخيّمة. ولكن الله سلمّ.ومن هنا يأتي لفت نظر جلالته إلى موقف الأردن الداعي لتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، مؤكدا أن حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد يجب أن يكونا ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، وهذا يعني أن أي تصعيد كما نراه عابرا أو في إسقاط القوة الصاروخية على نواح من بلدنا، حيث تأثر العديد من المواطنين نتيجة سقوط مقذوفات قد تحمل صواريخ لا ندري أين تقع.ورغم الضغوط وعبء المسؤولية فلم ينس جلالته، أن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوميا، ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يقف وقفة رجولة فغزة باتت قاعا صفصفا والجوع يفتك بالمواطنين والإسرائيليون من مجتمع نتنياهو لا يبالون بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمشردين، وهذه جريمة حرب مريعة يتقصدها الاحتلال للتنكيل بهم ضمن ممارسات التطهير الممنهج.ولهذا يجب علينا أن نلتف حول القيادة الحكيمة ورفع المعنويات والسعي لتحقيق المصلحة العليا، ضمن التركيز على عدة جوانب رئيسة والحفاظ على الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز وحماية المصالح الحيوية، كما تعتبر قضايا الأمن والحدود هي من القضايا الجوهرية التي تمس مصالح الأردن العليا، ويجب أن تحظى بالاهتمام الكامل في أي ترتيبات أو حلول.كما إن الأردن يرفض أي مساس بالجبهة الداخلية التي يعتصم بها شعبنا الأردني وتحقيق التوازن في العلاقات مع مختلف الأطراف ومع الحفاظ على استقلالية القرار وعدم التقوقع في محور واحد كما يعمل على تطوير نظام إقليمي يواكب المتغيرات الدولية. و هو يساهم في الدفاع عن قضايا الأمة العربية في المحافل الدولية ويعتبر الأردن القضية الفلسطينية قضية مركزية، ويسعى لتحقيق حل عادل وشامل للقضية يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.ولهذا فإن التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس الحق الأصيل للأشقاء الفلسطينيين، مستندين على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الدول والقوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بالحق الفلسطيني على أرضهم و تسعى السياسة الأردنية إلى تحقيق التوازن بين المصالح الوطنية والأمن القومي من جهة، والمشاركة الفعالة في القضايا الإقليمية والدولية من جهة أخرى، مع الحفاظ على ثوابته وقيمه ومبادئه.نحن الآن على مفترق طرق حيث هناك عدم يقين وضبابية لا ندرك مآلاتها، ولهذا علينا أن نتماسك كما قال جلالة الملك، حرصا على هذا الوطن و على حماية المواطنين في كل مكان من بلدنا.