
يونيفيل: اكتشاف نفق بطول 50 مترا قرب منطقة القصير جنوب لبنان
أعلنت يونيفيل، أن النفق يوجد به ذخائر غير منفجرة تم تسليمها للجيش اللبناني
أفادت مصادر لبنانية بأن عدد من أنصار حزب الله اعترضوا دورية لليونيفل في دير سريان جنوبي لبنان.
يأتي ذلك في ظل الدعوة التي أطلقها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بِري لحزب الله اللبناني بضرورة التعاون مع الجيش اللبناني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بري:الأميركي يعرقل جهود التجديد لليونيفيل.. هل سهّلها الحزب؟!
انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري الازدواجية الأميركية في التعاطي مع لبنان و"استقراره" تحديدا حيث صوب على سعيها تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من جهة فيما لا تريد التمديد لليونيفيل من جهة ثانية. فقال خلال استقباله الاربعاء في عين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماكوين مولين ووفدا نيابيا من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون "بالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الأميركية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 والـ1701 ولاتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها، علماً أن الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده"؟ بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية" فإن ما تفعله واشنطن قد يكون مثيرا للتساؤلات، علما انها تتجه الى الموافقة على تمديد مشروط للقوات الدولية، وعلما ايضا انها تريد من ضغوطها حث لبنان على استعجال خطاه على طريق بسط سيادة جيشه منفردا على كامل اراضيه، وهي تفضل مساعدته بالمباشر في هذه المهمة بدلا من تجيير اموال هذا الدعم الى اليونيفيل. على اي حال، وبغض النظر عن هذه التفاصيل، تتابع المصادر، فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف لمن يريد فعلا لليونيفيل ان تبقى في الجنوب اللبناني، ان يعتدي في صورة دورية على عناصرها وجنودها وآلياتها ودورياتها؟! أليس الاهالي، الذين يعرف القاصي والداني، انهم محركون من حزب الله، حليف الرئيس بري، مَن دأبوا طوال الاشهر الماضية، على قطع الطرقات امام القوات الاممية في الجنوب وعلى تحطيم آلياتهم، وصولا الى قتل احد عناصر الكتيبة الايرلندية، بحجة انها تتحرك من دون مرافقة الجيش اللبناني، علما ان هذا الامر من صلاحياتها؟! الم يكن حريا بحزب الله ان يظهر تعاونا واحتضانا للقوات الدولية التي قصفت إسرائيل مراكزها خلال الحرب الاخيرة، لو كان يريد تسهيل مهمة التمديد لها، بدلا من الاعتداء عليها عبر الاهالي، تماما كما فعل الاسرائيليون؟ هل بهذا السلوك الذي يضاف اليه طبعا رفضُه تسليم السلاح واعادة بناء ترسانته جنوبا، عزز موقف لبنان الرسمي الذي يريد بقاء القوات الدولية في الجنوب، ام عرقل هذه الجهود كما يفعل الأميركيون بحسب رئيس مجلس النواب؟! انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
بري:الأميركي يعرقل جهود التجديد لليونيفيل.. هل سهّلها الحزب؟!
المركزية - انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري الازدواجية الأميركية في التعاطي مع لبنان و"استقراره" تحديدا حيث صوب على سعيها تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من جهة فيما لا تريد التمديد لليونيفيل من جهة ثانية. فقال خلال استقباله الاربعاء في عين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماكوين مولين ووفدا نيابيا من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون "بالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الأميركية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 والـ1701 ولاتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها، علماً أن الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده"؟ بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية" فإن ما تفعله واشنطن قد يكون مثيرا للتساؤلات، علما انها تتجه الى الموافقة على تمديد مشروط للقوات الدولية، وعلما ايضا انها تريد من ضغوطها حث لبنان على استعجال خطاه على طريق بسط سيادة جيشه منفردا على كامل اراضيه، وهي تفضل مساعدته بالمباشر في هذه المهمة بدلا من تجيير اموال هذا الدعم الى اليونيفيل. على اي حال، وبغض النظر عن هذه التفاصيل، تتابع المصادر، فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف لمن يريد فعلا لليونيفيل ان تبقى في الجنوب اللبناني، ان يعتدي في صورة دورية على عناصرها وجنودها وآلياتها ودورياتها؟! أليس الاهالي، الذين يعرف القاصي والداني، انهم محركون من حزب الله، حليف الرئيس بري، مَن دأبوا طوال الاشهر الماضية، على قطع الطرقات امام القوات الاممية في الجنوب وعلى تحطيم آلياتهم، وصولا الى قتل احد عناصر الكتيبة الايرلندية، بحجة انها تتحرك من دون مرافقة الجيش اللبناني، علما ان هذا الامر من صلاحياتها؟! الم يكن حريا بحزب الله ان يظهر تعاونا واحتضانا للقوات الدولية التي قصفت إسرائيل مراكزها خلال الحرب الاخيرة، لو كان يريد تسهيل مهمة التمديد لها، بدلا من الاعتداء عليها عبر الاهالي، تماما كما فعل الاسرائيليون؟ هل بهذا السلوك الذي يضاف اليه طبعا رفضُه تسليم السلاح واعادة بناء ترسانته جنوبا، عزز موقف لبنان الرسمي الذي يريد بقاء القوات الدولية في الجنوب، ام عرقل هذه الجهود كما يفعل الأميركيون بحسب رئيس مجلس النواب؟!


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
"غسّالة الأموال".. تعطُّل أذرع حزب الله الخفية في أميركا الجنوبية
على مدار عقود، عمل حزب الله على بناء شبكات سرية في مناطق مختلفة من العالم، لكن يبدو أن أميركا الجنوبية كانت لها نصيب الأسد من اهتمام هذه الشبكات. ففي هذه القارة التي تعاني بعض دولها من ضعف السيطرة الأمنية وتفشي الفساد، وجد الحزب بيئة خصبة لعملياته المشبوهة. لقد تمكن من استغلال الثغرات الأمنية والاقتصادية لبناء إمبراطورية مالية قائمة على تجارة المخدرات، وغسيل الأموال، والتهريب بمختلف أنواعه. هذه العمليات لم تكن مجرد مصدر تمويل عادي، بل أصبحت شريانًا حيويًا يغذي أنشطته العسكرية والسياسية. تُعدّ منطقة المثلث الحدودي (Tri-Border Area) التي تجمع بين الأرجنتين، البرازيل، وباراغواي، واحدة من أبرز النقاط التي استغلها حزب الله لترسيخ وجوده، هذه المنطقة التي تعرف بضعف الرقابة الحكومية وسهولة الحركة بين الدول الثلاث، تحولت إلى مركز رئيسي لأنشطته المالية. في هذه المنطقة، قام الحزب بإنشاء شركات وهمية وشبكات تجارية معقدة، مهمتها الأساسية تبييض الأموال المتأتية من تجارة المخدرات وتهريب السلع المقلدة. كانت هذه الشركات بمثابة واجهة قانونية لتسهيل تحويل الأموال غير المشروعة إلى النظام المالي العالمي. وبفضل العلاقات التي بناها الحزب مع جماعات إجرامية محلية، تمكن من الوصول إلى طرق تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية إلى أوروبا وباقي أنحاء العالم، مما درّ عليه أرباحًا طائلة. مصادر أمنية واستخباراتية تعتبر عبر موقع 'صوت بيروت انترناشيونال'، أن أنشطة حزب الله في أميركا الجنوبية لم تعد تمر دون مراقبة، ففي السنوات الأخيرة، كثفت الأجهزة الأمنية في كل من الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية واللاتينية جهودها لكشف هذه الشبكات، واليوم بفعل هذه الجهود التي أدت إلى سلسلة من الاعتقالات وتجميد الأصول المالية، تم توجيه ضربة قاصمة لعمليات الحزب في المنطقة. وتشير المصادر إلى أن التعاون الأمني بين تلك الدول كشف عن أسماء وشخصيات رئيسية كانت تدير هذه العمليات، مما أدى إلى كسر حلقات مهمة في سلسلة إمداد الحزب بالمال، كما أن تراجع نفوذ حلفاء إيران في المنطقة، وتغير الحكومات، أدى إلى تقليص المساحات التي كان الحزب يتحرك فيها بحرية، مؤكدة ان الحزب لم يعد بإمكانه العمل بنفس السهولة والسرية التي كان عليها في الماضي، فقد أصبحت خطواته محصورة ومُراقبة بشكل دقيق يوتم مكافحتها فوراً. تكشف المصادر عن أن الجهود الدولية والإقليمية ستتكثف وتتضاعف لمكافحة الأنشطة الإجرامية لحزب الله في أميركا الجنوبية التي تشكل تحديًا كبيرًا لمصادر تمويله، وبالفعل لقد تضاءل هامش المناورة المتاح للحزب، في تطور يبعث برسالة واضحة مفادها أن لا مكان آمن للحزب الذي يسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في أي دولة.