logo
انخفاض المؤشرات الأوروبية مع تصاعد التوترات الجيوسياسية

انخفاض المؤشرات الأوروبية مع تصاعد التوترات الجيوسياسية

أرقاممنذ 5 ساعات

تراجعت المؤشرات الأوروبية مع ارتفاع عائدات سندات منطقة اليورو، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مع دخول الصراع بين إيران وإسرائيل يومه الخامس.
وخلال جلسة الثلاثاء، هبط "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.8% عند 542 نقطة، في تمام الساعة 10:11 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وحدّ من خسائر المؤشر الأوروبي ارتفاع أسهم شركات الطاقة.
وتراجع "داكس" الألماني بنسبة 1.2% عند 23414 نقطة، وانخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.55% عند 8825 نقطة، فيما هبط "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.9% عند 7671 نقطة.
وحثّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الإيرانيين على مغادرة طهران، مُشيراً إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاقٍ للحد من تطوير الأسلحة النووية، وغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
ومن المقرر صدور نتائج استطلاع معهد "زد إي دبليو" لثقة المستثمرين في ألمانيا، ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت "رويترز" آراءهم أن يكون المؤشر قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر عند 35 نقطة هذا الشهر، من 25.2 نقطة في مايو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المساعدة في تدمير المنشآت النووية أو مواصلة التفاوض".. ما خيارات "ترامب" للتعامل مع حرب إسرائيل وإيران؟
"المساعدة في تدمير المنشآت النووية أو مواصلة التفاوض".. ما خيارات "ترامب" للتعامل مع حرب إسرائيل وإيران؟

صحيفة سبق

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة سبق

"المساعدة في تدمير المنشآت النووية أو مواصلة التفاوض".. ما خيارات "ترامب" للتعامل مع حرب إسرائيل وإيران؟

في خضم تصاعد التوتر بالشرق الأوسط، يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مصيريًا قد يعيد تشكيل مسار الصراع بين إسرائيل وإيران، وهذا القرار، الذي برزت ملامحه بعد أربعة أيام فقط من اندلاع القتال، يدور حول مشاركة الولايات المتحدة المحتملة في تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، التي تقع على عمق كبير لا يمكن اختراقه إلا بواسطة قنابل "اختراق المخابئ" الأمريكية العملاقة التي تُسقطها قاذفات B-2 الاستراتيجية، وتتزايد الضغوط مع ظهور علامات متضاربة من ترامب، فبينما يلوح شبح التدخل العسكري، تظل إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات قائمة، مما يضع واشنطن على حافة مفترق طرق استراتيجي غير مسبوق في المنطقة. خيارات صعبة ويعتبر هذا القرار محوريًا، فإذا ما قرر ترامب المضي قدمًا في عملية تدمير فوردو، فإن ذلك سيقحم الولايات المتحدة بشكل مباشر في نزاع جديد بالشرق الأوسط، ويضعها في مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران، وهذا السيناريو يتناقض تمامًا مع تعهدات ترامب المتكررة خلال حملتيه الانتخابيتين بتجنب مثل هذه الحروب، وقد سبق للمسؤولين الإيرانيين أن أطلقوا تحذيرات صريحة بأن أي مشاركة أمريكية في هجوم على منشآتهم الحيوية ستقضي على أي فرصة متبقية للتوصل إلى اتفاق نزع سلاح نووي، وهو الاتفاق الذي يصر ترامب على أنه لا يزال يرغب في متابعته. وهذا التناقض يضع إدارة ترامب أمام تحدٍ حقيقي: هل تتخلى عن مبادئها المعلنة لتوريط واشنطن في صراع إقليمي جديد، أم تحاول إبقاء الباب مفتوحًا لحل دبلوماسي قد يبدو بعيد المنال؟ رسائل متناقضة وتعكس تصريحات ترامب الأخيرة حالة من التخبط الواضح في التعامل مع الأزمة الإيرانية، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فمن جهة، أفاد مسؤول أمريكي بأن ترامب كان قد شجع في وقت سابق مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وربما نائبه جي. دي. فانس، على عرض لقاء المسؤولين الإيرانيين، في إشارة إلى احتمالية استئناف الحوار الدبلوماسي، لكن هذا التوجه سرعان ما تراجع، وأمس، نشر ترامب على منصات التواصل الاجتماعي رسالة لا تبشر بالخير، حيث طالب بـ"إخلاء طهران فورًا"، ومثل هذه التصريحات لا تترك مجالاً للتفاؤل بحدوث أي تقدم دبلوماسي حقيقي. وعلى النقيض من ذلك، وفي نفس اليوم، أبدى ترامب تفاؤلاً بشأن المسار الدبلوماسي، قائلاً: "أعتقد أن إيران تجلس أساسًا على طاولة المفاوضات، إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق"، هذا التصريح يكشف عن رغبة محتملة في استكشاف الحلول السلمية، حتى في ظل التهديدات المتصاعدة، وإن إظهار مثل هذا الاهتمام بالمفاوضات، بعد ساعات فقط من الدعوة إلى إخلاء طهران، يسلط الضوء على التعقيدات التي تشوب عملية صنع القرار في واشنطن بخصوص هذا الملف شديد الحساسية. وتتزايد وتيرة الأحداث بشكل ملحوظ، وقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا على خلفية تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وهذا القرار يؤكد مدى خطورة الموقف وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة. وعلق ترامب على مغادرته قائلاً: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما، لكن يجب أن أغادر من هنا"، وهذه الكلمات تشير إلى قرار وشيك قد يغير ملامح المنطقة برمتها، فهل سيختار ترامب المواجهة العسكرية المباشرة، أم سيعود إلى الخيار الدبلوماسي في اللحظات الأخيرة؟

هجوم سيبراني يعطل نظام الخدمات المصرفية الإلكترونية لبنك إيراني
هجوم سيبراني يعطل نظام الخدمات المصرفية الإلكترونية لبنك إيراني

الرياض

timeمنذ 15 دقائق

  • الرياض

هجوم سيبراني يعطل نظام الخدمات المصرفية الإلكترونية لبنك إيراني

تعرض بنك سيباه إيراني لهجوم إلكتروني، حسبما ذكر تقرير إعلامي. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم أدى إلى تعطل نظام الخدمات المصرفية الإلكترونية للبنك. وقد يتسبب الهجوم الإلكتروني في أعطال بمحطات الوقود، نظرا لارتباط بنيتها التحتية بالنظام المصرفي. ويخضع بنك سيباه لعقوبات دولية، وهو أحد أقدم البنوك في إيران. ولم يتم الإفصاح عن أي معلومات بشأن المصدر المحتمل للهجوم الإلكتروني.

الكرملين: إسرائيل لا ترغب في أي وساطة أو مسار للسلام مع إيران
الكرملين: إسرائيل لا ترغب في أي وساطة أو مسار للسلام مع إيران

الشرق السعودية

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق السعودية

الكرملين: إسرائيل لا ترغب في أي وساطة أو مسار للسلام مع إيران

أكد الكرملين، الثلاثاء، أنه "لا يرى رغبة من إسرائيل في اللجوء إلى وسيط" لحل الصراع مع إيران، محذراً من أن الوضع في الشرق الأوسط، ينذر بالخطر مع توجه الأوضاع نحو مزيد من التصعيد. وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن الصراع بين إسرائيل وإيران، يأخذ منحى التصعيد على نحو متسارع، في ظل عدم القدرة على التنبؤ به. وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحافيين: "لا نرى رغبة من إسرائيل في اللجوء إلى وسيط لحل الصراع مع إيران، أو حتى السير في مسار السلام"، داعياً الجانبين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لـ"الانتقال فيما بعد إلى مسار سياسي ودبلوماسي سلمي للتسوية". وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد أبلغ نظيره الإيراني عباس عراقجي، السبت، باستعداد موسكو، للمساعدة في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط، ومواصلة العمل على حل القضايا المتعلقة ببرنامج إيران النووي. رفض فرنسي للوساطة الروسية وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى جرينلاند، الأحد، إن "روسيا تفتقر إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران"، مشدداً على "رفض الفكرة". وأضاف: "لا أعتقد أن روسيا المنخرطة الآن في صراع محتدم، والتي قررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ عدة سنوات، يمكن أن تكون وسيطاً". وأكد أن فرنسا لم تشارك في أي من الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأعاد الكرملين غداة هذه التصريحات، التأكيد على استعداده للتوسط في الصراع، وأشار إلى أن مقترحات موسكو السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا وتحويله إلى وقود مفاعل مدني كوسيلة ممكنة لنزع فتيل الأزمة بشأن برنامج طهران النووي، لا تزال مطروحة على الطاولة. وأضاف بيسكوف، الاثنين، أن مقترحات روسيا السابقة، لحل النزاع لا تزال مطروحة، لكن اندلاع الأعمال القتالية زاد الوضع تعقيداً. ووقعت روسيا معاهدة شراكة استراتيجية مع إيران في يناير الماضي. وتربطها علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل على الرغم من توتر هذه العلاقات بسبب حربي أوكرانيا وقطاع غزة. روسيا تجلي رعاياها وفي سياق آخر، أعلنت روسيا أنها ستتيح لرعاياها الراغبين في مغادرة إيران، فرصة الإجلاء عبر أذربيجان. وقالت إن سفارتها في طهران تقوم بالكثير من العمل التنسيقي بشأن مسألة إجلاء الروس من إيران. وقال المتحدث باسم الكرملين، إن موسكو "ممتنة لأذربيجان لتهيئة ظروف مواتية لإجلاء الروس من إيران". وكانت كل من الهند والصين قد أعلنتا إجلاء بعض مواطنيهما إلى دول مجاورة، فيما قالت الخارجية اليابانية، إنها تدرس "خيارات مختلفة" لإجلاء الرعايا اليابانيين من المناطق المتضررة من الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران. بدورها أعلنت ألمانيا، أنها ستبدأ في إجلاء مواطنيها من إسرائيل عبر العاصمة الأردنية عمان، في رحلة جوية مستأجرة، الأربعاء، كما كشفت بولندا عن خطوة مماثلة. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، الاثنين: "أُبلغ الألمان في إسرائيل المسجلون على قائمة التأهب للأزمات بهذا الخيار وبالتفاصيل". وكانت الولايات المتحدة قد أمرت بإجلاء أفراد أميركيين من الشرق الأوسط قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها الأولى ضد إيران. وذكر مسؤول أميركي أن وزارة الخارجية سمحت بالمغادرة الطوعية من البحرين والكويت. وقال الرئيس الأميركي حينها: "يتم إخراجهم لأن المكان قد يكون خطيراً، وسنرى ما الذي سيحدث. لقد أصدرنا إخطاراً بالخروج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store