logo
الألغام المتبقية في طريق الصفقة..هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟

الألغام المتبقية في طريق الصفقة..هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟

معا الاخباريةمنذ 9 ساعات
بيت لحم معا- حتى بعد رد حركة حماس الإيجابي على صفقة تبادل الأسرى وتفاؤل الرئيس الأمريكي بقرب اعلان وقف إطلاق النار خلال اسبوع، لا تزال التفاصيل غامضة والطريق ربما طويل نحو الصفقة، بحسب تساؤلات طرحتها صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية.
على سبيل المثال، من سيحدد قائمة الاسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم العشرة الاحياء و18 جثة.
كذلك من هم الاسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم من سجون الاحتلال؟ .هل سيبقى صندوق المساعدات الأمريكي في قطاع غزة؟ إلى أي خطوط سينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عن وقف الحرب؟
حماس في ردها "طلبت ثلاثة تعديلات على المقترح: توزيع المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والالتزام بعدم تجديد القصف بعد انتهاء مهلة الستين يومًا.
من هم الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم
خلافا للمرة السابقة، عندما كانت قائمة المفرج عنهم معروفة واستندت إلى قائمة قدمتها إسرائيل قبل بضعة أشهر، هذه المرة - إذا تم تنفيذ الصفقة الجزئية على الطاولة ليس من الواضح من هم الاسرى العشرة الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس، وكذلك الجثث الثمانية عشر .
من هم الأسرى الفلسطينيون الذين سيُفرج عنهم؟
ينصّ المخطط المنشور على أنه مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة اسرائيلية ستُفرج إسرائيل عن عدد مُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
ورغم عدم تحديد عددهم، إلا أن تفاصيلهم معروفة نسبيًا، ويُقدّر عددهم بألف أسير وحوالي 100 اسير مؤبد. لكن حماس ستطالب بالإفراج عن "الرموز"، والأسماء الكبيرة وهو ما ستُعارضه إسرائيل.بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
توزيع المساعدات:
ينص الاتفاق على أن "المساعدات ستُوزّع عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر".
لم يُذكر توزيع المساعدات عبر صندوق الإغاثة الأمريكي (GHF) صراحةً، وتطالب حماس بأن تكون آلية توزيع المساعدات متوافقة مع تفاهمات وقف إطلاق النار السابق، وبإخراج الشركة الأمريكية من قطاع غزة. لكن التوقعات بان إسرائيل سترفض هذا المطلب وكذلك الولايات المتحدة التي أعلنت للتو عن تحويل 30 مليون دولار إلى الصندوق .
انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي
وفقًا للخطة، مع بدء وقف إطلاق النار، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة وعلى محور نتساريم، وبعد أسبوع في جنوب القطاع.
تطالب حماس بانسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المواقع المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار السابق، بينما ينص الاتفاق الجديد على أن إعادة الانتشار ستكون وفقًا لـ"خرائط يُتفق عليها" - لذا، في الواقع، لم يُتفق على التفاصيل بعد.
من المتوقع إجراء نقاش حول نطاق الانسحاب والخطوط الجديدة. توافق إسرائيل على الانسحاب إلى "محور موراج"، وهو الممر الواقع في جنوب قطاع غزة والمعروف أيضًا باسم "فيلادلفيا 2"، لكنها تُصر على الحفاظ على محيط لا يقل عن 1.2 كيلومتر داخل قطاع غزة، أي على بُعد 250 مترًا من المحيط الأصلي.
نهاية الحرب:
تطالب حماس بالتزام بعدم استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ووعدًا بمواصلة المفاوضات.
وصرح مصدر مقرب من حماس لموقع يديعوت احرنوت: "يجب على مصر وقطر والولايات المتحدة تقديم ضمانات لاستمرار العملية".
من ناحية أخرى، لم يُصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولو لمرة واحدة حتى الآن بدعمه إنهاء الحرب كجزء من صفقة، ولكنه أوضح ذلك في الأيام الأخيرة فقط قائلًا: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". على أي حال، لم يُكشف عن صيغة الضمانات حتى الآن.
" اليوم التالي:
لم يتطرق المخطط المنشور أمس إلى مصير حماس في اليوم التالي للحرب. وأفاد المصدر نفسه أمس أن نتنياهو أكد في اجتماع الكابنيت أنه لن يتخلى عن هدف إخضاع حماس: "لن تتمكن حماس من البقاء في غزة، إنهم يتحدثون عن النفي وإنهاء الحرب في غضون شهرين".
ذكر بيان رسمي لحماس أن الحركة "مستعدة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق".
فيما أكدت إسرائيل لاحقًا استلام رد الحركة، وتفاصيله قيد الدراسة. سيجتمع الكابنيت الإسرائيلي اليوم لمناقشة هذه المسألة، على الرغم من معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير للمخطط المُقترح.
ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن مجلس الوزراء والحكومة الإسرائيلية سيوافقان على الاتفاق، حتى لو صوّت ضده وزيرا الصهيونية الدينية وحزب "عوتسما يهوديت".
وصرح المصدر الإسرائيلي أمس أن التوجه هو أن نتنياهو وترامب سيعلنان الاتفاق بشكل مشترك خلال لقائهما في البيت الأبيض يوم الاثنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد إسرائيلي يتجه إلى الدوحة لبحث اتفاق هدنة غزة
وفد إسرائيلي يتجه إلى الدوحة لبحث اتفاق هدنة غزة

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

وفد إسرائيلي يتجه إلى الدوحة لبحث اتفاق هدنة غزة

تل أبيب- معا- صرح مسؤول إسرائيلي كبير، مساء اليوم السبت، بأنه تم اتخاذ قرار بإرسال وفد إسرائيلي إلى "محادثات غير مباشرة" في العاصمة القطرية. وذكرت "القناة 12" العبرية نقلا عن مسؤول كبير، أن إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ولم يتضح ما إذا كان الوفد سيتوجه إلى قطر السبت أم الأحد. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّه من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني السبت بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع اليهودية، لاتخاذ قرار. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة". وبحسب مصدرَين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".

بالفيديو القسام تبث مشاهد لإغارة مقاتليها على قوات الاحتلال في خان يونس
بالفيديو القسام تبث مشاهد لإغارة مقاتليها على قوات الاحتلال في خان يونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو القسام تبث مشاهد لإغارة مقاتليها على قوات الاحتلال في خان يونس

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن سلسلة من العمليات النوعية ضد قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل من شمال وجنوب قطاع غزة خلال الأيام الماضية، في إطار في سلسلة عمليات "حجارة داوود". وبثت القسام عبر قناة الجزيرة مشاهد حصرية، تُوثّق كميناً محكماً نُفذه مقاتلوها الخميس الماضي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وتُظهر المشاهد إغارة المقاتلين على تجمعات قوات الاحتلال وآلياته، بما في ذلك استهداف مباشر لآليات ودبابات إسرائيلية خلال معارك عنيفة شهدتها المدينة. من جانب آخر، أفادت الكتائب، في بلاغات عسكرية منفصلة، بأن مقاتليها استهدفوا يوم أمس الجمعة ناقلة جند إسرائيلية في شارع البيئة وسط مدينة خان يونس، باستخدام قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة. في حين نفذ مقالتو القسام يوم 30 يونيو 2025 عملية مركزة استهدفت ثلاث دبابات من نوع "ميركفاه" باستخدام عبوتي "شواظ" محلية الصنع، وقذيفة موجهة من طراز "تاندوم"، عبر عمل فدائي مباشر داخل خطوط المواجهة. وفي اليوم السابق، 29 يونيو، أكدت القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة في المنطقة نفسها، مستخدمين قذيفة "RPG"، قبل الاشتباك المباشر معها بالأسلحة الرشاشة الخفيفة. المصدر / فلسطين أون لاين

إسرائيل تدرس "تعديلات" حماس على اتفاق غزة.. وترسل وفدا للدوحة
إسرائيل تدرس "تعديلات" حماس على اتفاق غزة.. وترسل وفدا للدوحة

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

إسرائيل تدرس "تعديلات" حماس على اتفاق غزة.. وترسل وفدا للدوحة

تل أبيب- معا- تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، غدا الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا "إيجابياً"، لكنه تضمَّن "تعديلات" حول 3 قضايا، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب. وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض، الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. وفي حين ترجح التوقعات أن ترفض إسرائيل ملاحظات حركة حماس، فإن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خصوصاً أن تل أبيب تصر على "بنود" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة، وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع. من جانبه، قال مصدر إسرائيلي، إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل". وينص المقترح الأميركي المقدم إلى حماس على إمكانية تمديد وقف النار لما بعد مدة الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن الحركة تريد إسقاط الشرط الأخير، لأنه بمثابة فرصة سيستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب، كما فعل في مارس (آذار) الماضي، عندما خرق اتفاقا تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) قبل دخول اتفاق وقف النار مرحلته الثانية. وقال المصدر إن حماس تريد أن ينص الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل الحركة في المحادثات إلى أجل غير مسمى. أما تعديل حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. والتعديل الثالث في رد حماس يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بأن يتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس، وذلك وفق ما أكدته مصادر لـصحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 12 الإسرائيلية. وبحسب المصادر، فمن المرجح أن تواجه التحفظات الثلاثة رفضاً من إسرائيل، نظراً لأن نتنياهو يضع عراقيل منذ البداية بإصراره على أن تحتفظ إسرائيل بالقدرة على استئناف القتال، بدلاً من الموافقة مسبقاً على وقف إطلاق نار دائم. كما تعارض إسرائيل آليات المساعدة الأخرى غير تلك التي تمرُّ عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، بدعوى أن الآليات الأخرى سمحت لحركة "حماس" بتحويل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لمصلحتها. وترفض إسرائيل حتى الآن التنازل عن السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي، بما في ذلك ما يُسمى "محور موراغ" في جنوب غزة، حيث من المرجح أن تضغط من أجل الإبقاء على قواتها، على غرار "محور فيلادلفيا" الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وغزة. فيما يضغط الوسطاء من أجل إبقاء الاتفاق كما هو، وإذا نجحوا في ذلك فستتبقى مسائل فنية متعلقة بعدد قليل من القضايا، مثل عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في الاتفاق، والخرائط التي تُحدِّد انسحاب القوات الإسرائيلية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت". وتشترط إسرائيل نفي قادة حماس، وسحب السلاح قبل إنهاء الحرب، وهما مسألتان لن توافق عليهما الحركة الفلسطينية بسهولة، ما يجعل استئناف القتال في غزة مسألة محتملة. يأتي هذا بينما من المقرر أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصياً عن النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس. ويضغط ترامب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. إلى ذلك، يتضمن الاقتراح وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى، وتسليم جثث من إسرائيل وحماس. ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات حركة حماس على نص سابق سلم للطرفين، ونقاطا أخرى مفصّلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store