
بتهمة تمويل غير قانوني.. سجن زعيمة موالية للكرملين 7 سنوات
جاء الحكم وسط اتهامات بتدفق أموال غير معلنة خلال 2019 - 2022 لدعم حزب «شور» الموالي لموسكو، الذي أسسه رجل الأعمال المنفي إيلان شور، والذي تم حظره فيما بعد.
واتهمت النيابة العامة «جوتول»، التي تنتقد الحكومة المولدوفية المؤيدة لأوروبا وتزور موسكو بشكل دوري، بتوجيه أموال روسية بشكل منهجي لتمويل حزب «شور».
وطالبت النيابة بالسجن 9 سنوات، لكن المحكمة خفضت الحكم إلى 7 سنوات، مع إمكانية الاستئناف.
وتخضع «جوتول» لعقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب الاشتباه في دورها بزعزعة استقرار مولدوفا.
من جانبه، أدان الكرملين الحكم ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية، متهماً الحكومة المولدوفية بانتهاك الديمقراطية.
وتجمع أكثر من 100 شخص أمام المحكمة في العاصمة كيشيناو لدعم «جوتول» زعيمة إقليم غاغاوزيا ذي الأغلبية التركية والبالغ تعداد سكانه 140,000 نسمة، مطالبين بإطلاق سراحها وهتفوا ضد الحكم.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 ساعات
- العربية
تفاصيل صادمة.. قصة تحول موهبة إنجلترا إلى عضو أكبر شبكة مراهنات في العالم
"الجشع كلفني السجن".. هكذا عبَّر لاعب كرة قدم سابق عن ندمه، بعدما تحول من لاعب واعد في الدوري الإنجليزي إلى متورط في واحدة من أكبر شبكات التلاعب بنتائج المباريات، ، جنى من ورائها ملايين الجنيهات، قبل أن ينتهي به المطاف في السجن. وقال سوايبو، الذي سبق له أن اختير أفضل لاعب شاب في كريستال بالاس، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه التقى في أغسطس 2012 بـ"تان سيت إنغ"، الرجل قصير القامة صاحب النفوذ الهائل، والذي وُصف بأنه زعيم أكبر شبكة تلاعب في نتائج المباريات حول العالم، وذلك في جناح فخم بفندق في "مايفير" بالعاصمة البريطانية لندن. وأضاف اللاعب الذي نشأ في جنوب العاصمة البريطانية لندن: لم يكن يحتاج لرفع صوته. كانت له هيبة صامتة. وعدني بـ20 ألف جنيه إذا خسرنا المباراة في اليوم التالي ضد إيستبورن. بهذا العرض، دخل سوايبو عالم التلاعب بالمباريات، وسرعان ما بدأ بالعمل مع المراهنين في الأسواق الآسيوية، وجمع أكثر من مليون جنيه إسترليني خلال سبع مباريات فقط، وكان يقود سيارة فيراري في شوارع لندن. "الجشع كلفني السجن" وأكد سوايبو أن الجشع كلفه غالياً، بعدما التقى بمجموعة إجرامية أخرى كانت تخضع لمراقبة الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، ليتم الحكم عليه في عام 2015 بالسجن 16 شهرًا، قضى منها أربعة فقط. يقول سوايبو إن تجربة السجن كانت قاسية، مليئة بالعنف، لكن زيارة ابنته "تاليا"، التي كانت في الثانية من عمرها آنذاك، كانت نقطة التحول. وأضاف: رؤيتها تدخل السجن لزيارتي حطمتني. شعرت أن كل المال الذي جنيته لا يساوي شيئاً أمام تلك اللحظة. قلت لنفسي إنني لا أريد أن أحظى بهذا الشعور مجدداً. وبعد مرور عشر سنوات، يعيش سوايبو حياة مختلفة تمامًا. فقد أسّس شركة متخصصة في مكافحة الفساد الرياضي، ويتعاون مع هيئات كبرى مثل فيفا واللجنة الأولمبية الدولية. وأتبع: اللاعبون الذين يخشون الاستبعاد أو يسعون لفرص في أوروبا يكونون في غاية الضعف. علينا أن نغيّر ثقافة كرة القدم، من القمة إلى القاعدة. وأصبح اللاعب السابق الآن محاضرًا في مؤتمرات كبرى، منها كلمة ألقاها أمام ألف مندوب من "فيفا" في سنغافورة، وزيارة إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان. وزاد سوايبو: أفهم عقلية غرفة الملابس. أستطيع أن أشرح مخاطر المراهنات في 90 ثانية. المشكلة تزداد عالميًا. لم يعد الأمر يتطلب لقاءات سرية في الفنادق. مجرد اتصال بالإنترنت يكفي لتثبيت نتيجة. وعن الدافع الذي قاده إلى هذا الطريق، قال: لم يكن لدي قدوة في طفولتي. كنت أعيش كمسؤول منذ سن 12. وكنت أحياناً لا أتقاضى أجري. كنت هشاً، واستعملت ذلك كتبرير لما فعلته. وختم سوايبو: ربما لا أستطيع القول إن نهايتي كانت سعيدة، لكنني مؤمن أن القبض عليّ أنقذ حياتي. اليوم أنام بضمير مرتاح، بفضل السجن والعلاج والفهم.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
بتهمة تمويل غير قانوني.. سجن زعيمة موالية للكرملين 7 سنوات
أصدرت محكمة مولدوفية حكماً بالسجن 7 سنوات على زعيمة إقليم غاغاوزيا الموالية للكرملين يفجينيا جوتول، بتهمة توجيه أموال روسية لتمويل حزب سياسي. جاء الحكم وسط اتهامات بتدفق أموال غير معلنة خلال 2019 - 2022 لدعم حزب «شور» الموالي لموسكو، الذي أسسه رجل الأعمال المنفي إيلان شور، والذي تم حظره فيما بعد. واتهمت النيابة العامة «جوتول»، التي تنتقد الحكومة المولدوفية المؤيدة لأوروبا وتزور موسكو بشكل دوري، بتوجيه أموال روسية بشكل منهجي لتمويل حزب «شور». وطالبت النيابة بالسجن 9 سنوات، لكن المحكمة خفضت الحكم إلى 7 سنوات، مع إمكانية الاستئناف. وتخضع «جوتول» لعقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب الاشتباه في دورها بزعزعة استقرار مولدوفا. من جانبه، أدان الكرملين الحكم ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية، متهماً الحكومة المولدوفية بانتهاك الديمقراطية. وتجمع أكثر من 100 شخص أمام المحكمة في العاصمة كيشيناو لدعم «جوتول» زعيمة إقليم غاغاوزيا ذي الأغلبية التركية والبالغ تعداد سكانه 140,000 نسمة، مطالبين بإطلاق سراحها وهتفوا ضد الحكم. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- الشرق السعودية
عبر "شبكة ماتريوشكا".. مولدوفا تتهم روسيا بمحاولة التأثير على انتخاباتها
اتهم مستشار الأمن القومي في مولدوفا ستانيسلاف سيكرييرو، روسيا بـ"تكثيف جهودها للتأثير على الجاليات المولدوفية المنتشرة في أنحاء أوروبا"، في محاولة لـ"التلاعب"، بنتائج الانتخابات البرلمانية الحاسمة المقرر إجراؤها سبتمبر المقبل. وقال سيكرييرو في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" إن "السلطات لاحظت تصاعداً حاداً في حملات "التضليل الإعلامي" الموجهة لنحو ربع مليون ناخب من أبناء الجالية المولدوفية في الخارج، في وقت تستعد فيه الحكومة المؤيدة للغرب لمواجهة اختبار سياسي مفصلي في سبتمبر. وذكر سيكرييرو أن "روسيا ووكلائها يركزون حالياً بشكل نشط على استهداف أبناء الجالية المولدوفية"، مشيراً إلى تصاعد نشاط ما قال إنها شبكة "ماتريوشكا" المدعومة من الكرملين، والتي "تستخدم أساليب مثل إنشاء مواقع إخبارية مزيفة تحاكي شكل ومضمون وسائل الإعلام الأوروبية لنشر تقارير كاذبة ومضللة"، على حد قوله. وأضاف: "تهدف هذه الحملة إلى تثبيط عزيمة الناخبين في الخارج ودفعهم إلى الامتناع عن التصويت، أو توجيههم لدعم قوى مزيفة تُقدَّم على أنها مؤيدة للاتحاد الأوروبي، بهدف تقويض ثقة المولدوفيين في مؤسساتهم الديمقراطية ونشر البلبلة داخل مجتمعاتهم في الخارج"، وفق قوله. وكان الناخبون المولدوفيون المقيمون في الخارج قد لعبوا دوراً حاسماً في فوز الرئيسة الليبرالية مايا ساندو في الانتخابات الأخيرة، وهي انتخابات شابتها أيضاً اتهامات بـ"تدخل روسي". كما ساهمت أصوات الجالية المولدوفية في الخارج، سواءً عبر البريد أو من خلال مراكز اقتراع أُنشئت في مدن أوروبية، في تمرير الاستفتاء المتعلق بطلب انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، وهو استحقاق قال سيكرييرو إن موسكو "حاولت التأثير عليه"، من خلال تقديم مبالغ مالية لناخبين مقابل التصويت لأحزاب موالية لروسيا. "أساليب تخريب" وفي ما يخص الانتخابات المقبلة المقررة في 28 سبتمبر، حذر سيكرييرو من احتمال تكرار "أساليب التخريب السابقة"، مثل التهديدات الكاذبة بوجود قنابل في مراكز الاقتراع خارج البلاد، أو تنظيم احتجاجات مفتعلة في الخارج لإيهام الرأي العام بوجود سخط شعبي ضد الحكومة، على حد وصفه. وقال المسؤول الأمني إن على الدول الأوروبية الأخرى "تكثيف إجراءات المراقبة والاستجابة لأي محاولات للتأثير على التصويت، قبل وأثناء وبعد يوم الاقتراع". وكانت الرئيسة ساندو قد صرحت الأسبوع الماضي، بأن "الاتحاد الروسي يسعى إلى فرض سيطرته على جمهورية مولدوفا اعتباراً من الخريف"، مشيرة إلى تصاعد الدعم الروسي لأحزاب المعارضة في البلاد. وتسعى حكومة حزب "العمل والتضامن" الليبرالي الحاكم إلى الحفاظ على أغلبيتها في البرلمان لضمان استمرار محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مستندة في حملتها الانتخابية إلى الإنجاز الذي تحقق بالحصول على صفة "مرشح رسمي" للانضمام. من جهتها، تواصل بروكسل تقديم الدعم لمولدوفا لتعزيز قدرتها على التصدي لما وصفته شبكة "EUvsDisinfo" التابعة للاتحاد الأوروبي بأنه "حملة منسقة تهدف إلى تقويض الرئيسة ساندو، والتلاعب بالنقاشات عبر الإنترنت، وزعزعة الثقة في مصادر المعلومات الموثوقة".