
ملف العقوبات الثانوية على الدول المستوردة للنفط الروسي لم يطرح علنا خلال قمة ألاسكا
أشار في مقابلة مع "العربية Business" إلى أن اللقاء الأخير بين الرئيسين ترامب و بوتين كان لافتًا من حيث مخرجاته، إذ بدا أن موسكو خرجت منه بمكاسب سياسية واضحة، بينما لم يظهر الجانب الأميركي بموقع المنتصر.
وأوضح أن ملف العقوبات الثانوية على الدول المستوردة للنفط الروسي لم يذكر علنًا في المؤتمر الصحفي، رغم أنه كان أحد أبرز الملفات المتوقع مناقشتها، لاسيما بعد تهديدات سابقة وجهتها واشنطن إلى الهند بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات أميركا من الهند إذا لم تتوقف الأخيرة عن استيراد النفط الروسي.
وذكر سمير أن العقوبات الثانوية تعني فرض قيود على الدول التي تتعامل تجاريًا مع دولة خاضعة أصلًا لعقوبات، موضحًا أن روسيا تخضع بالفعل لأكبر حزمة عقوبات أميركية، وبالتالي تلجأ واشنطن إلى الضغط غير المباشر عبر تهديد شركائها التجاريين الرئيسيين مثل الصين والهند، بهدف تقليص قدرتها على تصدير النفط وإلحاق الضرر بها بشكل غير مباشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 41 دقائق
- مباشر
واشنطن: قد لا نتمكن من وضع سيناريو لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
مباشر: أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لوضع سيناريو يساعد في إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن تحقيق ذلك قد لا يكون ممكنًا. وأوضح في تصريحات لشبكة (سي.بي.إس) أن استمرار غياب اتفاق السلام يعني مواصلة سقوط آلاف الضحايا، قائلاً: "قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك". ومن المقرر أن يرافق عدد من القادة الأوروبيين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لقاء يعقد غدًا الاثنين في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لحشد دعمه، بينما يواصل ترامب الضغط على كييف للقبول باتفاق سلام سريع، وذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي في ألاسكا. وأشار روبيو إلى أن النقاشات التي جرت في اجتماع ترامب وبوتين قد تفتح الباب أمام تقدم محتمل، موضحًا أن الموضوعات المطروحة ستشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد ناقش ترامب وبوتين مقترحات تتعلق بتخلي موسكو عن جيوب صغيرة من الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا، مقابل أن تتنازل كييف عن أجزاء محصنة في الشرق، إلى جانب تجميد خطوط المواجهة في مناطق أخرى. وشدد روبيو على أن أي اتفاق سلام سيتطلب من الجانبين تقديم تنازلات متبادلة للوصول إلى تسوية نهائية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
جهود أوروبا لحماية «الرقمية» تعيق اتفاقاً تجارياً مع أمريكا
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى منع الولايات المتحدة من استهداف قواعده الرقمية الرئيسية، وذلك في ظل الخلافات حول التفاصيل النهائية لبيان مشترك تأخر إصداره، ومن المقرر أن يضفي الطابع الرسمي على الاتفاق التجاري الذي توصل إليه الطرفان الشهر الماضي، وفق صحيفة «فايننشال تايمز». وأفاد مسؤولون أوروبيون بأن الخلافات حول صياغة اللغة المتعلقة بـ«الحواجز غير الجمركية» - والتي اعتبرتها الولايات المتحدة سابقاً تشمل القواعد الرقمية الطموحة للاتحاد الأوروبي - هي من بين الأسباب الرئيسية لتأجيل إصدار البيان المشترك. وكان من المتوقع أن يصدر البيان بعد أيام من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن اتفاق التعريفات الجمركية في 27 يوليو في اسكتلندا. وأوضح مسؤولان أوروبيان أن الولايات المتحدة تريد الإبقاء على الباب مفتوحاً أمام تنازلات محتملة بشأن قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، الذي يجبر شركات التكنولوجيا الكبرى على مراقبة منصاتها بشكل أكثر صرامة. وقد أكدت المفوضية أن تخفيف هذه القواعد يُعد «خطاً أحمر». في المقابل، صرح مسؤول أمريكي لصحيفة «فاينانشال تايمز» قائلاً: «نواصل معالجة حواجز التجارة الرقمية في محادثاتنا مع شركائنا التجاريين، وقد وافق الاتحاد الأوروبي على معالجة هذه الحواجز عندما تم التوصل إلى اتفاقنا الأولي». وكانت المفوضية الأوروبية تتوقع أيضاً أن يوقع ترمب أمراً تنفيذياً يخفض بموجبه التعريفات الجمركية على السيارات الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة من 27.5% إلى 15% بحلول 15 أغسطس الجاري، لكن مسؤولاً أمريكياً أشار إلى أن ذلك لن يحدث قبل الاتفاق على البيان المشترك. وقال المسؤول الأمريكي: «الإجراءات التي تعدّل أي تعريفة جمركية، مثل التعريفات المطبقة على السيارات بموجب المادة 232، ستتبع الانتهاء من البيانات المشتركة مع الشركاء التجاريين الذين توصلنا معهم إلى اتفاقيات». ومع مرور أسابيع على الاتفاق، لا تزال مسودات البيان تتداول بين بروكسل وواشنطن، ولم يصدر أي أمر بشأن السيارات - وهو قطاع تصديري رئيسي لألمانيا. ومن العقبات الأخرى أمام توقيع البيان المشترك، وفقاً لمسؤولين في بروكسل، «مساومة على الجداول الزمنية». فقد طلبت إدارة ترمب توضيحات بشأن الموعد الذي ستحصل فيه الأسماك والمنتجات الغذائية الأمريكية مثل الكاتشب والبسكويت والكاكاو وزيت فول الصويا على وصول أفضل إلى السوق الأوروبية، ومتى سيخفض الاتحاد الأوروبي تعريفاته على السلع الصناعية الأمريكية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فيديو: قمة ألاسكا.. مقترحات مجمّدة وصراع أوكرانيا بلا أفق للحل
وضعت قمة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الحرب الأوكرانية في قلب المشهد الدولي، لكنها انتهت من دون حلول حاسمة، حيث طرح بوتين مقترحاً بالانسحاب من دونيتسك مقابل تجميد الجبهات، بينما ردت كييف سريعاً برفض أي تفاوض في ظل القصف المستمر، مؤكدة على لسان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنها لن تقبل بأي تنازل أو اعتراف بضم الأراضي. القمة، التي أعادت فتح قنوات الحوار، شهدت أيضاً تلميحات إلى قمة ثلاثية محتملة تضم ترمب وبوتين وزيلينسكي، وسط طرح ترمب نظام ضمانات أمنية على غرار الناتو. لكن الموقف الأوروبي بقي حذراً، حيث شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة مشاركة أوكرانيا في أي تسوية مستقبلية، فيما طالبت العواصم الأوروبية بمزيد من التوضيحات حول المبادرة الأمريكية – الروسية. أما بريطانيا، فقد أعلنت دعماً ثابتاً لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، في وقت أجمعت القراءات السياسية على أن القمة مثّلت عودة الحوار بين القوى الكبرى، لكنها لم تقترب بعد من صياغة حل نهائي يضع حداً للصراع المتصاعد في شرق أوروبا. أخبار ذات صلة