فولكس فاجن تدخل سباق السيارات الكهربائية الاقتصادية بإطلاق سيارة بـ20 ألف يورو

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن، الاثنين، أن سيارتها الكهربائية المستقبلية ID.EVERY1 ، سيتم إنتاجها في مصنعها في بالميلا ، جنوب لشبونة.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذه السيارة سنة 2027 ، بتكلفة أقل من 20 ألف يورو، وتهدف إلى غزو سوق السيارات الكهربائية بأسعار معقولة في أوروبا.
نقطة تحول استراتيجية لشركة فولكس فاجن
وتعتمد شركة فولكس فاجن، التي تريد اللحاق بالعلامات التجارية الصينية والمنافسين الأوروبيين في قطاع السيارات الكهربائية بأسعار معقولة، على هذا الطراز الجديد لاستعادة مكانتها في السوق.
ستتنافس ID.EVERY1 بشكل مباشر مع موديلات مثل T03 من Leapmotor (شركة تابعة لشركة Stellantis)، وسيارة Citroën C3 الكهربائية المستقبلية ، و Dacia الكهربائية ، و Twingo الكهربائية الجديدة ، والتي تم الإعلان عن أن أسعارها ستكون أقل من 20 ألف يورو بحلول سنة 2026.
ستوفر سيارة ID.EVERY1 مسافة 250 كيلومترًا في الشحنة الواحدة وستكون قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 130 كيلومترًا في الساعة ، وفقًا للبيانات الأولى التي كشفت عنها فولكس فاجن. وتبدأ أسعار النماذج الكهربائية للمجموعة حاليا من 35 ألف يورو ، وهو ما يجعلها بعيدة عن متناول العديد من المشترين.
ويتخصص مصنع بالميلا، الذي يعمل به نحو 5 آلاف شخص ، بالفعل في تصنيع سيارة T-Roc SUV . ومن خلال اختيار البرتغال لإنتاج هذا الطراز، أظهرت فولكس فاجن التزامها بإنتاج سياراتها الكهربائية 'في أوروبا، ولأوروبا' . وفي الوقت نفسه، أكدت المجموعة أن إنتاج ID.2 ، وهو طراز كهربائي آخر أكثر تكلفة (حوالي 25000 يورو )، سيبدأ في إسبانيا في وقت مبكر من سنة 2026 .
من خلال سيارة ID.EVERY1، تأمل فولكس واجن في جذب حرفاء جدد والتنافس مع العلامات التجارية الصينية، مع احترام المتطلبات البيئية الجديدة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تونس تليغراف

١٦-٠٣-٢٠٢٥

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph رابطة مصنعي السيارات في أوروبا : من يتربع على عرش مصنعي السيارات في العالم

أكد تقرير صادر عن 'رابطة مصنعي السيارات في أوروبا'، المعروفة اختصارا بـ'ACEA'، أن إنتاج السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفع بنسبة 0.4 في المائة خلال العام الماضي، مدفوعا بانخفاض الإنتاج في إيران مقابل استمرار ارتفاع الإنتاج في المغرب بنسبة 12 في المائة، ليصل إلى حوالي نصف مليون سيارة في سنة 2024. وذكر المصدر ذاته أن إنتاج الاتحاد الأوروبي من السيارات انخفض خلال العام الماضي بأكثر من 6 في المائة، خاصة في إيطاليا التي تراجع إنتاجها بأكثر من 43 في المائة، ثم بلجيكا بنسبة فاقت 31 في المائة، إضافة إلى كل من فرنسا ورومانيا، مقابل تسجيل زيادة طفيفة في الإنتاج الإسباني. وتربعت ألمانيا على عرش منتجي السيارات في الاتحاد الأوروبي بقرابة أربعة ملايين سيارة في سنة 2024، متبوعة بإسبانيا التي حلت ثانية، ثم التشيك التي أنتجت أكثر من مليون و446 ألف سيارة، من مجموع أكثر من 11 مليونا و408 آلاف سيارة أنتجتها دول التكتل مجتمعة. كشفت معطيات التقرير أن إجمالي إنتاج السيارات العالمي وصل في عام 2024 إلى حوالي 75.5 ملايين وحدة؛ فيما بلغت المبيعات العالمية في العام ذاته أكثر من 74 مليون وحدة، بزيادة تجاوزت 2 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، مشيرة إلى استحواذ الصين على 31 في المائة من مبيعات السوق العالمية، مقابل تراجع المبيعات اليابانية والكورية. وعلى مستوى سوق صناعة الحافلات في أوروبا، لفتت الرابطة ذاتها إلى أن تجارة الاتحاد الأوروبي شهدت تطورا طفيفا في تجارة الحافلات، حيث ارتفعت قيمة الواردات مقابل انخفاض الصادرات بأكثر من 19 في المائة. وسجل التقرير أن واردات الاتحاد الأوروبي من الحافلات الجديدة جاءت في المقام الأول من تركيا، بما قيمته أكثر من مليار و800 مليون يورو، تليها الصين بنحو 600 مليون يورو، إضافة إلى المغرب بما قيمته 67 مليون يورو، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تحتل حصة سوقية في واردات الحافلات تقدر بنحو 2.5 في المائة. ولفتت الوثيقة ذاتها إلى تسجيل انخفاض في إنتاج الشاحنات على المستوى العالمي بنسبة 8.3 في المائة عند متم العام الماضي؛ فيما بلغ الإنتاج العالمي للحافلات في العام ذاته أكثر من 362 ألف وحدة، أي بزيادة تجاوزت 10 في المائة مقارنة بعام 2023.

تونس الرقمية

١١-٠٣-٢٠٢٥

• تونس الرقمية

فولكس فاجن تدخل سباق السيارات الكهربائية الاقتصادية بإطلاق سيارة بـ20 ألف يورو

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن، الاثنين، أن سيارتها الكهربائية المستقبلية ، سيتم إنتاجها في مصنعها في بالميلا ، جنوب لشبونة. ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذه السيارة سنة 2027 ، بتكلفة أقل من 20 ألف يورو، وتهدف إلى غزو سوق السيارات الكهربائية بأسعار معقولة في أوروبا. نقطة تحول استراتيجية لشركة فولكس فاجن وتعتمد شركة فولكس فاجن، التي تريد اللحاق بالعلامات التجارية الصينية والمنافسين الأوروبيين في قطاع السيارات الكهربائية بأسعار معقولة، على هذا الطراز الجديد لاستعادة مكانتها في السوق. ستتنافس بشكل مباشر مع موديلات مثل T03 من Leapmotor (شركة تابعة لشركة Stellantis)، وسيارة Citroën C3 الكهربائية المستقبلية ، و Dacia الكهربائية ، و Twingo الكهربائية الجديدة ، والتي تم الإعلان عن أن أسعارها ستكون أقل من 20 ألف يورو بحلول سنة 2026. ستوفر سيارة مسافة 250 كيلومترًا في الشحنة الواحدة وستكون قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 130 كيلومترًا في الساعة ، وفقًا للبيانات الأولى التي كشفت عنها فولكس فاجن. وتبدأ أسعار النماذج الكهربائية للمجموعة حاليا من 35 ألف يورو ، وهو ما يجعلها بعيدة عن متناول العديد من المشترين. ويتخصص مصنع بالميلا، الذي يعمل به نحو 5 آلاف شخص ، بالفعل في تصنيع سيارة T-Roc SUV . ومن خلال اختيار البرتغال لإنتاج هذا الطراز، أظهرت فولكس فاجن التزامها بإنتاج سياراتها الكهربائية 'في أوروبا، ولأوروبا' . وفي الوقت نفسه، أكدت المجموعة أن إنتاج ID.2 ، وهو طراز كهربائي آخر أكثر تكلفة (حوالي 25000 يورو )، سيبدأ في إسبانيا في وقت مبكر من سنة 2026 . من خلال سيارة تأمل فولكس واجن في جذب حرفاء جدد والتنافس مع العلامات التجارية الصينية، مع احترام المتطلبات البيئية الجديدة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

الصحفيين بصفاقس

٠٧-٠٣-٢٠٢٥

• الصحفيين بصفاقس

شراكة إيطالية تركية تفتح لـ'بايكار' أبواب أسواق الدفاع الأوروبية

شراكة إيطالية تركية تفتح لـ'بايكار' أبواب أسواق الدفاع الأوروبية 7 مارس، 09:01 روما/ وكالة نوفا وقعت شركة ليوناردو وبايكار، الشركة التركية الرائدة في تصنيع الطائرات بدون طيار، اليوم مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع مشترك بنسبة 50/50 سيتم تنفيذه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وفقاً لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء. وتشمل الاتفاقية الإنتاج المشترك للطائرات بدون طيار، بما في ذلك نماذج متقدمة مثل 'أكينجي' التي يبلغ وزنها ستة أطنان، والقادرة على حمل شحنات هجومية تصل إلى طن واحد، و'تي بي 2″، وهي طائرة بدون طيار انتحارية أخف وزناً. سيتم إجراء أنشطة الإنتاج في كل من إيطاليا وتركيا. وفي إيطاليا، سيتم الإنتاج في مصانع بياجيو في لا سبيتسيا للتجميع، وفي رونشي دي ليجيوناري لإنتاج المكونات الجوية. وبدلاً من ذلك، سيتم التركيز على إنتاج المكونات الإلكترونية في روما. وتخطط الشركة المشتركة لبدء الإنتاج في أوائل عام 2026. ومن المؤكد أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في التعاون الصناعي والتكنولوجي بين إيطاليا وتركيا، تعزيز مكانة البلدين في قطاع الطيران والدفاع من خلال الجمع بين خبراتهما في الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة. سيتم إجراء التصديق على طائرات 'بايكار' بدون طيار في إيطاليا، وذلك بناءً على توجيهات وزارة الدفاع. وتكتسب هذه الخطوة أهمية لأنها ستسمح لشركة بايكار بالوصول إلى كامل سوق الاتحاد الأوروبي. بفضل هذه الاتفاقية بنسبة 50/50 مع إيطاليا، أصبحت شركة بايكار، الرائدة عالميا في هذا القطاع بحجم أعمال يبلغ 1.8 مليار دولار، رائدة في إنتاج الطائرات بدون طيار في أوروبا، دون منافسين في القارة، بما في ذلك المملكة المتحدة. ولا يعزز الاتفاق بين ليوناردو وبايكار ريادتهما في أوروبا فقط، بل يفتح أيضًا إمكانية توسيع التعاون إلى فئات أخرى من الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم. واكتسبت طائرات بايكار بدون طيار شهرة كبيرة خلال الصراع الخاطف الأخير في كاراباخ، حيث لعبت دورًا حاسمًا في القضاء على القوات المدرعة الأرمينية والمواقع المحصنة. وبعد ذلك، تم استخدامها أيضًا في أوكرانيا، حيث على الرغم من فعاليتها الأولية، فقد تم تحييدها من قبل الروس بعد ثلاثة أشهر من خلال استخدام أجهزة التشويش وأدوات الحرب الإلكترونية المتقدمة. وبفضل دمج الإلكترونيات المتقدمة التي تمتلكها شركة ليوناردو، والمعروفة بتفوقها ومتانتها مقارنة بالأنظمة التركية، قد يصبح اعتراض طائرات بايكار بدون طيار أكثر صعوبة. وتقوم شركة ليوناردو حاليا بتوريد مكونات إلكترونية بقيمة 300 مليون يورو إلى الصناعة التركية، منها 50 مليون يورو مباشرة إلى بايكار. وتؤكد هذه المساهمة التفوق التكنولوجي الإيطالي في قطاع الإلكترونيات، وهو المجال الذي تحقق فيه شركة ليوناردو رقم أعمال سنوي يبلغ ستة مليارات يورو. وتعتمد الاتفاقية، بحسب بيان صحفي، على التآزر والتكامل الصناعي بين الشركتين في مجال تقنيات الطائرات غير المأهولة. وسيعمل المشروع المشترك، الذي يقع مقره في إيطاليا، على تصميم وتطوير وإنتاج وصيانة أنظمة الطائرات بدون طيار. وستستفيد الشراكة من منصات بايكار المتقدمة غير المأهولة، والتي أثبتت فعاليتها التشغيلية في الأسواق الدولية، وخبرة ليوناردو في تصميم أنظمة المهام والحمولة والشهادات الجوية ذات الصلة في أوروبا. ويقول روبرتو شينجولاني الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة ليوناردو: 'من خلال بايكار، نعمل على إنشاء لاعب مرجعي جديد في مجال تقنيات الطائرات بدون طيار، والتي ستلعب دورًا مركزيًا متزايد الأهمية في مستقبل الدفاع. اليوم نوقع على تحالف دولي جديد يسمح بتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الأنظمة غير المأهولة، وفتح فرص سوقية جديدة، وخاصة في أوروبا.' وقال سلجوق بيرقدار الرئيس التنفيذي لشركة بايكار: 'بصفتها شركة عالمية رائدة في تطوير وإنتاج وتصدير الطائرات بدون طيار المسلحة، ركزت بايكار دائمًا على دفع حدود الابتكار في مجال الطيران بدون طيار. إن قدرة ليوناردو المشهورة عالميًا في أنظمة C4I ومعرفتها الهائلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي تجعل هذا التعاون أكثر أهمية. تشكل الشراكة الاستراتيجية مع ليوناردو علامة فارقة مهمة في توسيع بصمتنا التكنولوجية وتعزيز حضورنا في جميع أنحاء العالم'.