logo
تايوان تحظر تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى "هواوي" و"SMIC" الصينيتين

تايوان تحظر تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى "هواوي" و"SMIC" الصينيتين

الاقتصاديةمنذ 11 ساعات

أدرجت تايوان شركتي "هواوي تكنولوجيز" و"سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ إنترناشونال" (SMIC) في القائمة السوداء، مُوجهةً ضربةً قويةً أخرى للشركتين اللتين تقودان جهود الصين لتطوير تقنيات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وضعت إدارة التجارة الدولية التايوانية الشركتين والعديد من الشركات التابعة لهما في تحديثٍ لما يُسمى بقائمة كيانات السلع التكنولوجية المتقدمة الاستراتيجية، وذلك وفقاً لأحدث نسخة نُشرت على موقعها الإلكتروني يوم السبت. ولم تقم الإدارة بنشر هذا التحديث علناً.
وفقاً للوائح التايوانية الحالية، ستحتاج الشركات المحلية إلى موافقة حكومية قبل شحن أي مكوّن للمستخدمين المُدرجين في هذه القائمة.
في عام 2023، ذكرت "بلومبرغ نيوز" أن العديد من الشركات التايوانية ساعدت "هواوي" في بناء البنية التحتية لشبكة من مصانع الرقائق غير المرئية بالردارات الواقعة جنوب الصين.
مزيد من القيود على "هواوي"
يُرجح أن تؤدي القيود الجديدة التي فرضتها تايبيه إلى منع وصول "هواوي" و"سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ"، جزئياً على الأقل، إلى تقنيات بناء المصانع التايوانية والمواد والمعدات الأساسية لتصنيع أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تصنعها شركة "تايوان سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ" لصالح شركات مثل "إنفيديا".
وفي حالة هواوي، تم أيضاً إدراج العديد من وحداتها الخارجية، بما في ذلك الواقعة في اليابان وروسيا وألمانيا، في القائمة التايوانية السوداء المحدثة للكيانات. كما أن كلاً من هواوي و"سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ" -وبعض الشركات التابعة لهما- مدرجة أيضاً في القائمة الأميركية للكيانات الحظورة، وهو ما حدّ بشكل كبير من قدرة هذه الشركات على الحصول على التكنولوجيا الأجنبية.
لم تستجب هواوي و"سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ" على الفور لطلبات التعليق كونهما خارج ساعات العمل الرسمية.
تحرك تايواني غير مسبوق
في حين فرضت تايوان لسنوات حظراً على شحنات محددة لمعدات تصنيع الرقائق الأساسية، بما في ذلك آلات الطباعة الحجرية، إلى الصين، إلا أنها لم تُدرج شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة أو مُصنّعي الرقائق بقائمتها السوداء في السابق. وكانت شركة "تايوان سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ" (TSMC)، المُصنّع المُفضّل لشركتي "أبل" و"إنفيديا" قد قطعت إمداداتها عن "هواوي" في عام 2020 بسبب ضوابط التصدير الأميركية.
صدمت "هواوي، بالتعاون مع "سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ"، السياسيين الأميركيين في عام 2023 بإطلاقها شريحة متطورة صينية الصنع بدقة 7 نانومتر. وبينما تُكافح الشركتان لتحسين تقنياتهما بسبب قيود مُختلفة عليهما، إلا أنهما لا تزالان تُمثّلان أفضل أمل للصين في سد فجوة رقائق الذكاء الاصطناعي الناتجة عن قطع أشباه الموصلات الأكثر تطوراً من "إنفيديا".
تصاعدت التوترات بين تايوان والصين في وقت سابق من هذا العام، بعد أن وصف رئيس تايوان لاي تشينغ تي الصين، لأول مرة، بأنها "قوة أجنبية مُعادية"، وكشف النقاب عن تدابير واسعة النطاق لمواجهة محاولات التسلل الصينية.
على الجانب الآخر، تقول الصين إن هذه الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي هي جزء من أراضيها، وتعهدت بضم تايوان، باستخدام القوة إذا لزم الأمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أثر أبل على الصين !
أثر أبل على الصين !

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أثر أبل على الصين !

في كتابه «Apple in China: The Capture of the World's Greatest Company»، يقدم الكاتب باتريك ماك جي، مراسل صحيفة الفاينانشال تايمز، وجهة نظر حاسمة ومعقدة حول علاقة شركة أبل بالصين. يرى ماك جي أن هذه العلاقة، التي كانت في البداية ضرورية لنجاح أبل الهائل، أصبحت الآن نقطة ضعف وجودية للشركة وذات تداعيات جيوسياسية خطيرة. يبين ماك جي كيف أن سعي أبل لتحقيق أقصى قدر من الأرباح والوصول إلى قوة عاملة ضخمة وبتكلفة منخفضة أدى بها إلى تركيز الجزء الأكبر من تصنيع منتجاتها في الصين. هذا القرار، الذي اتخذه تيم كوك بشكل أساسي، مكّن أبل من التوسع بشكل غير مسبوق، ولكنه في الوقت نفسه منح الحكومة الصينية نفوذاً هائلاً على مصير الشركة. ويشير إلى أن الصين لم توفر فقط العمالة الرخيصة، بل وفرت أيضاً سرعة ومرونة «سرعة الصين» في الإنتاج، وهو ما كان ضروريّاً لدورات إطلاق منتجات أبل السريعة. ومع ذلك، فإن هذه العلاقة أدت إلى «فخ» بالنسبة لأبل. فبينما كانت أبل تدرب الصين على خبراتها الصناعية المتطوّرة، كانت الأخيرة تستوعب هذه المعرفة وتستخدمها لتطوير منافسيها المحليين مثل هواوي وشاومي. يشدّد ماك جي على أن أبل أصبحت الآن رهينة للنظام الاستبدادي الصيني، الذي يفرض مطالب متزايدة على الشركة، بما في ذلك التحكم في البيانات وسلاسل التوريد. ويذكر أن محاولات أبل لتنويع سلاسل إمدادها بعيداً عن الصين، نحو دول مثل الهند، تواجه تحديات كبيرة. فإذا تحركت أبل بسرعة كبيرة، فإنها تخاطر بإثارة غضب بكين والمستهلكين الصينيين، مما قد يؤدي إلى رد فعل عنيف. وإذا تحركت ببطء شديد، فإنها تظل عالقة في تبعيتها للصين. كما يتناول ماك جي التداعيات الجيوسياسية الأوسع، مشيراً إلى أن اعتماد أبل العميق على الصين يشكل ضعفاً ليس فقط للشركة نفسها، بل للولايات المتحدة أيضاً. ويشير إلى أن عودة دونالد ترمب إلى السلطة زادت من احتمالية استمرار الحروب التجارية والتعريفات، مما قد يزيد من الضغط على علاقة أبل بالصين. باختصار، يرى باتريك ماك جي أن علاقة أبل بالصين هي صفقة «فاوستية» مكّنت أبل من تحقيق نجاح غير مسبوق، لكنها الآن تهدد بتقويض مستقبلها وتتركها في موقف ضعف كبير أمام دولة يتزايد نفوذها ومطالبها وسيطرتها. إن النجاح المذهل الذي قاده رئيس التصنيع في أبل تيم كوك، والذي أصبح لاحقاً رئيس الشركة خلفاً لمؤسسها ستيف جوبز، في نهجه الإنتاجي بالصين، خصوصاً فيما يتعلق بمنتج الشركة الأهم الهاتف المحمول المعروف باسم الآيفون، تحوّل إلى ثقافة عامة انتقلت إلى شركات صينية عملاقة حققت نجاحات مبهرة ومؤثرة مثل بي واي دي في السيارات الكهربائية وهواوي في أجهزة الاتصال وغيرهما. علاقة أبل بالصين من الصعب فصلها؛ لأن أثرها بات ملاصقاً لها، وهذا ما يجعل تحدي التعرفة الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحق الصين مسألة غير بسيطة إذا ما أخذت شركة أبل ومثيلاتها من الشركات الأمريكية العاملة بالصين في عين الاعتبار. أخبار ذات صلة

أهم الأحداث والبيانات العالمية المنتظرة هذا الأسبوع في الفترة (16 يونيو - 20 يونيو)
أهم الأحداث والبيانات العالمية المنتظرة هذا الأسبوع في الفترة (16 يونيو - 20 يونيو)

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

أهم الأحداث والبيانات العالمية المنتظرة هذا الأسبوع في الفترة (16 يونيو - 20 يونيو)

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية مهمة من عدة دول، بينما تُغلق الأسواق الأمريكية أبوابها يوم الخميس بمناسبة ذكرى التحرر من العبودية. وتجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على مدار يومي 17 و18 يونيو لاتخاذ قرارها بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات تثبيتها ضمن نطاق 4.25% و4.50%. وتُصدر اللجنة بعد الاجتماع التقرير ربع السنوي لتوقعات أعضائها بشأن المسار المستقبلي للفائدة، والتضخم، والنمو الاقتصادي. ومن المنتظر صدور قرارات الفائدة في كل من اليابان والمملكة المتحدة، في ظل توقعات تثبيتها على غرار الفيدرالي عند 0.50% و4.25% على الترتيب. هذا بالإضافة إلى القرار الشهري لبنك الشعب الصيني بخصوص أسعار الفائدة على القروض في البنوك التجارية. تقرير الأحداث المتوقعة هذا الأسبوع التاريخ البلد الحدث قراءة متوقعة قراءة سابقة ملاحظات الإثنين 16 يونيو الصين أسعار المنازل الجديدة -- - 0.12 % قراءة مايو – أساس شهري الإنتاج الصناعي 5.9 % 6.1 % قراءة مايو – أساس سنوي مبيعات التجزئة 4.9 % 5.1 % قراءة مايو – أساس شهري الاستثمار في الأصول الثابتة 4 % 4 % أول 5 أشهر من العام – أساس سنوي معدل البطالة 5.1 % 5.1 % قراءة مايو أوبك التقرير الشهري لسوق النفط -- -- -- الولايات المتحدة مؤشر "إمباير ستيت" للنشاط الصناعي - 5.9 نقطة - 9.2 نقطة قراءة يونيو الثلاثاء 17 يونيو اليابان قرار الفائدة 0.50 % 0.50 % -- ألمانيا مؤشر "زد إي دابليو" لثقة المستثمرين 34.8 نقطة 25.2 نقطة قراءة يونيو منطقة اليورو مؤشر "زد إي دابليو" لثقة المستثمرين 23.5 نقطة 11.6 نقطة قراءة يونيو وكالة الطاقة الدولية التقرير الشهري لسوق النفط -- -- -- الولايات المتحدة مبيعات التجزئة - 0.60 % 0.10 % قراءة مايو – أساس شهري أسعار الواردات - 0.30 % 0.10 % قراءة مايو – أساس شهري الإنتاج الصناعي 0 % 0 % قراءة مايو – أساس شهري الأربعاء 18 يونيو اليابان الميزان التجاري - 380 مليار ين - 410 مليارات ين قراءة مايو المملكة المتحدة التضخم السنوي 3.3 % 3.5 % قراءة مايو مؤشر أسعار المنازل 5.6 % 6.4 % قراءة أبريل – أساس سنوي الصين الاستثمار الأجنبي المباشر -- - 10.9 % أول 5 أشهر من العام – أساس سنوي منطقة اليورو الحساب الجاري -- 50.9 مليار يورو عن شهر أبريل التضخم السنوي 1.9 % 1.9 % قراءة مايو النهائية الولايات المتحدة طلبات إعانة البطالة -- 248 ألفاً بيانات أسبوعية تصاريح البناء 1.43 مليون 1.41 مليون قراءة مايو مخزونات النفط -- - 3.6 مليون برميل بيانات أسبوعية مخزونات الغاز الطبيعي -- 109 مليارات قدم مكعبة بيانات أسبوعية قرار الفائدة 4.5 % 4.5 % -- المؤتمر الصحفي لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة -- -- يُعقد بعد اجتماع السياسة النقدية التقرير الفصلي لتوقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة -- -- يصدر كل ربع سنوي الخميس 19 يونيو منطقة اليورو اجتماع مجموعة اليورو -- -- اجتماع لتنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول ذات العملة الموحدة المملكة المتحدة قرار الفائدة 4.25 % 4.25 % -- الولايات المتحدة عطلة رسمية -- -- بمناسبة ذكرى التحرر من العبودية الجمعة 20 يونيو اليابان التضخم السنوي الأساسي 3.6 % 3.5 % قراءة مايو الصين سعر الفائدة على القروض لأجل عام في البنوك التجارية 3 % 3 % قرار شهري سعر الفائدة على القروض لأجل 5 أعوام في البنوك التجارية 3.5 % 3.5 % قرار شهري ألمانيا مؤشر أسعار المنتجين - 0.30 % - 0.60 % قراءة مايو – أساس شهري المملكة المتحدة مبيعات التجزئة - 0.50 % 1.2 % قراءة مايو – أساس شهري صافي اقتراض القطاع العام 17.8 مليار جنيه إسترليني 20.2 مليار جنيه إسترليني قراءة مايو منطقة اليورو المعروض النقدي الشامل (M3) 4 % 3.9 % قراءة مايو – أساس سنوي القروض الخاصة 2 % 1.9 % قراءة مايو – أساس سنوي مؤشر ثقة المستهلك - 15 نقطة - 15 نقطة قراءة يونيو الولايات المتحدة مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي - 1.2 نقطة - 4 نقاط قراءة يونيو تقرير السياسة النقدية نصف السنوي -- -- يُقدم للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ

رئيس وزراء اليابان يتعهد بالتوصل إلى اتفاق متوازن مع ترامب في قمة السبع
رئيس وزراء اليابان يتعهد بالتوصل إلى اتفاق متوازن مع ترامب في قمة السبع

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

رئيس وزراء اليابان يتعهد بالتوصل إلى اتفاق متوازن مع ترامب في قمة السبع

في تصريحات قبيل مغادرته إلى كندا، أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الأحد، أنه يبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى اتفاق يخدم مصالح كل من طوكيو وواشنطن خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة السبع. وقال إيشيبا للصحفيين إن الترتيبات جارية لعقد الاجتماع، مشيراً إلى أن المباحثات ستركّز على القضايا الاقتصادية، وخاصة الإجراءات الأميركية الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية. وأوضح إيشيبا أن حكومته حريصة على ضمان خروج اللقاء بنتائج ملموسة، لا سيما في ظل موافقة ترامب الأخيرة على صفقة استحواذ شركة «نيبون ستيل» اليابانية على شركة «يو إس ستيل» الأميركية العملاقة، وهو ما وصفه بأنه «مشروع رمزي» يعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، أشار وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة أكيماسا أكازاوا، إلى أنه ناقش مع نظيريه الأميركيين-وزير التجارة روتنيك ووزير الخزانة بينيت-إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن الرسوم، وأكد أنه واصل التنسيق عبر محادثات هاتفية لاحقة، ما يعكس جدية الجانبين في التوصل إلى حل. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والتنافس المحتدم بين إسرائيل وإيران. وقال إيشيبا: «سواء تعلق الأمر بأوكرانيا أو الشرق الأوسط أو آسيا، فإن وحدة مجموعة السبع ضرورية.. وباعتبارنا الدولة الآسيوية الوحيدة في القمة، سنعرض إجراءات محددة تساهم في الاستقرار الإقليمي والعالمي». قمة مجموعة السبع تنعقد هذا الأسبوع في مدينة كاناناسكيس غربي كندا، وسط ترقب دولي لما ستسفر عنه الاجتماعات من قرارات بشأن الاقتصاد العالمي والأزمات الجيوسياسية الراهنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store