logo
اليابان تختبر دما اصطناعيا قد ينقذ ملايين الأرواح

اليابان تختبر دما اصطناعيا قد ينقذ ملايين الأرواح

أخبار السياحةمنذ 5 أيام

من الصعب إعادة تقييم أهمية الدم المتبرع به لأنه يكون ضروريا في حالات مختلفة – علاج السرطان، عمليات زراعة الأعضاء، وحوادث الطرق والمرور أو الكوارث الطبيعية وغيرها.
ولكن مشكلة الدم المتبرع به تكمن في ضرورة تجديد مخزونه دائما وأي فصيلة دم أكثر أهمية. ورغم كثرة المتبرعين بالدم إلا أنه تتكرر فترات ينقص فيها مخزونه.
وكما هو معروف، المكون الرئيسي المستخدم في عمليات نقل الدم هو خلايا الدم الحمراء. ولا توجد حتى الآن بدائل يمكنها أن تحل محلها تماما. لذلك يسعى الباحثون جاهدين لابتكار بديل آمن وفعال – دم اصطناعي يمكن إعطاؤه لأي شخص، في أي مكان، وفي أي وقت.
وقد اقترب اليابانيون من حل المشكلة – فعلى مدى عدة سنوات، تعلم فريق برئاسة البروفيسور هيرومي ساكاي من جامعة نارا الطبية استخراج الهيموغلوبين (الجزيء الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء) من دم متبرع 'منتهي الصلاحية' ووضعه في غلاف واق لإنشاء خلايا اصطناعية. والمهم هنا، أن هذه الخلايا الاصطناعية لا تحتوي على فيروسات ولا تنتمي إلى أي فصيلة دم، ما يعني أنه لا داعي لإضاعة الوقت في التحقق من توافقها.
ويعني هذا افتراضيا أن الدم الاصطناعي سيكون مناسبا لمساعدة ضحايا حالات الطوارئ مثلا. كما يمكن حفظه مدة عامين، في حين الدم المتبرع به يصبح غير 'طازج' بعد شهر.
وبالإضافة إلى ذلك لا يحتاج إلى ظروف تخزين خاصة، فدرجة حرارة الغرفة كافية. وقد أكدت الدراسات الأولية سلامة هذه الطريقة وفعاليتها، لذلك تستعد جامعة نارا لبدء تجارب سريرية في المستقبل القريب على بالغين أصحاء، سيتم حقنهم بجرعة صغيرة من الدم الاصطناعي 100- 400 مليلتر . وإذا لم تسجل أي آثار جانبية في هذه المرحلة، فسيوسع الباحثون نطاق البحث والاختبارات.
ويأمل العلماء أن تصبح اليابان بحلول عام 2030 أول دولة في العالم تستخدم الدماء الاصطناعية في الممارسة الطبية. ونحن على يقين بأن 'الرجل ذو الذراع الذهبية' الشهير – الأسترالي جيمس هاريسون، الذى دخل موسوعة جينيس كأكثر رجل تبرع بدمه على مر التاريخ- كان سيفرح كثيرا بمثل هذا الخبر لو كان على قيد الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية
اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

أخبار السياحة

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبار السياحة

اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة واسيدا اليابانية أن علماء الفيزياء ابتكروا طلاء نانويا شفافا للعدسات اللاصقة، يسمح بمرور الضوء، ويحمي العيون من الموجات الكهرومغناطيسية. ويقول البروفيسور تاكيو مياكي: 'تحظى فكرة ابتكار عدسات لاصقة 'ذكية' مزودة بأجهزة إلكترونية مدمجة باهتمام كبير. وإذا ما ظهرت هذه التقنيات، فإن ذلك يعني أن أعيننا ستتعرض مباشرة للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أنظمة الاتصالات الخاصة بهذه العدسات. وللحماية من هذه الموجات، ابتكرنا طلاء خاصا من مواد ثنائية الأبعاد'. ولحل هذه المشكلة، تم ابتكار طريقة تسمح بتطبيق أغشية MXenes ثنائية الأبعاد على سطح العدسات اللاصقة العادية. وتتكون هذه الأغشية من فلز انتقالي وذرات كربون، وغالبا ما تحتوي على النيتروجين أو الفلور أو الأكسجين. وتتميز بخصائص فريدة تجعلها مشابهة للمعادن. وقد تمكن العلماء من اختيار بنية وخصائص أغشية MXene بالاعتماد على كربيد التيتانيوم، تسمح بمرور 90 بالمئة من موجات الضوء المرئي، وفي الوقت نفسه تمنع مرور أشكال التذبذبات الكهرومغناطيسية التي يمكن أن تولدها العدسات اللاصقة 'الذكية' أثناء استخدامها. واختبر الباحثون عدة نماذج أولية للعدسات المغلفة بطبقة نانوية، ودرسوا خصائصها الوقائية عمليا. وقد أظهرت نتائج اختبارها على الحيوانات، أن الطلاء يشتت حوالي 93 بالمئة من الموجات الكهرومغناطيسية ويحولها إلى أشعة تحت الحمراء، التي هي أقل ضررا على مكونات العيون بما فيها الشبكية. ويشير العلماء، إلى أنه يمكن استخدام هذه الطريقة على المواد الأخرى خاصة وأنها تتميز بتوافق حيوي عال جدا. أي يمكن استخدام هذه المادة في صنع طلاءات واقية، ليس فقط للعدسات اللاصقة، بل لمختلف الإلكترونيات الحيوية، والغرسات الطبية، وغيرها من الأجهزة التي تلامس جسم المريض. المصدر: تاس

خلطة طبيعية من لحاء 'شجرة الحب' وقشر اليوسفي قد تقضي على الصلع!
خلطة طبيعية من لحاء 'شجرة الحب' وقشر اليوسفي قد تقضي على الصلع!

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

خلطة طبيعية من لحاء 'شجرة الحب' وقشر اليوسفي قد تقضي على الصلع!

خلطة طبيعية من لحاء 'شجرة الحب' وقشر اليوسفي قد تقضي على الصلع! في تطور علمي واعد، يقترب الباحثون من تقديم حل طبيعي وفعال لمشكلة تساقط الشعر التي تؤرق ملايين الأشخاص حول العالم. فقد نجح فريق بحثي ياباني في تحديد مادتين نباتيتين تمتلكان قدرة ملحوظة على تحفيز نمو الشعر، ما قد يشكل طفرة في مجال علاج الصلع وفقدان الشعر. والمادتان المكتشفتان هما لحاء شجرة الفيلوديندرون التي تنمو في المناطق الاستوائية الآسيوية، والتي يطلق عليها اسم 'شجرة الحب'، وقشر اليوسفي المجفف بالشمس المعروف باسم 'تشينبي' في الطب التقليدي (معناه الحرفي القشر المحفوظ). وما يميز هذين المستخلصين الطبيعيين هو توافرهما الواسع حول العالم، بالإضافة إلى تكلفتهما المعقولة مقارنة بعلاجات تساقط الشعر المتاحة حاليا. وكشفت دراسة أجرتها شركة 'روهتو فارماسيتيكال' اليابانية أن هاتين المادتين تعملان على تحفيز إنتاج بروتين PlGF (عامل النمو المشيمي) الذي يلعب دورا محوريا في عملية نمو الشعر. وهذا البروتين تنتجه خلايا الحليمة الجلدية الموجودة في قاعدة بصيلات الشعر، وهو مسؤول عن تنشيط الدورة الطبيعية لنمو الشعر. وأظهرت التجارب المخبرية نتائج مبهرة، حيث أدى إضافة مستخلص لحاء الفيلوديندرون إلى زيادة إنتاج عامل النمو المشيمي بنسبة 2.1 ضعف، بينما حقق مستخلص قشر اليوسفي المجفف نتائج أفضل بزيادة وصلت إلى 2.2 ضعف مقارنة بالخلايا التي لم تتلق أي علاج. وهذا الاكتشاف العلمي يحمل أهمية خاصة في ظل المعاناة الواسعة من مشكلة تساقط الشعر. ورغم وجود علاجات حالية مثل الشعر المستعار والعلاجات الموضعية وعمليات زراعة الشعر، إلا أنها إما باهظة الثمن أو غير مضمونة النتائج أو تنطوي على مخاطر وآثار جانبية. ويعتزم الفريق البحثي تطوير منتجات علاجية جديدة تعتمد على هذين المستخلصين الطبيعيين، تستهدف كلا من الرجال والنساء. ومن المتوقع أن تشمل هذه المنتجات ليس فقط علاجات لشعر الرأس، بل أيضا مستحضرات خاصة للرموش، ما يوسع نطاق الاستفادة من هذا الاكتشاف. وتشير النتائج إلى أنه يمكن للعلاجات القديمة أن تقدم حلولا حديثة لمشاكل العصر. كما تفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر أمانا وفعالية لمشكلة تساقط الشعر التي تؤثر ليس فقط على المظهر الخارجي، بل أيضا على الثقة بالنفس والحياة الاجتماعية للكثيرين. وفي انتظار وصول هذه المنتجات إلى الأسواق، يبقى هذا الاكتشاف بارقة أمل للملايين الذين يعانون من تساقط الشعر حول العالم، حيث يعدهم بحلول طبيعية وفعالة قد تغير حياتهم نحو الأفضل.

أهمية خسارة الوزن في سن الشباب
أهمية خسارة الوزن في سن الشباب

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

أهمية خسارة الوزن في سن الشباب

كشفت دراسة علمية موسعة أجرتها جامعة هلسنكي أن خسارة الوزن خلال فترة منتصف العمر تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتسهم في إطالة العمر الافتراضي. وأشارت مجلة JAMA Network Open إلى أن الباحثين في الجامعة وخلال الدراسة تابعوا البيانات الصحية لأكثر من 23 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 30 و50، وراقبوا هذه البيانات لمدة امتدت ما بين 12 و32 سنة، وتابع الباحثون وزن المشاركين بشكل دوري، مع رصد دقيق لمؤشرات الصحة العامة لهم، وأنماط حياتهم اليومية، وحالات الإصابة بالأمراض المزمنة، كما ركزوا على تتبّع الأشخاص الذين نجحوا في تحقيق خسارة وزن ثابتة واستقراره خلال مرحلة منتصف العمر. وأظهر تحليل البيانات أن المشاركين الذين خسروا ما معدله 6.5٪ من كتلة أجسامهم في منتصف العمر، وتمكنوا من الحفاظ على هذا الإنجاز، شهدوا انخفاضا ملحوظا في خطر الوفاة من جميع الأسباب، تراجعا كبيرا في احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، انخفاضا في خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، كما تقلص لديهم خطر تطور أمراض الرئة المزمنة. وأكد الباحثون أن المشاركين الذين تمكنوا من تخفيض أوزانهم في سن الشباب حققوا هذه النتائج الإيجابية دون اللجوء إلى الأدوية أو الجراحة، اعتمدت خسارة الوزن لديهم بشكل أساسي على تعديلات في النظام الغذائي وزيادة مستويات النشاط البدني. وشدّد الباحثون على أن العامل الحاسم في تحقيق الفوائد الصحية هو استدامة خسارة الوزن والحفاظ عليه على المدى الطويل، إذ بيّنت الدراسة أن الحميات المؤقتة والأنظمة القاسية التي تعقبها زيادة سريعة في الوزن لا تحدث التأثير الوقائي نفسه الذي يوفره الحفاظ المستمر على وزن صحي لسنوات عديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store