
غرفة دبي العالمية تفتتح مكتبها الخارجي الـ 36 في بانكوك
افتتحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مكتباً تمثيلياً خارجياً جديداً في العاصمة التايلاندية بانكوك، ليرتفع بذلك عدد المكاتب التمثيلية الخارجية للغرفة إلى 36 مكتباً حول العالم. ويهدف المكتب الجديد إلى استقطاب الشركات والاستثمارات من تايلاند إلى دبي، ودعم توسع شركات دبي، وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
وسيركز مكتب بانكوك على دعم المصالح المشتركة للشركات العاملة في دبي وتايلاند، وتعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال التايلاندي، وبناء علاقات راسخة مع الشركاء في القطاعين العام والخاص. وسيقوم المكتب كذلك بعرض المزايا التنافسية لدبي، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للأعمال، فضلاً عن مشاركة المعلومات الاستثمارية الضرورية لمساعدة الشركات التايلاندية على دخول سوق دبي، والاستفادة من مكانة الإمارة كبوابة للتوسع العالمي.
وتندرج هذه الخطوة في إطار مبادرة «دبي جلوبال»، التي تهدف إلى تأسيس 50 مكتباً تمثيلياً حول العالم بحلول 2030، وذلك للمساهمة في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال، من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وقال محمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي: تشغل تايلاند مكانة هامة ضمن قائمة الشركاء التجاريين لدبي، ويشكل افتتاح مكتبنا الجديد في بانكوك، خطوة مهمة ضمن الجهود المبذولة لتعزيز علاقات دبي التجارية مع دول العالم، كما يعكس التزامنا بدعم نمو مجتمع الأعمال، حيث سيعمل المكتب على بناء فرص جديدة للشركات التايلاندية الراغبة في توسيع أعمالها إلى دبي، والاستفادة من المقومات الاستراتيجية التي تتمتع بها الإمارة، كمركز رئيس للنمو، والمساهمة في الارتقاء بالروابط الاستثمارية البينية.
جاء افتتاح المكتب خلال منتدى «مزاولة الأعمال في تايلاند»، الذي عقد ضمن فعاليات البعثة التجارية التي نظمتها غرفة تجارة دبي إلى جنوب شرق آسيا، وذلك في إطار مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي».
واستقطبت فعاليات المنتدى في بانكوك 474 مشاركاً من الشخصيات الرسمية وقادة الأعمال والشركات التايلاندية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات، مع أعضاء وفد الغرفة. وتم تنسيق 288 اجتماع أعمال ثنائياً بين شركات دبي ونظيراتها من الشركات التايلاندية.
ونظمت غرفة تجارة دبي فعاليات المنتدى، بالتعاون مع مجلس الاستثمار التايلاندي، حيث تضمن المنتدى كلمات رئيسة، ألقاها عبيد سعيد عبيد بن طارش الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مملكة تايلاند، والدكتور بوج أرامواتانونت رئيس غرفة التجارة التايلاندية، ومجلس التجارة التايلاندي، وشوتنتورن جونكساكدي سكرتير وزير الخارجية في تايلاند، وبورنفيت سيلايون نائب المدير العام لهيئة الترويج للتجارة الدولية في تايلاند.
وخلال مشاركته في منتدى الأعمال، قدّم سالم الشامسي نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، عرضاً تعريفياً موسعاً، استعرض فيه المشهد الاقتصادي في دبي، والمزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات والمستثمرين. وتم كذلك عقد جلسة ضمن فعاليات المنتدى، بمشاركة ممثلين عن مجلس الاستثمار التايلاندي، وتناولت مشهد الأعمال، وفرص الاستثمار المحتملة في تايلاند.
وكانت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وتايلاند، بلغت 23.8 مليار درهم خلال عام 2024، بنمو 23.3 % على أساس سنوي، فيما ارتفع عدد الشركات التايلاندية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي، إلى 190 شركة، بنهاية العام الماضي، بنمو 28.4 % على أساس سنوي، ما يعكس نمو العلاقات بين مجتمعات الأعمال في دبي وتايلاند.
وحددت غرفة تجارة دبي مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى تايلاند، بما في ذلك منتجات الحديد والألمنيوم، والأسمدة والأعلاف، بالإضافة إلى منتجات التجميل. أما أهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارياً مهمة لشركات دبي في تايلاند، فتتمثل في خدمات التأجير، والطاقة المتجددة، وخدمات الشحن والتوزيع، والسياحة العلاجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
شركات تتيح «التظاهر بالعمل» للعاطلين في الصين
منذ نحو عام، تستيقظ زونغهوا باكراً وتتوجه إلى المكتب وتعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، ويبدو أنها تكرر الروتين نفسه الذي يتبعه ملايين الصينيين يومياً، لكن الأمر يختلف بالنسبة لهذه الصينية، فلا أحد يدفع لها أجراً، ولا أحد يطالبها بنتائج. أصبح البحث عن عمل، والأهم من ذلك ما يجب قوله للناس، مصدر إزعاج للكثير من الصينيين الذين لا يرغبون في تقديم تفسيرات، أو تعريض أنفسهم لأسئلة مزعجة من المحيطين بهم، لكن في المدن الكبرى بدأت تظهر جهات تقدم الحل، إنها شركات تسمح للناس بالتظاهر بالعمل. ومقابل رسوم يومية تراوح بين 30 و50 يوان (أربعة إلى سبعة دولارات)، تقدم هذه الشركات مكاتب وخدمة «واي فاي» وقهوة وغداء وأجواء تحاكي بيئة عمل عادية. ووفقاً لتقرير في صحيفة «بكين يوث ديلي»، على الرغم من عدم وجود عقود أو رؤساء في العمل، فإن بعض هذه الشركات تحاكي أماكن العمل، إذ يتم تحديد مهام «وهمية» للزبون، ويتم تنظيم جولات إشرافية، ومقابل رسوم يمكن أن تصل «المسرحية» إلى مستويات لا يمكن تصورها من التظاهر بأنه مدير بمكتبه الخاص إلى تمثيل حلقات تمرد ضد رئيسه. تفضل زونغهوا عدم ذكر اسمها الحقيقي، وتقول إنها سئمت السفر وضغوط العالم المالي، واستقالت من منصبها في ربيع عام 2024، كما أخبرت صحيفة «بكين يوث ديلي»، عبر منصة تواصل اجتماعي محلية، وكتبت: «كنت أبحث عن حياة أكثر استقراراً»، لكنها لا تجرؤ على إخبار عائلتها بالحقيقة. وفي البداية كانت تذهب إلى المكتبات لقضاء الوقت، ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية كانت تدفع رسوماً شهرية قدرها 400 يوان (55 دولاراً) مقابل مكان مريح لقضاء اليوم، ولا تعرف زونغهوا إلى متى سيستمر هذا الوضع، فهي حتى الآن لم تفلح في إيجاد وظيفة أو نشاط مناسب. في الربع الأول من عام 2025، بلغ معدل البطالة في المناطق الحضرية 5.3%، وفقاً للمكتب الوطني الصيني للإحصاء، لكن معدل بطالة الشباب أعلى بكثير، ففي مارس بلغ 16.5% بين من تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً (باستثناء الطلاب)، و7.2% بين من تراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً، ومنذ بداية العام اكتسبت استراتيجية الحفاظ على المظهر زخماً، ويمتلئ موقع «شياوهونغشو» (إنستغرام الصيني) بإعلانات «شركات تتظاهر بالعمل»، محققاً ملايين المشاهدات. وتثير هذه الإعلانات جدلاً واسعاً، وبالنسبة للبعض فإنها وسيلة لتخفيف الضغط النفسي، وبالنسبة للآخرين فإنها تغذي فقط تجنب العمل وتؤخر دخول سوق العمل. ومع ذلك ليس من السهل التحقق من نطاق انتشارها الحقيقي، فهي غير مدرجة في السجلات الرسمية، ويعمل الكثير منها بشكل غير رسمي، وغالباً ما يتم التنسيق بينها عبر تطبيق المراسلة «وي تشات». زارت صحيفة «إل باييس» موقعاً يستخدم هذه الحيلة الإعلانية، ويقع في حي شوانغجينغ في بكين، وتوجد لافتة لمكتب المحاماة المالك للمكان في منطقة الاستقبال، وهناك العديد من قاعات الاجتماعات وصالة تتسع لـ36 موظفاً، يكاد يكون النشاط معدوماً، ويبدو أن ثلاثة أشخاص منهمكون في استخدام أجهزة الكمبيوتر، ورجلاً مستلقٍ على كرسي ينظر إلى هاتفه، وطفلاً يلعب بهاتفه المحمول. وتعترف المسؤولة عن عرض المرافق بأنها نسخت الفكرة نظراً لشعبيتها على الإنترنت، وتوضح أن المحامين نادراً ما يستخدمون المكاتب، وقرروا تأجيرها، وعملياً تعمل هذه المكاتب كمساحة عمل مشتركة صغيرة. عن «إل باييس» فكرة عملية يدير مؤسِّس شركة للتظاهر بالعمل، في بكين، مجموعة نشطة على «وي تشات»، تضم نحو 300 مستخدم، حيث يشارك صوراً للأثاث وتفاصيل المكان. ومن بين الأعضاء صانعة المحتوى، شو لين، التي قالت: «مع أن بعض الأعضاء يحتاجون إلى مكان للعمل، فإن معظمنا يوجد هناك لمجرد أنه مثير للاهتمام». في الوقت نفسه انضم عامل البناء، دا نينغ ماو، على أمل أن هذه المبادرة «قد تخلق فرصة عمل جديدة»، أما المدربة الرياضية بدوام جزئي، تيان تيان، فترى أن «الفكرة عملية، بحيث نجد نحن المستقلين مكاناً نذهب إليه». • «إنستغرام الصيني» يحقق ملايين المشاهدات من الإعلانات الخاصة بـ«شركات التظاهر بالعمل».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
محترف شباب الأهلي يحسم لقب «كأس السلة» بمباراتين فقط
أعرب المحترف الأميركي الجديد في صفوف شباب الأهلي، جيرمان لوف (36 عاماً)، عن سعادته بالثقة الممنوحة له من فريقه، وتسجيله إنجازاً فريداً في مسيرته الاحترافية، بالتتويج في مسابقة رسمية بعدما لعب مباراتين فقط، وقيادته «الفرسان» للفوز على الشارقة (104-99)، ورفع كأس نائب رئيس الدولة، في المباراة النهائية التي جرت أول من أمس، في ختام موسم كرة السلة. وقال لوف لـ«الإمارات اليوم»: «سعادتي كبيرة في مساعدة الفريق على الحصول على لقب الكأس، خصوصاً أن النهائي جاء بعد يوم واحد من خوضي أولى مبارياتي الرسمية مع فريقي الجديد، ويمثل بصمة استثنائية في مسيرتي الاحترافية الممتدة لـ12 عاماً». وأوضح: «أشكر الجهاز الفني للفريق على منحي الثقة للوجود في قائمة الفريق، والدخول مباشرة في المنافسات لأنجح، السبت الماضي، بمباراة نصف النهائي أمام النصر، في تسجيل 24 نقطة، وفي اليوم التالي خوضي النهائي أمام الشارقة في مباراة نهائية تبادلنا خلالها السيطرة على مجريات اللقاء، وتمكنت خلاله من تسجيل نقاط حاسمة خاصة في الدقائق الأخيرة التي استعدنا خلالها التقدم وحسم النتيجة واللقب». وأضاف: «إنها المرة الأولى التي احترف بها في دول المنطقة بعد مسيرة تضمنت اللعب في دوريات أوروبية، آخرها الدوري التركي، إلا أنها الحالة الأكثر استثنائية في مسيرتي في التتويج ببطولة رسمية بعد مباراة واحدة». وأشار لوف إلى أن كأس السلة جاءت بتوقيت مناسب لحصوله على معدل دقائق لعب تمكنه من زيادة نسبة الانسجام مع عناصر الفريق قبل استحقاق شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا التي تستضيفها دبي، خلال الفترة بين 7 و13 يونيو الجاري. واختتم: «أعشق الفوز، وبطولة آسيا تحدٍّ جديد، لأنها تضم أفضل محترفي القارة، وأتطلع في الأيام المقبلة، للحصول على مزيد من الوقت الذي يسهم في رفع نسب الانسجام». شباب الأهلي يدشن أبطال آسيا بلقاء بولتس يدشن شباب الأهلي مشواره في دوري أبطال آسيا لكرة السلة، بلقاء فريق ميرالكو بولتس الفلبيني، في السابع من الشهر الجاري، على أن يلتقي في ثالث أيام البطولة فريق أوتسونوميا بريكس الياباني في ختام دوري المجموعات. يذكر أن قرعة البطولة وضعت شباب الأهلي في المجموعة الثانية، فيما ضمت المجموعة الأولى فريق طبيعت الإيراني، وغيغيانغ غوانغشا ليونز الصيني، وبرونكوز المنغولي، فيما تضم المجموعة الثالثة الرياضي اللبناني، وتـشانغوون إل جي ساكرز الكوري الجنوبي، وتاويوان بايلوتس من الصين تايبيه.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
%94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
أظهر استطلاع حديث لبنك «HSBC» أن 94% من الشركات في دولة الإمارات واثقة للغاية بآفاق تجارتها الدولية، رغم استمرار حالة عدم اليقين وتقلبات التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية، متجاوزةً التوقعات العالمية، مشيراً إلى أن تلك الشركات تتجه نحو تحسين التخطيط لأعمالها واعتماد الحلول الرقمية للبقاء في الصدارة. وذكر البنك، في بيان، أمس، أن الاستطلاع حول نبض التجارة العالمية لعام 2025 تم إجراؤه خلال الفترة بين 30 أبريل و12 مايو 2025، وشمل 13 سوقاً رئيسة، وذلك من خلال إلقاء نظرة متفحصة على خطط أعمال أكثر من 5700 شركة دولية عاملة في تلك الأسواق في ما يتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة. وكشف الاستطلاع أن ثلثي شركات الأعمال حول العالم شهدت بالفعل زيادات في التكاليف بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والتجارة، وأن الأسوأ لم يأتِ بعد. وفي المقابل، تُبدي شركات الأعمال الإماراتية تفاؤلاً كبيراً بشأن آفاق تجارتها الدولية المستقبلية، إذ إنها لم تُعانِ أي آثار ملحوظة على التكلفة حتى الآن. ووفقاً للاستطلاع تعمل 48% من شركات الأعمال الإماراتية على تحسين تحليلات البيانات، بينما تقوم شركات أخرى بالاستثمار في مجالات إدارة المخاطر، وتوسيع شبكات التوريد، والدخول إلى أسواق جديدة. وينعكس النهج الاستباقي لدولة الإمارات أيضاً في زيادة العلاقات التجارية الإقليمية، حيث أفادت 62% من شركات الأعمال في الإمارات التي شملها الاستطلاع بأنها تزيد من اعتمادها على منطقة الشرق الأوسط، تليها الصين (47%) ومن ثم أوروبا (43%). وقالت رئيسة حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا لدى بنك «HSBC الشرق الأوسط»، ديانا تشيرنيفا: «قامت شركات الأعمال والمؤسسات الإماراتية بإعداد استراتيجياتها لمواجهة التغيرات السريعة في المشهد التجاري». وأضافت: «إن استخدام البيانات، والاستثمار في تطوير وتعزيز شبكات التوريد، وزيادة الاعتماد على الممرات التجارية التي تربط بين منطقة الشرق الأوسط والصين وأوروبا باتت جزءاً من خطط تلك الشركات». وتابعت تشيرنيفا: «لطالما كانت تعتبر التحولات الجيوسياسية والجيواقتصادية ركيزة أساسية على مدى عقود من الزمن، فإن الشركات التي تتمتع بالقوة والمرونة قادرة على التكيف والاستجابة». وقالت: «من المشجع أن نرى أن 75% من شركات الأعمال في دولة الإمارات تخطط للاستفادة من حالة عدم اليقين التجاري كفرصة للتطور واستكشاف المزيد من الفرص الجديدة». • 75% من شركات الأعمال في الإمارات تخطط للاستفادة من حالة عدم اليقين التجاري كفرصة للتطور واستكشاف المزيد من الفرص.