logo
صورة من فيتنام تفوز بجائزة "ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر" 2025

صورة من فيتنام تفوز بجائزة "ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر" 2025

CNN عربية٠٣-٠٦-٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فازت صورة لامرأة فيتنامية تجلس بجانب حفيدتها في غرفة مظلمة مليئة بالدخان أثناء قيامها بالتطريز بمسابقة "ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر" للتصوير الفوتوغرافي (بالمملكة المتحدة) لعام 2025.
التقط المصور البريطاني، جاستن كليف، هذه الصورة الفائزة التي اختيرت من بين آلاف المشاركات، في مقاطعة لاو كاي الفيتنامية، وَوَصفها الحكّام بأنها توثّق "لحظة بين جيلين تُجسّد مقدارًا كبيرًا من الجمال والإنسانية".أفاد الحكام في بيان صحفي صدر الخميس: "تنسجم الألوان، والإضاءة، والملمس معًا".
وفقًا لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، توارثت أجيال عديدة من أقلية "ريد داو" فن التطريز في فيتنام.من بين الصور الفائزة الأخرى ضمن المسابقة، برزت صور آسرة، من بينها بركة مياه حرارية أرضية تُشبه عينًا في أيسلندا، ومطعمًا عائليًا في التبت، ولقطة مثيرة للقاء بين نسر وثعلب في إسبانيا.
تهدف المسابقة السنوية إلى تسليط الضوء على أفضل صور السفر في جميع أنحاء العالم التي التقطها مصورون هواة ومحترفون من المملكة المتحدة وأيرلندا.اختيرت صورة كليف الفائزة بالجائزة من بين 6 صور فائزة في فئات مختلفة تشمل المناظر الطبيعية، والأشخاص، والحياة البرية، والطعام، وحياة المدينة، والمجموعات الفوتوغرافية.
ذكر محرِّر مجلة "ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر" (بالمملكة المتحدة)، بات ريدل، في بيان صحفي: "تشهد مسابقتنا تطورًا مستمرًا، وتُعدّ نسخة هذا العام من أقوى النسخ حتى الآن".بينها شمبانزي يتأمل بعمق ودببة كسولة.. إليك صور مضحكة من جوائز التصوير الكوميدي للحياة البرية
وأضاف ريدل: "من خلال تصوير كل شيء، من المناظر الطبيعية الخلابة في أيسلندا وإيطاليا، إلى لقطات الحياة البرية المذهلة في إسبانيا وكندا، ارتقى المتأهلون الـ18، الذين تم اختيارهم من بين آلاف المشاركات، بمستويات التصوير في مجال السفر ببراعتهم ومهارتهم".
تمثّل الصور أعلاه اللقطات الفائزة بجوائز المسابقة عبر ست فئات.
غزال أحمر اللون في شوارع لندن..مسابقة تصوير بريطانية تُظهر حيوانات برية في المدن
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إندونيسيا.. ما سر انتقال هذه الأمريكية إلى "جزيرة الآلهة"؟
إندونيسيا.. ما سر انتقال هذه الأمريكية إلى "جزيرة الآلهة"؟

CNN عربية

timeمنذ 2 أيام

  • CNN عربية

إندونيسيا.. ما سر انتقال هذه الأمريكية إلى "جزيرة الآلهة"؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بين الطرق الضيّقة والمزدحمة في جزيرة "بالي" الإندونيسية، تقود فيكتوريا كيوس دراجتها النارية الصغيرة "السكوتر" نحو وجهتها المُفضّلة: الشاطئ. أصبحت فيكتوريا، البالغة من العمر 71 عامًا، بين الوجوه المألوفة على شواطئ "سانور" الهادئة، الممتدة على الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة الاستوائية التي تُعرف باسم "جزيرة الآلهة". لكن حياة فيكتوريا لا تقتصر على الرمال الذهبية والمياه الفيروزية فحسب، إذ تميل أيضًا لاستكشاف المعالم الثقافية والروحية الموجودة في البلاد، مثل معبد "بيساكيه"، الذي يُعرف بـ"المعبد الأم في بالي" الذي يقع على سفوح جبل "أغونغ"، أعلى براكين الجزيرة.ولا تفوّت بدورها فرصة الاسترخاء في أحد المنتجعات الصحيّة المحليّة. تختلف حياة فيكتوريا اليوم كُليًّا عن حياتها السابقة في الولايات المتحدة، حيث شغلت مناصب حكومية مرموقة، أبرزها نائب أمين خزانة ولاية داكوتا الشمالية في العام 1979.وتقول لموقعCNN : "أفضل ما في بالي الطقس.. إنه مستقر طوال العام.. لم أضطر إلى ارتداء سترة أو معطف طوال السنوات الثلاث الماضية". الأول في جنوب شرق آسيا.. إطلاق قطار فائق السرعة في إندونيسياتركت فيكتوريا حياة مريحة في الولايات المتحدة بسبب شعورها بعدم الرضا تجاه ثقافة تركزت على الذات والمال.وفي العام 2012، باعت منزلها وبدأت رحلة روحيّة إلى الهند استمرت 6 أشهر، حيث زارت معابد ومراكز تأمل، الأمر الذي غيّر نظرتها للحياة وجعلها أكثر صبرًا وتفكيرًا. بعد ذلك، قضت فيكتوريا سنوات عدّة تتنقّل بين دول آسيوية، مثل الهند وتايلاند ونيبال، إلى أن استقرّت أخيرًا في بالي التي قرّرت زيارتها بعد توصيات متكرّرة من مسافرين آخرين. في شهر مايو/ أيّار 2022، انتقلت فيكتوريا إلى بالي لتبدأ حياة جديدة، وشعرت فورًا بالراحة والانسجام مع البيئة هناك.وأوضحت أنّ السكان المحليين ودودون جدًا، ولم تواجه صعوبة كبيرة في تكوين صداقات جديدة، رغم أنها لا تتحدث اللغة البالية أو الإندونيسية.لكنها ارتكبت العديد من الأخطاء خلال أشهرها الأولى في بالي، خصوصًا عندما حاولت العثور على مكان للسكن.وروت لـCNN إنّ "الجميع هنا يتصرّفون كأنهم وكلاء عقارات، لكنهم في الواقع ليسوا كذلك.. الأمر أشبه بسلسلة من العلاقات المتداخلة، كل شخص لديه صديق، وهذا الصديق لديه صديق."بعد التنقل بين أماكن عدة، استقرّت أخيرًا في بلدة "سانور" الهادئة، حيث تعيش في منزل صغير عصري يتميز بطابع بالي التقليدي.ورغم محاولاتها المُستمرة لتعلّم اللغة البالية، تقول فيكتوريا إن معظم أصدقائها في إندونيسيا يُفضّلون التحدث معها بلغتها الأم. إلا أنها علّقت كالتالي: "أرى أن ّتعلُّم لغة البلد أمر ضروري عند العيش في دولة أجنبية، ليس فقط للفهم والاستفادة، بل أيضًا كنوع من الاحترام.. أنا مهتمة بتعلُّم اللغة لأتمكّن من قراءة اللافتات والإشارات في الشوارع، أكثر من التحدث بها."رغم لقائها بالعديد من الأجانب الذين انتقلوا للعيش في بالي، تقول فيكتوريا إنها تشعر بارتباط أعمق مع السكان المحليين.كما لاحظت أنّ الحياة اليومية في بالي تدور بشكل كبير حول الطقوس والمراسم التي تُعطى الأولوية على العمل، مثل مراسم الولادة وطقوس الحرق الجنائزي. وحضرت بنفسها إحدى هذه المناسبات، حيث شعرت أنّها ضيفة شرف وسط أجواء الاحتفال التقليدية.داخل أنحف فندق في العالم بإندونيسيا..عرضه أقل من 3 أمتارورغم وتيرة الحياة البطيئة هناك، خصوصًا لجهة الأنشطة اليومية مثل التسوّق، ترى فيكتوريا أن هذا جزء من نمط الحياة المحلي الذي تقبّلته.كما أن انخفاض تكلفة المعيشة مكّنها من التخفيف من الأعباء المنزلية، فهي نادرًا ما تطهو أو تغسل ملابسها بنفسها، وتستفيد كثيرًا من خدمات التوصيل والتنظيف التي تتوفر بأسعار زهيدة.وتتنقل فيكتوريا بواسطة دراجة نارية صغيرة تعلّمت قيادتها في سن الـ65، وتُفضّلها على السيارة بسبب الازدحام المروري.رغم أنها تعاني من مرض مزمن يسبب لها الألم والتعب، تقول فيكتوريا إنها بصحة جيدة نسبيًا، حيث تحرص على متابعة نشاطاتها مثل المشي واليوغا. وحظيت بدورها بتجربة إيجابية مع النظام الصحّي في بالي، الذي يتألف من مُقدّمي الرعاية الصحيّة من القطاعين العام والخاص. لكنّها تؤكد أنّ مستوى الرعاية الطبية في بالي يختلف عن المعايير الغربية أو تلك الموجودة في دول أخرى متقدمة. بعد ثلاث سنوات من العيش في بالي، لا تفكر فيكتوريا بالعودة إلى الولايات المتحدة، وتخطّط لتحويل تأشيرة التقاعد الخاصة بها إلى إقامة دائمة صالحة لمدة خمس سنوات.ورغم افتقادها لبعض مزايا الحياة، مثل سهولة التسوق وحضور الفعاليات الثقافية، إلّا أنها سعيدة بحياتها الجديدة، حيث تركز على العيش بوعي وخدمة الآخرين قدر المستطاع.

أشجار تبدو وكأنها تنمو من أعماق المياه بكازاخستان.. ما سرها؟
أشجار تبدو وكأنها تنمو من أعماق المياه بكازاخستان.. ما سرها؟

CNN عربية

timeمنذ 2 أيام

  • CNN عربية

أشجار تبدو وكأنها تنمو من أعماق المياه بكازاخستان.. ما سرها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في قلب جبال كازاخستان الشاهقة، تتربّع بحيرة "كايندي" كواحدة من أجمل الظواهر الطبيعية وأكثرها دهشة وغرابة. لا تشتهر هذه البحيرة بلونها الفيروزي فحسب بل بمشهد أشجارها الغارقة أيضًا، التي تبدو وكأنها تنمو بشكل آسر من أعماق المياه. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)وقالت مدونة السفر البحرينية، أنوار السميع، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "ما نراه أمامنا ليس مجرد بحيرة عاديّة، بل غابة حقيقية ماتت أغصانها بعدما غمرتها المياه، لكنّ جذوعها ظلّت شامخة فوق السطح".وأضافت: "مع تكوّن الطحالب حول الأجزاء السفلية المغمورة بالمياه، بدت الأشجار وكأنّها غابة مقلوبة من دون أوراق أو أغصان". في العام 1911، ضرب زلزال عنيف جبال "تيان شان" بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، فتسبّب بانهيار أرضي أغلق مجرى وادٍ جبلي.ومع مرور الوقت، تجمّعت مياه الأمطار والأنهار خلف السدّ الطبيعي، وارتفعت حتى غمرت الغابة بالكامل. لكنّ الغابة لم تختفِ، بل بقيت جذوع الأشجار صامدة تحت المياه، وكأنها تروي بصمت قصة ولادة "كايندي" من بين أنقاض الزلزال.كيف تصل إليها؟ تبعُد البحيرة 130 كيلومترًا عن مدينة ألماتي. وتبدأ الرحلة بسيارة عادية، ثم تنتقل إلى مركبة دفعٍ رباعي تتحدّى الصخور والأنهار والطرق الوعرة. لكن المغامرة لا تنتهي هنا! إذ أوضحت السمّيع أن الرحلة يجب استكمالها أخيرًا على ظهر الخيل أو سيرًا على الأقدام. ورغم أن ذلك يزيد من صعوبة المغامرة، إلّا أنه يُضفي عليها طابعًا مميزًا. ورغم تقلّبات الطقس ووعورة الطريق، فإنّ بحيرة "كايندي" تستحقّ كلّ العناء للوصول إليها. وأضافت مدونة السفر البحرينية: "لوحة طبيعية تتحدّى الخيال.. مياهها صافيّة كالزمرد، تعكس القمم الثلجية والغيوم.. وأشجارها الصامتة تختزل قصة الزلزال".تنصح السميع بزيارة البحيرة في فصلَي الربيع والخريف، بسبب سهولة الطريق. وفي العادة، تكون البحيرة في أبهى ألوانها، والجبال مكلّلة بالثلوج.وقالت: "تُذكّرنا كايندي بأنّ الكوارث، رغم ما تحمله من دمار، قد تترك وراءها عجائب لا يدرك جمالها سوى من نظر إليها بعمق".قراءة المزيد البحرين رحلات ظواهر طبيعية كازاخستان مغامرات

بعد عقود من العزلة... تركمانستان تمهّد الطريق أمام المسافرين الأجانب
بعد عقود من العزلة... تركمانستان تمهّد الطريق أمام المسافرين الأجانب

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • CNN عربية

بعد عقود من العزلة... تركمانستان تمهّد الطريق أمام المسافرين الأجانب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما أعلنت حكومة تركمانستان عن لوائح تأشيرات جديدة ومبسطة في أبريل/ نيسان، لم يكن الأشخاص المطلعون على السفر إلى هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى متأكدين مما تعنيه هذه الخطوة. وإلى جانب كوريا الشمالية وإريتريا، اعتُبِرت تركمانستان منذ فترة طويلة واحدة من أكثر دول العالم عزلة، وهو إرث يعود إلى تسعينيات القرن الماضي عندما انفصلت البلاد عن الاتحاد السوفيتي المنهار وانغلقت على نفسها، متبنيةً نظامًا استبداديًا مستقلاً ومغلقًا. ومع ذلك، بالنسبة لبعض المسافرين، وخاصة أولئك الذين ينجذبون إلى مناطق النزاع والغرائب الجيوسياسية، فإن غموض تركمانستان منحها جاذبية فريدة. لكن ثمة مشكلة واحدة فقط، أي كيفية الدخول إليها. ويعتبر الحصول على تأشيرة سياحية عملية طويلة ومعقدة تتطلب الحصول على "خطاب دعوة" من وزارة الخارجية بعد حجز الرحلة من خلال مشغّل سياحي معتمد من الحكومة. وقد تستغرق عملية التحقق من الأهلية، حيث تقرر الحكومة ما إذا كان ينبغي السماح لك بالدخول، عدة أشهر أحيانًا. ولفت ديلان لوبين، الذي تقدم شركته البريطانية "Lupine Travel" جولات جماعية صغيرة إلى تركمانستان، إلى أن الأخبار التي تفيد بأن النظام يعتزم جعل الأمور أكثر سهولة وودّية للمسافرين كانت مفاجئة. وقال لوبين: "ما زلنا نجهل التفاصيل، وكذلك شركاؤنا المحليون في تركمانستان، إذ لم تصدر أي تحديثات منذ ذلك الحين". وتابع: "لوائح التأشيرة الجديدة لم تدخل حيّز التنفيذ بعد، ولا توجد أي أخبار عن موعد تطبيقها". وإذا بدأ العمل بالإجراءات الجديدة، فسيكون بإمكان الزوار التقدّم بطلب التأشيرة عبر الإنترنت، مع تعهد المسؤولين بأن العملية ستكون أسرع بكثير وستؤدي إلى عدد أقل من حالات الرفض. ويقال إن شرط الحصول على "خطاب دعوة" سيتم إلغاؤه، لكن الزوار سيظلون بحاجة إلى "راعي" في تركمانستان، وهو ما يعني غالبًا التسجيل في جولة سياحية مُنظّمة. وأضاف لوبين: "بمجرد دخول النظام الجديد حيز التنفيذ، أعتقد أنه سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد الزوار". وقد تواصلت CNN مع وزارة الخارجية التركمانستانية للحصول على تعليق. ولعدة عقود، حتى قبل الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي، كانت الوجهة الرئيسية في تركمانستان فوهة غاز "دارفازا". تقع الحفرة النارية الضخمة في صحراء قره قوم، على بُعد نحو أربع ساعات بالسيارة من العاصمة عشق آباد، وهي ظاهرة من صنع الإنسان، تشكلت خلال الحقبة السوفيتية عندما انهارت منصة استكشاف غاز طبيعي في حفرة عميقة. لكن فوهة "دارفازا" بدأت تفقد الغاز فعليًا، مع تراجع ألسنة اللهب بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وهناك من يتوقع أن تنطفئ الحفرة بالكامل في السنوات المقبلة. تُعرف بـ"بوابة الجحيم"..تركمانستان تعتزم إغلاق أشهر معالم جذب السياح في البلاد لكن هذا لا يعني أنه لا توجد أسباب أخرى للزيارة، إذ أن مدن طريق الحرير القديمة، بما تحويه من مساجد تاريخية ومآذن، تقدم تباينًا صارخًا مع عشق آباد، التي تتميز بهندستها المعمارية الحديثة المبالغ فيها، والمعالم الفخمة. ونظرًا لندرة الزوار الأجانب الذين يلتقون بهم، فإن الشعب التركماني شعب ودود ومرحّب. وتقول الكاتبة والأنثروبولوجية النرويجية إيريكا فاتلاند، مؤلفة كتاب "Sovietistan" وكتب أخرى عن آسيا الوسطى والاتحاد السوفييتي السابق: "تركمانستان لا يشبه أي بلد زرته من قبل". وتضيف: "العاصمة عشق آباد اللامعة، المغطاة بالرخام الأبيض، بشوارعها الخالية، تعد من أغرب العواصم التي زرتها على الإطلاق". تتزين عشق آباد بالتماثيل الذهبية والرخام الأبيض، وتُعد في الوقت ذاته أعجوبة معمارية وأيقونة على "إنستغرام". وصُمِّمت العديد من مبانيها لتجسد الوظائف الحكومية التي تمثلها، مثل مبنى وزارة النفط والغاز الذي يشبه ولاعة عملاقة. كانت تركمانستان ذات يوم في موقع استراتيجي على طريق الحرير التجاري بين آسيا وأوروبا، وتضم العديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، بما في ذلك قلعة "نيزا" من الحقبة البارثية، بالقرب من عشق آباد، وأطلال مدينة مرو شرق تركمانستان. ومن المفارقات أن زيارة تركمانستان كانت أسهل خلال الحقبة السوفيتية، عندما سرّعت شركة "Intourist" السفر في الاتحاد السوفيتي. أُنشئت هذه الوكالة السياحية الحكومية عام 1929 على يد الزعيم الاستبدادي، جوزيف ستالين، وكانت مهمتها كسب العملات الأجنبية من خلال السياحة، والتأكد من أن الزوار (جميعهم تقريبًا ضمن جولات سياحية مُشرف عليها عن كثب) لا يرون إلا الجانب المشرق من الاتحاد السوفيتي. شهدت السياحة نموًا بطيئًا في البداية. ولكن مع ذوبان جليد الحرب الباردة في ثمانينيات القرن الماضي، كان الاتحاد السوفيتي يجذب حوالي 4 ملايين سائح سنويًا. أتاح تفكك الاتحاد السوفيتي بعد سقوط جدار برلين فرصة لزيادة عدد الزوار بشكل أكبر، إلا أن تركمانستان لم تنضم إلى هذه الموجة. عندما عرضت موسكو على جمهورياتها الاشتراكية الـ14 الاستقلال عام 1991، رفض الزعيم التركماني صابر مراد نيازوف الفكرة في البداية. قال لوبين: "كان الأمر كله يعود إلى نيازوف"، وشرح: "قبل تفكك الاتحاد السوفيتي، أظهرت أفعاله موقفًا سلبيًا تجاه إعادة الهيكلة والانفتاح. وأدخل أساليبه الخاصة بعد الاستقلال، لكنها تأثرت بشدة بالنموذج السوفيتي". في الوقت نفسه، مكّنت احتياطيات البلاد الضخمة من الغاز تركمانستان من الحفاظ على اعتمادها على نفسها وحيادها في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي، ما ألغى الحاجة إلى أي تأثير دولي خارجي. حتى بعد وفاة نيازوف عام 2006، استمرت القيادة الجديدة في فرض قيود صارمة على الزيارات الأجنبية. ولكن هناك تلميحات إلى أن التغيير قد يكون وشيكًا. وفقًا لأحدث تقرير لمؤشر "Bertelsmann" للتحول (BTI) حول تركمانستان، عانت البلاد من أزمات اقتصادية منذ ما يقرب من عقد من الزمان. من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وزيادة فرص العمل، سعت الحكومة إلى التعاون الاقتصادي مع دول أخرى. ويعتقد بعض المراقبين أن تبسيط إجراءات الموافقة على التأشيرات وزيادة السياحة جزء من هذه الاستراتيجية الشاملة، وهي وسيلة أخرى لتعزيز احتياطياتها من النقد الأجنبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store