logo
عبر "شبكة ماتريوشكا".. مولدوفا تتهم روسيا بمحاولة التأثير على انتخاباتها

عبر "شبكة ماتريوشكا".. مولدوفا تتهم روسيا بمحاولة التأثير على انتخاباتها

الشرق السعوديةمنذ 16 ساعات
اتهم مستشار الأمن القومي في مولدوفا ستانيسلاف سيكرييرو، روسيا بـ"تكثيف جهودها للتأثير على الجاليات المولدوفية المنتشرة في أنحاء أوروبا"، في محاولة لـ"التلاعب"، بنتائج الانتخابات البرلمانية الحاسمة المقرر إجراؤها سبتمبر المقبل.
وقال سيكرييرو في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" إن "السلطات لاحظت تصاعداً حاداً في حملات "التضليل الإعلامي" الموجهة لنحو ربع مليون ناخب من أبناء الجالية المولدوفية في الخارج، في وقت تستعد فيه الحكومة المؤيدة للغرب لمواجهة اختبار سياسي مفصلي في سبتمبر.
وذكر سيكرييرو أن "روسيا ووكلائها يركزون حالياً بشكل نشط على استهداف أبناء الجالية المولدوفية"، مشيراً إلى تصاعد نشاط ما قال إنها شبكة "ماتريوشكا" المدعومة من الكرملين، والتي "تستخدم أساليب مثل إنشاء مواقع إخبارية مزيفة تحاكي شكل ومضمون وسائل الإعلام الأوروبية لنشر تقارير كاذبة ومضللة"، على حد قوله.
وأضاف: "تهدف هذه الحملة إلى تثبيط عزيمة الناخبين في الخارج ودفعهم إلى الامتناع عن التصويت، أو توجيههم لدعم قوى مزيفة تُقدَّم على أنها مؤيدة للاتحاد الأوروبي، بهدف تقويض ثقة المولدوفيين في مؤسساتهم الديمقراطية ونشر البلبلة داخل مجتمعاتهم في الخارج"، وفق قوله.
وكان الناخبون المولدوفيون المقيمون في الخارج قد لعبوا دوراً حاسماً في فوز الرئيسة الليبرالية مايا ساندو في الانتخابات الأخيرة، وهي انتخابات شابتها أيضاً اتهامات بـ"تدخل روسي".
كما ساهمت أصوات الجالية المولدوفية في الخارج، سواءً عبر البريد أو من خلال مراكز اقتراع أُنشئت في مدن أوروبية، في تمرير الاستفتاء المتعلق بطلب انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، وهو استحقاق قال سيكرييرو إن موسكو "حاولت التأثير عليه"، من خلال تقديم مبالغ مالية لناخبين مقابل التصويت لأحزاب موالية لروسيا.
"أساليب تخريب"
وفي ما يخص الانتخابات المقبلة المقررة في 28 سبتمبر، حذر سيكرييرو من احتمال تكرار "أساليب التخريب السابقة"، مثل التهديدات الكاذبة بوجود قنابل في مراكز الاقتراع خارج البلاد، أو تنظيم احتجاجات مفتعلة في الخارج لإيهام الرأي العام بوجود سخط شعبي ضد الحكومة، على حد وصفه.
وقال المسؤول الأمني إن على الدول الأوروبية الأخرى "تكثيف إجراءات المراقبة والاستجابة لأي محاولات للتأثير على التصويت، قبل وأثناء وبعد يوم الاقتراع".
وكانت الرئيسة ساندو قد صرحت الأسبوع الماضي، بأن "الاتحاد الروسي يسعى إلى فرض سيطرته على جمهورية مولدوفا اعتباراً من الخريف"، مشيرة إلى تصاعد الدعم الروسي لأحزاب المعارضة في البلاد.
وتسعى حكومة حزب "العمل والتضامن" الليبرالي الحاكم إلى الحفاظ على أغلبيتها في البرلمان لضمان استمرار محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مستندة في حملتها الانتخابية إلى الإنجاز الذي تحقق بالحصول على صفة "مرشح رسمي" للانضمام.
من جهتها، تواصل بروكسل تقديم الدعم لمولدوفا لتعزيز قدرتها على التصدي لما وصفته شبكة "EUvsDisinfo" التابعة للاتحاد الأوروبي بأنه "حملة منسقة تهدف إلى تقويض الرئيسة ساندو، والتلاعب بالنقاشات عبر الإنترنت، وزعزعة الثقة في مصادر المعلومات الموثوقة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتهمة تمويل غير قانوني.. سجن زعيمة موالية للكرملين 7 سنوات
بتهمة تمويل غير قانوني.. سجن زعيمة موالية للكرملين 7 سنوات

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بتهمة تمويل غير قانوني.. سجن زعيمة موالية للكرملين 7 سنوات

أصدرت محكمة مولدوفية حكماً بالسجن 7 سنوات على زعيمة إقليم غاغاوزيا الموالية للكرملين يفجينيا جوتول، بتهمة توجيه أموال روسية لتمويل حزب سياسي. جاء الحكم وسط اتهامات بتدفق أموال غير معلنة خلال 2019 - 2022 لدعم حزب «شور» الموالي لموسكو، الذي أسسه رجل الأعمال المنفي إيلان شور، والذي تم حظره فيما بعد. واتهمت النيابة العامة «جوتول»، التي تنتقد الحكومة المولدوفية المؤيدة لأوروبا وتزور موسكو بشكل دوري، بتوجيه أموال روسية بشكل منهجي لتمويل حزب «شور». وطالبت النيابة بالسجن 9 سنوات، لكن المحكمة خفضت الحكم إلى 7 سنوات، مع إمكانية الاستئناف. وتخضع «جوتول» لعقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب الاشتباه في دورها بزعزعة استقرار مولدوفا. من جانبه، أدان الكرملين الحكم ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية، متهماً الحكومة المولدوفية بانتهاك الديمقراطية. وتجمع أكثر من 100 شخص أمام المحكمة في العاصمة كيشيناو لدعم «جوتول» زعيمة إقليم غاغاوزيا ذي الأغلبية التركية والبالغ تعداد سكانه 140,000 نسمة، مطالبين بإطلاق سراحها وهتفوا ضد الحكم. أخبار ذات صلة

الكرملين: موسكو مخولة بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى
الكرملين: موسكو مخولة بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الكرملين: موسكو مخولة بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

أعلن الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، أن موسكو مخولة إذا لزم الأمر باتخاذ خطوات لنشر صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى بعد رفع القيود التي كانت تفرضها معاهدة تحظر نشر هذه الصواريخ. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، زوال ظروف الوقف الأحادي لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وقالت إن روسيا الاتحادية لم تعد ترى نفسها مرتبطة بالقيود الذاتية المفروضة على نشر مثل هذه الأسلحة. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من المعاهدة في عام 2019. وأشارت «الخارجية» الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 نقل أنظمة أميركية قادرة على إطلاق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعدّت هذه التحركات تهديداً لأمنها الاستراتيجي. من جانب آخر، نقلت قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية عن الكرملين أن موسكو تتابع التهديدات الأميركية إلى الهند وتعدها غير قانونية، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بواقع 25 في المائة على السلع المستوردة من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وأوضح الكرملين أن التصرفات الأميركية هي في واقع الأمر «محاولة لإجبار الدول على وقف العلاقات التجارية مع روسيا، وهي غير قانونية»، مؤكداً أن لأي دولة ذات سيادة الحق في اختيار شركائها التجاريين.

روسيا تتخلى عن التزامها بوقف نشر الصواريخ المتوسطة
روسيا تتخلى عن التزامها بوقف نشر الصواريخ المتوسطة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

روسيا تتخلى عن التزامها بوقف نشر الصواريخ المتوسطة

على خلفية تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة، أكدت الرئاسة الروسية ألا حدود أمامها لنشر الصواريخ متوسطة المدى. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء): «إن روسيا تعتبر نفسها مخولة باتخاذ التدابير اللازمة لنشر صواريخ متوسطة المدى ولم تعد مقيدة بأي شيء»، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية. وبشأن التلويح الأمربكي بفرض عقوبات على الهند لشرائها النفط الروسي، أفاد بيسكوف بأن موسكو تتابع التهديدات الأمريكية للهند وتعتبرها غير قانونية، مؤكدا أنه على الدول ذات السيادة أن تختار بحرية شركاءها التجاريين. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الإثنين، أن موسكو لم تعد ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى. وقالت في بيان: «بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أمريكية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة». من جانبه، أنحى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بالمسؤولية على دول حلف شمال الأطلسي في تخلي موسكو عن الوقف الاختياري لنشر صواريخ نووية قصيرة ومتوسطة المدى. ولوح بأن بلاده ستتخذ خطوات أخرى ردا على ذلك. وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على موقع إكس بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، جاء نتيجة لسياسة دول حلف الناتو المعادية لروسيا. وأضاف هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار.. توقعوا المزيد من الخطوات. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمر الأسبوع الماضي بإرسال غواصتين نوويتين إلى مناطق قريبة من روسيا، وسط تجدد التوتر مع الكرملين بسبب الملف الأوكراني، ورفض القيادة الروسية وقف الحرب والتفاوض إلا بشروطها. وانسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى عام 2019. فيما أعلنت روسيا أنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store