logo
خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين "سي" وهناك بدائل متوفرة ونصيحة هامة بشأن فيتامين "أ"

خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين "سي" وهناك بدائل متوفرة ونصيحة هامة بشأن فيتامين "أ"

روسيا اليوم٠١-٠٥-٢٠٢٥

وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي"، أوضحت الدكتورة أولغا ميلوشكينا، أستاذة في العلوم الطبية في الأكاديمية الروسية للعلوم، أن "الليمون ليس أغنى مصادر فيتامين سي، على عكس الاعتقاد الشائع"، لافتة إلى أن هذا الفيتامين تحيط به العديد من المغالطات والأساطير.
وأضافت أن البطاطس، رغم فقدانها جزءا من محتوى الفيتامين عند القلي، تظل مصدرا فعالا نظرا لاستهلاكها الواسع، وقد تساهم في الوقاية من مرض الإسقربوط المرتبط بنقص فيتامين "سي".
وعند مقارنة ذلك بالأنظمة الغذائية، نجد أن عدة مصادر محلية تتفوق على الليمون من حيث محتوى فيتامين "سي"، مثل:
الفلفل الحلو (الرومي): خصوصاً الأحمر، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين "سي" تفوق ما يوجد في الليمون بثلاثة أضعاف تقريباً.
الكزبرة والبقدونس الطازج: يُستخدمان بكثرة في المطبخ العربي، وهما غنيان بفيتامين "سي" عند تناولهما طازجين.
الجرجير والسبانخ: يحتويان على كميات جيدة من الفيتامين، إلى جانب فوائد أخرى كغناهما بالحديد.
أما عن فيتامين "أ"، فأشارت ميلوشكينا إلى أهميته في مراحل النمو لدى الأطفال والمراهقين، مفرقة بين شكليه الأساسيين: الريتينويدات، الموجودة في مصادر حيوانية مثل الكبد والبيض، وبيتا كاروتين، الموجود في الخضروات والفواكه ذات الألوان الزاهية كالجزر واليقطين.
وفي العالم العربي، يعد كبد الدجاج والكبدة البقري من الأغذية الشائعة والغنية بفيتامين "أ". كما أن تناول الجزر المبشور مع القشدة أو اللبن الرائب، المنتشر في بعض العادات الغذائية، يعزز امتصاص بيتا كاروتين ويحوله إلى فيتامين "أ" بشكل فعال.
وتختتم الخبيرة الروسية بالتأكيد على أهمية التوازن الغذائي قائلة: "الفيتامينات لا تكمن في نوع واحد من الطعام، بل في التنوع والاعتدال في النظام الغذائي".
المصدر: ريا نوفوستي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما تأثير المواد المضافة للشاي على خصائصه؟
ما تأثير المواد المضافة للشاي على خصائصه؟

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

ما تأثير المواد المضافة للشاي على خصائصه؟

وتقول: "يمكن أن تؤثر الإضافات الغذائية على هضم الشاي وخصائصه. فمثلا، يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C، ما يساعد على امتصاص مضادات الأكسدة من الشاي الأخضر. كما أن إضافة عصير الليمون يزيد من التوافر الحيوي لمضادات الأكسدة (الكاتيكين - redu) بمقدار 5- 6 مرات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الليمون نفسه على العديد من مضادات الأكسدة: حمض الأسكوربيك، والهسبيريدين، والنارينجين، وحمض الفيروليك". ووفقا لها، تساعد هذه المواد على حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولكن يجب أن نتذكر أن الخصائص المفيدة لليمون تقل بشكل كبير عند تسخينه فوق 40 درجة مئوية. وهذا يعني أنه من المنطقي إضافته إلى الشاي الساخن فقط من أجل التذوق. أما بالنسبة للعسل فتقول: "للعسل خصائص مفيدة عديدة- يحتوي على مضادات الأكسدة، وفيتامينات A و PP و C و مجموعة فيتامين B والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، بالإضافة إلى إنزيمات ومواد مطهرة طبيعية تدعم المناعة، وتحسن الهضم، ولها تأثير مضاد للالتهابات. ومع ذلك، عند تسخينه فوق 40 درجة مئوية، تتلف معظم هذه المكونات القيمة، ويفقد العسل معظم خصائصه المفيدة". لذلك تنصح بإضافته إلى شاي غير ساخن للحفاظ على فاعليته، وتجنب تكون مواد ضارة. وتشير الطبيبة إلى أن مسألة إضافة الحليب إلى الشاي لاتزال موضع جدل. فمن ناحية، يحتوي على مواد مفيدة - الكالسيوم والفيتامينات والبروتينات، التي يمكن أن تحيد بعض الكافيين وتخفف من تأثير الشاي على المعدة، ما يجعل هضمه أسهل. ولكن من ناحية أخرى قد يتحد بروتين الحليب (الكازين) مع مضادات الأكسدة المفيدة في الشاي، ما قد يضعف امتصاصها. كما أن التانينات الموجودة في الشاي تعيق امتصاص الكالسيوم من الحليب ومنتجات الألبان. وعموما يمكن القول إن إضافة هذه المواد إلى الشاي مسألة عادة، لتحسين المذاق، ولكن لا ينبغي توقع أي فائدة تذكر منها. المصدر: أظهرت إحدى الدراسات أن شرب الشاي يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف. توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي يوميا، لا يؤدي إلى زيادة التركيز وقوة الدماغ فحسب، بل قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بالخرف. الشاي الأخضر مصنوع من تبخير أوراق نبات الكاميليا الصينية وقليها وتجفيفها. وهو واحد من أشهر المشروبات التي يتم استهلاكها في جميع أنحاء العالم منذ آلاف السنين. الكثيرون يحبون تناول الشاي الأسود، ولكن لا يعرف جميعهم فوائده وخصائصه الكثيرة جدا.

خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين "سي" وهناك بدائل متوفرة ونصيحة هامة بشأن فيتامين "أ"
خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين "سي" وهناك بدائل متوفرة ونصيحة هامة بشأن فيتامين "أ"

روسيا اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين "سي" وهناك بدائل متوفرة ونصيحة هامة بشأن فيتامين "أ"

وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي"، أوضحت الدكتورة أولغا ميلوشكينا، أستاذة في العلوم الطبية في الأكاديمية الروسية للعلوم، أن "الليمون ليس أغنى مصادر فيتامين سي، على عكس الاعتقاد الشائع"، لافتة إلى أن هذا الفيتامين تحيط به العديد من المغالطات والأساطير. وأضافت أن البطاطس، رغم فقدانها جزءا من محتوى الفيتامين عند القلي، تظل مصدرا فعالا نظرا لاستهلاكها الواسع، وقد تساهم في الوقاية من مرض الإسقربوط المرتبط بنقص فيتامين "سي". وعند مقارنة ذلك بالأنظمة الغذائية، نجد أن عدة مصادر محلية تتفوق على الليمون من حيث محتوى فيتامين "سي"، مثل: الفلفل الحلو (الرومي): خصوصاً الأحمر، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين "سي" تفوق ما يوجد في الليمون بثلاثة أضعاف تقريباً. الكزبرة والبقدونس الطازج: يُستخدمان بكثرة في المطبخ العربي، وهما غنيان بفيتامين "سي" عند تناولهما طازجين. الجرجير والسبانخ: يحتويان على كميات جيدة من الفيتامين، إلى جانب فوائد أخرى كغناهما بالحديد. أما عن فيتامين "أ"، فأشارت ميلوشكينا إلى أهميته في مراحل النمو لدى الأطفال والمراهقين، مفرقة بين شكليه الأساسيين: الريتينويدات، الموجودة في مصادر حيوانية مثل الكبد والبيض، وبيتا كاروتين، الموجود في الخضروات والفواكه ذات الألوان الزاهية كالجزر واليقطين. وفي العالم العربي، يعد كبد الدجاج والكبدة البقري من الأغذية الشائعة والغنية بفيتامين "أ". كما أن تناول الجزر المبشور مع القشدة أو اللبن الرائب، المنتشر في بعض العادات الغذائية، يعزز امتصاص بيتا كاروتين ويحوله إلى فيتامين "أ" بشكل فعال. وتختتم الخبيرة الروسية بالتأكيد على أهمية التوازن الغذائي قائلة: "الفيتامينات لا تكمن في نوع واحد من الطعام، بل في التنوع والاعتدال في النظام الغذائي". المصدر: ريا نوفوستي

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

روسيا اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة "سيميلويس" في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن "فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه"، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ"فيتامين أشعة الشمس"، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب. المصدر: ديلي ميلأجرى باحثون فرنسيون دراسة جديدة لاستكشاف تأثير فيتامين D على المرضى الذين يعانون من المتلازمة السريرية المعزولة (CIS) والمراحل المبكرة من التصلب المتعدد الانتكاسي-المهتدئ (RRMS). كشفت دراسة جديدة أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تسبب ضررا أكثر من نفعها، حيث وجدت روابط بين هذا النوع من الأنظمة الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تجاوزت مبيعات مكملات فيتامين د مليار دولار أمريكي على مستوى العالم، مع توقعات بنمو السوق بنسبة تقارب 8%، لتصل إلى 2.4 مليار دولار بحلول عام 2030. لا يقلق معظمنا من الحصول على فيتامين د عندما يكون الطقس مشمسا. ولكن، خلال فصل الشتاء قد يكون من الضروري تناول مكملات غذائية لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذا الفيتامين المهم. يشير الدكتور أندريه مارتيوشوف-بوكلاد، إلى أن فيتامين D يساعد على امتصاص الكالسيوم، ولكن الإفراط في تناوله له مخاطر على الصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store